{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #80
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
ها قد عدنا؛

بسمة، كيف أصفها؟ هل أبدأ باسمها واسمها بحد ذاته محرض لذاكرتي وماضيًّ ليعلن الحب، بلى سأذكر أن حبيبتي الأولى في هذه الحياة كان اسمها بسمة.
هل سأقول بأني عرفتها عن طريق الإذاعة؟ إذاعة نادي الفكر من خلال برنامج ثقافي أسبوعي، أدهشتني به من خلال تألقها وتحضيرها وتفانيها الثقافي؟
لا لن أقول.
هل أقول أني عرفتها عن قرب في "مسنجر" يستوطن في الأرواح ويقرب الأنواء؟
لا لن أقول.
هل أقول بأنها وأول مرة اتصلت بي هاتفياً أحسست بنوع من القشعريرة، ونوع من الارتياح الرائع المذهل؟
لا لن أقول.

لن أقول إلا أني عرفت بين هذا وذاك "بسمة فتحي" المثقفة الكاتبة والمتفانية، الروائية والشاعرة .. التي تتماهى مع اللغة حين تختار ألفاظها.
ولكن تلك الـ "بسمة" الحساسة والجميلة، هي إنسانة غاية في الجمال الحزين المتألق النبيل.. وأكاد أحسدها على حزنها.
إنها إنسانة تحلق قاب قوسين أو أدنى من غايات الألق العاطفي، الذي أتمنى أن يكون لدي ربعه لأعيش سعيداً في غبطة الحزن.

ما علينا، فلقد آن الآن أوان الشد فاشتدي زيم.. وآن الآن أوان تنتيف الريش، ولقد جلّست القعدة وحضّرت معدات التعذيب، ولمن لا يحتمل ما قد يأتي من الصغار عليه أن يغيب منذ هذه اللحظة (تحذير ضروري جداً).
فأنا وإن كنت أحب بسمة كثيراً فإني لا أعرف في الأسئلة أباً أو أماً.

وهذه أسئلتي الحقيرة حد الوقاحة:

1- الحزن بالنسبة لي يا بسمة، هو نبلٌ يغسل الروح، فلماذا تتهربين منه، وأنت تعلمين أنه جزء منك؟ لماذا تتقيدين بنظرات وقيود الآخرين فيما يتعلق بهذا الحزن الذي يبدو منك وإليك؟
لماذا تخافين منه، بدلاً من تأمله والاعتداد به، فهل كتب "هيجو" مأساة البؤساء في حالة فرح، أم نظم نزار قصيدة بلقيسه وهو في مرقص؟ أم كتب كافكا "محاكمته" وهو يحتفل بعيد ميلاده؟
بل هل كتب ديستوفسكي "ذكرياته في بيت الموتى" من ذكرى قصة حافلة بالسعادة مع صديقة، أم كانت روايته الأكثر شهرة "الجريمة والعقاب" إسقاطاً لأجمل صفحات حياته؟
لماذا هذا الإنكار للحزن وهو وقود الشعراء والأدباء والكتاب والمبدعين؟
لماذا يا بسمة، لا تقولين مرة واحدة وللأبد؛ نعم أنا أحب الحزن أرتاح إليه أنطوي تحت ظلاله بين حينٍ وحين، وأطهر روحي برونقه الجميل؟
لماذا لا تقولين كما قال "بودلير" في قصيدته عن الشيطان في "أزهار الشر":
"آه يا أيها الشيطان خذني برحمتك، يا أجمل الملائكة".

2- عن الحب، فبسمة أراها تؤمن كثيراً بما يمكن تسميته حب العذرية، لا حب الجسد الممتزج بالروح.
فهل تتوق بسمة للشعر الذي يعبر عن ثنائية الجسد والروح؟
ولماذا هذا الابتعاد عن تفاصيل الجسد بكتابات بسمة؟ لماذا هذا الاهتمام الدائم بالموقف دون تفاصيل الجسد؟
وما رأيك بشكل عام بالحب الجسدي؟

3- ولهذا السؤال علاقة بسابقه، ما رأيك الخاص بشعر نزار قباني، ولا سيما ذاك الذي يتعلق بالمرأة كيوميات امرأة لا مبالية، وقصائد أخرى كثيرة كم تمنيت أن نفردها على طاولة هذا اللقاء لنشرحها.
كيف تنظرين لقصيدة المرأة في أدب نزار؟
كيف ؟ ها؟

4- بسمة، هل تحب؟ كيف تحب ومن تحب؟ كيف تستطيعين تكوين هرمية للحب في أوراق امرأة مبالية؟
يعني قسمي لي أنواع الحب لديك؛ بين حب الوالدين والأقرباء وغيرهم، ثم صفي لي ووزعي بشكل هرمي تركيبة معينة للحب السيبيري .. إذا كنت على ذلك بقادرة..
يمكنك بالطبع اختزال العملية برفض تفريق الحب لقسمين سيبيري وواقعي، لكني لن أكون سعيداً بصراحة لهذا التقسيم!


هذا أول جزء من الأسئلة.
وسأعود غداً مع الجزء الثاني.
مع التنويه أني أريد أجوبة تفصيلية .. غاية في التفصيل.

مع غاية المحبة.
طارق
(f)
09-11-2005, 04:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بواسطة ابن سوريا - 09-11-2005, 04:04 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الإعلامية و الكاتبة الأردنية وجدان العطار مثقف عربي 0 2,074 11-25-2010, 03:54 AM
آخر رد: مثقف عربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 7 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS