اعطني خطاب واحد طائفي حينما كانت الثورة سلمية
اما ان هناك معجبون بالعرعور هذا امر طبيعي شيخ دين ومنهم ويتكلم بصفهم
امر طبيعي جدا
مع اني ارى العرعور ومن معه هم دمار لكل مكان يعيشون فيه لكن لا نريد ان نكون اوصياء على الشعب
الان ممكن تعطيني اي خطاب للمعارضه المجلس الوطني او تنسيقيات الثورة فيها طائفية بايام السلمية

هذه ثورة يا عزيزي ممكن يستفيد منها بالنهاية الانتهازي ولكن هي ثورة تريد اقتلاع النظام البعثي العائلي وهذا من ابسط حقوقها

(03-14-2012, 04:21 AM)Rfik_kamel كتب:  أنت تبدؤها " بأنت وطائفتك" وتتجاهل دعوات القتل الطائفي والجرائم الطائفية للإرهابيين, أنت صورة أخرى من فرات ,

هذا الشبيح هو اصدق بوق للنظام السوري...الرجل يعترف ضمنا ان اجهزة الدولة هي "ميليشيات" علوية وهي تنتقم وتقتل باسم الطائفة....

تستطيع الأقليات في أي مجتمع أن تكون خميرة للتغيير والإستنارة، وتستطيع أيضا أن تكون خميرة إفساد.

هذه طبيعة بشرية على ما يبدو.

إن شعرت الأقليات بالإنتماء للمجموع دون تفريعات، وشعرت بالمسؤولية التي يحملها صاحب الإنتمائين، أن يكون جسرا بينهما للربط، فإن الأقلية ستتحول من أقلية إلى رابط بين أمتين

أما إن شعرت الأقلية بالهولوكوستية، وشعرت أن الوقت أمامها قصير فعليها أن تعبّ ما أمكنها من الملذات، وتبطش بمن يقع تحت يدها من الآخرين، حينها ستكون دمارا على نفسها، دمارا على غيرها، وأول من يكتوى بنارها هم ضعفاؤها أنفسهم.

الجمر حار يلسع اللحم، فبالحري أن يحرق الخشب الأخضر الذي من جنسه.

(03-14-2012, 10:15 AM)forat كتب:  

(03-14-2012, 04:21 AM)Rfik_kamel كتب:  أنت تبدؤها " بأنت وطائفتك" وتتجاهل دعوات القتل الطائفي والجرائم الطائفية للإرهابيين, أنت صورة أخرى من فرات ,

هذا الشبيح هو اصدق بوق للنظام السوري...الرجل يعترف ضمنا ان اجهزة الدولة هي "ميليشيات" علوية وهي تنتقم وتقتل باسم الطائفة....

لا تستأهل الرد سأتجنبك

أجهزة الدولة ميليشيات علوية! و تقتل باسم الطائفة!
لا. النظام يستفيد من التنوع الطائفي و يعزف عليه لكنه لا يقتل الا ذا الحضور السياسي المعادي لوجوده بغض النظر عن انتمائه الطائفي. ألم يلاحق و يسجن البروفسور عارف دليلة العلوي مثله مثل رياض الترك غير العلوي مثلا؟ ميشيل كيلو هل هو علوي؟ هيثم مناع هل هو علوي؟ رغدة الحسن .. تهامة معروف ..الدكتورة فداء الحوراني ابنة مؤسس من "مؤسسي حزب البعث" و غيرهم و غيرهن.

أما الجيش الحر و جماعة المجلس الوطني فهي ميليشيات ناتوية و لذلك انظر في توجه الداعمين الكبار لها. أليسوا عملاء أمريكا و سماسرتها في المنطقة و العالم الذين يريدون القضاء على قرار سوري مستقل و تحويل سوريا الى كيان هلامي رخو خاضع و راكع تابع لمجمع النفايات تبعهم. و لو كانت لهم أجندة وطنية مستقلة لما وقف بني آدم واحد ضدهم. لا من الأقليات و لا من غيرهم. فلا يختلف اثنان على استبداد و فساد و بلطجة النظام. هذه الأقليات باتت "المستضعفين في الأرض" السورية. و يقف معها المعثرون العلويون الذين لم يقفوا يوما مع النظام بل كانوا في صف المعذبين في الارض السورية.

و طبيعي أن تخاف الاقليات على وجودها و حياتها أمام تهديد أكثرية طائفية هي الثقل الأساسي في المجلس الوطني. هل منطقي أن نطلب منها أن تقدم أعناقها أضحيات مجانية و تنتحر جماعيا ليتفضل عليها البعض الثوري جدا بشهادة حسن سلوك و بصفة الوطنية؟؟ أم المنطقي أن يعكس هذا المجلس نفسه تركيبة و برامج تمثل بعدالة و تساوي بين كل المواطنين و تعلنها دولة علمانية تقف على مسافة واحدة من الجميع بدلا من احتيال "الدولة المدنية". لماذا لا يفعلونها؟؟؟؟ لا اجابة سوى السعي المحموم الى نظام طائفي سني و الى تعزيز الطائفية في المجتمع السوري. و المفارقة ان من يسمون أنفسهم علمانيين منخرطون في هكذا سعي و بأقصى توظيف لطاقاتهم و حناجرهم و من اليوم نصبوا معايير الفرز الاقصائية: من لم يكن معنا فهو ضدنا و وقعته سودا. انه محور شر. هذا بدلا من أن يعملوا معا بلا كلل على تعديل الخلل و السعي من أجل تحقيق ما لعلعوا به طويلا من شعارات المساواة في المواطنة و حقوق الانسان و غيرها.
سبحان مشرشح الأحوال.

زميلنا خالد

اقتباس:ماذا لو صار السوريون الطيبون الذين نبذوا الطائفية سياسيا منذ الأربعينات، ماذا لو قاموا بتصفية جماعات بشرية كاملة لأن واحد من عرصاتها قفز على دبابة واستولى على الحكم سنة 1970، ثم حول الدولة إلى مزرعة، ثم ورثها ابنه بوصاية من أنيسة، ثم أتى ابنه مجرما سفاكا يذبح الأطفال، ماذا لو صار السوريون بعدها طائفيون؟

ما توقعتها منك و أنت المؤمن ب "لا تزر وازرة وزر أخرى".
ما ذنب العلوي المعثر حتى يباد؟ أو الأقلوي الذي يحمي حقه في الحياة؟

و هل جاء في القرآن ان كان الآخر مجرما فكونوا مجرمين مثله؟
أم أرادكم أن تكونوا خير أمة أخرجت و قال رسولكم "انما جئت لأتمم مكارم الأخلاق" ؟

شوفي يا هالة، والحكي للجميع من الأوادم شرواكي بالخير،

أنا شخصيا قمت بجزء كبير من رسالة الماجستير، في التطوير الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة، مع الإيكاردا في شمال سوريا، قمت به في قرى علوية، ونمت عندهم وأكلت من أكلهم، ومنهم أصدقاء لي كثر، ولم يكن في كلامي طلب لتسعير الحرب الطائفية معهم لأني أعرف أن العلويين هم الضحية الأولى لنظام ابن أنيسة.

هذا مع العلم أنني لست سنيا، ولم يكن أبي من قبل بسنّي، ولم نتأثر بتقسيمات سنية شيعية علوية وما بعرف شو كمان هية.

لكن يا هالة، لو تعيدي قراءة كلامي، فهو ليس قولي، بل هو حكايتي عن لسان حال العامة الذي يرون أهلهم يذبحون على يد مجرمين من هذه الطائفة، وسهل جدا أن مجنون يرمي حجر ببير، بس مية عاقل ما طلعوه من بعدها.

يا هالة، الأمر مقسوم إن شئنا أم أبينا، والسوريون الذين كانوا يجعلون فارس خوري وزير خارجية، وحافظ الأسد وزير دفاع، وينتخبون لصندوق الصدقات مديرا مسيحيا، قد تم تدميرهم على يد الطغمة من أبناء وإخوة وبعل أنيسة، فإن لم ننتبه للخطر ولم نسحب صاعق التفجير فقد نجد الخرق قد اتسع على الراقع، وإخاله اتسع فعلا.

نحنا عندنا أمنيات وأحلام عريضة، بعالم لا يقتل فيه أحد أحدا، ويتم احترام الإنسان أولا لأنه إنسان قبل أي شيء، لكن هذا ليس هو الواقع، والأحلام تتحطم على صخرة الواقع، والتنبيه من الإصطدام لا يعني أننا ندعو الناس إليه، ولا أظن أن تفادي الإصطدام مع قيادة مثل بشار باتت ممكنة، فلعلنا ننبه لأقل الخسائر بعد أن وصلنا لهذه الحالة.

(03-14-2012, 05:56 PM)هاله كتب:  و طبيعي أن تخاف الاقليات على وجودها و حياتها أمام تهديد أكثرية طائفية هي الثقل الأساسي في المجلس الوطني.

هذه الجملة منتهى العبقرية....وانا اقتنعت جدا بكلام هالة...والحقيقة لازم ندوس على الاكثرية ونقتلها ونجز رقاب اطفالها حتى تبقى الاقليات (مرتاحة) ...(متراحة بين قوسين)....

طبعا كلام اجرامي لا يستحق حتى الرد.....

زميلنا خالد

فهمت عليك فلم يكن السياق واضحا تماما لي و أنا بالفعل أرى الحوار معك غير عبثي مثلما هو مع عديدين.

اقتباس:نحنا عندنا أمنيات وأحلام عريضة، بعالم لا يقتل فيه أحد أحدا، ويتم احترام الإنسان أولا لأنه إنسان قبل أي شيء، لكن هذا ليس هو الواقع، والأحلام تتحطم على صخرة الواقع

نعم كلنا عندنا أحلام بهذا الجمال و أنا أرى أنه مثلما آمن هذا الشعب بقدرته على النهوض و الصراخ ب "لا" في وجه النظام المستبد فان له قدرته على الصراخ بها في وجه التحريض على الابادة الطائفية و سفك دمائه بالجملة. هذا العزف على الوتر الطائفي و اعتماد العنف هو ما فعله النظام و لا نريد أن نأتي بمثله و يكون عارا علينا ان فعلنا عظيم. ما الجدوى يا زميلنا من هذه الانتفاضة ان كانت لا تقدم بديلا مختلفا نوعيا لهذا النظام؟ هل نضحي بالناس و ندفعها للاقتتال من أجل تجديد دورة طائفية و عنف؟ ليس هناك الا التمسك بالسلمية و الضغط على هذه القيادات لتعديل برامجها و آليات عملها و تركيبتها حتى تضيف بقية اطياف الشعب زخما لهذه الثورة فتبني أرضية لتغيير حقيقي و لا تضيع دماء البشر هدرا.

فرات
انا لا أريد و لا يمكن أن أريد أن يدوس أحد أحدا و أنا لست أقل منكم غضبا أمام صور الضحايا و الدمار و نشرات الأخبار و هذا النزيف البشري و ان اختلفت الرؤيا بيننا.
أنت تلوي عباراتي و تحملها ما تريد و الواقع يشهد بقصور برامج هذه المعارضة التي نحاول دفعكم الى سد ثغراتها لتمثل مصالح سوريا عامة.

الطناجر الطائفية لا تعبر إلا عن نفسها وليس أغلبية في الأساس , برهان غليون ولا أعرف كيف له أن يكون حاميا للعلمانية وهو يغطي على هذا الكم من المسمومين
صحيح أن الناس لا تثق بإعلام النظام ولا بيداه الحانيتان ولا بالحمامات التي يطيرها وهذا معجون ومخبوز بالتجربة الحياتية لكن الشوارعيون الطائفيون هم أنذل وأجرم من على هذه الأرض وليس في سوريا ولا كوريا ولا في أفغنستان حتى
في كرم الزيتون شعب واحد ولم يفكر يوما بالطائفية ولم يخافوا من بعضهم , من يرتكب بحقهم المجازر هم الطناجر الطائفية المستفيدة, هؤلاء يعرفون أنهم لا يشكلو أغلبية حقيقية ولكن لا سبيل إلا بتسعير الطائفية وحقنها ما إستطاعوا إليه سبيلا.
أنا لاأعرف أن هناك جدوى لهؤلاء إلا الكي , وليأت ممن أتى فقد أصبحت المشكلة هي مشكلة إرهابهم و أمست مشكلة النظام لا شئ بالمقارنة!
من يتطلع في سوريا الآن إلى الأمن والماء والغذاء والدواء هم كل الشعب عموما ومن يتطلع إلى مزيد من الدماء عبر المجازر الطائفية هم قلة وأشخاص غي أسوياء يسكنهم أفيون التعصب