{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر
عزيزي العلماني,
ما تقوله صحيح, ولا انكره, لكنه ليس كل الحقيقة, و اعتبارك انه التفسير الرئيسي و الوحيد هو تقزيم للمسألة.
انت تفشل ان ترى الصورة الشاملة و تركز على الدوافع الشخصية للمنفذين و في هذا خطأ اساسي.
تماما كما عندما تعتبر ان احتلال امريكا للعراق هدفه هو الغرين كارد و التجنيس للمهاجرين الى امريكا او الرواتب المرتفعة التي يجنيها الجنود او حب المغامرة و البطولات, كل تلك الدوافع صحيحة و موجودة , لكن هل هي وحدها تبرر غزو امريكا للعراق؟
هل اذا ما قيض لك ان تكتب كتاب تاريخ مدرسي تورد تلك الاسباب و تترك النفط و الحرب على الارهاب و اسرائيل و ايران و بوش و الهيمنة الامريكية ؟
و في المقابل, فان تحججك بالدوافع -و الحوافز ان شئت- الموجودة في الادبيات الاسلامية, لا يلغي الكم الهائل من القضايا و الخلفيات السياسية و التاريخية و الاجتماعية و اهمها -و ليس اوحدها- القضية الفلسطينية و انحسار التنظيمات اليسارية و العلمانية و سيطرة الحركات الاسلامية على ساحة مواجهة العدو الصهيوني,
ما هو ثقل قضية الحور العين ضمن ذلك كله؟ و هل اذا ما انحسر الفكر الاسلامي و سيطر اليسار من جديد (مع استمرار الاحتلال و القهر و الذل) سيتوقف النضال؟ لا اظن ذلك و اظنك تشاطرني الرأي ايضا,
في كل تاريخ الثورات و نضالات الشعوب للتحرر, يحصل التقاء و اجتماع بين مختلف القوى و التيارات المتضادة بغية التحرير, الا عندنا فان البعض من تلك التيارات تصارع بعضها بعضا على احقية و اسبقية التحرير ثم يتركون العدو بل و يتحالفون معه ضد بعضهم الاخر,
و هنا اسطع مثال, فعملية بطولية بكل ما للكلمة من معنى قتل فيها و اسر جنود مقاتلين و مطالبة باطلاق سراح نساء و اطفال ,( لا نكلم هنا عن عملية استشهادية رمادية اللون, بل عن عملية عسكرية نظيفة و مع ذلك تصر و باصرار عجيب على تلطيخها و عندما لم تجد شيئا يعينك استعنت بصدقك عاشور راجم الكلاب المهووس بقصة نكح الحور العين -لا ادري لماذا ...
و على قول المثل (ما لقوش في الورد عيب قالوا له يا احمر الخدين ! )
تحياتي..
|
|
07-04-2006, 10:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر
اقتباس: هاله كتب/كتبت
المحترم ابو خليل
ليس تلطيخا .. فهل اذا قلنا أن فلول البعث تقاتل لاسترجاع السلطة يكون تلطيخا أم تحليلا مبنيا على مصالحهم الطبقية و رؤياهم باحقيتهم و شرعيتهم في الحكم؟
نعم استرجاع السلطة هو هدف استراتيجي مشروع و قابل للنقاش(رغم انني ضده) يقابله تحرير الارض و الاسرى عند حماس..
قد يكون بعض المنخرطين في البعث يقومون بعمليات بدافع مادي بحت, و يقبضون اثر كل عملية تفجير, لكن لا نحاكم استراتيجية البعث بناء على تلك الحيثيات الفردية التبسيطية, بل بناء على استراتيجية الحزب ككل و فكره و رؤيته و ماضيه و مستقبله,
ففي النهاية كل فرد لديه من الاسباب الفردية و الشخصية التي تدفعه الى الانخراط في نظام او تيار او اتجاه ما, و لكن الاهداف والرؤى و الاستراتيجيات (التي قد لا يدركها احيانا الفرد المشارك) لهذا التيار هي ما يهمنا لكي نقيمه.. فنحن لا نحكم على السياسة الامريكية المهيمنة مثلا بكم يدفعوا لجنودهم و خبرائهم و جنرالاتهم,
و انا اخيرا -كشيعي- احمل بعضا من الخوف من فكر حماس و نهجها و خصوصا مؤخرا بعد تغلغل الفكر الاصولي المستورد اليها, الا انني كمؤيد للنضال الفلسطيني لا يسعني الا ان اضع يدي بيد كل من يشارك فيه و لو كانوا هنودا حمرا, و خصوصا في موضوع العملية الاخيرة موضع النقاش.
|
|
07-04-2006, 11:40 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر
|
|
07-04-2006, 06:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
(الوهم المتبدد ) ضربة معلم , الله اكبر
اقتباس: هاله كتب/كتبت
و لكن يا كندينا العزيز العيب ليس في الايديولوجيا فهذه لا مفر منها
المهم برأيي في مصلحة من تصب ؟
أمصلحة فردية في السموات كمرضاة الله و الفوز بنعيمه ؟
أم مصلحة على الارض لصالح قلة شافطة الاول و التالي
أم مصلحة الأغلبية الساحقة من المجتمع أو العالم كله؟
و هنا يصدق قول العلماني أنه الاسلاموي لا يمكن أن يكون وطنيا فهو يطمح لنجاة شخصية و كسب شخصي و الآخرون يأتون في "المعية" !
بينما سواء القلة الشافطة أو الكثرة المنهوبة طبيعي أنها تقاتل من أجل مصالح على الارض تتعدى النطاق الشخصي الى الحزبي أو الوطني أو القومي أو الأممي.
حين يقول جيفارا "أينما وجد الظلم فذاك وطني" أو يقول ماركس " يا عمال العالم اتحدوا" فليس هنالك من تمحور حول ذات .. بل تمحور حول قضية و فكرة و انسان آخر .. على الأرض طبعا.
تحياتي
يا سيدتي النقطة المهمة دوما وأبدا هي "في مصلحة من تصبّ". وهذا هو المعيار البراغماتي الوحيد الذي علينا أن نتعلم استخدامه فهو أحد أهمّ ادواة السياسة الأمريكية ذاتها ؛ البحث عن المصالح أين كانت.
في مصلحة من تصب؟
كما ذكرت من قبل، الإيديولوجية هي أداة للإستعمار الثقافي. والإستعمار الثقافي يصب في بحر مصالح أصحاب الإيديولوجية.
في مصلحة من تصب؟
المسيحية هي أداة للإستعمار الثقافي الغربي، ولذلك تجدين أن الغرب يجنـّد جيوشا لتنصير شعوب العالم الثالث التي تحتاج الى الرغيف والماء والدواء أكثر من حاجتها الى الإنجيل أو الخلاص. في مصلحة من تصب الأيديولوجية المسيحية في العالم العربي اليوم؟ لماذا يتحيّز الكثير من المسيحيين في الدول العربية وغيرها من دول العالم الى الغرب؟ كم مرّة استخدم الغرب حجة الدفاع عن مسيحيي العالم كمسمار جحا للتدخل في شؤون الشعوب الأخرى.
والأسلام كما ذكرت كان أداة الإستعمار العربي وبواسطته تم تعريب الدول العربية. وما زال الإسلام يعتبر "روح العروبة" بالرغم من أن الفكر القومي هو فكر علماني. وقد تم توظيف الإسلام الوهابي بواسطة آل سعود لدعم حكمهم للمملكة العربية السعودية ولخدمة الإمبريالية الأمريكية بالوكالة حتى كما رأينا في افغانستان.
والشيوعية والفكر الإشتراكي أيضا تم استخدامهما لخدمة الأمبريالية الروسية، إما للتوازن الاستراتيجي والعسكري مع الولايات المتحدة كما في أزمة الصواريخ الكوبية، أو للمقايضة مع الغرب كما الحال مع جمال عبد الناصر.
في مصلحة من يصب الفكر الإسلامي؟ هنا بيت القصيد، في مصلحة من يصب؟
- ما الذي يجعل مصالح إيران تلتقي مع مصلحة المقاومة اللبنانية؟ هل هي إمبريالية الفكر الإسلام الشيعي؟
- ما الذي يجعل مصالح اسرائيل والصهيومسيحية الأمريكية تلتقي مع ما يراه ليبراليون عرب من مصالح من أمثال فؤاد عجمي وشاكر نابلسي وسيد قمني والعفيف الأخضر؟ هل هي إمبريالية الفكر الليبرالي؟
ما الذي يجعل صفوف الوطنيين اليوم تنضح بالإسلاميين بينما تمتلي صفوف العملاء والأبواق بالليبراليين؟ هل هي الإمبريالية الفكرية الأمريكية؟
هذه هي المعادلة الصعبة: حتى ذلك الحين الذي يشكل فيه الليبراليون العرب تيار وطني مستقل عن الإمبرياليات الأجنبية؛ ويصب في المصلحة الوطنية، كما فعل ما تسي تنغ في الصين، يبق التيار الإسلامي - على علاته - خيارا وطنيا في زمن فــُقـِدت فيه حتى تعاريف الوطنية والعمالة.
أظن أن هذا يفسّر ظاهرة اكتساح الإسلاميين لصناديق الإقتراع. في مواجهة هكذا تحديات ما يجدر بأصحاب الفكر هو إعادة تقييم ممارساتهم لا القاء اللوم على الغير ولعن الظلام.
تحياتي
|
|
07-04-2006, 07:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|