اقتباس: أي بني، هذا هو نداء الطبيعة فرأيته أنت بصورة عملية مما يغنيك مشقة شراء الأفلام البورنو و تصور أشياء في الخيال أنت رايتها بواقع وردي جميل كنت أنت يوما ذات ثمرته. لا تضطرب يا بني؛ فمن لم يقبل بتلبية نداء الطبيعة ليس إلا جبانا و لا يستحق أن يولد و يمكنك أن تشاهدنا يوميا متلصصا في هذا الموعد من كل أسبوع بعد أن يغسل أبيك الصحون و يقوم بواجباته كالشاطر الشّطور، عندئذ ينال جزاءه خير الجزاء و لنا الشبق المبين.

هذا كلام يناسب سن المراهقة لا سن الطفولة يا سيد ابراهيم

اتفق مع رأي د. محمد عن ان أفضل الأجوبة في هذه الحالة أقربها للحقيقة وبما يناسب عقلية الطفل .

أما..

اقتباس: فهو ليس أول و لا أخر طفل يرى والديه بالصدفة أو عن قصد بوضع الجماع...
فلا داعي لتضخيم الأمر

فلا أتفق معه فيها .
الذاكرة الأدبية حافلة بالمواقف المشابهة التي تروي قصص مشاهدات جنسية لأطفال لم يبلغوا الحلم والتي ثبت أنها خلّفت عقد ومشاكل نفسية كثيرة لهم عندما يكبرون . معروف ان ذاكرة الطفولة المبكرة تختزن العديد من الصور والمواقف والكلمات حتى ولو كانت بمستوى أكبر من إستيعاب الطفل لها. هو فقط يختزنها الى أن يأتي الوقت المناسب ليجد الإجابة عنهاوغالبا بطرقه الخاصة .

لست مع التهوين في الأمر ولا مع إغفاله وتركه دون إجابة مقنعة وبسيطة في نفس الوقت لكي تستقر نفسية هذا الطفل .

تحياتي