اقتباس:الزميلة مسلمة الاخرى
المسيحية افضل من الاسلام بنظري بشكل كبير حيث ان الرسول يسوع نفسه اقرب لشخصية نبي حقيقي فهو كرس حياته للدعوة ولم يتزوج النساء ويستلذ بهن وبالجواري و غيرهن
وهذا بالنسبة لي اقرب لرسول حقيقي من رسول محمد
مرة أخرى تخرف بما لا تعرف
فمن قال لك إن المسيح لم يتزوج؟
وهل الزواج ينفي مصداقية النبوة؟ هات الدليل
ثم قل لنا يا عالم العصر : إذا كان الزواج ينفي النبوة فلماذا تزوج أنبياء الله؟
بعضهم كان له مئات الزوجات كما في سفر الملوك الأول الإصحاح 11 : 3 فإنه يقول إنه كان لسليمان عليه السلام 700 زوجة و 300 سرية
اقتباس:هذا رايي الشخصي وهذا سببي في الميل للمسيحية اكثر وهناك اسباب اخرى مثل تسامحهم وقبولهم الملحد والمسلم كصديق بكل رحابة صدر
رأيك الشخصي هو رأيك الشخصي
والحوار الحقيقي لا علاقة له بالآراء الشخصية بل يعتمد على البحث المنهجي وقد أمرنا ربنا بهذا حيث يقول جل في علاه {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108
أي (قل) لهم (هذه سبيلي) وفسرها بقوله (أدعوا إلى) دين (الله على بصيرة) حجة واضحة (أنا ومن اتبعني) آمن بي
فأين هي حجتك على صدق ما تقول؟
اقتباس:بينما المسلم يكيد لنا بحد الردة ويكيد للمسيحي الولاء والبراء
مشكلتك واحدة وتكررها في كل ما تكتب وهي عداؤك للإسلام وجهلك بغيره فحد الردة ومحاربة الكفار بل وإبادتهم موجود في كتاب النصارى :-
-سفر الخروج الإصحاح 34 : 11-15 تدمير ممتلكاتهم
-سفر التثنية الإصحاح 13 : 1-6 وجوب قتل النبي الذي يدعو لعبادة غير الله سبحانه وتعالى
-سفر التثنية الإصحاح 13 : 8-10 وجوب قتل المرتد
-سفر التثنية الإصحاح 13 : 15-17 قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم
-سفر التثنية الإصحاح 13 : 10 وسفر التثنية الإصحاح 17 : 5
رجم الذي يعبد غير الله سبحانه وتعالى حتى الموت أمام شهود
سيرد البعض هنا فيقول إن هذه نصوص من العهد القديم وهنا أتساءل: إذا كانوا لا يعترفون بالعهد القديم فلماذا يشكل الجزء الأكبر من كتابهم؟
وإذا كان العهد الجديد يخلو من أية أحكام فما الذي يجعله ديناً
وكيف يعللون ذلك وكتابهم يقول على لسان المسيح عليه السلام في متى 5 " 17لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.
بالطبع التفسير والرد هو أنهم ألغوا ما جاء به المسيح عليه السلام وألفوا ديناً جديداً ما أنزل الله به من سلطان
وبحيرة الكبريت (جهنم) تنتظر من لا يصدق دينهم الجديد كما في رؤيا يوحنا
اقتباس:هذه حقائق من الاسلام وهذا واقع اليوم فانا لا امن مسلما بل امن مسيحيا وهذه حقيقة
كلام صادر عن عراقي؟ أم أنك تخليت عن عراقيتك كما تخليت عن إسلامك وعروبتك يا مسلم عربي سابق؟
ثم إن هذه تخاريفك ولا علاقة لها بالإسلام
اقتباس:واكرر ليس كل المسلمين هكذا بل الكثير منهم تستطيع الثقة بهم بعد ان تتاكد انهم ليسوا متشددين
لا يوجد شيء اسمه مسلم متشدد وغير متشدد
فالإسلام واحد وعلينا اتباعه كما هو
والحمد لله على نعمة الإسلام