أرى أن صورة الأم تفرض ذاتها بقوة بسبب عظمة الدقة التي تم بها تنفيذ تعبير وجهها، أنظر إليها: أم وزيادة.
سيرة ذاتية، أعتقد أن الأشخاص الثلاثة هم الفنان نفسه، فهو الطفل الذي فقد والده في السابعة، والرجل الذي لا ينظر للأعلى كثيراً بالرغم من ثقته بنفسه، وهو أخيراً ذلك العظيم الذي آثر أن يخفي وجهه الحقيقي عن عيون الجهال الذين لم يروا فيه سوى أداة تنفيذ أعمالهم الإعلانية وما شابه. وتنعكس صورة نفسيات أولئك في ذلك المحيط الأجدب الذي رسمه الفنان كصحراء فيها بركة صغيرة.
ملاحظة: قصيدة آن فريزر هي من اختيار موقع Augustpoetry، والموقع هو الذي رأى في لوحة الأم تطابقاً مع كلام القصيدة.
كل ما فعلته أنا هو إدراج صفحة ذلك الموقع كاملة كما هي (لآحظ أنه حتى اللينكات شغالة).
شكراً لحضورك ومتابعتك أخي الفيلسوف.
أتمنى أن أراك ناجحاً بعد دراستك كهذا الفنان العظيم.
(f)