{myadvertisements[zone_1]}
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #239
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
عزيزي كمبيوترجي

تقول :
اقتباس:نص الآية واضح و صريح و الأحرى لو أنك قلت:
" وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ لأنه يسقى بماء واحد وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "

ثم تقول :
اقتباس:أنا أقول بأن نص الآية بسيط جدا و هو وصفي بحت كالتالي:
في الأرض قطع متجاورات هذه أعتقدنا فهمناها، و لا خلاف عليها على ما أظن...
و جنات من أعناب....... هذا وصف للتنوع النباتي
يسقى بماء واحد ... نفس الماء و هذا صحيح ماء المطر أم ماء البئر فكله H2O

وصفي !!!

يعني هو يصف في الأرض و يعطف وصفه على بعضه البعض ؟؟

طيب

يا عزيزي

الجملة التي قبل ذكر سقاية كل هذه النباتات بماء واحد ، و الجملة التي بعده ، تتكلمان عن شيء واحد ، و هو التنوع .

بينما جملة السقاية تتكلم عن ماء واحد ، أي الوحدانية

و عندما نرتب المقابلة هكذا تصبح متوازنة و مدعاة للدهشة حسب تفكير الإنسان البسيط ، فالأراضي المتجاورة و الجنات من نخيل و أعناب و صنوان و غير صنوان ، أي أنها متنوعة ، و يتم مفاضلة بعضها على بعضها في الأكل ، بالرغم من أن هذا كله يُسقى بماء واحد و أنها قطع متجاورات .

أي أن السياق يتحدث عن ثلاثة أمور :
1- التجاور
2- التنوع
3- وحدانية المسبب للحياة . (و جعلنا من الماء كل شيءٍ حي)

و عند النظر إلى السياق ضمن هذه المفاهيم ، يصبح من المنطقي أن يندهش ذاك الإنسان و يرى في ذلك قدرة الله التي تتجاوز مفاهيمه و حدود معرفته .

قطع متجاورة ، ماء واحد ، لكن النواتج مختلفة . لاحظ استخدامه لكلمتي صنوان و غير صنوان في النخيل ، إنه يتكلم عن التنوع في الناتج بل في النوع الواحد حتى ، فتجد من النخيل ما هو صنوان (له أصل واحد في الأرض) و ما هو غير صنوان (متفرق) ، و كل ذلك يحدث رغم وحدانية الماء و الأرض ، و هنا تكمن المفارقة المثيرة للدهشة و التعجب .

و لو كانت مجرد نص وصفي معطوف بعضه على بعض ، لأشكل عليك توضيح الغاية من ذكر كلمة (متجاورات) و كلمة (واحد) ، هذا بالإضافة إلى البحث عن واو العطف بالنسبة للماء الواحد .

بحيث تكون الجملة :
"وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ويسقى بماء واحد وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "

و لكن حذف واو العطف يفيد التعليل لا العطف ، و حتى يستقيم المعنى لغوياً ، فأرجو أن تزودنا بإعراب الآية ، حاولت أن أبحث عن إعراب للقرآن في النت فلم أتوصل لشيء ، حاول أن تجده لنا ينالك أجر ، يوجد لديكم في المكتبة كتاب إعراب القرآن من عدة أجزاء و أذكر أن لونه أصفر :15: انظر إعراب الآية و انقله لنا حتى نفهم الفكرة أكثر .

كذلك لا تنس ما ورد في سورة الأنعام و هي آية مشابهة إذ قال :
"وَهُوَ الَّذِي[COLOR=Blue] أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

لاحظ أنه يركز على التشابه و الاختلاف ، تماماً كما قال في آية الرعد صنوان و غير صنوان ، فما تقوم عليه الفكرة هو مقابلة هذا التنوع في الإنتاج مع ذاك التوحد في الأرض و الماء الذي يغذيها ، و هذا ما اعترضنا عليه و قلنا أنه لا علاقة له بما سينتج من أنواع .

تحياتي عزيزي


الزميل "من نجد" أهلاً و سهلاً بك ، و شكراً لمداخلتك و متابعتك لما أكتب .


تحياتي

09-07-2005, 11:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - بواسطة الختيار - 09-07-2005, 11:56 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول اللحية فارس اللواء 0 344 03-21-2014, 05:20 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,735 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  خواطر حول هاجس المد الشيعي فارس اللواء 17 4,306 03-16-2012, 03:19 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  خواطر حول قصة يونس عليه السلام مع الحوت . جمال الحر 24 7,820 12-15-2011, 03:11 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  سورة الأعراف ـ عجائب إحصائية وبيانية متنوعة ؛ إســـلام 3 2,306 09-24-2010, 02:46 AM
آخر رد: أبو فتوح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS