أديانكم جربناها وأتت بحروب ومآسي
ولديك النتيجة والواقع والتاريخ يشهد، لا تستطيع يا قطقط أن تضحك على الناس بنفس الطريقة الإسلامية تبع : الدين الصحيح الذي لم يكتشفه أحد بعد. والذي على ما يبدو لا يعرفه إلا ذلك الذي يتقول عليه.. فمنذ يومين طلعت علي فتاة مسلمة جزائرية بينما نحن في مجلس من الصحبة، لتقول بأن القرآن لا يوجد به ما يبرر تعدد الزوجات .. ومع أني ضد تعدد الزوجات .. وبتاتاً فاستغربت منها ما قالته ورددت على مسمعها تلك الآية الشهيرة ومثنى ورباعاً وما ملكت أيمانكم.
فهل تريدون أن تضحكوا علينا؟ عالقليلة اضحكوا بالمعقول يا متدينيين..

الأديان جُربت قرنين وأدت لمآسي فظيعة، حروب وقتل ومجازر غرباً وشرقاً.
لن أختلف معك ولا بنقطة واحدة حول ما فعله الإسلام شرقاً، لكن المسيحية فعلت ذات الشيء غرباً وشرقاً واستماتت الإنسانية بشكلها الحضاري الغربي لتتخلص من هذا الوحش المسمى "الدين المسيحي".
أحترم إيمانك وأنت حر به، لكنك لا تستطيع أن تقنعني أو تقنع أحد هنا يعرف تاريخاً غربياً مسيحياً طويلاً ما الذي فعلته تلك المسيحية بروح البشر من آلام سيئة.
حدث بالتأكيد بعد ذلك إصلاح للدين المسيحي ولكنه من موقع ضعف المسيحية التي خسرت المجتمع، وليس من موقع قوة.
فالآن وبعد أن ذهب أوجها صارت المسيحية دين حب، بينما كانت دين التعذيب والحرائق والتنكيل وإنكار وجود روح للهنود الحمر ..
ما أعتقده هو أن الأديان تستخدم دوماً كوسيلة للتحكم بالآخرين .. هي وسيلة.
ويمكن بالنهاية إصلاح الإسلام كما يفعل شحرور وغيره، ولكن الأفضل للإنسان هو العقلانية التي ترفض التدين والاتكال على الخرافات.

ولكل في اعتقاداته شؤون.
تحياتي.
(f)