{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #200
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
بوركت زميل رحيم، وبورك علمك وبورك فمك وقلمك،
لعلنا قد أشرنا قبلا سوية لامرئ وإخوانه ممن تخصصوا في الطعن في دين الله إلى ماهية القرآن العزيز، إلا أن الكلام الأكاديمي لم يجد نفعا.
أظن أن مفهوم التواتر لا يزال غامضا عند البعض، رغم أنني تعبت وأنا أشرحه، لكن لله تعالى سأشرحه من جديد،


قد أوردنا سابقا تعريف القرآن الكريم ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ولتمام الفائدة، وحيث أن في الإعادة إفادة، ولألا يكون لأحد علي حجة الغموض، فسأفسر شيئا من علم القرآن لمن كان من محبي العلم البعيدين عن التعصب والإستشراق.

العقيدة الإسلامية: هي التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله تعالى.

اليقين: ولا تقبل العقيدة أن تكون إسلامية إلا ما ثبت منها عن طريق اليقين، واليقين يتأتى بثبوت الواقع بنسبة مئة بالمئة، دون احتمال للخطأ. ويتأتى اليقين عن طريق العقل، وذلك حين تشير العملية العقلية الطبيعية المستندة إلى الحس دون خداع إلى وجود ما، ويكون اليقين أيضا عن طريق الرواية المتواترة، وهي ما رواه جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب والخطأ عن مثلهم إلى مصدر الحادثة. ويتم اليقين أيضا بإخبار المولى تبارك وتعالى المنزه عن الخطأ والكذب والنسيان، وبإخبار من عصمه الله من عباده من الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين.

الرواية الصحيحة: وهي ما رواه العدل الضابط عن مثله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قول أو فعل أو تقرير مما يصلح أن يكون دليلا شرعيا من غير شذوذ ولا علة قادحة.

تفيد الرواية الصحيحة غلبة الظن لخضوع رواتها للبحث البشري لإثبات عدالتهم وضبطهم وصحة ما يحملون من متن.

غلبة الظن يستدل بها على الأحكام الشرعي، فقد أقر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه على التعبد بغلبة الظن. إلا أن الله عز وجل قد حرم الاعتقاد بالظن.(إن الظن لا يغني من الحق شيئا)

القرآن الكريم من أمور العقيدة التي لا تقبل من غير اليقين، كما لا يقبل أن يفترض أحد أن فلانا نبي دونما دليل أو أن الكتاب الفلاني هو كتاب الله دون بينة، وصبوت القرآن الكريم الذي هو من العقيدة يجب أن يتم بأحد أمرين:

1- الرواية المتواترة: وهي ما رواه حفظة ومقرئي القرآن في القرن الخامس عشر الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الرابع عشر الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الثالث عشر الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الثاني عشر الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الحادي عشر الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن العاشر الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن التاسع الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الثامن الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن السابع الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن السادس الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الخامس الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الرابع الهجري عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الثالث الهجري عن عن حفظة ومقرئي القرآن في القرن الثاني الهجري عن جمهور حفاظ تابعي التابعين عن جمهور حفاظ التابعين عن الصحابة وآل البيت أن هذا الكتاب المكتوب بين أيدينا هو نسخة طبق الأصل عن المصحف المكتوب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوساطة كتبة الوحي المنتقين من قبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبالكتابة التوقيفية التي أمر بها الرسول والمخالفة لإملاء العرب وبجمع السور والآيات المأذون به من قبل الرسول وبطرق القراءة التي قرأها الرسول والتي عارض بها جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، فدته روحي وأبي وأمي، وهذا المصحف الذي كان منه نسخ لدى كتبة الوحي، والذي منه اختبر خليفة رسول الله أبو بكر رضي الله عنه القراء حتى يجيزهم، ومنه انتسخ أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه النسخ للأمصار. ولا يعتبر ما يسمى بسورة النورين وسورة الولاية وآية الرجم والكلمات المضافة لآي القرآن من مثل صلاة العصر وخمس رضعات مشبعات وغير ذلك من الأمثلة المخالفة للمصحف الإمام قرآنا، وذلك لأن الرسول لم يجزها ولم يحضرها العرضة الأخيرة ولم يقرها حينئذ.

2- متن القرآن العظيم، وهو المتن الذي أوصلته الرواية المتواترة إلينا، وهو المتحدي للخلق بالإتيان بسورة من مثله، وهذا التحدي وإن كان باللغة العربية إلا أن هذا ليس موضوعنا هنا.

ما روي عن أمهات المؤمنين وابن عباس عليهم جميعا سلام الله معارضا للنص المتواتر لا يقبل وبنفس الوقت لا نطعن في عدالة الراوين، حيث أن من الممكن أن تكون مشكلة الرواة من المتأخرين وليس بالضرورة في آل البيت، ومن الممكن أن تكون أية أمور خاصة أخرى. فنحن لسنا مطالبين بالرواية المفردة لا تعبدا ولا تكليفا ولا نعتبرها قرآنا ولا حديثا ولا تصلح لاستخراج التشريع.

وختاما،

نقول لامرئ يحلم هو وأخاه وقرينيهما ومن لف لفهما وحام حول حماهما أو سر بقولهما أو مال إليه أو قاله دونما علم ولا هدى ولا كتاب منير:

(أم تأمرهم أحلامهم بهذا، أم هم قوم طاغون* أم يقولون تقوله، بل لا يؤمنون* فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين*)

هدانا الله جميعا إلى الحق بإذنه، ووقانا التعصب الذميم، والقول بغير علم، والتخرص بغير هدى، إنه سميع مجيب.




09-03-2004, 11:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة خالد - 09-03-2004, 11:23 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 10,181 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 15,036 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,109 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 11,016 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 11,332 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS