{myadvertisements[zone_1]}
وَهُمْ صَاغِرُونَ
محمد العربي غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 27
الانضمام: Oct 2007
مشاركة: #91
وَهُمْ صَاغِرُونَ
يسعد صباحك استاذ ابراهيم بتوقيت القاهره :)

نعم
حدث و يحدث
هناك من يدخل الاسلام نفاقا - لمصلحته او لركوب الموجه
و هكذا في كل دين و ايدولوجيه .

اما بالنسبه لما اوردته حيرانه من تفاسير
لا اعرف اذا كان هذا ما حدث فعلا ولا لا

لكن اري انه يدخل في اطار العلاقات بين الاطراف المتحاربه . ففي وقت كتابه مثل هذه تفاسير كان هناك غزوات يقوم بها العرب المسلمون . و الاخر اما كان من اهل كتاب او مشرك .

الان لا تجوز مثل هذه امور في علاقتي مع الاخر - فزمن الفتوحات كانت بين اهل بلد ( الاخر ) و الفاتحين او الغزاه ( العرب المسلمين)
كان من الضروري برايي وقتها ان يتم تثبيت حكمهم عن طريق مثل هذه احكام - طبعا كان من الممكن ان يطلع من اهل البلاد المغلوبين علي امرهم واحد يتامر مع جهات خارجيه او يعمل قلاقل - في الوقت الذي يريد في الغزاه تثبيت حكمهم

اما الان
المسلمون و الاخر طرفين في بلد واحد-يحملون نفس الجنسيه لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات - ( المفروض) و حسب سيره الرسول الكريم في المدينه لا توجد جزيه ولا يحزنون

اتمني اني مكنتش لخبط في الكلام :S




04-14-2009, 07:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حيرانه غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 29
الانضمام: Nov 2007
مشاركة: #92
وَهُمْ صَاغِرُونَ
Array
شكراً جزيلاً لك "حيرانه" فقد نسخت كل هذه المعلومات القيمة على ملف عندي للاحتفاظ به كمرجع لحين الرجوع إليه. ألف شكر. هذا الموضوع بالذات من المواضيع الحساسة بالنسبة لي والتي كانت فاصلاً كبيراً في حياتي وقلبتها رأساً على عقب.
[/quote]

العزيز ابراهيم (f)

صدقني ان قلت لك انني كنت اهرب من هذه الآية وتفاسيرها التي طالما سبب لي الشعور بعد انسانيتي وانا اؤمن بأني امتهن كرامة الغير لأنه مختلف معي بالعقيدة .من يقرأ التاريخ الإسلامي سيعرف ان التعامل مع اهل الكتاب كان سيء للغايه حتى لو حاول البعض مكيجة تلك الحقبه بالاستشهاد من كلام مستشرقين او غيرهم فالتفاسير عكس كلام المستشرقين . هل هي صدفه يا عزيزي الكل يتفق على اهانة الكتابي وفقاً للأية الكريمة ؟؟ هل هي صدفة ان كل التفاسير التي تم تفسير القرآن لم يوضحوا ان المقصود منها تعامل مؤقت لتثبيت سيطرة المسلمين المنطقة التي احتلوها .. لم اجد في الدين كله ما يظمئن قلبي ويريحة ويناسب فكري وانسانيتي ان صح التعبير .انا مؤمنه بالله احب الله اصلي لله بطريقتي .ولكني لا تسألني كيف اصلي انا اصلي وبس !
04-14-2009, 09:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حيرانه غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 29
الانضمام: Nov 2007
مشاركة: #93
وَهُمْ صَاغِرُونَ
Array
القتال في الإسلام جهاد دفع فقط وليس جهاد عدوان يبدأ المسلمون الاعتداء على من لم يحاربهم.
كل أمر بالقتال يجب أن يؤخذ في إطار آية محكمة هي هذه : وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) 190 البقرة.
لقد كان المسلمون ساعة نزلت هذه الآية عددهم قليل ، قد يكون عددهم بضعة آلاف ، وحتى لو كان عددهم مائة ألف فإنه ليس من المعقول أن يكلفهم الله أكثر من وسعهم فيحملهم ما لا طاقة لهم به فيأمرهم بقتال سكان العالم الغير مسلمين الذين يعدون بمئات الملايين؟؟!! ، فالنصارى يعدون بالملاين والذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر مثل ذلك.
إذن فالآية تحث المسلمين على جهاد الدفاع لتشحذ هممهم للمقاومة في حالة حصول عدوان خارجي لكي لا يتكاسلوا ويتهاونوا ، فإن هم تهاونوا سيتمكن منهم أعدائهم الذين لا يدينون دين الحق ويحتلون أرضهم وسيبنون في بلاد المسلمين كنائس لتنصير أبناء المسلمين ودعوتهم لاتخاذ المسيح إلها فالله هو المسيح في زعمهم، وهم لا يحرمون ما حرم الله : إن احتلوا بلاد المسلمين سينشرون الرذيلة (إنشاء شبكات دعارة bordels وبناء كازينوهات للقمار ومحلات لبيع الخمور وبارات وجزارات لبيع لحم الخنزير(وقد فعلوا هذا كله لما احتلوا بلاد المسلمين في بلاد المغرب العربي وغيره من البلدان).
إذن فهذا هو المقصود من الآية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) التوبة.
الآيتان تحرضان المؤمنين على القتال لتفادي هذه المصائب ولهزيمة المعتدي وجعله يدفع الثمن غاليا جزاء عدوانه ويجبر وهو صاغر ذليل أن يدفع تعويضات الخسائر وتعويضات أخرى كرد شرف ورد اعتبار جزاء تجرءه على الغزو ، هذا هو معنى (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ). وهذا القانون متفق عليه دوليا ، كل دولة تعتدي على أخرى تعاقب جزاء على عدوانها وتجبر على دفع تعويضات الخسائر والممتلكات وتعويضات أخرى كرد شرف ورد اعتبار للدولة المعتدى عليها.
الآيات القرآنية ليست كلها خاصة بالمؤمنين الذين عاصروا نبينا عليه الصلاة والسلام وإنما هي خطاب عام لمن يأتون من بعدهم ، فكل المصائب التي حلت بالمسلمين بعد ذلك وإلى الآن جاءت من الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر (الفرس والمغول والتتار ) ، ومن أهل الكتاب الذين يقولون المسيح ابن الله (الحروب الصليبية والاحتلال الغربي : فرنسا ، إسبانيا ، بريطانيا، إيطاليا ، وأمريكا) ، ومن أهل الكتاب قالوا عزير ابن الله (إسرائيل).
[/quote]


أخي الكريم تفسيرك لمعنى القتال منافي ومعارض لإجماع المسلمين .فالجهاد ليس دفاع بل هجوم - ايضاً غزو الكفار بعقر دارهم لإخضاع اهلها تحت حكم الإسلام او يدفعون الجزية اذلاء مهانون وطريقة دفع الجزية هي ثابته وليس مؤقته كتثبيت سيطرة .بل على مر العصور وحكم الاسلام على اكتابيين هكذا .والا كيف وصل الاسلام للهند والاندلس والعراق .... وهذه فتاوي الجهاد المأخوذه من الفقه السني من ابن تيمية وابن الجوزية بالمناسبة لأبن القيم كتاب احكام اهل الذمة.هذه الأحكام كما يقول باقية متى ماصار للمسلمون حكم وقوة .ومعنى الصغار او صاغرون اتفقت كل تفاسير القرات و المعاجم اللغوية انه ذل وصغار اذاً اهانة الفرد او الكتابي هي بنص اسلامي صريح صاغرون وردت بالتوبة .انا هنا لا يعنيني كون الجزية مفروضه ولا يعنيني ان كانت الامم السابقه فعلتها لأني لست مؤمنه بالاديان . .انا احترم الانسان واكره التعصب واكره احتقار من يخالفتي الراي او العقيدة .اقرا هذا الموضوع للراحل ابن باز وانا ابنة هذا الفكر او المذهب اللذي يسمية البعض (الوهابيه) وعشت يحياتي مؤمنه فيه.. مع اعتراضي الكبير على من يسمي الوهابيه انها دينا او مذهباً جديداً وانا اعي ما اقوله http://www.binbaz.org.sa/mat/8573

وهذه بعض الفتاوي الأخرى .. هذا أمر مفروغ منه لأن الجهاد معروف جهاد دفع جهاد طلب

إن واجبنا كما أمر الله تبارك وتعالى ليس فقط جهاد الدفع، بل هو جهاد الطلب، وهو أن يطارد الكفار والمرتدون والمجرمون ويغزون في عقر دارهم؛ لينضموا تحت راية لا إله إلا الله وتحت كلمة الحق، حتى تكون كلمة الله هي العليا، وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فإذا لم نحرك مشاعر الأمة، ونستحثها بهذه الغاية العظيمة فإننا سنظل مقصرين في هذا الجانب.
إن الأمم الكفرية أو المرتدة، أو الضالة خلقت لمتاع الدنيا، فتتنافس في الدنيا، وتجد أن اقتصادها في زينتها وفي زخارفها، أما أمة الإسلام فغرضها وعملها الأساس هو الجهاد، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { وجعل رزقي تحت ظل رمحي } فهذه الأمة يبني أعداؤها ويشيدون ويجمعون ويتحضرون كما يشاءون، ثم يجعلهم الله تبارك وتعالى غنيمة للمسلمين، فمثلاً: الحضارة الرومانية ظلت ألف سنة أو أكثر وهي تبنى فجعلها الله غنيمة للمسلمين، وكذلك الحضارة الفارسية ظلت أكثر من ذلك، فجعلها الله تبارك وتعالى غنيمة للمسلمين.
البقيه : http://www.alhawali.com/index.cfm?me...ContentID=3465
لاحظوا انّه اهتمّ بالغنائم كعادة قطّاع الطرق .

وهنا رابط آخر من الإسلام اليوم
وحكم الإسلام في غير المسلمين يعني في سائر الكفار أنه تجب دعوتهم إلى الإسلام، فإذا قدر المسلمون وجب عليهم قتال من لم يدخل في دين الإسلام، أو لم يخضع لسلطان الإسلام بدفع الجزية، قال –سبحانه وتعالى-: "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد" [التوبة:5]. قال –تعالى-: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" [التوبة:29]
http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-113444.htm
وهنا آخر
جهاد الطلب وجهاد الدفع باقٍ لم ينسخ، وإنما هو حسب حال الأمة من القوة والضعف، فإذا كانت الأمة قوية في عددها وعُددها فهي مطالبة بالأخذ بنصوص القتل والقتال وغزو المشركين والقعود لهم في كل مرصد؛ ليؤمنوا بالله أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وإن كانت الأمة ضعيفة مستضعفة كحال المسلمين اليوم فالواجب الأخذ بآيات الصبر والمصابرة وعدم محارشة الكفار وإثارة حميتهم، http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-9123.htm


محبتي (f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-14-2009, 09:51 AM بواسطة حيرانه.)
04-14-2009, 09:50 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حيرانه غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 29
الانضمام: Nov 2007
مشاركة: #94
وَهُمْ صَاغِرُونَ
Array
يسعد صباحك استاذ ابراهيم بتوقيت القاهره :)

اما بالنسبه لما اوردته حيرانه من تفاسير
لا اعرف اذا كان هذا ما حدث فعلا ولا لا

لكن اري انه يدخل في اطار العلاقات بين الاطراف المتحاربه . ففي وقت كتابه مثل هذه تفاسير كان هناك غزوات يقوم بها العرب المسلمون . و الاخر اما كان من اهل كتاب او مشرك .

الان لا تجوز مثل هذه امور في علاقتي مع الاخر - فزمن الفتوحات كانت بين اهل بلد ( الاخر ) و الفاتحين او الغزاه ( العرب المسلمين)
كان من الضروري برايي وقتها ان يتم تثبيت حكمهم عن طريق مثل هذه احكام - طبعا كان من الممكن ان يطلع من اهل البلاد المغلوبين علي امرهم واحد يتامر مع جهات خارجيه او يعمل قلاقل - في الوقت الذي يريد في الغزاه تثبيت حكمهم

اما الان
المسلمون و الاخر طرفين في بلد واحد-يحملون نفس الجنسيه لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات - ( المفروض) و حسب سيره الرسول الكريم في المدينه لا توجد جزيه ولا يحزنون

اتمني اني مكنتش لخبط في الكلام :S
[/quote]


أخي الكريم في فتاوي احكام اهل الذمة والعهده العمرية او الشروط العمرية ان صح التعبير .فقد قالو عنها في سندها شهرتها تغني واتخذها الخلفاء المسلمين سنه
اي انهم كانو طيلة حياتهم او سنوات قوة الاسلام يتعاملون مع الاخرين وفقاً للعهد العمرية.اتمنى من كل قلبي ان يعرف مشايخنا هذا الكلام ويقولون ان تلك الاحكام
كانت اثناء الغزوات والحروب .وليست سارية المفعول .اذ انها تسي للاسلام اكثر مما تضيف كما يعتقد المشايخ العلماء ان فيها عزّة وقوة .

52037 - كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا في مدينتهم ولا ما حولها ديرا ، ولا كنيسة ، ولا قلية ، ولا صومعة راهب ، ولا يجددوا ما خرب منها ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاثة ليال يطعمونهم ، ولا يؤوا جاسوسا ولا يكتموا غشا للمسلمين ، ولا يعلموا أولادهم القرآن ، ولا يظهروا شركا ، ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه ، وأن يوقروا المسلمين ، ويقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ، ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم في قلنسوة ، ولا عمامة ، ولا نعلين ، ولا فرق شعر ، ولا يتكلموا بكلام المسلمين ، ولا يتكنوا بكناهم ، ولا يركبوا سرجا ، ولا يتقلدوا سيفا ، ولا يتخذوا شيئا من السلاح ، ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ، ولا يبيعوا الخمور ، وأن يجزوا مقادم رؤوسهم ، وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا ، وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين ، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ، ولا يضربوا ناقوسا إلا ضربا خفيفا ، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين ولا يخرجوا سعانين ، ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ، ولا يظهروا النيران معهم ، ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين ، فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم ، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق
الراوي: عبد الرحمن بن غنم المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/346
خلاصة الدرجة: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-14-2009, 09:57 AM بواسطة حيرانه.)
04-14-2009, 09:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #95
وَهُمْ صَاغِرُونَ
Array
يسعد صباحك استاذ ابراهيم بتوقيت القاهره :)

نعم
حدث و يحدث
هناك من يدخل الاسلام نفاقا - لمصلحته او لركوب الموجه
و هكذا في كل دين و ايدولوجيه .

اما بالنسبه لما اوردته حيرانه من تفاسير
لا اعرف اذا كان هذا ما حدث فعلا ولا لا

لكن اري انه يدخل في اطار العلاقات بين الاطراف المتحاربه . ففي وقت كتابه مثل هذه تفاسير كان هناك غزوات يقوم بها العرب المسلمون . و الاخر اما كان من اهل كتاب او مشرك .

الان لا تجوز مثل هذه امور في علاقتي مع الاخر - فزمن الفتوحات كانت بين اهل بلد ( الاخر ) و الفاتحين او الغزاه ( العرب المسلمين)
كان من الضروري برايي وقتها ان يتم تثبيت حكمهم عن طريق مثل هذه احكام - طبعا كان من الممكن ان يطلع من اهل البلاد المغلوبين علي امرهم واحد يتامر مع جهات خارجيه او يعمل قلاقل - في الوقت الذي يريد في الغزاه تثبيت حكمهم

اما الان
المسلمون و الاخر طرفين في بلد واحد-يحملون نفس الجنسيه لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات - ( المفروض) و حسب سيره الرسول الكريم في المدينه لا توجد جزيه ولا يحزنون

اتمني اني مكنتش لخبط في الكلام :S
[/quote]


كلامك إجمالاً جميل أخي العزيز. المسلمون الآن تحكمهم المواطنة ولكن ترى ماذا يكون الحال لو مشينا وراء آية الجزية وكل هذه التفاسير الواردة بحقها؟ صدقني لتحول العالم إلى كابوس ويكفي أن ترى أن التطرف الإسلامي والذي هو كابوس حالياً لم يخرج من فراغ بل من أحشاء النصوص القرآنية والتي تشبه آية الجزية.

ما أريد أن أقوله أن هناك إسلامين: إسلام القرآن وإسلام المتصوفين الناسكين. نحن بحاجة لتهذيب القرآن أو لتركه بجملته لو أردنا مجتمع إنساني مثالي. لا أرى حل وسط.
04-14-2009, 02:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #96
وَهُمْ صَاغِرُونَ


Array
العزيز ابراهيم (f)

صدقني ان قلت لك انني كنت اهرب من هذه الآية وتفاسيرها التي طالما سبب لي الشعور بعد انسانيتي وانا اؤمن بأني امتهن كرامة الغير لأنه مختلف معي بالعقيدة .من يقرأ التاريخ الإسلامي سيعرف ان التعامل مع اهل الكتاب كان سيء للغايه حتى لو حاول البعض مكيجة تلك الحقبه بالاستشهاد من كلام مستشرقين او غيرهم فالتفاسير عكس كلام المستشرقين . هل هي صدفه يا عزيزي الكل يتفق على اهانة الكتابي وفقاً للأية الكريمة ؟؟ هل هي صدفة ان كل التفاسير التي تم تفسير القرآن لم يوضحوا ان المقصود منها تعامل مؤقت لتثبيت سيطرة المسلمين المنطقة التي احتلوها .. لم اجد في الدين كله ما يظمئن قلبي ويريحة ويناسب فكري وانسانيتي ان صح التعبير .انا مؤمنه بالله احب الله اصلي لله بطريقتي .ولكني لا تسألني كيف اصلي انا اصلي وبس !
[/quote]


الرائعة حيرانة:

كثيراً ما لجأنا لزخرفة القبح في واقعنا لأنه من أمامنا ومن خلفنا وليس لنا من هروب سواه. هذا أنا فعلته كثيراً. وكلامك حق: التفاسير عكس كلام المستشرقين والذين يرون النصوص المقدسة بصورة وردية رومانسية حالمة تشبه عقلية السائح المنبهر بما هو مختلف إلى أن يعيش واقعهم ويصدم بكآبتهم.

تسألين: هل صدفة أن الكل يتفق على إهانة الكتابي وفقاً للآية الكريمة؟

وأنا لا أجيب بل أضيف سؤال وربما أسئلة أخرى: هل صدفة أن جزيرة العرب تم تطهيرها عرقياً من أي أثر للمسيحية واليهودية؟

هل صدفة ما حدث لــــ يهود بني النضير وقريظة وقينقاع ومن المحزن من يبرر إبادتهم بكل بجاحة قائلاً لي"ما هو اليهود دايماً غدارين"! ناس ضمائرهم ميتة وتعيش كجثث في أكفان تسمى ملابس ولا حياة لهم بل أموت يتكفنون من يوم إلى يوم بالحياة وبكل بساطة يجيزون إبادة اليهود من جزيرة العرب بحجة أنهم "يهود" وهذا يعني أنه في جيناتهم الغدر والمكر بحسب تفكيرهم المريض كنفوسهم.


وعلاقتك بربنا هي أمر شخصي يا أختي العزيزة وليست لأي إنسان أن يعرف أي شيءعنها أو تخبري أي إنسان عنها. هذا لا يخصهم. إلى حد كبير أنا مثلك أحب الله بطريقتي وأصلي بطريقتي وما بيني وبين الله ليس للمناقشة بين السذج والجهلاء من عوام الناس. المهم أن لا ينقص إيمانك عامة بل يحركك الإيمان في كل شيء.. إيمانك بالله الذي تعرفين وتناجينه في قلبك ويجيبك ويسرع لك عند الحاجة وحبيبك ورفيقك.



(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-14-2009, 02:22 PM بواسطة إبراهيم.)
04-14-2009, 02:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محمد العربي غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 27
الانضمام: Oct 2007
مشاركة: #97
وَهُمْ صَاغِرُونَ
لا يوجد شئ اسمه اسلام متصوفه و اسلام قران سيدي
هنك فقط فهم صحيح و فهم خاطئ
المسلمين بكافه طوائفهم قرانهم واحد و منهم المتصوفين و تشمل ايه الجزيه
و كذلك ايات للتعامل مع الاخر في حاله عدم الحرب
و كذلك حريه اختياره للعقيده فلايضرني اختياره - فالي الله مرجعنا جميعا وهو من يحاسبنا علي ما اخترنا
و كذلك التاكيد علي الاختلاف و ان الاكرم عند الله هو اتقانا

وضحت ان مثل هذه تفاسير وجدت في وقت كنت هناك حروب و غزوات - و تفاسير عصر اموي و عباسي لا تلائم عصرنا.
ده رايي.

اما بالنسبه ليهود المدينه - فما اعرفه ان اول دوله في الاسلام استوعبتهم و كان يحكمهم دستور مع المسلمين - و لكن فعلوا فعلتهم و تم ابادتهم ليسوا لانهم يهود -ولكنهم خونه
جميع الدول اذا ظهر بينهم خائن بيعملوا ايه فيه ؟؟؟
و هذا ما حدث
بالنسبه لك قد يكون الامر فظيع
و لكن الامور تمشي كده وقتها و في ظروف الجزيره العربيه بالذات في هذا الزمن .

دمتم بود :)




04-14-2009, 08:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #98
وَهُمْ صَاغِرُونَ
الأخت الكريمة حيرانة
القرآن يخاطب المؤمنين في كل زمان ومكان، وآياته صالحة لكل زمان ومكان.
التفسير الذي أجمع عليه علماء الأمة يجعل هذه الآية منتهية الصلاحية الآن، الآية لا تأمر بقتال كل أهل الكتاب بل تأمر فقط بقتال الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر من الذين أوتوا الكتاب.
فمن هم الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر من الذين أوتوا الكتاب؟
إنهم المعتدون المجرمون، لو كانوا يؤمنون بالله حقا لعلموا أن الله لا يأمر بالعدوان ولا يحب المعتدين، ولو كانوا يؤمنون حقا باليوم الآخر لعلموا أن المعتدي سيعاقب في ذلك اليوم على عدوانه وما ارتكبه من جرائم.
إذن فحتى المؤمن بالله إذا ارتكب ما لا يرضاه الله فلا تثبت له حينئذ صفة الإيمان، فلا يسرق السارق وهو مؤمن، ولا يزني الزاني وهو مؤمن.
وكذلك لا يعتدي المعتدي بغير الحق وهو مؤمن.
الآية واضحة لا تأمر المؤمنين بقتال كل أهل الكتاب ولكن فقط الذين لا يؤمنون بالله وباليوم الآخر، والظالم المعتدي لا تثبت له صفة الإيمان بالله واليوم الآخر ساعة ارتكاب الجريمة حتى لو كان من المسلمين.
أما الإجماع فليس دليلا على الصواب فقد أجمع النصارى على أن الله هو المسيح فهل هم على حق!!

مودتي
04-17-2009, 09:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 623
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #99
وَهُمْ صَاغِرُونَ
سلام للجميع..

الزميل الحسن الهاشمي المختار..

Array
أما الإجماع فليس دليلا على الصواب فقد أجمع النصارى على أن الله هو المسيح فهل هم على حق!!

مودتي
[/quote]

لن اتدخل في الموضوع نفسه فالزملاء يقومون بالواجب, و لكن ..ان تلقي كلاما هباء لتجمع بين ضدين لا يلتقيان!..

اجماع مين و نصارى مين يا زميل؟ اترك اله المسيحين على جنب في هذا الموضوع و لا تفتي بما لا تعرف ايها الزميل. فاعلان الله انه ظهر في الجسد لم يكن باجماع علماء مسيحين اتفقوا على ان يلفقوا قصص و احاديث و خرافات, بل كان اعلان الله نفسه في ابنه. ليس ابنه من صاحبة كما توهم صاحبنا بل الذي"هُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ . اعلان الله لذاته في ذاته.

لان الله "بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَبِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ،كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ.

و هذا الكلمة " صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا" و هذا ما نقله صاحبنا في قرانه عن الانجيل بقوله عنه (الكلمة) عندما قال عن السيد المسيح انه( كلمة الله و روح منه).

فالمسيح لم يصبح الها "باجماع" المسيحين , بل لانه اعلن انه هو الله, و هذا ما فهمه اليهود ايضا" اهل الكتاب" عندما اشتكوا عليه أمام بيلاطس قالوا:

«لَنَا نَامُوسٌ، وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ، لأنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ٱبْنَ ٱللّٰهِ ».


و اما اسلاميا فمن الواجب تكفيرك لقولك كلاما يعتبر "كفرا" ,لان قولك ان الاجماع ليس دليلا على الصواب انما يقدح في اجتماع الامة الاسلامية على الصواب !

يقول ابن حزم:

بدأنا بالإجماع لأنه لا اختلاف فيه فنقول وبالله تعالى التوفيق أنه لما صح عن الله عز وجل فرض اتباع الإجماع بما ذكرنا وبقوله عز وجل: ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) وذم تعالى الاختلاف وحرمه يقوله تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) وبقوله تعالى: ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) ولم يكن في الدين إلا إجماع أو اختلاف فأخبر تعالى أن الاختلاف ليس من عنده عز وجل فقال تعالى: ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فصح ضرورة أن الاجتماع من عنده تعالى إذ الحق من عنده تعالى وليس في الدنيا إلا إجماع أو اختلاف فالاختلاف ليس من عند الله تعالى فلم يبقى إلا الإجماع فهو من عند الله تعالى بلا شك ومن خالفه بعد علمه به أو قيام الحدة عليه بذلك فقد استحق الوعيد المذكور في الآية.

و الوعيد الاسلامي لك يا زميل ان جهنم مصيرك.)))


سلام.
04-18-2009, 10:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #100
وَهُمْ صَاغِرُونَ
الزميل المحترم لكي تجثو كل ركبة
لم يرسلنا الله وكلاء عنه ولا حفظة على الناس، فمن شاء أن يؤمن فليؤمن ومن شاء أن يكفر فهو حر في اختياره وله رب سيحاسبه.
قول الله : قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ )، الإيمان محله القلب، والله وحده هو العليم بما في القلوب، فكيف لنا أن نعلم ما في قلوب الناس!!
الإيمان قول وعمل، إن تعارض العمل مع القول فكلاهما باطل، مثلا:
إن قلت للناس : أنا أحترم فلانا ثم غششت هذا الفلان أو سرقته هل أعتبر فعلا محترما له!!
كذلك إذا زعم أحد أنه مؤمن بالله واليوم الآخر ثم ذهب ليعتدي على الناس ويقطع الطريق ويسلبهم أمتعتهم بغير حق هل أفعاله هذه تدل على أنه مؤمن بالله واليوم الآخر !!
04-22-2009, 10:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS