اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
مع بداية نشوء السلطة الفلسطينية بدا نوع من التمييز الايجابى والمنهجى لصالح المسيحين  لدينا  بحيث يتم تخيف حدة المنافسة لهم للحصول على وظائف حكومية ومناصب سياسية

ألا تعتقد أن هذا يدل على التمييز؟ يعني السلطة و كأنها تقول، "لو رشّح المسيحي نفسه في انتخابات معينة، فأغلب المسلمين لن يصوتوا له لأنه مسيحي، لذلك سنضطر الى تسهيل ترشيحه بإعطائه أفضلية معينة."

و لو أُلغي هذا القانون، فهل يا ترى سينجح اي مسيحي في اي انتخابات في فلسطين؟ اذا كان الوضع غير ذلك، فالتمييز موجود لامحالة.

اقتباس:فرغم انها حضرت لهذه الدنيا نتيجة زواج مختلط  من ابوين شيوعيين  ايطالى روسي .. لكنها مصرة ان تخون ارث  والديها  وان تكون  متدينة

نعود لمسألة الهوية و الانتماء. و كأنك تقترح أن تلتزم زوجتك بإرث ابويها اللاديني. الكثير (و منهم أنا) خرجوا عن إرث الابوين الديني، فلا يمكننا ان نلتزم بهوية معينة و نلغي عقولنا اذا لم تقبل عقولنا بها.

اقتباس: والغريب ان هذا يعجب اقاربى  كثيرا  فما دامت متدينة فهذا يعنى انها طيبة وان اخلاقها جيدة وتخاف الله  ( هكذا يفهم معظم الناس لدينا الدين)

روى شخص على احد المنتديات كيف كان يقف في الصف خلف امرأة عجوز في احد المتاجر (في اميركا)، فلاحظ ان المرأة اسقطت حفنة من النقود من حقيبتها و لم تلاحظ ذلك. فإلتقط النقود و اعطاها لها، ففرحت و قالت له، "شكرا لك ايها الشاب. يا لك من مسيحي حق." فقال لها، "بل أنا مجرد شخص أمين يا سيدتي."

من أسخف الامور ربط الاخلاق بالدين، فالأخلاق قيم محايدة لا دين لها.