اقتباس: [i] الدارقطني كتب/كتبت
ما رأيك -وقد استشهدت بتاريخ دمشق لابن عساكر- ببضعة أحاديث منه فإنه كتاب شامل وكبير وقد أفرد في الرافضة من شيعة أبي لؤلؤة أحاديث وأحاديث، وإليك حفنة منها حتى نعود إليك بأخبار أجمل وأحلى:
تاريخ مدينة دمشق ج42/ص334
روى ابن عساكر عن فاطمة بنت علي، عن أم سلمة، وفيه: (فرفع إليه رأسه وقال أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة ألا أن ممن يزعم أنه يحبك
عجيب هذا الإختلاق و عن الرسول و التقول عنه في احاديث مكذوبة , ويكفي لفضح هذا الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله أن نعرف أن مفهوم ( الرافضة ) قد ظهر و حسب رأي بعض السنة في احداث زيد الشهيد عليه السلام بن الإمام السجاد علي بن الإمام الحسين عليهم أفضل الصلاة و السلام ..
من خلال الأكذوبة التي نسبت اليه « وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أبا بكر وعمر، ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه، فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني، فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني ».
و هناك حديثكم المكذوب الذي حدد وقت ظهور الرافضة بزعمكم في آخر الزمان
ذكر ابن حجر أنَّ الذهبي أخرج عن علي(عليه السلام) أنَّه قال : « قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يظهر في اُمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضونَ الاسلام » .
وأنَّ الدارقطني قد أخرجه بزيادة أنَّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي : «فان أدركتهم فاقتلهم فانَّهم مشركون ، قال : قلت : ما العلامة فيهم ؟ قال : يقرضونَكَ بما ليس فيكَ ، ويطعنونَ على السلف » .
ظـهـور اسـم الرافضة بعد علي بقليل , وثبوت الطعن على بعض السلف في حياة علي , وكون علي نـفـسـه قـد طعن على ذلك البعض , ان ذلك كله يدل بوضوح على تكرار كذب هذا الخبر المحدد لظهور الرافضة في آخر الزمان ,
بل أوغل رواتكم في الكذب حينما أسندوا بعضها الى الإمام علي نفسه ظنا منهم أنهم سيقطعون الشيعة بذلك .
فهناك تضارب في تحديد ظهور هذا المصطلح فحديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه و آله يحدده في آخر الزمان , وهناك وقت معلوم في قصة زيد الشهيد عليه السلام في المقولة المكذوبة عليه . و هناك الوقت الذي تريد أن توهمنا به في قضية ظهور بن سبأ .
و حينما نرجع لهذا الحديث المكذوب الذي وضعته نرى أن اسناده ضعيف جدا آفته سوار بن مصعب قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي وغيره متروك وبكر بن خنيس ضعيف .
والحديث أخرجه الخطيب من طريق الفضل بن غانم وحدثنا سوار بن مصعب به وأتم منه والفضل هذا ضعيف كما قال الخطيب ومن طريقه أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد .
اقتباس: [i] الدارقطني كتب/كتبت [
وفي رواية: (نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال إن هذا في الجنة وإن من شيعته قوما يغطون الإسلام يلقطونه لهم نبز يسمون الرافضة
لماذا التعويل على أحاديث مكذوبة و منكرة , هذا الحديث إسناده ضعيف ورجاله كلهم محمد بن أسعد التغلبي قال أبو زرعة والعقيلي هو منكر الحديث .
اقتباس: [i] الدارقطني كتب/كتبت
قال علي: ينتحلون حبنا أهل البيت وليسوا كذلك وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر.
رضي الله عنك يا علي عرفت صفتهم يشتمون أصحابك ومحبيك ويدعون حبك وهم مجوس من عبدة النيران.
و لكني أعلمك برأي علي عليه السلام ..
ورد عن علي عليه السلام في خطبته الشهيرة المسماة بالشقشقية التي بالنهج
أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وأنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا....