اقتباس:  voodoo   كتب/كتبت  

اقتباس:  الحرية قريبة   كتب/كتبت  
Georgioss
مين معلمك ؟ أسعد حردان أو سليمان فرنجية؟
نقلك لمقالات من جريدة الديار بتقول انو معلمك أسعد حردان المكلف بتنفيذ الاغتيالات السياسية  
الحزب القومي السوري الارهابي
مليون ونص لبناني نزلوا يوم 14 آذار كلهم عملاء أميركا؟
لم يكن بحساب من نفذ الاغتيال أنه سيخسر أبدآ لأنو ما عمل حساب الشعب وفكروا رح يكون اغتيال متل الاغتيالات يللي نفذوها طوال 30 سنة

من يدعو نفسه ظلما \"بالحرية القريبة\" القادمة يمارس ارهابا فكريا على من يعارضه اين منه ارهاب البعث المزعوم...

تعودت كاللبناني على هؤلاء الذين يحملون الحرية والحقيقة شعار .. ويتسترون وراء العمالة الإسرائيلية واليهودية , ويتاجرون بدماء الشهداء , ويرشون الناس بأموالهم الباطلة التي هي من عرق جبين الناس وشقاهم ...

ومشكلتهم أخ voodoo أنهم نسيوا أنهم كانوا أكبر الحلفاء للنظام السوري ... ولكنهم الأن ينكرون الجميل ويتنكرون وراء شعارات حاقدة زائفة .. كشعار الحقيقة والديمقراطية .. وهم أول من مارس الإرهاب المالي والفكري والإعلامي ... وحملات الأرنبيط الزائفة ...

و بعد ان عرفوا فورا ان السوريين يقفون وراء اغتيال الحريري من الدقيقة الاولى للانفجار و هكذا نطوا على التلفزيونات يشتمون سوريا و كأنهم يعرفون مسبقا موعد التفجير..

بعد البحث في حيثيات هذه الجريمة .. بت متأكد الأن أن كل ما جرى بعد إغتيال الحريري .. ما هو إلا سيناريو مبرمج ومنسق من قبل عملاء إسرائيل اللبنانيين لإستهداف عدوهم الأكبر وهو لبنان أولا ً وسوريا ثانيا ً ..

و بعد ان فازوا على اكتاف الشعب اللبناني المخدوع بأبواقهم العالية الصوت و اساليبهم المحبوكة و اقلامهم المأجورة و المخدوعة بمساعدة خبراء اعلاميين اجانب و.. و دائما بفضل مئات ملايين سعد التي انفقت في شراء الاصوات و الاقلام و الضمائر... حتى لقد انتعش الوضع الاقتصادي اللبناني نتيجة هذا الانفاق التاريخي و الذي انتشل على سبيل المثال محافظة الشمال من الفقر المدقع في ظرف ايام قليلة.!!!

للأسف أخ Voodoo كتبت مداخلة أرد فيها على إدعائات الزميل " الحرية بعيدة " ولكنني لم ألقى عليها رد وهذا ما كتبته بخصوص موضوع الدين العام وتداعيات إغتيال الحريري ..

----------

والسبب أن الحكومات التي تورطت في هذه الديون أكثرها ترأسها الحريري وفريق عمله بتسلمهم الحقائب الأساسية في هذه الحكومات .. وألخ , فلذلك هم من يتحمل هذا العبئ من الديون المتراكمة والمتكاثرة ..
وكما نراهم اليوم يتهربون من فتح تحقيق مالي وخصوصا ً كتلة الحريري وكتلة وليد جنبلاط التي تسلمت بدورها حقائب وزارية كانت الأبرز في هدر المال العام ومنها نهب أموال وزارة المهجرين التي لم تكن كفيلة بإعادة نحو ال 20 % من المهجرين المسيحيين إلى بيوتهم بالوقة الذي كان يستفيد المواطن الدرزي الموالي لوليد جنبلاط على الأقل بمرة واحدة من هذا الصندوق ( صندوق المهجرين )
وبات واضح كالشمس أن مسؤولية هذه الديون تعود الى من تزعموا وحكموا لبنان في الفترات الماضية .. وها هم الأن يهربون ويتهربون ويحملون مسؤلية هذا الدين على السوريين الذين كانوا بدورهم يخصص لهم حصة من الوزراء المعنيين وبكامل إرادتهم , لكي لا تقطع خيوط الوصاية عنهم ... ولماذا نراهم يتهربون من فتح تحقيق مالي لطالما يحملون السوريين مسؤلية هذا الدين في البلد ؟؟

والمحير أكثر أن قادة الأجهزة الأمنية الذين أوقفوا بسبب تورطهم بإغتيال الحريري .. لم يتفقوا يوم ً لا على خير , ولا على شر أيام كانوا يحكمون لبنان من وراء الكواليس ..!! فكيف لهم أن يتفقوا على جريمة إغتيال الرئيس الحريري

جريمة كبرى بهذا الحجم ..!!

سؤال محير ... وسياسة كاذبة ..!!!



وراء كل جريمة تسأل سؤال ؟

من المستفيد ؟؟؟

وتبحث فيما بعد عن المستفيد من هذه الجريمة أو هذا الإغتيال ..!!

وإذا دققنا جيدا ً من إستفاد من جريمة إغتيال الحريري لتأكدنا حتما ً أن سوريا وحلفائها في لبنان كانوا أكبر المتضررين ...

-----------



...