العزيز سيف شاهين.

بالنسبة لرؤية الطفل لمنظر جنسي..

أولا أنا لا أحض على ذلك... و لكن ماذا لو حصل دون إرادة أحد؟؟؟

لا بد بالبداية أن يفاجئ به.

و قد يصدمه أن كان الأمر خارج عن المأهول، كأن يرى أحد والديه بين ذراعي غريب.. أو أن رأى أحد والديه يتألم من ممارسة جنسية معينة. "سادو مازو مثلا"، أو أن كانت عند الطفل خلفية نفسانية مريضة "عقدة أوديب".

و لكن عندما يرى الطفل الطبيعي والديه مسرورين و منسجمين بما هما عليه، و عندما يكبر ، و يفهم بسرعة حقيقة الأمر سيضحك بعبو، و سيكون أكثر سرورا بكثير من ذلك الطفل الذي رأى أبوه يضرب أمه. أو ينفر منها و يهجرها بالفراش.


برأيي أن توافق الوالدين أمام أبنائهم، على أي صعيد كان لا بد من أن يخلف ارتياح بنفسية الطفل.

برأيي أن أظهار محبة الوالدين لبعضهما لأطفالهما. " عناق، قبل" لا بد من أن يعطي للطفل شعور بالأرتياح.. و الأمان بأن دعائم أسرته قوية.

لا تنسوا أن أكبر نسبة من المشاكل و الإضطرابات النفسية نراها عند أطفال المطلقين.. و الذين شاهدوا بأعينهم تناحر والداهم.

و بالنادر أن نرى هذه الاضطرابات عند أطفال العشاق، و الذين يمارسون الجنس "على أبو موزة" و لا بد أن وقع سمع أو نظر الطفل على هذه الممارسات.

مع تحياتي.