اوريجانوس

لا علاقه بين مهابة الموت و احترامه و بين تقمص الوهم

و لا علاقه بين مهابة الموت و احترامه و بين تكون مشاعر زائفه غير موجوده او اظهار غير ما فى القلب

فى حالنا فإن المتوفى ينكر اصلا وجود الله فكيف نقول يرحمه الله ؟؟؟؟

ما هو تفكير و ما هى مشاعر صاحب طلب الرحمه لمن ينكر صاحبها

ماذا يقول بينه و بين نفسه

إن اوقع كلمه يقولها : اهى مجامله هو الكلام بيلزق....

اه مجامله و بس

انما يرحمه الله فليس لها اى مكان و لا معنى مع ملحد

فهل تشجعنا بعد مماته و بعد عدم قدرته على الرد ان نقول ما لم يقبل او يقال و هو حى

عزيزى الاوريجانوس

لن ندفن الرؤوس فى التراب اتباعا لعادات و اقوال باليه لا تقدم و لا تغنى من جوع

فهو انكر الله فلا محل لعبارة يرحمه الله ابدا

و فى نفس الوقت لا نقلل من مهابة الموت و من وقعه على الانفس خاصه ان المتوفى فى الثلاثين يعنى فى ريعان الشباب و الصحه

فادعى ان يراجع كل منا نفسه و يراجع تصرفاته و يراجع عقيدته لان الموت لا يحترم لا عمر و لا فكر و لا صحه بل هو قاهر لكل القوى و المعايير و المخططات .................

المتوفى انكر الله كلية بكل صوره و الفكر الالحادى يتغلغل فيه بقوه فلنتعامل مع اسمه و كتاباته بعد مماته كما عاش فيها اثناء حياته هذا اوقع و اجدى من كلمات الرثاء المرفوضه منه قبل اى كائن حى

و لا يوجد اى مبرر ان اظهر عكس ما ابطن

فأنااعبد الله سبحانه و تعالى

و دعو الله و اطلب رحمته و اطلب من الهدايه

و المتوفى يسب الله علانيه فى موقعه و فى قصائده الشعريه

فما معنى طلبك ان نسأل له الرحمه و ان نرثيه

انت تطلب ان نوهم انفسنا و ان نظهر عكس ما نبطن استكمالا لمشهد الموكب الجنائزى الحزين متجاهلين حقيقة المتوفى المجرده

ليس لى الا تعليق واحد و سؤال

اولا : الموت صاعق فليراجع كل منا نفسه

ثانيا : أين خالد الأن ؟