{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #194
عصمة الأنبياء في الإسلام
ومازال رحيم يتهرب من الإجابة:

سؤالي كان واضحا:

أثبتنا لك بأن علمائك تناقضوا ، وأن معاجمك العربية تضاربت ، وأن تفاسيرك عاجزة عن الاتيان بالمعنى الحقيقي

أثبتنا لك بأن ليلة القدر تعني ليلة مباركة (باعتراف قرآنك) ، وأنت لم تقتنع إلا بعد أن أتينا لك بالدلائل والبراهين

ثم طرحت عليه سؤالا:

اقتباس:نكرر  
أين الحقيقة ؟
ما هو المعنى الحقيقي الذي قصده إلهك ؟

لنقرأ جواب المسكين رحيم :no:

اقتباس:المعنى الحقيقي هو كل معنى لا يخالف العربية وقواعد التفسير ويحتمله السياق.

المعنى الحقيقي هو كل معنى لا يخالف العربية ؟ :?:

الحقيقة واحدة يا مسكين ، لا يوجد حقيقتين أو ثلاثة أو أربعة

ضربت لك مثالا لكي تفهم ، ولكنك أثبت لي بأنك بعيد كل البعد عن الفهم والمنطق

قام مسلم إرهابي بقتل طفل بريء ونريد أن نصل للفاعل الحقيقي

1- محمد (محتمل وقاله الرازي)
2- أبو بكر (محتمل وقاله ابن كثير)
3- عمر (محتمل وقاله الطبطبائي)
4- عثمان (محتمل وقاله الطبرسي)
5- علي (محتمل وقاله ابن الجوزي)
6- حسن (محتمل وقاله الطبري)
7- حسين (محتمل وقاله السيوطي)
8- جعفر (محتمل وقاله القرطبي)
9- فاطمة (محتمل وقاله البغوي)
10- عائشة (محتمل وقاله الواحدي)


أي شخص من هؤلاء يحتمل أن يكون الفاعل ، ولكن

أين هي الحقيقة ؟ :23:

اقتباس:ونحن لم نؤمر ولم يوجب الله علينا أن نعرف ( جميع ) المعاني الحقيقية ( لجميع ) كلمات وآيات القرآن الكريم.

وها هو رحيم يعترف بأنه لا يعرف المعنى الحقيقي :23:

كان المسلم يكابر ، والآن يعترف بأنه لا يملك الجواب :bye:

بكل بساطة: اصمت ولا تقل بأنه كتاب مبين :no2:


اقتباس:بل المطلوب منا ( بذل الجهد ) للوصول إلى ذلك.
وهناك فرق بين أن تطالب بالعمل .. وأن تطالب بالنتيجة.

أنا أريد النتيجة ولا أريد احتمالات

وبما أنك عاجز عن معرفة النتيجة أو الحقيقة ، فأنصحك بالبحث عنها قبل أن تفتح فمك وتحاول أن تجيب

لأن الكل يضحك عليك الآن

:lol::lol::lol:

بعد كل هذا العناء ، يأتي ويقول لا أعرف النتيجة :23:



اقتباس:ولكن الله جل جلاله يعلم مدى ضعفنا .. ولهذا لم يطالبنا بالنتيجة بل طالبنا بالعمل والاجتهاد..
فإن أصاب المجتهد فله أجران وإن أخطأ فله أجر.

وأنا واثق بأن لك أجر واحد يا رحيم

:lol2::lol2::lol2:


اقتباس:نعم نحن نفتخر أن الله جل جلاله أعطى لعقلنا الحرية في التدبر بآيات القرآن الكريم والاجتهاد.. ولهذا لم يلزمنا بنص تفسيري واحد ولم يفسر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كل آيات القرآن الكريم.

بل اجتهد الصحابة في التفسير .. وأقرهم الرسول على ذلك.
واجتهد التابعون في التفسير وأقرهم الصحابة على ذلك.
وكذلك من بعدهم...........


والآن يعترف بأن كل ما أتى به ما هو إلا اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب :23:

همسة في أذن رحيم:

نحن نريد الحقيقة ولا نريد اجتهادات وتناقضات وتضارب في الأقوال :no2:


اقتباس:أما أين المعنى الحقيقي: فالمعنى الحقيقي للآيات التعبدية معروف:
أقيموا الصلاة .. آتوا الزكاة.... ولله على الناس حج البيت... كلها معروفة المعنى ليست مجهولة. ( محكمة )
أما الآيات الأخرى ففيها مجال للنظر والاجتهاد وإعمال العقل.. وبها يتنافس المتنافسون ( المتشابهات )

الآيات المتشابهات يجوز فيها الخلاف .. وعند الحيرة في أي المعاني نختار، فإننا نختار الأقرب إلى روح الدين وقواعد الشريعة والأنسب للسياق.
ونكل المعنى الحقيقي المطلق إلى الله تعالى.

حتى معنى المحكم والمتشابه اختلفتم فيه يا رحيم :23:


وإليك الدليل و البرهان :no2:

راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، النوع الثالث والأربعون: في المحكم والمتشابه

وقد اختلف في تعيين المحكم والمتشابه على أقوال‏.‏

فقيل‏:‏ المحكم ما عرف المراد منه إما بالظهور وإما بالتأويل‏.‏

والمتشابه ما استأثر الله بعلمه كقيام الساعة وخروج الدجال والحروف المقطعة في أوائل السور‏.‏

وقيل‏:‏ المحكم ما وضح معناه والمتشابه نقيضه‏.‏

وقيل‏:‏ المحكم ما لا يحتمل من التأويل إلا وجهًا واحدًا والمتشابه ما احتمل أوجهًا‏.‏

وقيل‏:‏ المحكم ما كان معقول المعنى والمتشابه بخلافه كأعداد الصلوات واختصاص الصيام برمضان دون شعبان قاله الماوردي‏.‏

وقيل‏:‏ المحكم ما استقل بنفسه والمتشابه ما لا يستقل بنفسه إلا برده إلى غيره‏.‏

وقيل‏:‏ المحكم ما تأويله تنزيله والمتشابه ما لا يدرك إلا بالتأويل‏.‏

وقيل‏:‏ المحكم ما لم تكرر ألفاظه ومقابلة المتشابه‏.‏

وقيل‏:‏ المحكم الفرائض والوعد والوعيد والمتشابه القصص والأمثال‏.‏

أخرج ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال‏:‏ المحكمات ناسخة وحلاله وحرامه وحدوده وفرائضه وما يؤمن به ويعمل به والمتشابهات منسوخه ومقدمه ومؤخرة وأمثاله وأقسامه وما يؤمن به ولا يعمل به‏.‏

وأخرج الفريابي عن مجاهد قال‏:‏ المحكمات ما فيه الحلال والحرام وما سوى ذلك منه متشابه يصدق بعضه بعضًا‏.‏

واخرج ابن أبي حاتم عن الربيع قال‏:‏ المحكمات هي أوامره الزاجرة‏.‏

وأخرج عن إسحاق بن سويد أن يحيي ابن يعمر وأبا فاختة تراجعا في هذه الآية فقال أبوفاختة‏:‏ فواتح السور وقال يحيى‏:‏ الفرائض والأمر النهي والحلال‏.‏

وأخرج الحاكم وغيره عن ابن عباس قال‏:‏ الثلاث آيات من آخر سورة الأنعام محكمات قل تعالوا والآيتان بعدها‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس في قوله تعالى فيه آيات محكمات قال‏:‏ من ها هنا قل تعالوا إلى ثلاث آيات ومن ها هنا وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه إلى ثلاث آيات بعدها‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال‏:‏ المحكمات ما لم ينسخ منه والمتشابهات ما قد نسخ‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال‏:‏ المتشابهات فيما بلغن ألم والمص والمر والر‏.‏

قال ابن أبي حاتم‏:‏ وقد روى عن عكرمة وقتادة وغيرهما أن المحكم الذي يعمل به والمتشابه الذي يؤمن به ولا يعمل به‏.‏



أين الحقيقة ؟ :?:

الله أعلم ؟ :emb:



اقتباس:فلا حقيقة مطلقة إلا عند الله تعالى... فهو الأعلم بأصح التأويلات.
" وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ".

يا رجل حتى في هذه الآية اختلفتم :23:

الآية تقول: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (المائدة 7)

وليس (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم)

لا تقربوا الصلاة يا رحيم ؟ :23:

أرجو أن لا تظهر لنا المزيد من جهلك :no2:

راجع تفسير ابن كثير

وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه " اِخْتَلَفَ الْقُرَّاء فِي الْوَقْف هَهُنَا فَتَفْسِير لَا يُعْذَر أَحَد فِي فَهْمِهِ وَتَفْسِير تَعْرِفهُ الْعَرَب مِنْ لُغَاتهَا وَتَفْسِير يَعْلَمهُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم وَتَفْسِير لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه

اختلفتم في الوقف والمعنى يا رحيم :23:

1- لا يعذر أحد في فهمه

2- تعرفه العرب من لغاتها

3- يعلمه الراسخون في العلم

4- لا يعلمه إلا الله


اختلافكم في الوقف أدى إلى اختلافكم في المعنى ;)

إن قلنا: لا يعلم تأويله إلا الله. (وكان الوقف هنا). والراسخون في العلم يقولون آمنا به (مبتدأ خبره يقولون والواو للاستئناف)

في هذه الحالة يصبح المعنى أن الله هو الوحيد الذي يعلم تأويله

أما إن قلنا: لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم. (وكان الوقف هنا، فنعتبره معطوف) ، يقولون آمنا به (نعتبر "يقولون" حال)

في هذه الحالة يصبح المعنى أن الله والراسخون في العلم يعلمون تأويله


أين الحقيقة يا رحيم ؟ :23:

قال رحيم:

اقتباس:أما الآيات الأخرى ففيها مجال للنظر والاجتهاد وإعمال العقل.. وبها يتنافس المتنافسون ( المتشابهات )

أولا ما هذا الكتاب الذي لا يفهمه إلا من كتبه ؟ :o

ثانيا: إليك ما قيل بهذا الشأن يا رحيم :no2:

فصل اختلف‏:‏ هل المتشابه مما يمكن الاطلاع على علمه أولا يعلمه إلا الله على قولين منشؤهما الاختلاف في قوله (والراسخون في العلم) هل هومعطوف ويقولون حال أومبتدأ خبره يقولون والواو للاستئناف‏.‏

وعلى الأول طائفة يسيرة منه مجاهد وهو رواية عن ابن عباس‏.‏

فأخرج ابن المنذر من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) قال‏:‏ إنا مما يعلم تأويله‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله (والراسخون في العلم) قال‏:‏ يعلمون تأويله ويقولون آمنا به‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال الراسخون في العلم يعلمون تأويله لولم يعلموا تأويله لم يعلموا ناسخه من منسوخه ولا حلاله من حرامه ولا محكمه من متشابهه‏.‏

واختار هذا القول النووي فقال في شرح مسلم إنه الأصح لأنه يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل لأحد من الخلق إلى معرفته‏.‏

وقال ابن الحاجب‏:‏ إنه الظاهر‏.‏

وأما الأكثرون من الصحابة والتابعين وأتباعهم ومن بعدهم خصوصًا أهل السنة فذهبوا إلى الثاني وهواصح الروايات عن ابن عباس‏.‏

قال ابن السمعاني‏:‏ لم يذهب إلى القول الأول إلا شرذمة قليلة واختاره العتبي قال‏:‏ وقد كان يعتقد مذهب أهل السنة لكنه سهى في هذه المسئلة‏.‏

قال‏:‏ ولا غروفإن لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة‏.‏

قلت‏:‏ ويدل لصحة مذهب الأكثرين ما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره والحاكم في مستتدركه عن ابن عباس أنه كان يقرأ وما يعلم تأويله إلا الله ويقول والراسخون في العلم آمنا به فهذا يدل على أن الواو للاستئناف لأن هذه الرواية وإن لم تثبت بها القراءة فأقل درجتها ا تكون خبرًا بإسناد صحيح إلى ترجمان القرآن فيقدم كلامه في ذلك على من دونه ويؤيد ذلك أن الآية دلت على ذم منبعي المتشابه ووصفهم بالزيغ وابتغاء الفتنة وعلى مدح الذين فوضوا العلم إلى الله وسلموا إليه كما مدح الله المؤمنين بالغيب‏.‏

وحكى الفراء أن في قراءة أبيّ بن كعب أيضًا‏:‏ ويثول الراسخون‏.‏

وأخرج ابن أبي داود في المصاحف من طريق الأعمش قال في قراءة ابن مسعود‏:‏ وإن تأويله إلا عند الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به‏.‏

وأخرج الشيخان وغيرهما على عائشة قالت‏:‏ تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (هو الذي أنزل عليك الكتاب) إلى قوله ‏{‏أولوا الألباب‏}‏ قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فأحذرهم‏.‏

وأخرج الطبراني في الكبير عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا أخاف على أمي إلا ثلاث خلال‏:‏ أن يكثر لهم المال فيتحاسدوا فيقتتلوا وأن يفتح لهم الكتاب فيأخذه المؤمن يبتغي تأويله وما يعلم تأويله إلا الله الحديث‏.‏

أخرج ابن مردويه من حديث عمروبن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضًا فما عرفتم منه فاعملوا به وما تشابه فآمنوا به‏.‏

واخرج الحاكم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف‏:‏ زاجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا آمنا به كل من عند ربنا‏.‏

وأخرج البيهقي في الشعب نحوه من حديث أبي هريرة‏.‏

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس مرفوعًا‏:‏ أنزل القرآن على أربعة أحرف‏:‏ حلال وحرام لا يعذر أحد بجهالته وتفسير تفسره العرب وتفسير تفسره العلماء ومتشابه لا يعلمه إلا الله ومن ادعى علمه سوى الله فهوكاذب‏.‏

ثم أخرجه من وجه آخر عن ابن عباس موقوفًا بنحوه‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس قال‏:‏ نؤمن بالمحكم وندين به ونؤمن بالمتشابه ولا ندين به وهومن عند الله كله‏.‏

وأخرج أيضًا عن عائشة قالت‏:‏ كان رسوخهم في العلم أن آمنوا بمتشابهه ولا يعلمونه‏.‏

واخرج أيضًا عن أبي الشعثاء وأبي نهيك قالا‏:‏ إنكم تصلون هذه الآية وهي مقطوعة‏.‏

وأخرج الدارمي في مسنده عن سليما بن يسار أن رجلًا يقال له صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن فأرسل إليه عمر وقد أعد له عراجين النخل فقال‏:‏ من أنت قال‏:‏ أنا عبد الله بن صبيغ فأخذ عمر عرجونًا من تلك العراجين فضربه حتى دمى رأسه‏.‏

وفي رواية عنده‏:‏ فضربه بالجريد حتى ترك ظهره دبرة ثم تركه حتى برأ ثم عاد ثم تركه حتى برأ فدعا به ليعود فقال‏:‏ إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلًا جميلًا فأذن له إلى أرضه وكتب إلى أبي موسى الأشعري‏:‏ لا يجالسه أحد من المسلمين‏.‏

وأخرج الدارمي عن عمر بن الخطاب قال‏:‏ إنه سيآتيكم ناس يجادلونكم بمشتبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحب السن أعلم بكتاب الله‏.‏

فهذه الأحاديث والآثار تدل على أن المتشابه مما لا يعلمه إلا الله وأن الخوض فيه مذموم وسيأتي قريبًا زيادة على ذلك‏.‏

قال الطيبي‏:‏ المراد بالمحكم ما اتضح معناه والمتشابه بخلافه لأن اللفظ الذي يقبل معنى إما أن يحتمل غيره أوأولًا والثاني النص‏.‏

والأول إما أن تكون دلالته على ذلك الغير أرجح أولا والأول هو الظاهر‏.‏

والثاني إما أن يكون مساويه أولًا والأول هو المجمل والثاني المؤول فالمشترك بين النص والظاهر هو المحكم والمشترك بين المجمل والمؤول هو المتشابه ويؤيد هذا التقسيم أنه أعالي أوقع المحكم مقابلًا للمتشابه‏.‏

قالوا‏:‏ فالواجب أن يفسر المحكم بما يقابله ويعضد ذلك أسلوب الآية وهوالجمع مع التقسيم لأنه تعالى فرق ما جمع في معنى الكتاب بأن قال منه آيات محكمات وأخر متشابهات وأرد أن يضيف إلى كل منهما ما شاء فقال أولًا فأما الذين في قلوبهم زيغ إلى أن قال والراسخون في العلم يقولون آمنا به وكان يمكن أن يقال‏:‏ وأما الذين في قلوبهم استقامة فيتبعون المحكم لكنه وضع موضع ذلك والراسخون في العلم لإتيان لفظ الرسوخ لأنه لا يحصل إلا بعد التثبت العام والاجتهاد البليغ فإذا استقام القلب على طرق الإرشاد ورسخ القدم في العلم أفصح صاحبه النطق بالقول الحق وكفى بدعاء الراسخين في العلم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا الخ شاهدًا على أن الراسخون في العلم مقابل لقوله (الذين في قلوبهم زيغ) وفيه إشارة إلى أن الوقف على قوله إلا الله تام وإلى أن علم بعض المتشابه مختص بالله تعالى وأن من حاول معرفته هو الذي أشار إليه في الحديث بقوله فاحذرهم وقال بعضهم‏:‏ العقل مبتلي باعتقاد حقيقة المتشابه كابتلاء البدن بأداء العبادة كالحكيم إذا صنف كتابًا أجمل فيه أحيانًا ليكون موضع خضوع المتعلم لأستاذه وكالملك يتخذ علامة يمتاز بها من يطلعه على سره‏.‏

وقيل‏:‏ لولم يبتل العقل الذي هوأشرف البدن لاستمر العالم في أبهة العلم على التمرد فبذلك يستأنس إلى التذلل بعز العبودية والمتشابه هوموضع خضوع العقول لبارئها استسلامًا واعترافًا بقصورها‏.‏

وفي ختم الآية بقوله تعالى وما يذكر إلا أولوا الألباب تعريض للزائغين ومدح للراسخين‏:‏ يعني من لم يتذكر ويتعظ ويخالف هواه فليس من أولي العقول ومن ثم ثقال الراسخون ربنا لا تزغ قلوبنا إلى آخر الآية فخضعوا لباريهم لاستنزال العلم اللدني بعد أن استعاذوا به من الزيغ النفساني‏.‏

وقال الخطابي‏:‏ المتشابه على ضربين‏:‏ أحدهما ما إذا رد إلى المحكم واعتبر به عرف معناه‏.‏

والآخر ما لا سبيل إلى الوقوف على حقيقته وهوالذي يتبعه أهل الزيغ فيطلبون تأويله ولا يبلغون كنهه فيرتابون فيه فيتفتتون‏.‏

وقال ابن الحصار‏:‏ قسم الله آيات القرآن إلى محكم ومتشابه وأخبر عن المحكمات أنها أم الكتاب لأن إليها ترد المتشابهات وهي التي تعتمد في فهم مراد الله من خلقه في كل ما تعبدوهم به من معرفته وتصديق رسله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه وبهذا الاعتبار كانت أمهات‏.‏

ثم أخبر عن الذين في قلوبهم زيغ أنهم هم الذين يتبعون ما تشابه منه ومعنى ذلك أن من لم يكن على يقين من المحكمات وفي قلبه شك واسترابة كانت راحته في تتبع المشكلات المتشابهات‏.‏

ومراد الشارع منها التقدم إلى فهم المحكمات وتقديم الأمهات حتى إذا حصل اليقين ورسل العلم لم تبل بما أشكل عليك‏.‏

ومراد هذا الذي في قلبه زيغ التقدم إلى المشكلات وفهم المتشابه قبل فهم الأمهات وهوعكس المعقول والمعتاد والمشروع ومثل هؤلاء مثل المشركين الذين يقترحون على رسلهم آيات غير الآيات التي جاؤوا بها ويظنون أنهم لوجاءتهم آيات أخر لآمنوا عندها جهلًا منهم وما علموا أن الإيمان بإذن الله تعالى‏.‏

وقال الراغب في مفردات القرآن‏:‏ الآيات عند اعتبار بعضها ببعض ثلاثة أضرب‏:‏ محكم على الإطلاق ومتشابه على الإطلاق ومحكم من وجه متشابه من وجه‏.‏

فلا متشابه بالجملة ثلاثة أضرب‏:‏ متشابه من جهة اللفظ فقط ومن جهة المعنى فقط ومن جهتهما‏.‏

فالأول ضربان‏:‏ أحدهما يرجع إلى الألفاظ المفردة إما من جهة الغرابة نحو الأب و يزفون أوالاشتراك كاليد واليمين‏.‏

وثانيهما يرجع إلى جملة الكلام المركب وذلك ثلاثة أضرب‏:‏ ضرب لاختصار الكلام نحو وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم وضرب لبسطه نحو ليس كمثله شيء لأنه لوقيل ليس مثله شيء كان أظهر للسامع‏.‏

وضرب لنظم الكلام نحوه أنزل على عبده الكلام ولم يجعل له عوجًا قيمًا تقديره‏:‏ أنزل على عبده الكتاب قيمًا ولم يجعل له عوجًا‏.‏

والمتشابه من جهة المعنى أوصاف الله تعالى وأوصاف القيامة فإن تلك الأوصاف لا تتصور لنا إذا كان لا يحصل في نفوسنا صورة ما لم تحسه أوليس من جنسه‏.‏

والمتشابه من جهتهما خمسة أضرب‏:‏ الأول من جهة الكمية كالعموم والخصوص نحو اقتلوا المشركين والثاني من جهة الكيفية كالوجوب والندب نحو فانكحوا ما طاب لكم من النساء‏.‏

والثالث من جهة الزمان كالناسخ والمنسوخ نحو اتقوا الله حق تقاته والرابع من جهة المكان والأمور التي نزلت فيها نحو وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها إن من نسأ زيادة في الكفر فإن لم يعرف عادتهم في الجاهلية يتعذر عليه تفسير هذه الآية‏.‏

الخامس من جهة الشروط التي يصح بها الفعل ويفسد كشروط الصلاة والنكاح قال‏:‏ وهذه الجملة إذا تصورت علم أن كل ما ذكره المفسرون في تفسير المتشابه لا يخرج عن هذه التقاسيم‏.‏

ثم جمع المتشابه على ثلاثة أضرب‏:‏ ضرب لا سبيل إلى الوقوف عليه كوقت الساعة وخروج الدابة ونحوذلك وضرب للإنسان سبيل إلى معرفته كالألفاظ الغريبة والأحكام القلقة وضرب متردد بين الأمرين يختص بمعرفته بعض الراسخين في العلم ويخفي على من دونهم وهوالمشار بقوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل وإذا عرفت هذه الجهة عرفت أن الوقوف على قوله (وما يعلم تأويله إلا الله) ووصله بقوله (والراسخون في العلم) جائزان وإن لكل واحد منهما وجهًا جسيمًا دل عليه التفصيل المتقدم‏.‏

وقال الإمام فخر الدين‏:‏ صرف اللفظ عن الراجح إلى المرجوح لا بد فيه من دليل منفصل وهوإما لفظي أوعقلي‏.‏

فالأول لا يمكن اعتباره في المسائل الأصولية لأنه لا يكون قاطعًا لأنه موقوف على انتفاء الاحتمالات العشرة المعروفة وانتفاؤها مظنون والموقوف على المظنون مظنون والظني لا يكتفي به في الأصول‏.‏

وأما العقلي فإنما يفيد صرف اللفظ عن ظاهره لكون الظاهر محالًا‏.‏

وأما إثبات المعنى المراد فلا يمكن بالعقل لأن طريق ذلك ترجيح مجاز على مجاز وتأويل على تأويل وذلك الترجيح لا يمكن إلا بالدليل اللفظي والدليل اللفظي في الترجيح ضعيف لا يفيد الظن والظن لا يعول عليه في المسائل الأصولية القطعية فلهذا اختار الأئمة المحققون من السلف والخلف بعد إقامة الدليل القاطع على أن حمل اللفظ على ظاهره محال ترك الخوض في تعيين التأويل‏.‏

وحسبك بهذا الكلام من الإمام‏.‏


راجع الإتقان في علوم القرآن ، النوع الثالث والأربعون: في المحكم والمتشابه


الجلالين يقول:

"هُوَ الَّذِي نَزَّلَ عَلَيْك الْكِتَاب مِنْهُ آيَات مُحْكَمَات" وَاضِحَات الدَّلَالَة "هُنَّ أُمّ الْكِتَاب" أَصْله الْمُعْتَمَد عَلَيْهِ فِي الْأَحْكَام "وَأُخَر مُتَشَابِهَات" لَا تُفْهَم مَعَانِيهَا كَأَوَائِل السُّوَر وَجَعَلَهُ كُلّه مُحْكَمًا فِي قَوْله "أُحْكِمَتْ آيَاته" بِمَعْنَى أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ عَيْب وَمُتَشَابِهًا فِي قَوْله "كِتَابًا مُتَشَابِهًا" بِمَعْنَى أَنَّهُ يُشْبِه بَعْضه بَعْضًا فِي الْحُسْن وَالصِّدْق "فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ زَيْغ" مَيْل عَنْ الْحَقّ "فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء" طَلَب "الْفِتْنَة" لِجُهَّالِهِمْ بِوُقُوعِهِمْ فِي الشُّبُهَات وَاللَّبْس "وَابْتِغَاء تَأْوِيله" تَفْسِيره "وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله" تَفْسِيره "إلَّا اللَّه" وَحْده "وَالرَّاسِخُونَ" الثَّابِتُونَ الْمُتَمَكِّنُونَ "فِي الْعِلْم" مُبْتَدَأ خَبَره "يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ" أَيْ بِالْمُتَشَابِهِ أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّه وَلَا نَعْلَم مَعْنَاهُ "كُلّ" مِنْ الْمُحْكَم وَالْمُتَشَابِه "مِنْ عِنْد رَبّنَا وَمَا يَذَّكَّر" بِإِدْغَامِ التَّاء فِي الْأَصْل فِي الذَّال أَيْ يَتَّعِظ "إلَّا أُولُو الْأَلْبَاب" أَصْحَاب الْعُقُول وَيَقُولُونَ أَيْضًا إذَا رَأَوْا مَنْ يَتَّبِعهُ :

يعني الوقف كان بعد كلمة "الله" ، وأن الراسخون في العلم لا يعلمون تأويله ، بل فقط يقولون آمنا به (ولا داعي لأن نفهم) :lol:

بينما نرى ابن عباس يقول "إنا مما يعلم تأويله :97:

ثم يأتي القرطبي ليعقد المسألة أكثر ، فيقول:

اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء , فَكَانَ هَذَا كُلّه مِمَّا اِسْتَأْثَرَ اللَّه سُبْحَانه بِعِلْمِهِ لَا يُشْرِكهُ فِيهِ غَيْره . وَكَذَلِكَ قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه " . وَلَوْ كَانَتْ الْوَاو فِي قَوْله : " وَالرَّاسِخُونَ " لِلنَّسَقِ لَمْ يَكُنْ لِقَوْلِهِ : " كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا " فَائِدَة . وَاَللَّه أَعْلَم .

قُلْت : مَا حَكَاهُ الْخَطَّابِيّ مِنْ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ بِقَوْلِ مُجَاهِد غَيْره فَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ الرَّاسِخِينَ مَعْطُوف عَلَى اِسْم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَأَنَّهُمْ دَاخِلُونَ فِي عِلْم الْمُتَشَابِه , وَأَنَّهُمْ مَعَ عِلْمهمْ بِهِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ ; وَاحْتَجَّ قَائِلُو هَذِهِ الْمَقَالَة أَيْضًا بِأَنَّ اللَّه سُبْحَانه مَدَحَهُمْ بِالرُّسُوخِ فِي الْعِلْم ; فَكَيْفَ يَمْدَحهُمْ وَهُمْ جُهَّال وَقَدْ قَالَ اِبْن عَبَّاس : ( أَنَا مِمَّنْ يَعْلَم تَأْوِيله ) وَقَرَأَ مُجَاهِد هَذِهِ الْآيَة وَقَالَ : أَنَا مِمَّنْ يَعْلَم تَأْوِيله ; حَكَاهُ عَنْهُ إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي .

قُلْت : وَقَدْ رَدَّ بَعْض الْعُلَمَاء هَذَا الْقَوْل إِلَى الْقَوْل الْأَوَّل فَقَالَ : وَتَقْدِير تَمَام الْكَلَام " عِنْد اللَّه " أَنَّ مَعْنَاهُ وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه يَعْنِي تَأْوِيل الْمُتَشَابِهَات , وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَعْلَمُونَ بَعْضه قَائِلِينَ آمَنَّا بِهِ كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا بِمَا نَصَبَ مِنْ الدَّلَائِل فِي الْمُحْكَم وَمَكَّنَ مِنْ رَدّه إِلَيْهِ . فَإِذَا عَلِمُوا تَأْوِيل بَعْضه وَلَمْ يَعْلَمُوا الْبَعْض قَالُوا آمَنَّا بِالْجَمِيعِ كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا , وَمَا لَمْ يُحَطْ بِهِ عِلْمنَا مِنْ الْخَفَايَا مِمَّا فِي شَرْعِهِ الصَّالِح فَعِلْمه عِنْد رَبّنَا فَإِنْ قَالَ قَائِل : قَدْ أَشْكَلَ عَلَى الرَّاسِخِينَ بَعْض تَفْسِيره حَتَّى قَالَ اِبْن عَبَّاس : ( لَا أَدْرِي مَا الْأَوَّاه وَلَا مَا غِسْلِين ) قِيلَ لَهُ : هَذَا لَا يَلْزَم ; لِأَنَّ اِبْن عَبَّاس قَدْ عَلِمَ بَعْد ذَلِكَ فَفَسَّرَ مَا وَقَفَ عَلَيْهِ . وَجَوَاب أَقْطَع مِنْ هَذَا وَهُوَ أَنَّهُ سُبْحَانه لَمْ يَقُلْ وَكُلّ رَاسِخ فَيَجِب هَذَا فَإِذَا لَمْ يَعْلَمهُ أَحَد عَلِمَهُ الْآخَر . وَرَجَّحَ اِبْن فُورك أَنَّ الرَّاسِخِينَ يَعْلَمُونَ التَّأْوِيل وَأَطْنَبَ فِي ذَلِكَ ; وَفِي قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لِابْنِ عَبَّاس : ( اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّين وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيل ) مَا يُبَيِّن لَك ذَلِكَ , أَيْ عَلِّمْهُ مَعَانِي كِتَابك .

وَالْوَقْف عَلَى هَذَا يَكُون عِنْد قَوْله " وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم " . قَالَ شَيْخنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عُمَر : وَهُوَ الصَّحِيح ; فَإِنَّ تَسْمِيَتهمْ رَاسِخِينَ يَقْتَضِي أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَكْثَر مِنْ الْمُحْكَم الَّذِي يَسْتَوِي فِي عِلْمه جَمِيع مَنْ يَفْهَم كَلَام الْعَرَب . وَفِي أَيّ شَيْء هُوَ رُسُوخهمْ إِذَا لَمْ يَعْلَمُوا إِلَّا مَا يَعْلَم الْجَمِيع .

لَكِنَّ الْمُتَشَابِه يَتَنَوَّع , فَمِنْهُ مَا لَا يُعْلَم الْبَتَّة كَأَمْرِ الرُّوح وَالسَّاعَة مِمَّا اِسْتَأْثَرَ اللَّه بِغَيْبِهِ , وَهَذَا لَا يَتَعَاطَى عِلْمه أَحَد لَا اِبْن عَبَّاس وَلَا غَيْره . فَمَنْ قَالَ مِنْ الْعُلَمَاء الْحُذَّاق بِأَنَّ الرَّاسِخِينَ لَا يَعْلَمُونَ عِلْم الْمُتَشَابِه فَإِنَّمَا أَرَادَ هَذَا النَّوْع , وَأَمَّا مَا يُمْكِن حَمْله عَلَى وُجُوه فِي اللُّغَة وَمَنَاحٍ فِي كَلَام الْعَرَب فَيُتَأَوَّل وَيُعْلَم تَأْوِيله الْمُسْتَقِيم , وَيُزَال مَا فِيهِ مِمَّا عَسَى أَنْ يَتَعَلَّق مِنْ تَأْوِيل غَيْر مُسْتَقِيم ; كَقَوْلِهِ فِي عِيسَى : " وَرُوح مِنْهُ " [ النِّسَاء : 171 ] إِلَى غَيْر ذَلِكَ فَلَا يُسَمَّى أَحَد رَاسِخًا إِلَّا أَنْ يَعْلَم مِنْ هَذَا النَّوْع كَثِيرًا بِحَسْب مَا قُدِّرَ لَهُ .

وَأَمَّا مَنْ يَقُول : إِنَّ الْمُتَشَابِه هُوَ الْمَنْسُوخ فَيَسْتَقِيم عَلَى قَوْله إِدْخَال الرَّاسِخِينَ فِي عِلْم التَّأْوِيل ; لَكِنَّ تَخْصِيصه الْمُتَشَابِهَات بِهَذَا النَّوْع غَيْر صَحِيح .

وَالرُّسُوخ : الثُّبُوت فِي الشَّيْء , وَكُلّ ثَابِت رَاسِخ . وَأَصْله فِي الْأَجْرَام أَنْ يَرْسَخ الْجَبَل وَالشَّجَر فِي الْأَرْض ; قَالَ الشَّاعِر : لَقَدْ رَسَخَتْ فِي الصَّدْرِ مِنِّي مَوَدَّةٌ لِلَيْلَى أَبَتْ آيَاتهَا أَنْ تَغَيَّرَا وَرَسَخَ الْإِيمَان فِي قَلْب فُلَان يَرْسَخ رُسُوخًا . وَحَكَى بَعْضهمْ : رَسَخَ الْغَدِير : نَضَبَ مَاؤُهُ ; حَكَاهُ اِبْن فَارِس فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَاد . وَرَسَخَ وَرَضَخَ وَرَصَنَ وَرَسَبَ كُلّه ثَبَتَ فِيهِ . وَسُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم فَقَالَ : ( هُوَ مَنْ بَرَّتْ يَمِينه وَصَدَقَ لِسَانه وَاسْتَقَامَ قَلْبه ) . فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ كَانَ فِي الْقُرْآن مُتَشَابِه وَاَللَّه يَقُول : " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْك الذِّكْر لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ " [ النَّحْل : 44 ] فَكَيْفَ لَمْ يَجْعَلهُ كُلّه وَاضِحًا ؟ قِيلَ لَهُ : الْحِكْمَة فِي ذَلِكَ - وَاَللَّه أَعْلَم - أَنْ يَظْهَر فَضْل الْعُلَمَاء ; لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كُلّه وَاضِحًا لَمْ يَظْهَر فَضْل بَعْضهمْ عَلَى بَعْض . وَهَكَذَا يَفْعَل مَنْ يُصَنِّف تَصْنِيفًا يَجْعَل بَعْضه وَاضِحًا وَبَعْضه مُشْكِلًا , وَيَتْرُك لِلْجُثْوَةِ مَوْضِعًا ; لِأَنَّ مَا هَانَ وُجُوده قَلَّ بَهَاؤُهُ . وَاَللَّه أَعْلَم .

الراسخون في العلم:

1- يعلمون

2- لا يعلمون

3- يعلمون بعضه




أين الحقيقة ؟ ;)




اقتباس:وأتحدى زميلي الدليل أن يعرض لي أي آية قطعية الدلالة على نفي عصمة الأنبياء.

بل الدليل و البرهان يتحداك بأن تعرض لنا آية قطعية واحدة فقط تقول بعصمة الأنبياء

لأن قرآنك يذكر خطايا الأنبياء بشكل واضح

أنصحك بأن تقرأ الموضوع من البداية لتتعرف على خطايا وذنوب الأنبياء في إسلامك



اقتباس:اقتباس:  
---------------------
تقول بأن معنى الليلة المباركة يتطلب بأن تكون الأرض قد ضاقت بالملائكة ، ومن هنا استنتجت بأن المعنى هو التضييق
وأنا أتبع نفس المنطق وأقول لك بأن معنى أكل يتطلب من الإنسان بأن يتبرز ويخرج فضلاته ، ومن هنا نستنتج بأن معنى أكل هو تبرز  
---------------------------
عزيزي : يبدو أن مشكلتك بدأت بالتفاقم  
راجع أقرب مستشفى.
حرصاً على هيبتك
ونقاء هذه الساحة


هذا هو جوابك يا مسكين ؟ :97:

من الواضح بأن الزميل الشيعي قد فقد أعصابه :aplaudit:

اهدأ عزيزي ، اهدأ وأجب :no2:

نعلم بأن المأزق محرج للغاية :emb:

نعلم بأنك جاهل ولا تملك الإجابة :23:

ولكن نصيحتي لك هي ألا تدع الناس يلاحظوا هذا الشيء ;)






أكرر السؤال:

هل نزل القرآن إلى الأرض في ليلة القدر أم نزل إلى السماء الدنيا وبقي في بيت العزة ؟

بكل بساطة قل لي نزل إلى الأرض في تلك الليلة

أو قل لي لا لم ينزل إلى الأرض في تلك الليلة بل نزل للسماء الأولى







تحياتي لك يا شيعي :bye:





09-08-2004, 03:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة 1+1+1=3 - 04-09-2004, 08:46 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة thunder75 - 04-09-2004, 09:30 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة thunder75 - 04-09-2004, 02:32 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 04-10-2004, 02:10 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة Habib - 04-10-2004, 04:51 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة Habib - 04-13-2004, 10:18 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 04-13-2004, 01:48 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 04-14-2004, 09:14 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 04-15-2004, 12:50 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 04-17-2004, 08:45 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 04-18-2004, 12:14 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 04-20-2004, 02:39 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة suzanna - 04-22-2004, 02:26 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 04-22-2004, 05:19 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 04-24-2004, 05:42 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 04-26-2004, 09:02 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 04-27-2004, 03:34 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 04-28-2004, 08:52 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 04-28-2004, 10:28 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 04-28-2004, 10:59 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 04-28-2004, 02:24 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 04-29-2004, 07:37 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 04-29-2004, 08:57 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 04-29-2004, 04:49 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 05-02-2004, 02:02 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 05-02-2004, 02:26 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 05-02-2004, 02:30 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 05-03-2004, 01:12 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 05-03-2004, 01:58 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 05-05-2004, 06:39 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 05-08-2004, 02:45 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 05-09-2004, 12:01 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتمرد - 05-11-2004, 12:02 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 05-11-2004, 07:47 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتحرر - 05-12-2004, 04:56 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة SAMEE - 05-12-2004, 08:24 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة the king - 05-17-2004, 01:24 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 05-22-2004, 09:51 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-27-2004, 01:15 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-27-2004, 02:11 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-27-2004, 08:43 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 06-27-2004, 01:02 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 06-28-2004, 07:22 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 06-28-2004, 07:47 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-28-2004, 08:33 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-28-2004, 09:05 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 06-28-2004, 02:03 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 06-28-2004, 02:07 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-28-2004, 07:54 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-28-2004, 09:35 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-28-2004, 10:00 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-29-2004, 03:07 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-29-2004, 03:38 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-30-2004, 12:04 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 06-30-2004, 02:55 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 06-30-2004, 09:21 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة زياد - 06-30-2004, 10:42 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 06-30-2004, 11:40 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ABDELMESSIH67 - 06-30-2004, 11:45 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-02-2004, 01:30 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة the king - 07-02-2004, 07:42 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-06-2004, 07:08 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-07-2004, 09:04 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-09-2004, 10:41 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-10-2004, 10:23 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-11-2004, 10:56 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-12-2004, 03:37 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتمرد - 07-18-2004, 12:17 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة على نور - 07-19-2004, 03:18 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتمرد - 07-29-2004, 12:49 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-09-2004, 10:14 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-13-2004, 04:45 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-16-2004, 12:47 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-18-2004, 11:38 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-20-2004, 12:07 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-20-2004, 11:39 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-21-2004, 03:16 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-23-2004, 12:45 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 08-23-2004, 01:53 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-24-2004, 02:29 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 08-25-2004, 04:39 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-26-2004, 05:50 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة وضاح رؤى - 08-26-2004, 10:56 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة البابلي - 08-27-2004, 04:48 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتمرد - 08-27-2004, 01:38 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-27-2004, 09:59 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-29-2004, 04:21 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-29-2004, 11:42 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 08-31-2004, 01:40 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-02-2004, 01:57 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-02-2004, 09:45 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-03-2004, 10:43 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-04-2004, 10:08 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-05-2004, 08:25 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-06-2004, 09:13 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-06-2004, 11:57 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-07-2004, 09:29 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة الدليل و البرهان - 09-08-2004, 03:02 AM
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-20-2004, 02:24 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-21-2004, 01:43 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 09-22-2004, 01:35 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتمرد - 10-03-2004, 08:52 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة رحيم - 10-04-2004, 03:01 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتمرد - 10-05-2004, 08:41 AM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة المتمرد - 03-01-2005, 10:32 PM,
عصمة الأنبياء في الإسلام - بواسطة ضيف - 05-27-2005, 09:45 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,904 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,174 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,181 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,270 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,425 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS