{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #202
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟

كان ذلك الرد بالنسبة لموضوع القراءات
الذي لا يستحق الإطالة في الرد ...
فمنذ متى أصبحت الأمور المتواترة محل دفع ورد ؟؟
هذا ديننا... نحن قبلنا القراءات فأين المشكلة ؟؟ !!
القراءات من القرآن المتواتر...
وصح ذلك في مئات الكتب المتخصصة في القراءات فضلاً عن مئات التفاسير
وهذا من أشد الأدلة على استحالة تحريف آيات القرآن الكريم

أعطني تفسيراً واحداً أخطأ بكلمة واحدة
بل بحرف واحد
بل بحركة واحدة
مما عليه القرآن الكريم المتواتر وقراءاته المتواترة.
وقارنه بما بين أيديكم من كتب مقدسة للأديان الأخرى ..... حدث عنها ولا حرج.


على كل حال... استمر يا دليل في تتبع الخلاف بين القراءات كما تشاء.
وإن كنت أشفق عليك في البحث وإطالة المقابلة بين القراءات المختلفة رغم وجود مئات المؤلفات حول ذلك.
ارجع إلى مصحف القراءات ( إن كنت تعرف كيف تستعمله ) وصوّره من أول صفحة وحتى الصفحة 604
فتنجز أسرع وترتاح.
هيا يا بطل شمر عن ساعديك وابدأ التصوير....
أمامك صفحات كثيرة !!



أما ما نسب إلى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها مما أثاره الزميل الدليل...
فالرد كما يلي..

اقتباس:
---------------------
سؤال بسيط: هل صدقت عائشة عندما قالت أن هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكتاب ؟
حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69).وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63). فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب .
بعض المراجع:
الدر المنثور للسيوطي لسورة النساء 162
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع الحادي والأربعون
جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ، لسورة النساء 162
مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي ، لسورة النساء 162
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، لسورة النساء 162
فتح القدير للشوكاني ، لسورة النساء 162
معالم التنزيل للبغوي ، لسورة النساء 162
مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) للرازي ، لسورة طه 63
روح المعاني للآلوسي ، لسورة طه 63
زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ، لسورة طه 63
تاريخ المدينة للنميري ج3 ص 1013
المصاحف لأبي داود السجستاني ، باب المصاحف العثمانية / اختلاف ألحان العرب في المصاحف / ص 42


-----------------

لاحظوا معي من ينتقد أخطاء القرآن النحوية:

1. قالت أن :no2: :no: :no:
2. المصاحف لأبي داود !!!!! :10: :10: :10:
3. الكتاب أخطئوا !!!!!!!!!! :waw: :waw: :waw:

(( :hmm: نصيحة لعزيزي دليل: قبل انتقاد ما تزعم من أخطاء نحوية في القرآن !!!!!!!!!!!!!! صحح الأخطاء النحوية والعلمية التي يعرفها صغار العرب والعجم المسلمين .... ولا تكتف بالتصحيح التلقائي لبرنامج وورد ولو كان من نسخة الأوفس XP ))



والآن لنناقش ما ورد مستعينين بعد الله تعالى ببحث قيم للزميل الخطيب في ذلك..

عن أبى معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى ((إنّ هذان لساحران))[1] وعن قوله تعالى: ((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة))[2] وعن قوله تعالى: ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون))[3] فقالت: يا ابن أختي ، هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب ا.هـ[4]
أى أن هذا الخطأ هو من عمل كتاب الوحي أثناء كتابة هذه الآيات ، جاء في الإتقان للسيوطي: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.[5]
2- وأخرج أبو عبيد أيضاً عن عثمان - رضي الله عنه - أنه لما كتبت المصاحف عرضت عليه ، فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال: لا تغيروها ، فإن العرب ستغيرها - أو قال - ستعربها بألسنتها.
3- وعن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ (والمقيمين الصلاة) ويقول: هو من لحن الكتاب.
الرد على الشبهة
نحن هنا أمام شبهة من وجهين:
أحدهما: آثار يجب نقدها والرد عليها وتوجيهها على فرض صحتها.
وثانيهما: كلمات من القرآن الكريم في جمل ادعى أنها خالفت قواعد العربية فما وجهها؟
أولاً : فيما يتعلق بالآثار :
أ- بالنسبة للإسناد الأول الذي نقل عن طريق عائشة -رضي الله عنها -جاء في الإتقان: إنه إسناد صحيح على شرط الشيخين. وفى هذا الحكم نظر حيث إن أبا عبيد رواه عن أبى معاوية الضرير ، واسمه: محمد بن خازم التميمي.
وثق العلماء حديثه عن الأعمش ، فقال وكيع: ما أدركنا أحداً كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وكذا قال ابن معين وغيره.
لكنهم عابوا أحاديثه عن غير الأعمش وقالوا: إنها مضطربة ، فقال ابن خراش: هو في الأعمش ثقة وفى عيره فيه اضطراب.
وصرح الإمام أحمد بأن أحاديثه عن هشام بن عروة بالذات فيها اضطراب .
وقد اعتمد البخاري روايته عن الأعمش واحتج بها وأما روايته عن هشام بن عروة ، فلم يذكرها إلا في المتابعات لا في الأصول.[6]
وهذا يسقط الرواية من أساسها ، ويجعلها غير صالحة للاحتجاج ، فكيف القول بأنها على شرط الشيخين ؟!!
ب- وأما بالنسبة للأثرين الآخرين فقد قال السيوطى ( الذي نقل عنه الزميل المحترم دون الإشارة إلى نقده لتلك الرواية كما سيتبين ) :what:

قال السيوطي: هي مشكلة جداً. ثم أضاف :
1. كيف يظن بالصحابة أولاً أنهم يلحنون في الكلام فضلاً عن القرآن وهم الفصحاء اللُّد؟
2. ثم كيف يظن بهم ثانياً في القرآن الذي تلقوه من النبي -صلى الله عليه وسلم - كما أنزل وحفظوه وضبطوه وأتقنوه ؟
3. ثم كيف يظن بهم ثالثاً اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته ؟
4. ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه ؟
5. ثم كيف يظن بعثمان - رضي الله عنه - أنه ينهى عن تغييره ؟
6. ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ ، وهو مروى بالتواتر خلفاً عن سلف؟
7. هذا ما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادةً.
ثم علق - أي السيوطى - على الرواية المنقولة عن عثمان -رضي الله عنه - بقوله: إن ذلك لا يصح عن عثمان ، فإن إسناده ضعيف مضطرب منقطع ، ولأن عثمان جعل - المصحف الذي جمعه - إماماً للناس يقتدون به ، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها؟
فإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيموا ذلك وهم الخيار فكيف يقيمه غيرهم؟
ثم إن عثمان لم يكتب مصحفاً واحداً ، ولكن كتب عدة مصاحف ، فإن قيل: إن اللحن وقع فيها جميعاً فبعيد اتفاقها على ذلك ، أو في بعضها ، فهو اعتراف بصحة البعض. ولم يذكر أحد من الناس أن اللحن كان في مصحف دون مصحف ، ولم تأت المصاحف مختلفة قط إلا فيما هو من وجوه القراءة وليس ذلك بلحن.[7]
ج- هذه الروايات تخالف المتواتر
كيف يتفق ما جاء في الرواية التي نقدناها ، مع هذه الرواية الثانية التي تصف عثمان - رضي الله عنه - بالدقة في مراجعة ما كان يكتبه النساخ وتصحيح ما كانوا يخطئون فيه وأنه لم يترك هذه الأخطاء لتقيمها العرب كما تقول الرواية الواهية.
د - وعلى فرض صحة هذه الآثار ، فكلمة "لحن" فيها لا يقصد بها المعنى المعروف للحن وهو الخروج على قواعد النحو ، وإنما يعنى بها كما يقول العلماء: القراءة واللغة والوجه ، كما ورد عن عمر قوله: أبي أقرؤنا وإنا لندع بعض لحنه - أي قراءته.[12]
ويذكر السيوطى أن قول عثمان - إن صح - فإنما ينصرف إلى كلمات كتبت على هيئة مخصوصة ، ورسم معين يخالف النطق مثل (لا اذبحنه) في سورة النمل (آية:21) ، ومثل (بأييد) في سورة الذاريات (آية:47) فإنها كتبت بياءين.
يقول السيوطى: فلو قرئ ذلك بظاهر الخط لكان لحناً.[13] فهذا معنى قول عثمان - رضي الله عنه - إن به لحناً ستقيمه العرب بألسنتها ، فهو أشبه بالتنبيه إلى ضرورة أن يؤخذ القرآن الكريم عن طريق التلقين والمشافهة ، بواسطة شيخ ، وألا يكون الاعتماد فقط على كتابة المصحف ، فإنه كتب على هيئة مخصوصة تخالف النطق في أكثر الأحيان.


غريب والله يا دليل ... كل هذا قاله السيوطي وبترته ولم تذكره ؟؟؟ لماذا ؟؟
أليست تلك منهجية مواقع الإنترنت المسيحية
أهذا ما تعلمته من موقع إسلاميات !!! :lol2:
نعم الأستاذ ... ونعم التلميذ. :bye:

ولله في خلقه شؤون.

==============================

ثانياً: ما يتعلق بالآيات التي وردت في الروايات وتوجيهها

الآية الأولى:

قال تعالى: ((إنّ هذان لساحران)) بتشديد نون "إنّ" وهى قراءة أهل المدينة والكوفة ، وهى قراءة سبعية متواترة عن الأئمة.[14] وقال بذلك الطبري[15]
وفيما يتعلق بهذه القراءة :
1- قيل: إنها وافقت لغة بنى الحارث بن كعب وزبيد وخثعم وكنانة بن زيد ، فإن الألف عندهم تلزم المثنى رفعاً ، ونصباً وجراً ، فيقولون : جاء الزيدان ، ورأيت الزيدان ، ومررت بالزيدان.
وجاء في الشعر:
وأن أباها وأبا أباها## قد بلغا في المجد غايتاها
وعلى القاعدة المعروفة : أبا أبيها ، وغايتيها.
وجاء أيضاً:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى## مساقا لناباه الشجاع لصمما[16]
وهذا الوجه من أقوى الوجوه التي تحمل عليها القراءة.
2- وقيل: إن "إن" حرف جواب بمعنى نعم ، وعليه فما بعدها مبتدأ وخبر.[17]
وقد جاء في الشعر العربي ما يفيد مجيئها بمعنى نعم. ومنه قول القائل:
بكر العواذل في الصبو## ح يلمننى وألومهنه
ويقلن شيب قد علا## ك وقد كبرت فقلت إنه
أي : قلت : نعم.
-------------------------------------------

الآية الثانية:

قال تعالى: ((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)) وهو جزء آية من سورة النساء وهى قوله تعالى: ((لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيماً))[18]
والشاهد في هذه الآية قوله : (والمقيمين الصلاة) حيث جاء منصوباً بين مرفوعين هما قوله (والمؤمنون) وقوله (والمؤتون الزكاة)
هكذا اعترض على هذه الآية فادعى أن فيها لحناً وخطأً نحوياً ، وإلا لتلقف المشركون هذا الخطأ لأنهم عرب خلص ، وهم يومئذٍ يتربصون بالقرآن بغية أن يجدوا فيه مغمزاً أو مطعناً ، ولكن ذلك لم يحدث فدل على أنه لا لحن فيه.
هذا وقد وجّه النصب في (المقيمين الصلاة) بما يلي:
1- قيل: إن النصب فيه على المدح ، والناصب فعل مضمر تقديره أمدح ، أو أخص المقيمين الصلاة. والعلة بيان فضل الصلاة ومزيتها.
يقول أحد الباحثين: النصب على المدح أو العناية لا يأتي في الكلام البليغ إلا لنكتة ، والنكتة هنا هي إظهار مزية الصلاة ، كما أن تغيير الإعراب في كلمة بين أمثالها ، ينبه الذهن إلى وجوب التأمل فيها ويهدى إلى التفكير لاستخراج مزيتها وهو من أركان البلاغة …… ونظيره في النطق أن يغير المتكلم جرس صوته ، وكيفية أدائه للكلمة التي يريد تنبيه المخاطب لها كرفع الصوت أو خفضه أو مده بها.[19]
2- وقيل: إن الياء في (المقيمين) للخفض ، لا للنصب عطفاً على الضمير المجرور في (منهم) أي لكن الراسخون في العلم منهم ومن المقيمين. وقيل: بل عطفاً على الضمير المجرور في (إليك) أي يؤمنون بما أنزل إليك والى المقيمين الصلاة وهم الأنبياء.[20] أو عطفاً على الكاف في (قبلك) أي من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة وهم الأنبياء.[21]
والأرجح الأول ، وهو الذي اعتمده سيبويه حيث قال في كتابه: هذا باب ما ينتصب على التعظيم ومن ذلك "والمقيمين الصلاة" وأنشد شاهداً.
وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم## إلا نميراً أطاعت أمر غاويها
الطاعنين ولما يطعنوا أحداً## والقائلون لمن دار تخليها
---------------------------------------

الآية الثالثة:

قال تعالى: ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً …………))[22]
الشاهد قوله ( والصابئون ) حيث رفع في مقام نصب لعطفه على اسم "إن" وهذا خطأ في النحو عند من لم يفقهوا إلا أنه معطوف على اسم "إن" فكان ينبغي أن يأتي منصوباً ليواكب ما عطف عليه.
ونقول: اللفظ لا لحن فيه كما ادعوا ، ولكنهم عجزوا عن توجيه الرفع ، وتوجيهه سهل إذ له عدة أوجه هي:
1- أن يكون قوله ( الصابئون ) مرفوعاً بالابتداء ، والواو قبله للاستئناف ، والخبر محذوفاً ، والنية به التأخير عما في حيّز (إن) من اسمها وخبرها.
كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكهم كذا والصابئون كذلك. وقد رجح ذلك سيبويه وأنشد له شاهداً:
ألا فاعلموا أنا وأنتم## بغاة ما بقينا على شقاق
أى : فاعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك.
وإذا كان (الصابئون ) النية به التأخير ، فلابد من حكمة تعلل تقديمه في الذكر ، والعلة هنا التنبيه إلى أن الصابئين أشد إيغالاً في الضلالة ، وعمقاً في الغواية ، حيث لا عقيدة لهم ثابتة كالذين آمنوا وكأهل الكتاب ، ولكنهم - كما يذكر ابن القيم - يتخيرون من سائر ديانات العالم بعض شعائرها ، ويتركون البعض ولم يقيدوا أنفسهم بجملة دين معين وتفصيله.[23]
وهذا الوجه أقوى الوجوه ، وأرجح ما تحمل عليه الآية الشريفة.
2- وقيل: إن الواو عاطفة والصابئون معطوف على موضع اسم (إن) لأنه قبل دخول (إن) كان في موضع رفع وهذا مذهب الكسائى والفراء.
3- وروى عن الكسائي أيضاً أنه مرفوع عطفاً على الضمير المرفوع في قوله (هادوا).
4- وقيل: (إن) هنا بمعنى نعم ، أي حرف جواب وما بعده مرفوع بالابتداء ، وعليه فالصابئون معطوف على ما قبله.[24] والأرجح الأول كما سبق القول بذلك.
وبعد ، فهذه هي الآيات الثلاث التي وردت في رواية عائشة - رضي الله عنه - ، وقد بان توجيهها وظهر لنا أن لها أكثر من وجه في العربية ، فكيف يدعى بعد ذلك أن فيها أخطاء نحوية؟

ـــــــــــ
1- سورة طه: 63
2 سورة النساء : 162
3- سورة المائدة : 69
4- الإتقان - 1/183
5- نفس المرجع.
6- تهذيب التهذيب لابن حجر - 9/137 وما بعدها ، هدي الساري - 2/192.
7- الإتقان - 1/184 نقلاً عن أبى عبيد.
8- سورة الروم : 30
9- سورة الطارق: 17
10- سورة البقرة : 259
11- الإتقان -1/184
12- مناهل العرفان - 1/387 ، رسم المصحف - 135.
13- الإتقان - 1/184.
14- القرطبي - ص 4256.
15- تفسير الطبري - 16/136.
16- تفسير القرطبي - ص 4256 ، الطبري - 16/136.
17- إملاء ما من به الرحمن بهامش حاشية الجمل - 3/585.
18- سورة النساء : 162.
19- إعراب القرآن وبيانه -2/378 ، تفسير المنار - 6/53.
20- حاشية الجمل - 1/446.
21- تأويل مشكل القرآن - ص53.
22- سورة المائدة : 69
23- إغاثة اللهفان لابن القيم - 2/198.
24- إعراب القرآن - 2/527.

انتهى


فاصل دعائي:
-----
تحياتي واعتزازي زميلي وحبيبي الخطيب...
أخي المكرم : كيف حالكم ... وحال الأهل في البلد..
البقلاوة ما زالت تنتظر ..
-----


=====================
=====================

ولنعد إلى درر الدليل .... :9:

1. (( إن صدق )) فقد نقل عن الآلوسي هذه الرواية المنسوبة إلى أم المؤمنين السيدة عائشة في تفسير الآية 162 من سورة النساء..
وأنا أتحداه أن ينقل ذلك عنه حرفياً إن كان صادقاً في أن ذلك من مراجعه..
هل تذكرون المرجع الشهير لأحد الطاعنين في القرآن .. إنه الكامل لابن كثير. :10:
زملائي لم يذكر الآلوسي في تفسير الآية 162 من سورة النساء رواية أم المؤمنين السيدة عائشة أبداً
:23:
لقد وهم الزميل ( إن كان ذلك مرجعه فعلاً ) بين أم المؤمنين السيدة عائشة وسيدنا عثمان رضي الله عنهما فظن عثمان هو ذاته عائشة.
وسأنقل لكم ما جاء عند الآلوسي لتعلموا (( صدق )) الأستاذ مربي الأجيال...

قال الآلوسي يا سادة يا كرام: " وأما ما روي أنه لما فرغ من المصحف أتى به إلى عثمان رضي الله تعالى عنه فقال: قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئاً من لحن ستقيمه العرب بألسنتها، ولو كان المملي من هذيل والكاتب من قريش لم يوجد فيه هذا، فقد قال السخاوي: إنه ضعيف، والإسناد فيه اضطراب وانقطاع فإن عثمان رضي الله تعالى عنه جعل للناس إماماً يقتدون به، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها ".
بل قال الآلوسي : " وبالجملة لا يلتفت إلى من زعم أن هذا من لحن القرآن ".


دليل
.
.
.
.
.
مساء الخير... :bye: :bye: :bye:


2. ونقل عن الطبري تلك الرواية وتناسى قوله بعدها مباشرة: " وأولـى الأقوال عندي بالصواب، أن يكون الـمقـيـمين فـي موضع خفض نسقا علـى «ما» التـي فـي قوله: بِـمَا أُنْزِلَ إلَـيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وأن يوجه معنى الـمقـيـمين الصلاة إلـى الـملائكة، فـيكون تأويـل الكلام: والـمؤمنون منهم يؤمنون بـما أنزل إلـيك يا مـحمد من الكتاب وبـما أنزل من قبلك من كتبـي وبـالـملائكة الذين يقـيـمون الصلاة ثم يرجع إلـى صفة الراسخين فـي العلـم فـنقول: لكن الراسخون فـي العلـم منهم، والـمؤمنون بـالكتب، والـمؤتون الزكاة، والـمؤمنون بـالله والـيوم الآخر ".


3. نقل عن السيوطي في الإتقان وأغفل تماماً طعنه في الرواية سنداً ومتناً.. كما بينه فيما سبق أعلاه.


4. نسبته إلى زاد المسير في تفسير سورة طه الآية 63 ففيها مغالطة أشنع.. أتحداه أن يثبت لنا نقل ابن الجوزي للرواية المنسوبة إلى أم المؤمنين السيدة عائشة في سورة طه.
بل الحق ( الذي ابتعد عنه كثيراً زميلي ) :no:
إن ابن الجوزي أحال في تفسيره لسورة طه إلى تفسيره السابق لسورة النساء آية 162 ولما رجعت إليها احزروا ماذا وجدت ؟؟؟
وجدت المفاجأة التالية .... قال ابن الجوزي في تفسير الآية 162 من سورة النساء : " وفي نصب «المقيمين» أربعة أقوال.
أحدها: أنه خطأ من الكاتب، وهذا قول عائشة، وروي عن عثمان بن عفان أنه قال: إن في المصحف لحنا ستقيمه العرب بألسنتها. وقد قرأ ابن مسعود، وأبي وسعيد، بن جبير وعكرمة، والجحدري: و«المقيمون الصلاة» بالواو.
وقال الزجاج: قول من قال إنه خطأ، بعيد جدا، لأن الذين جمعوا القرآن هم أهل اللغة، والقدوة، فكيف يتركون في كتاب الله شيئا يصلحه غيرهم؟ٰ فلا ينبغي أن ينسب هذا إليهم. وقال ابن الأنباري: حديث عثمان لا يصح، لأنه غير متصل، ومحال أن يؤخر عثمان شيئا فاسدا، ليصلحه من بعده ".

هل أدركتم زملائي منهجية النصارى في إثبات تحريف القرآن الكريم ؟؟ :9:
والله لم يغادروا منهجية المواقع المسيحية قيد أنملة.. مستهدين بهدي أجدادهم من المبشرين والمستشرقين في الكذب والاحتيال.
وتلك حجة الخاسر الضعيف كما هو معروف.. فما الذي يلجئهم إلى الكذب لو كانوا فعلاً على حق.

5. القرطبي .... وليس غريباً عنهم ما جاء في القرطبي : " والجواب السادس ـ ما روى أن عائشة رضي الله عنها سئلت عن هذه الآية وعن قوله: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} (طه: 63) وقوله: {وَٱلصَّابِئُونَ} (المائدة: 69) في «المائدة» فقالت للسائل: يا بن أخي الكُتّاب أخطأوا. وقال أبان بن عثمان: كان الكاتب يُملَى عليه فيكتب فكتب {لـكِنِ ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ مِنْهُمْ وَٱلْمُؤْمِنُونَ} ثم قال له: ما أكتب ؟ فقيل له: اكتب {وَٱلْمُقِيمِينَ ٱلصَّلاَةَ} فمن ثَمّ وقع هذا. قال القُشيري: وهذا المسلك باطل؛ لأن الذين جمعوا الكتاب كانوا قدوة في اللغة، فلا يظنّ بهم أنهم يدرجون في القرآن ما لم ينزل. وأصح هذه الأقوال قول سيبويه وهو قول الخليل ".

6. سؤال المليون .......... :present:

أحضر نسخة من كتاب المصاحف لأبي داود السجستاني ... أو صور الصفحة الأولى عن طريق السكانر . :lol:


لقد تفاجأت من مستواك يا زميل...



وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد


والله أكبر ولله الحمد



أحبتي... لا تخشوهم ... والله إنهم أضعف مما تظنون.


مع محبتي
:wr:
09-04-2004, 09:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة رحيم - 09-04-2004, 09:53 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 165 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS