الزميل الفاضل
محمود بكري هو شقيق مصطفى بكري ويكتب في صحيفة واحده اسمها الأسبوع
تعتبر فرنسا أكبر دولة تستقبل سياح على مدار العام تتراوح بخمسون مليون سائح ...
ولكنها لا تعتمد اعتماد كلي على السياح بل لديها من الانتاج الصناعي الكثير ...منها مثلا تنافس وبقوة الولايات المتحدة بانتاج الطائرات ,,...
وكذلك التعليم الجامعي ...ومجالات أخرى كثيرة ...
سويسرا أيضا دولة سياحية والكل يتمنى رؤيتها ولا تعتمد على هذه السلعة بل جمال طبيعتها ونظافتها هي رأس مالها ...
أما الازدواجيه فهي بالنظام ,, فهو يدعي أنه دولة مسلمة وبه المؤسسة الدينيه العملاقة والتي يتخرج منها بالآلاف سنويا ومن شتى البقاع ...
ومنذ فترة تخلت عن الصناعات التي بنيت في حقبة الناصريه بل باعتها كهنة بسعر التراب وهي تسوى أكثر بكثير ومن خلالها تمت الصفقات المشبوهة للمافيات ....وما أصحاب المليارات الجدد الا نتيجة هذه السياسه..
فهي أرادت أن تقلد الدول الشقيقة البتروليه والتي تعيش على الريع فقط ...
وهذا هو الخطأ القاتل لأن مصر بها مقومات صناعيه ويكفي الأيدي العاملة الرخيصة ...بل الدول البتروليه شفطت الأيدي العاملة المدربة من السوق المصرية ...وساهمت الحكومات المتعاقبة على اهمال المعاهد الفنية التي يعول عليها المصانع والسوق في التقدم ...
من يعتمد على السياحة الجنسيه فهو في مأزق دائما أي حادثة تصيب هذا القطاع تخسر البلد خسارة فادحة ...
والدولة في هذه الحالة تشبة المرأة الداعرة فهي كسول تستهل هذا العمل الذي يدر عليها الربح ...
وحينما تصاب في صحتها في تفقد رأس مالها ...وبالتالي تجوع ....