عزيزي الزعيم رقم صفر , ATMACA الأخوة و الأفاضل

سوف أقوم بالرد على كليكما رغم ان الأخ ATMACA قابل الرد بسخرية
لا معنى لها .

اقتباس:  الزعيم رقم صفر  كتب/كتبت  
مين بقى اللى قال من الطبيعى ده ؟
يعنى ايه زميلى ؟
واحد عنده ثلاثون عاما و له اخوين اكبرهما عنده عشر سنوات  
ما المانع الطبيعى لذلك ؟
ما المانع ؟

المشكلة عزيزي أنكم تعترضون دون قراءة و دراسة للكتاب المقدس و هذا لا يعيبكم في شئ لأن هذا هو دورنا .

أنتم عزيزي تقيسون هذه الوصية في ظل الظروف و الملابسات التي نحياها الآن و لا تقيسوها على ظروف و ملابسات العبرانيين الذين نزلت لهم تلك الوصية .

راجع معي التالي من فضلك من سفر الخروج

خروج 1 : [COLOR=Red]7وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَثْمَرُوا وَتَوَالَدُوا وَنَمُوا وَكَثُرُوا كَثِيراً جِدّاً وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْهُمْ

فكما ترى عزيزي فأن العبرانيات في ذلك الوقت كن يتوالدن بكثرة و كانت الواحدة منهم تلد ثم بعد مرور فترة بسيطة من الولادة
تلد الطفل التالي و لهذا تلد العبرانية تقريبا طفل كل عام و لهذا السبب غضب فرعون مصر على العبرانيين و خاف من نمو الشعب و تعاظمه لكيلا يتحالف مع شعب آخر ضد المصريين و بدأ في أستعباد العبرانيين .

و لهذا فمن ( المنطقي ) أن فارق العمر بين الأخوة عام على الأكثر بين كل أخ و الذي يليه .

يعني مثلا لو توفى رجل عمره 40 عاما لأي سبب و لم ينجب فمن المنطقي أن له عدة أخوة بينه و بين كل واحد منهم عام , فيكون له أخ عمره 39 و آخر عمره 38 و ثالث عمره 37 و ربما أخت عمرها 36 و أخت أخرى عمرها 35 ثم أخ آخر عمره 34 و آخر عمره 33
و آخر عمره 32 و هكذا .

لو اعتبرنا ان زوجته أصغر منه بعشرة سنوات عمرها 30 عاما مثلاا فيكون أي من أخوته الأصغر الغير متزوجين يصلحون للزواج منها .

لكن القول بان له أخ عمره 10 سنوات في هذه الظروف هو كلام ساذج هدفه النقاش السفسطائي الساخر فقط كما يفعل البعض لأنه معناها أن أم الشخص المتوفي أنجبته ثم انقطعت عن الأنجاب 30
عاما لتنجب أخ له و هذا كما أوضحت لك من سفر الخروج غير وارد لأن العبرانيات كن أقوياء و يتوالدن بكثرة .

هل ترى الآن أن و الأخ ATMACA لماذا شرحت لك أنه من المنطقي أن يكون للأخ المتوفي عدة أخوة أكبر أو أصغر منه يصلحون للزواج .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح