الأخ " سورية حرة "

خُلق الإنجيل ليكتب حياة المسيح ويدوّن رسائل تلاميذه..
وكأن بي خُلقت في الحياة لأكتب إنجيل رسائلي إليه ..هذا أولاً .
أما ثانياً : أبلغتُ السعيدة ابنة اليمن أن تثأر لك . لذا في حال
قُتلت .. أبلغنا :yes:

يا لروعة هذا الإنجيل يا إبنة البلد .. أقول الحقيقة ؟؟ لم استطع إكمال جميع أسفاره .. فقد وصل بي إلى حالة " توحد " صوفية مع الإله من أول أوراده .. فهنيئا له .. وهنيئا لنا (f)

سوف لن أموت بسبب كهذا .. ربما قد يكون سؤالك هو من حرضني على التمرد على الموت " لأمر حقير " .. ولبنت اليمن الصبر والسلوان ;) .

تابعي ، نحن نقرأ (f)

حسان .. المعري

:h:
الرسالة(47):
--------
4/8/2002

أقلعت بي الطائرة مرة أخرى .. هذه المرة بإتجاه العاصمة- وكالعادة - بصحبتك أنت أينما كنتَ !
فهل تعرف من مثل " توأم روحي "معلقاً هكذا بين السماء والأرض ؟
إنه قلبي . لكن الفرق أن قلبي يسبح بين سماء قلبك وأرض سماءك .


الرسالة(48):
-------
5/8/2002

على فكرة : وبما أنني وصلت العاصمة السياسية للبلد ، تذكرت أن علي واجباً يجب أن أقوم به .
لكنني أحتاج إلى البيرة أولاً .


الرسالة(49):
-------
6/8/2002

قيل لي أنك تعاود الكتابة بإسم " واحد " . فتذكرت ماتقوله فيروز :الفن يللي بيبطّل يكون سر ، بيبطّل يكون فن .
من ميزاتك الخطيرة أن سخريتك الناسفة التي تضحكنا بها ومنها لايمكن لها أن تكون بذات التأثير لو كتبها شخص غيرك ، أياً كان هذا الشخص !
بالنسبة لي ..لاأحسها ناسفة ، بل : نازفة .


الرسالة(50):
-------
7/8/2002
لم أعد أذكر هل كان من ضمن وصاياك المديدة وتعليماتك الشديدة وتوجيهاتك السديدة " أن لاأخرج للسهر وحدي "
حسناً ... لن أخرج وحدي
سأخرج الليلة بصحبة أحدهم
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها


الرسالة (51):
---------
8/8-التاسعة بتوقيت قمر فلسطين

قبل أن أخرج البارحة معك للسهر ، احترت ماذا ارتدي كي أبدو في عينيك أجمل النساء !
ارتديتك .. وخرجت متأبطة ذراع القمر .


الرسالة(52):
-------
9/8/2002

أجل .. لم يشغل بالي موضوع اللبنة الفاسدة كثيراً !
فأي عنصر هذا الذي يدخل جوفك الطاهر ولايصير صالحاً ؟
شيء آخر( مافي تناقض) : مثلك يا بذيء الكلام -أحياناً- قادر أن يسم قطيعاً بأكمله .
آل لبنة فاسدة آل


الرسالة (53):
-------
10/8- فجراً وعشقاً

طلع الفجر على " قاسيون " وأنا مازلت أكتب رسالتي إليك ، فتساءلتُ : كيف تفتح الشمس لصبحك الشبابيك بطريقة لائقة..وكيف تقوى -هي- على النظر في عينيك ؟!


الرسالة(54):
-------
11/8- كل الوقت

سحقاً للفراق و... الفراق !


الرسالة(55):
-------
12/8/2002

هل تصدق أنني كلما شاهدت في نشرات الأخبار والبرامج السياسية مايتعرض له شعبي الفلسطيني ، أحس أن مباهجي الصغيرة - على قلتها - حرام علي .


الرسالة(56):
-------
13/8/2002

إلى الرفيقات من خلالك ياعزيزي : سلاماً
إلى العروبة ودينا الحمصية والعنقاء والعربية السعيدة وإليسار و......
أما هنايا .. فما من شيء يخفف وطأة الفراق المضاعف عنك هذا إلا هي . في صوتها العذب رحابة تبعث أماناً أشبه بطمأنينة طفل في أحضان أمه، كانت تغمرني بهذا الصوت حين تخبرني عنك .




:h: يتبع غداً

اقتباس:  :h:
الرسالة(33):
------
21/7/2002

قبلك كنت أكره التكنولوجيا. واليوم لايشفع لها عندي سوى أنها توصلني بك.. كان حلمي أنني كما لو بدوية أنصب خيمة إلى جذع نخلة أهزه يتساقط علي رطبا جنيا، وناقة استسقي منها حليب الصبر، وخرافا أسوقها إلى الرعي كما المسيح قبل أن يحل عليه الوحي.
هذا الحلم البسيط نسفه وحيك حين حل علي..فأي إله أنت أخاطبه بكبسة زر ؟!

في يوم عادي .. كنت برفقة الأصدقاء.. صورة جيفارا خلفنا على الجدار .. و كثير من الصور المتناثرة هنا و هناك... أكواب الشاي المتسخة (قليلا) من المطعم الصغير على ناصية الشارع المقابلة تقبع على الطاولة بتودد شديد.. أصوات و كلام و قهقهات . و يشرد ذهني بعيداً .. إلى البادية .. موطني.. و أقطع صمت الكلام و القهقهات بصوتي القادم من هناك .. من خلف الجبال و الوديان .. من كل الزهور.. و قطعان الماشية.. من صحبة أيديهن الخشنة و رشا الآبار.. وبصوت تلفه فرحة المتعة الغائرة في رحلة وجدانية، قلت:
كم أحب أن اكون الان راعية تحت الأشجار وعصاي يداعب عدد لابأس به من الخرفان ...
رد "صديق" : وكم أحب أن أكون بين يديك ناياً!!!
.
.
.
أصبح الصديق شاعرا
و
أصبحت حبيسة الأزرار.. لا كنت داووداً و لا زبوراكتبت (f)

طوبى لراعية تحول الأصدقاء إلى شعراء :kiss:

لكن ..
إذا ( أضفتك ) إلى ماذا تحولينني ؟
.
.
.
.
؟ مازلت أنتظر

اقتباس: :h:
الرسالة(39):
-------
27/7/2002

أعرف أنك مشغول لأنني لم أخبرك عن حالى وأهلي..
أنا كمن في لمح البصر فقد : الأب والأم والأخ والأخت والزوج والأطفال والأصدقاء والجيران والأقارب.
الأصعب:انني بينهم  . الأكثر صعوبة : لاأرى سواك .
إنما الأهل جميعهم بخير وكيف لايكونون كذلك  وأنا أبسمل بإسمك أمامهم فروضاً خمسة وأتلوك أناجيلاً أربعة وأبكيك على كل حائط..

صديقي الشاعر أصدر ديوانا... اسماه (الصيرورة) شجرة تنبت فؤوساً...
هذه انت يا توأم.. تنبتين الشجر على الحائط... تعطين البسملة حروفاً.. و الأنجيل قداسة..

(f)

أقتباس:"
الرسالة(32):
-------
20/7/2002

هل تذكر الصورة التي أرسلتها لي( المرأة المتشحة بالسواد-أم المناضل-وتحمل على صدرها لوحة بيضاء ممهورة بتواقيع من دم ؟
أطلعتُ " ضو ضاء " عليها وقلت لها : هذا هو . حين سألتني أين الشعار( الإنهمار) الذي صممه لك الرفيق؟
"
تبا لهذه الصورة لم أستطع ان أتأخر عندما قرات ما قلت عن الصورة، هذه الصورة آلمتني كثيرا، تبا لك تشي لماذا بعثت لها صورة أم الرفيق، لا يجب ان يرى هكذا صورة من له قلب رقيق هكذا.

#########


أهلين بالقمر :rose: تأخرتي يا بعد عمري :emb:

افحصيلي ايميلك لشوف




بانتظارك

(f)
(تشي)

يا هلا
طل القمر
من زمان القمر ما بان

مرحبا بعودتك تشي

(f)


إلى اللقاء تشي .. نراك بعد شهر :D

شو مفكر الإدراة رح تسكت ؟؟! :) .

ويلكم باك مان .. (f) (f)

كتر لقب سوريا بهالموقع
إبن سوريا
" حرر سوريا " .. ولا راد لقضاء وميض :D
والآن سوريا عربية ..

قريبا سيتحول هذا المنتدى إلى نادي الفكر السوري :)

" حرر سوريا "