{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #235
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟

الفرق بين المسلمين وغيرهم
أن العمدة عندنا في العقيدة هو اعتماد قطعي الدلالة وقطعي الثبوت
والقرآن كلام الله تعالى وهذا من صلب عقيدة المسلم.


بينما الشريعة والأخلاق.. فلمصادرها أحكام خاصة بها ... ليس هنا مجال بيانها


والآن للناقش بالعلم والمنطق ..

الحديث عند المسلمين من جهة الصحة والضعف أقسام .. أرتبها حسب الأصح..
1. المتواتر.
2. المشهور.
3. الآحاد الصحيح لذاته.
4. الآحاد الصحيح لغيره.
5. الحسن لذاته.
6. الحسن لغيره.
7. الضعيف.
8. الموضوع.

فلو تعارض الأدنى مع الأعلى من نقدم على الآخر ؟

ببساطة: لو تعارض حديث ضعيف مع حديث حسن... نقدم الحسن على الضعيف.

وهذا ما يقال بالنسبة لما روي في البخاري ومسلم في آية الشيخ والشيخة وآية رضاعة الكبير... الخ.

لا نقول أنها قرآن..
لأن القرآن هو المتعبد بتلاوته المنقول بالتواتر.

ولا نقول آية الولاية من القرآن... لأنها ليست منقولة بالتواتر.

الآن:
تعارضت رواية من خبر الآحاد مع قرآن متواتر من نقدم ؟

قطعاً القرآن المتواتر.


أكرر

قرآننا : قطعي الثبوت ( متواتر )
الروايات التي اعتمدت عليها في القول بالتحرف: غالبها ضعيف وموضوع . وأقل من أصابع اليد الواحدة منها ما هو آحاد ظني الثبوت.

ما الحكم هنا ؟
الوضع الطبيعي: تقديم المتواتر على الأقل منه مرتبة.



تلك عقيدتنا التي نتعبد الله تعالى بها.
ولا نلتفت إلى الشواذ الموجودين في كل دين.
وليس الشاذ حكماً على الصحة والخطأ.





أما ما نسبته من قول لعالم من هنا أو هناك ...

فأنا لا أسأل ( بضم الهمزة الأولى ) عما قاله فلان أو فلان
وما قال فلان أو فلان ليس حجة عليّ
بل عليه.

فلا رجال كهنوت عندنا.


الأمر يختلف في الإسلام عن المسيحية.

أنا أُحكم عقلي في موازنة الأمور.
ولست إمعة آخذ عنه دون دليل.

مهما كان اسمه ...


وللمزيد من المعلومات حول نسبة التحريف إلى الشيعة..
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=82961

http://islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaD...?hFatwaID=10909


وأنقل لك ما جاء في نفس الموقع تحت عنوان السنة والشيعة.. قرآن واحد أم قرآنان؟!

مما لا شك فيه أنك تطرح موضوعًا خطيرًا إذ يختصّ بالأصل الأول في بناء الإسلام عند المسلمين -الشيعة منهم والسنة على السواء- وأقصد به القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ والذي تكفل الله وحده برعايته وحفظه وصيانته.. وقدسية القرآن وحرمته وتنزهه عن التحريف بالزيادة أو النقص محل اتفاقٍ وإجماعٍ بين عامة المسلمين سنة وشيعة؛ وهنا تبدو مناقشة اتهام الشيعة الإمامية بتحريف القرآن أمرًا له أهمِّيَّته وخطورته أيضًا.

ونقطة البدء التي ينبغي التركيز عليها هي: أنه لا يشكُّ مسلم في أنّ الشيعة الإمامية مسلمون؛ ومن أهل القبلة بكل مقاييس الإسلام الموجودة عند أهل السنة.. وهذا لا يعدُّ نسيانًا ولا تغافلاً عن حقيقة الخلافات بين الفريقين، ولكن الذي يعنينا في هذا المقام ثلاث قضايا:
1- محاكمة المذاهب برأي الجمهور لا بالآراء الشاذة.
2- قيمة هذا القول عند علماء أهل السنة.
3- هل وجه الشيعة نفس التهمة لأهل السنة؟

** أولاً؛ محاكمة المذاهب برأي الجمهور لا بالآراء الشاذة:
حين نتحدّث عن اتهام أهل السنة للشيعة بالقول بالتحريف فمن الإنصاف المبني على الأدلة العلمية القول بأن فكرة تحريف القرآن -على الأقل بالنقص- قال بها بعضٌ من علماء الإمامية في نصوصٍ صريحةٍ لا تقبل ردًا ولا تأويلا.
غير أنّ المنهج العلمي يقتضينا توضيح أنّ الأقوال التي يمكن أن تسجّل في تراث الشيعة ويفهم منها اعتقاد التحريف لا تكاد تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة في القديم والحديث على السواء.

ونتساءل من منهجٍ علميٍّ متجرِّد: هل يشكِّل رأيٌ شاذ أو فكرةٌ ينحصر قائلوها في عددٍ محدودٍ اتجاهًا عامًا يحاكم به المذهب وجمهوره وعلماؤه؟
وهل من الحقّ في شيء أن نأخذ موقفًا عامًا من مذهبٍ ما بناءً على رأيٍ شاذٍ قيل فيه؟
إذن فأين ما تصادقنا عليه في أحكامنا حين نقول: هذا رأيٌ شاذ أو رأيٌ ضعيفٌ لا يؤخذ به، وحين نقول أيضًا: هذا هو رأي الجمهور وهو المعول عليه؟

إذن، المنهج العلمي يقضي بأن نحاكم المذاهب برأي الجمهور أو بالرأي المتفق عليه فيها، لا بالرأي الشاذ أو القول الضعيف.. وفي ظل هذه القواعد العلمية المأخوذ بها في تراثنا السني يصبح من غير المنطقي ومن غير المعقول أيضًا إطلاق القول بأن تحريف القرآن يشكل اتجاها عاما في فكر الشيعة الإمامية، وأن لهم مصحفا يغاير المصحف الذي بأيدينا؛ وكان يمكن أن يكون لهذا الرأي الشاذ في تراث الشيعة بعض القيمة لو أنّ علماءهم صمتوا عنه ولم يردّوه ويحكموا عليه بالشذوذ والانحراف، أما أن تراثهم في القديم والحديث يفيض بأحكامٍ قاطعةٍ تردُّ هذا القول وتبطله، فإن هذا الرأي يجب أن يظل في حدود الشذوذ فقط.

وهنا نجد محاولات علمية متعددة تدلنا على أنّ علماء الشيعة لم يرتضوا القول بالتحريف مثل أن يقولوا أن هذه إسرائيليات دسّت على رواياتهم، أو أنها مرويات ضعيفة السند.
ولتقرأ معي ما كتبه الإمام السيد أبو القاسم الخوئي، والعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في عرضهما لروايات التحريف عند جماعة منهم، وتقسيمها إلى أربعة أقسام:
الأول: روايات دلت على التحريف بعنوانه: كرواية الشيخ الصدوق بإسناده عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا رب حرّفوني ومزقوني، ويقول المسجد: يا رب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة: يا رب قتلونا وطردونا وشردونا).

الثاني: روايات دلَّت على أنّ بعض الآيات المنزلة من القرآن قد ذكرت فيها أسماء الأئمة عليهم السلام، كرواية العياشي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: (أما لو قد قُرء القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمّين).

الثالث: الروايات التي دلت على تغيير بعض الكلمات، ووضع كلمات أخرى مكانها، مثل ما رواه علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى: (صراط من أنعمت غير المغضوب عليهم وغير الضالين).

الرابع: الروايات التي دلت على التحريف بالنقيصة فقط.

وبعد ذلك شرع العالمان الجليلان في بيان المفهوم الحقيقي لهذه الروايات كالآتي:
أولا: أن هذا النوع على شذوذه وندرته غير مأمون فيه الوضع والدس، فإن انسراب الإسرائيليات وما يلحق بها من الموضوعات والمدسوسات بين رواياتنا لا سبيل إلى إنكاره، ولا حجية في خبرٍ لا يؤمن فيه الدس والوضع.

ثانيا: أكثرها ضعيفة الإسناد، فيعلم ذلك بالرجوع إلى أسانيدها، فهي مراسيل أو مقطوعة الإسناد، أو ضعيفة.

ثالثا: منها ما هو قاصرٌ في دلالته، فإن كثيرًا مما وقع فيها من الآيات المحكية من قبيل التفسير وذكر معنى الآيات، لا من حكاية متن الآية المحرّفة، كما في قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك) "في علي".
وإذا لم يتم هذا الحمل –أي حملها على أنه من التفسير- فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب والسنة، وقد دلت الأخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب والسنة، وأنّ ما خالف الكتاب منها يجب طرحه وضربه على الجدار.

وهناك كثيرٌ من النصوص لأعلام الشيعة تدل على ذلك مثل: الشيخ الصدوق، وللشيخ المفيد، وللشريف المرتضى، وللشيخ الطوسي، وللعلامة الطباطبائي، وللعلامة محمد الحسين آل كاشف الغطاء، وللسيد إبراهيم الموسوي الزنجاني، وللشيخ محمد رضا المظفر، وللشيخ الطبرسي، وللحجة محمد جواد البلاغي.

** ثانيا؛ قيمة هذا القول عند علماء أهل السنة:
أول ما نسجله في هذا الموضوع -ومن خلال إحصائيات سريعة لقدامى أعلامنا ومؤلفاتهم- أنّ الذين حملوا لواء اتهام الشيعة بالتحريف لا يتجاوزون أيضًا عدد أصابع اليد الواحدة؛ ولا نجد صدى لهذا الاتهام، لا عند الأشعري في "مقالاته"، ولا عبد القاهر البغدادي في "أصول الدين"، ولا "الفرق بين الفرق"، ولا عند ابن حزم في "الفصل في الملل والنحل"، ولا الشهرستاني في "الملل والنحل".. وهؤلاء هم قمة من أرَّخوا للفِرق الإسلامية وغيرها.

وإذا ما اتجهنا إلى علماء الكلام لا نجد كذلك صدى لهذه القضية في كتاباتهم الكلامية وهم يعرضون لأوجه إعجاز القرآن وحفظه ورعايته من الله تعالى.. فيخلو من صدى هذه القضية كتاب "المواقف" لعضد الدين الإيجي، و"الإرشاد" لإمام الحرمين الجويني، و"شرح المقاصد" لسعد الدين التفتازاني، و"التمهيد" للباقلاني، و"أصول الدين" للبزدوي.

ونفس الموقف أيضًا نجده عند علمائنا في مجال التفسير؛ ففي تفاسير: محمد بن جرير الطبري، وجمال الدين الجوزي، والقطبي، وأبو البركات عبد لله بن أحمد النسفي، وابن كثير، وأبو حيان الأندلسي، وجلال الدين السيوطي، وأبو السعود، والشوكاني، وكل هؤلاء لم أجد عندهم كلمةً واحدةً حول هذه القضية، لا من قريبٍ ولا من بعيد.. اللهم إلاّ بعض تلميحات أوردها الفخر الرازي في تفسيره الكبير في هذا الموضوع لا تثبت الاتهام، بقدر ما توضح طريقة الفخر الرازي في رد احتجاج القاضي عبد الجبار على إنكار ما ذهب إليه بعض الإمامية من دخول التحريف في القرآن الكريم، وتبعه في ذلك الآلوسي في "روح المعاني".

فاختفاء هذه القضية برمتها من على صفحات كتب التفسير السني والمذاهب الكلامية السنية لهو أقوى دليل على أن هذه القضية لم تكن تستحق المناقشة ولا البحث، وإلا فبماذا نفسر صمت هؤلاء الأئمة الأعلام في تراثنا عن قضيةٍ خطيرةٍ كهذه، تقول: إن في القرآن نقصًا وتبديلا؟

** ثالثا؛ هل وجّه الشيعة نفس التهمة لأهل السنة؟
على الجانب الآخر نجد أن الشيعة الإمامية قد وجهوا نفس هذه التهمة إلى السنة، وأصبح من المعتاد أن نجد في كتب المحدثين منهم -على الأقل- أبحاثًا متخصِّصة في هذه المسألة، وقد نلتمس لهم بعض العذر في هذا الأمر، إذ من الضروري أن يكون هذا الموقف رد فعل على اتهامهم من قبل السنة بالتحريف، ودفاعًا عن موقفهم تجاهه.

ولا نريد أن نستطرد في ذكر هذه الأقوال، ولكن نذكر أنّ كل معتمدهم في هذه الدعوى أحاديث وأخبار لا ترقى إلى مستوى الاعتماد عليها، ومعظمها يكون منسوخًا، أو من تفسيرات بعض الصحابة، أو ما إلى ذلك.. ولا يوجد في كتب أهل السنة المعتمد عليها رواية واحدة صحيحة تدل على أنّ القرآن الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته نقص منه أو زيد عليه، بل صرح أهل العلم من المسلمين بأنّ من يعتقد مثل هذا فقد خرج عن الملة الحنيفية البيضاء، وإليك هذه النقولات القاطعة في ذلك:
- قال السيوطي بعدما ذكر الأقوال بأن جمع القرآن وترتيبه ليس إلا توقيفيًا، قال: قال القاضي أبو بكر في كتابه "الانتصار": "الذي نذهب إليه أنّ جميع القرآن الذي أنزله الله وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله، هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان، وإنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه".

- وقال البغوي في "شرح السنة": إن الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين القرآن الذي أنزله الله على رسوله من غير أن زادوا أو نقصوا منه شيئًا".

- وقال الخازن في مقدمة تفسيره: "وثبت بالدليل الصحيح أنَّ الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئاً... فكتبوه كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخَّروا شيئًا، أو وضعوا له ترتيبًا لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم... فإن القرآن مكتوبٌ في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن".

- هذا وقد بوَّب الإمام البخاري بابًا في صحيحه بعنوان "باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين" ثم ذكر تحت ذلك أن ابن عباس قال في جواب من سأل: أَترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين، وهكذا قاله محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية"..
فهذه عقيدة أهل السنة، وهذه هي أقوال علمائهم الكبار.

وهنا نصل إلى نقطة التقاءٍ تدفعنا دفعًا إلى أن ننادي بإزاحة هذه القضية من على مسرح الاختلاف بين الشيعة والسنة.. فإذا كانت المسألة تصير إلى أنّ قضية تحريف القرآن شذوذ عند الفريقين، وأن جمهور الفريقين قد ردّها ورفضها، فمن العبث أن تقف قضيَّةٌ بهذه الصورة حجر عثرةٍ في سبيل التقارب بين شطري الأمة الإسلاميّة، وأن يتخذ منها مصدرًا لبثِّ الفرقة والاختلاف وتوجيه التهم.

==============

أما الشيعة فلهم كتاب سلامة القرآن من التحريف.

http://www.rafed.net/books/olom-quran/salama

وكثير من المواقع التي تنفي ما نسب إلى مجموع الشيعة نفياً تاماً.
وقد سألت الزميل الشيعي المعروف عمار بن ياسر عن ذلك صراحة في ساحة لقاءات



ومن الجميل قراءة النص التالي الوارد في موقع إسلام أون لاين إجابة عن سؤال هل قال الشيعة بتحريف القرآن ؟
بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-

ليس كل الشيعة يقولون بتحريف القرآن، بل قال ذلك بعضهم، وقام فريق من علمائهم بتفنيد هذه الشبهة، وقرروا أن القرآن الذي في مصاحف المسلمين جميعا من أهل السنة هو القرآن الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يصبه تحريف، ولا تزييف.

ويجب أن نعتقد أن هذا هو رأي الشيعة، وأن نحسن الظن بهم، وأن لا نقولهم ما لم يقولوه.

ومن المعلوم أن من أصر منهم على أن قرآننا محرف فقد وسع الهوة بيننا وبينهم، وسد منافذ الحوار والالتقاء بيننا. وخرج من ملة الإسلام.

يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :-

هناك من علماء الشيعة من قالوا: إن القرآن الكريم محرف، بمعنى أنه ناقص، وليس كاملا، وألفوا في ذلك كتبا، واستدلوا على ذلك ببعض الروايات التي تسند رأيهم من (الكافي) ومن غيره من كتبهم المعتبرة عندهم.
ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه، فهناك من علمائهم من رد عليه، وفند شبهاته، وهذا هو الذي يجب أن نعتمده، ولا نعتمد الرأي الآخر.


والذي يجعلنا نعتمد رأي نفاة التحريف في القرآن جملة أمور:

1ـ أنهم جميعا متفقون على أن ما بين دفتي المصحف كله كلام الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
2- أن المصحف الذي عند الشيعة في كل العالم اليوم هو: المصحف الذي يوجد عند أهل السنة، فالمصحف المطبوع في إيران هو نفسه المطبوع في السعودية وفي مصر وفي باكستان والمغرب وغيرها من بلاد العالم الإسلامي.

3- أن هذا القرآن ـ الذي يدعي البعض تحريفه ـ هو الذي يفسره مفسرو الشيعة من قديم إلى اليوم، لا يوجد قرآن غيره يقومون بتفسيره، وهو الذي يتحدثون عن بلاغته وإعجازه إلى اليوم.

4- أن هذا القرآن هو الذي يستدلون به على معتقداتهم في كتبهم العقائدية، وهو الذي يحتجون به على الأحكام في كتبهم الفقهية.

5- أن هذا القرآن هو الذي يعلمونه لأولادهم في المدارس الدينية والحكومية، وعلى شاشات التلفاز وغيرها.

فهذا ما جعلنا نؤكد وجوب التفرقة بين المتفق عليه والمختلف فيه، والمتفق عليه هو الذي يلزمنا.




وإليك بعض النقول من نصوص الشيعة تؤكد على نفي تحريف القرآن:-

يقول الشيخ الشيرازي :

القرآن الذي هو بأيدينا على ترتيبه وجمعه، وترقيم آياته، وترتيب سوره وأجزائه، هو بعينه القرآن الذي رتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجمعه للمسلمين في حياته صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الله تعالى، لم يطرأ عليه أي تغيير وتحريف، أو تبديل وتعديل، أو زيادة ونقصان.
ويؤيده: ما روي عن تفسير علي بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه أمر علياً عليه السلام بجمع القرآن وقال صلى الله عليه وآله وسلم (يا علي، القرآن خلف فراشي في المصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة، فانطلق علي عليه السلام فجمعه في ثوب أصفر ثم ختم عليه) [بحار الأنوار: ج 89 ص 48 ب 7 ح 7 ط بيروت].

وفي مجمع البيان نقلاً عن السيد المرتضى أنه قال:

إن القرآن جمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالشكل الذي هو اليوم بأيدينا.
وقال بمقالته قبله الشيخ الصدوق والشيخ المفيد:.
قال بمقالته بعده شيخ الطائفة الشيخ الطوسي والمفسر الكبير الشيخ الطبري المتوفي سنة 548 وباقي علمائنا الأبرار إلى يومنا هذا.

وعن زيد بن ثابت أنه قال: (كنا نجمع القطع المتفرقة من آيات القرآن ونجعلها بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكانها المناسب، ولكن مع ذلك كانت الآيات متفرقة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً عليه السلام أن يجمعها في مكان واحد، وحذرنا من تضييعها)

===============

على كل حال...
إن القرآن الكريم متواتر. ( قطعي الثبوت )
وأقوال العلماء الشيعة أو السنة في ذلك ظنية الثبوت وظنية الدلالة .

ولا يجوز عقلاً تقديم الظني على القطعي.


=============
=============


سؤال :
عزيزي دليل:
لقد أثبت لنا أنك تعرف استعمال السكانر.

[SIZE=4] فلماذا لم تصور لنا الصفحة الأولى من كتاب : المصاحف لأبي داود السجستاني الذي قلت لنا إنه من مراجعك ؟
ولماذا لم تصور لنا ما قاله الآلوسي في تفسيره لسورة النساء الآية 162 عن عائشة أنها قالت بتحريف القرآن ؟
ولماذا لم تصور لنا ما قاله ابن الجوزي في تفسيره لسورة طه حول نفس الموضوع ؟




أمممممم .... هل تخشى على مصداقيتك ؟؟؟

:rose:

مع محبتي
:wr:
09-08-2004, 10:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة رحيم - 09-08-2004, 10:24 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 71 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS