اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
[U][CENTER]أخطاء يسوع الإنجيلى
43- أليس من أخطاء الرب كثير الرحمة والمغفرة أنه أمر بقتل الأطفال غير المكلفين؟ (20فَهَتَفَ الشَّعْبُ وَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ. وَكَانَ حِينَ سَمِعَ الشَّعْبُ صَوْتَ الْبُوقِ أَنَّ الشَّعْبَ هَتَفَ هُتَافاً عَظِيماً, فَسَقَطَ السُّورُ فِي مَكَانِهِ, وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ وَجْهِهِ, وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. 21وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. … 24وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ.) يشوع 6: 20- 24
طريقة المسلمين في الاقتباس بطريقة ( يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة .......)
اذا رجعت فقط ثلاثة اعداد قبل اقتباسك لوجدت ان الرب فعلا كثير الرحمة وعنده وحده المغفرة .
قال يشوع بن نون :
"17
فتكون المدينة وكل ما فيها محرّما للرب.راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل من معها في البيت لانها قد خبأت المرسلين اللذين ارسلناهما.18 واما انتم فاحترزوا من الحرام لئلا تحرّموا وتأخذوا من الحرام وتجعلوا محلّة اسرائيل محرّمة وتكدّروها.
19 وكل الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد تكون قدسا للرب وتدخل في خزانة الرب"
اذا فكل من كان في بيت راحاب وتحت حمايتها لم يمت .
القصة باختصار لمن لا يعرف هي كما يلي :
ارسل يشوع ابن نون مندوبين ليتفقدوا ويتجسسوا مدينة راحاب قبل ان يدخلوها ، وكان ان في المدينة امرأة زانية اسمها ( راحاب ) كانت هذه المرأة من الايمان حتى انها اخذت هذين الرجلين وخبأتهم في بيتها ، وقالت لهم عن السبب لهذا الفعل اورد لكم كلماتها هي :
وقالت للرجلين علمت ان الرب قد اعطاكم الارض وان رعبكم قد وقع علينا وان جميع سكان الارض ذابوا من اجلكم.
10 لاننا قد سمعنا كيف يبّس الرب مياه بحر سوف قدامكم عند خروجكم من مصر وما عملتموه بملكي الاموريين اللذين في عبر الاردن سيحون وعوج اللذين حرّمتموهما.
11 سمعنا فذابت قلوبنا ولم تبق بعد روح في انسان بسببكم.لان الرب الهكم هو الله في السماء من فوق وعلى الارض من تحت.
12 فالآن احلفا لي بالرب واعطياني علامة امانة.لاني قد عملت معكما معروفا.بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابي معروفا.
13 وتستحييا ابي وامي واخوتي واخواتي وكل ما لهم وتخلّصا انفسنا من الموت.
14 فقال لها الرجلان نفسنا عوضكم للموت ان لم تفشوا امرنا هذا.ويكون اذا اعطانا الرب الارض اننا نعمل معك معروفا وامانة.
15 فانزلتهما بحبل من الكوّة لان بيتها بحائط السور وهي سكنت بالسور.
16 وقالت لهما اذهبا الى الجبل لئلا يصادفكما السعاة واختبئا هناك ثلاثة ايام حتى يرجع السعاة ثم اذهبا في طريقكما.
17 فقال لها الرجلان نحن بريئان من يمينك هذا الذي حلّفتنا به.
18 هوذا نحن نأتي الى الارض فاربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوّة التي انزلتنا منها واجمعي اليك في البيت اباك وامّك واخوتك وسائر بيت ابيك.
19 فيكون ان كل من يخرج من ابواب بيتك الى خارج فدمه على راسه ونحن نكون بريئين.واما كل من يكون معك في البيت فدمه على راسنا اذا وقعت عليه يد.
20 وان افشيت امرنا هذا نكون بريئين من حلفك الذي حلّفتنا.
21 فقالت هو هكذا حسب كلامكما.وصرفتهما فذهبا.وربطت حبل القرمز في الكوّة.
( يشوع 1 : 1 - 21)
كان في ايمان راحاب ايمانا قويا ، فهي عرفت باخبار هذا الشعب الذي يسير مع الله والله يسير معه ، وقامت بالاختيار الرابح ، وهو ان تؤمن بهذه الاله الذي يصنع المعجزات العظيمة مع الشعب المؤمن به ، فاختارت الايمان .
وطلبت النجاة ، وكان الاتفاق هو ان تضع خيطا قرمزيا ( احمر داكن اللون ) على بيتها في اشارة الى الدم ( دم يسوع الذي يحمينا من الهلاك والموت الروحي ) وكل من يحتمي في بيتها تحت هذا الخيط القرمزي سوف ينجو .
جدير بالذكر ان الشعب لم يهاجم المدينة بل الله سلمها لهم ، فكانوا يطوفون حول اسوار المدينة المتينة مرة واحدة لمدة سبعة آيام وفي اليوم الاخير طافوا سبعة مرات فسقطت الاسوار في مكانها بفعل معجزة الهية .
ونجا كل من احتمى في بيت راحاب ( التي كانت زانية ) وهي الان راحاب المؤمنة التائبة التي تعلمنا كيف يكون الايمان والتمسك بوعود الله ، الذي هو بالفعل كثير الرحمة وعنده المغفرة ، وكما يقول المرنم :
" الله لنا اله خلاص وعند الرب السيد للموت مخارج.
ولكن الله يسحق رؤوس اعدائه الهامة الشعراء للسالك في ذنوبه
وتحياتي "
( مزمور 68 : 20 - 21)
وتحياتي :97: