اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
3- 4595 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ح وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ قَالَ سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ أُبَيٌّ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي قِيلَ لِي فَقُلْتُ قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (البخاري)
لماذا لم يورد البخاري هنا المتن كاملًا؟
لأنه رأى أن هذا الكلام فاسد ولا يجوز في حق صحابي جليل أن يقول ما سنذكره الآن عند كاتب روايات آخر. كما رأى أن ذلك لا يجوز في حق كتاب الله المتواتر والذي منه قراءة ابن مسعود التي وصلتنا متواترة وبها المعوذتان.
رجعت لهذا الكلام الغريب العجيب الذي لا علاقة له بحكمة ولا بعلم!
ادعاءك هذا قد أبطلانه لك في مداخلتنا السابقة وأتيناك بخمس من روايات البخاري تثبت لك أن البخاري ما أسقط شيئا ولكنه أبو شهاب الذي اكتفلى بذاك المعنى عن غيره أو لعله لم يحفظه فاكتفى بكذا وكذا هذه، ولكنك لا تزال تعاند وتكابر وتبحث عن منفذ تضعف به أحاديث الصحيح!
إن كنت تبحث عن الحق حقا فعلام لا تعتذر عن خطئك ذاك في حق البخاري؟!!
أهذه صفة المسلم؟! أهذا الحق الذي تبحثون عنه؟!! وترجون من غير المسلمين الإسلام وأنتم أبعد الناس عنه؟!!!
أثبت كلامك ذاك بدليل واحد إن استطعت ولا تطعن بلا علم فتقع في هذا كما وقعت في ذاك.
اقتباس:وهناك روايات أخر تؤكد أن الرسول أنزلت عليه المعوذتان وكان يصلي بهما. أضف إلى ذلك أن الله ذكر في كتابه المجيد أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأن الله قد تعهد بحفظ كتابه بنفسه. لذلك لم يطمئن البخاري بالمتن الفاسد وخيرًا فعل رحمه الله. لكن كان عليه إما أن يذكر الرواية كاملة أو أن يتركها كاملة. فأنت لو نقلت اقتباسًا منقوصًا لعاب عليك الناس ذلك محتجين عليك بالأمانة العلمية في النقل.
خيالك كبير واسع، وأراه لا يفرق جدا عن خيال الزملاء المسيحيين.
هذه ظنون وادعاءات باطلات داحضات لا أصل لها ولا كيان، فإن كان لك عليها من دليل أو برهان قاطع فهاته وإلا فلا تتكلم بما لا تفقه يا زميل.
اقتباس:إلا أن البخاري فعل ذلك ليقدم لنا أدلة قاصمة على أن الروايات eclectic "انتقائية" قد يترك منها كاتب الروايات المتن كاملًا لأنه فاسد في نظره ولا عبرة بالسند، وقد يُسْقِط منه عبارة لا تعجبه لأنها لا تليق عنده ولا عبرة بالسند
بل ليقدم لنا أدلة على أهمية شكر الله على نعمة العقل والإيمان.
[quote]
الروايات عمل بشري وليس وحيًّا ولا إلهامًا، ننتقي منها ما يتوافق مع رؤيتنا الإسلامية كما فعل كُتَّاب الروايات أنفسهم من قبلنا. أليس كذلك؟!
السنة روايات وكذا القرآن روايات، لا فرق في النقل إلا في أحادية الأول وتواتر الثاني، فهل تنتفي من القرآن أيضا ما يناسبك عفوا؟!
اقتباس:لم نقرأ تعليقًا على هذا!
لم تقرأ تعليقا على أي شيء؟!
اقتباس:ثانيًا: تقوى الله والخوف من الحساب لا تتعلق بتوجيه النقد للأعمال البشرية. فالناقد ولو أخطأ فلا يأثم لأنه يعمل عقله في جهد بشري سابق.
هذا لما يكون لك القدرة لهذا النقد!
اقتباس:ومن الذي قال لك أن هذه هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟
الذي قال لي هذا سلامة النقل وإجماع الأمة في ذاك العصر على صحة وسلامة ذاك الكتاب الجامع الصحيح.
اقتباس:دعني أوضح لك بمثال نعايشه يوميًا:
عندما ندخل في حوار مع أحد الزملاء المسيحيين ويقول لنا أن الكتاب المقدس هو من عند الله فإننا نطالبه بالدليل ونضع بين يديه أدلتنا وهي التعارض والتناقض .....الخ.
ثم نستشهد بالكتاب المقدس في إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فإذا قيل لنا: ما هذا؟
نقول لأن به الحق وبه الباطل.
بل أستدل به عليهم لا علي، وإلا فإني لا أقطع بصحة ولا جزء فيه كما لا أقطع ببطلان كل ما فيه كذلك لاحتمال صحة بعض أجزاءه، وهذا شتان بين فهمنا وفهمك.
اقتباس:أليس كذلك؟!
لا ليس كذلك طبعا.
اقتباس:وما دام وقع به باطل فلا يمكن أن نطلق عليه "الكتاب المقدس"
أليس كذلك؟
لم تثبت نسبته لعيسى عليه السلام ابتداء لنقول إن باطلا قد وقع فيه!
تستدل على ما ليس له سند وأصل بما هو مسند مقطوع بصحته!
سبحان الله!
الحوار مع الزملاء المسيحيين وكذا مع الشيعة بل مع الملحدين أرحم بألف مرة.
اقتباس:كذلك في كتب الروايات فقد شهد علماؤنا، علماء السنة والجماعة بوجود روايات ضعيفة ومكذوبة وموضوعة ....الخ. وقد قرأت وستقرأ الافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى كتاب الله وعلى صحابة النبي عليه الصلاة والسلام. فهل هذه هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟!!!
شهدوا على وجودها في أي الكتب عفوا؟!!
اقتباس:ولماذا لم تكن بنفس الحماس وأنت تقرأ روايات الكذب في حق صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
أي كذب عفوا؟!!
لعلك ترى في المنتدى هذا ما لا نرى؟!
اقتباس:لماذا لم يتقوا الله هؤلاء الذين رووها وهؤلاء الذين جمعوها وكتبوها؟ أتراهم لا يتقون الله ولا يخافون يوم الحساب؟
ناقل الكفر إن أسند ولم يورده في موضع التأييد ليس بكافر.
اقتباس:أراهم يتقون الله ويخافون يوم الحساب لأنهم جمعوا هذه الروايات ووضعوها بين أيدينا لننتقدها كما انتقدوها هم أنفسهم لأنها أعمال بشرية وقد شهد علماء الحديث -وقد أوردت ذلك في موضعه- أن الحديث الصحيح يحتمل الصدق ويحتمل الكذب. لذا من الخطأ أن نقول أن هذه هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
البخاري لم يسند لتنقد رواياته التي جزم بصحتها، بل أسند ليفقأ عين من يدعي عدم ثباتها وصحتها، وذاك كتواتر الصحابة الذي نقله لنا الجيل عن الجيل وما تركوا الأسانيد حتى يومنا هذا ليبطلوا زعم من طعن في آية من كتاب الله العزيز الحكيم.
اقتباس:أما حكاية تفنيد كذا وكذا فلم يحدث أخي الفاضل. فقد اختلفت أنت مع الألباني ومع أهل التخصص الذي وضعت لك روابطهم. وما دام هناك اختلاف فلا إلزام عليَّ برأي معين.
أولا: الألباني إن صح طعنه في حديث من أحاديث البخاري فقوله منكر لا حجة فيه أبدا، وذلك أنه قد خالف إجماع ذاك العصر على صحة ما فيه وهو بعد لم يعتمد أحد القول بحجية تصحيحه وتضعيفه.
ثانيا: قد أجبنا عن تضعيف السند بالأدلة والبراهين والحجج وكان عليك أن تناقشها أو تقبلها كما قبلت رأي الألباني سابقا.
ثالثا: الذين تدعي أنهم أهل تخصص لا أعرفهم ولا رأيتهم ولا أظنهم إلا مثلك ينقلون من هنا وهناك بغير علم أو حجة.
ملاحظة: ادعاؤك بإسقاط البخاري بعض متن تلك الرواية أثبتنا لك عدم صحته ولم تعتذر عنه، ومناقشاتنا السابقة وردودنا كلها لم تجب عنها حتى اليوم فهل سننتظر لأجل هذا كثيرا؟!
نريد تفاعلا لا طرحا للشبه فحسب!