Array
القتال في الإسلام جهاد دفع فقط وليس جهاد عدوان يبدأ المسلمون الاعتداء على من لم يحاربهم.
كل أمر بالقتال يجب أن يؤخذ في إطار آية محكمة هي هذه : وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) 190 البقرة.
لقد كان المسلمون ساعة نزلت هذه الآية عددهم قليل ، قد يكون عددهم بضعة آلاف ، وحتى لو كان عددهم مائة ألف فإنه ليس من المعقول أن يكلفهم الله أكثر من وسعهم فيحملهم ما لا طاقة لهم به فيأمرهم بقتال سكان العالم الغير مسلمين الذين يعدون بمئات الملايين؟؟!! ، فالنصارى يعدون بالملاين والذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر مثل ذلك.
إذن فالآية تحث المسلمين على جهاد الدفاع لتشحذ هممهم للمقاومة في حالة حصول عدوان خارجي لكي لا يتكاسلوا ويتهاونوا ، فإن هم تهاونوا سيتمكن منهم أعدائهم الذين لا يدينون دين الحق ويحتلون أرضهم وسيبنون في بلاد المسلمين كنائس لتنصير أبناء المسلمين ودعوتهم لاتخاذ المسيح إلها فالله هو المسيح في زعمهم، وهم لا يحرمون ما حرم الله : إن احتلوا بلاد المسلمين سينشرون الرذيلة (إنشاء شبكات دعارة bordels وبناء كازينوهات للقمار ومحلات لبيع الخمور وبارات وجزارات لبيع لحم الخنزير(وقد فعلوا هذا كله لما احتلوا بلاد المسلمين في بلاد المغرب العربي وغيره من البلدان).
إذن فهذا هو المقصود من الآية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) التوبة.
الآيتان تحرضان المؤمنين على القتال لتفادي هذه المصائب ولهزيمة المعتدي وجعله يدفع الثمن غاليا جزاء عدوانه ويجبر وهو صاغر ذليل أن يدفع تعويضات الخسائر وتعويضات أخرى كرد شرف ورد اعتبار جزاء تجرءه على الغزو ، هذا هو معنى (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ). وهذا القانون متفق عليه دوليا ، كل دولة تعتدي على أخرى تعاقب جزاء على عدوانها وتجبر على دفع تعويضات الخسائر والممتلكات وتعويضات أخرى كرد شرف ورد اعتبار للدولة المعتدى عليها.
الآيات القرآنية ليست كلها خاصة بالمؤمنين الذين عاصروا نبينا عليه الصلاة والسلام وإنما هي خطاب عام لمن يأتون من بعدهم ، فكل المصائب التي حلت بالمسلمين بعد ذلك وإلى الآن جاءت من الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر (الفرس والمغول والتتار ) ، ومن أهل الكتاب الذين يقولون المسيح ابن الله (الحروب الصليبية والاحتلال الغربي : فرنسا ، إسبانيا ، بريطانيا، إيطاليا ، وأمريكا) ، ومن أهل الكتاب قالوا عزير ابن الله (إسرائيل).
[/quote]
أخي الكريم تفسيرك لمعنى القتال منافي ومعارض لإجماع المسلمين .فالجهاد ليس دفاع بل هجوم - ايضاً غزو الكفار بعقر دارهم لإخضاع اهلها تحت حكم الإسلام او يدفعون الجزية اذلاء مهانون وطريقة دفع الجزية هي ثابته وليس مؤقته كتثبيت سيطرة .بل على مر العصور وحكم الاسلام على اكتابيين هكذا .والا كيف وصل الاسلام للهند والاندلس والعراق .... وهذه فتاوي الجهاد المأخوذه من الفقه السني من ابن تيمية وابن الجوزية بالمناسبة لأبن القيم كتاب احكام اهل الذمة.هذه الأحكام كما يقول باقية متى ماصار للمسلمون حكم وقوة .ومعنى الصغار او صاغرون اتفقت كل تفاسير القرات و المعاجم اللغوية انه ذل وصغار اذاً اهانة الفرد او الكتابي هي بنص اسلامي صريح صاغرون وردت بالتوبة .انا هنا لا يعنيني كون الجزية مفروضه ولا يعنيني ان كانت الامم السابقه فعلتها لأني لست مؤمنه بالاديان . .انا احترم الانسان واكره التعصب واكره احتقار من يخالفتي الراي او العقيدة .اقرا هذا الموضوع للراحل ابن باز وانا ابنة هذا الفكر او المذهب اللذي يسمية البعض (الوهابيه) وعشت يحياتي مؤمنه فيه.. مع اعتراضي الكبير على من يسمي الوهابيه انها دينا او مذهباً جديداً وانا اعي ما اقوله
http://www.binbaz.org.sa/mat/8573
وهذه بعض الفتاوي الأخرى .. هذا أمر مفروغ منه لأن الجهاد معروف جهاد دفع جهاد طلب
إن واجبنا كما أمر الله تبارك وتعالى ليس فقط جهاد الدفع، بل هو جهاد الطلب، وهو أن يطارد الكفار والمرتدون والمجرمون ويغزون في عقر دارهم؛ لينضموا تحت راية لا إله إلا الله وتحت كلمة الحق، حتى تكون كلمة الله هي العليا، وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فإذا لم نحرك مشاعر الأمة، ونستحثها بهذه الغاية العظيمة فإننا سنظل مقصرين في هذا الجانب.
إن الأمم الكفرية أو المرتدة، أو الضالة خلقت لمتاع الدنيا، فتتنافس في الدنيا، وتجد أن اقتصادها في زينتها وفي زخارفها، أما أمة الإسلام فغرضها وعملها الأساس هو الجهاد، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { وجعل رزقي تحت ظل رمحي } فهذه الأمة يبني أعداؤها ويشيدون ويجمعون ويتحضرون كما يشاءون، ثم يجعلهم الله تبارك وتعالى غنيمة للمسلمين، فمثلاً: الحضارة الرومانية ظلت ألف سنة أو أكثر وهي تبنى فجعلها الله غنيمة للمسلمين، وكذلك الحضارة الفارسية ظلت أكثر من ذلك، فجعلها الله تبارك وتعالى غنيمة للمسلمين.
البقيه :
http://www.alhawali.com/index.cfm?me...ContentID=3465
لاحظوا انّه اهتمّ بالغنائم كعادة قطّاع الطرق .
وهنا رابط آخر من الإسلام اليوم
وحكم الإسلام في غير المسلمين يعني في سائر الكفار أنه تجب دعوتهم إلى الإسلام، فإذا قدر المسلمون وجب عليهم قتال من لم يدخل في دين الإسلام، أو لم يخضع لسلطان الإسلام بدفع الجزية، قال –سبحانه وتعالى-: "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد" [التوبة:5]. قال –تعالى-: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" [التوبة:29]
http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-113444.htm
وهنا آخر
جهاد الطلب وجهاد الدفع باقٍ لم ينسخ، وإنما هو حسب حال الأمة من القوة والضعف، فإذا كانت الأمة قوية في عددها وعُددها فهي مطالبة بالأخذ بنصوص القتل والقتال وغزو المشركين والقعود لهم في كل مرصد؛ ليؤمنوا بالله أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وإن كانت الأمة ضعيفة مستضعفة كحال المسلمين اليوم فالواجب الأخذ بآيات الصبر والمصابرة وعدم محارشة الكفار وإثارة حميتهم، http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-9123.htm
محبتي (f)