خالد ..

مارأيك بالمثل القائل ( لاشيء يأتي من الغرب يسر القلب ؟ ) .. أتراه ينطبق كثيرآ على الغرب الآن أيضآ ؟

مارأيك بفكرة إستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في العالم كرد من قبلنا على الإعتداء المستمر ضد فلسطين ’ العراق ولبنان ؟

هل توافق على ضرورة القيام أحيانآ بعمليات ردع ضد العدو الأمريكي والصهيوني وأعني هنا ضد المدنيين في سبيل المقايضة بحماية مدنيينا من الإستهداف الدائم ؟ أشدد على كلمتي أحيانآ وردع هنا .

خالص تحياتي .

عزيزي،

الاحترام متبادل.
أما اللغة العربية فبحاجة لرغبة ولممارسة، على أنك كلما تمكنت منها ازدادت صعوبتها، نظرا لطروقك أبوابا منها هي على العوام خفية، وعلى الخواص عصية.

أما عن البلد، فأنا أعيش مؤقتا في أوربا حتى يفرج الله علي.

هوايتي منذ سن السابعة وحتى اليوم هي مراقبة الفلك، وأكاد أراقبه يوميا أو كلما سنحت الفرصة، بل أني ذهبت إلى القسم الجنوبي من الكرة الأرضية لأرى كيف يختلف شكل الفلك هناك عما هو هنا.

لم تكن لي علاقات عاطفية قبل الزواج، وأول فتاة تقدمت لخطبتها أصبحت زوجتي.

مناقشة الأمور مع زوجتي تتوقف على طبيعة الأمور؛ ذلك أنني أرى أن التفكير الصحيح ينبغي أن يكون متضمنا معلومات مسبقة عن الأمر المطلوب الحكم عليه.
فحين تريد زوجتي أن تدلي بدلوها في أمر لا تعلم عنه شيئا، فإني قد اسمع لما تقول لكني لا أكترث له، وحين تريد أن تدلي بدلوها في شيء هي تعرفه وأنا لا أعرفه، فإني لا أتعب نفسي بالتفكير وأسلمها القيادة كليا، وحين يكون كلانا على علم بالأمر فإنا نتناقش حتى نصل لرأي مشترك.
على أن النساء لا يرغبن بهذه القسمة دوما.

بالنسبة لقرارات زوجتي بما يتعلق بدينها، فإني لا أرى أنه يحق لي إجبارها على الدين، إلا أنني قد لا أكون ملزما على حياة معها لو أنها تخلت عن شخصيتها التي رغبت بها وتزوجتها بناء عليها.
ثم إن الأمر وإن كان من ناحية حقوقية كذلك، إلا أن المودة والمحبة التي تنشأ بين الزوجين تجعل الأمر على خلاف ذلك، لأن المرء لا يحب ضرر أحبائه، فتراه ينصح لهم ويحتمل منهم كثيرا من الأذى، ولا تسخو نفسه بتركهم في طريق سريع إلى الهاوية.

الوصف المهني لي بعد إنهاء هذه المرحلة من دراستي إن شاء الله هو ماجستير تطوير زراعي/إنتاج حيواني، على أن وصفي الحالي هو مهندس زراعي/إنتاج حيواني، وأسعى للحصول على الدكتوراة بإذن الله، عندها يكون لقبي أستاذ مساعد دكتور في كذا وكذا من تخصصات الغنم.

منذ وعيت وأنا أسمع جدتي تردد هذا المثل "عمره هوا الغرب ما سر القلب"، أو "عمره ما إجا شي من الغرب وسر القلب"

ولئن درسنا تاريخ منطقتنا والغرب منذ الهجرة النبوية المباركة على الأقل إلى اليوم لرأينا أن المثل دوما صحيح.

عاطفيا قد أؤيد فكرة استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية عالميا، بل قد لا أمانع وقد أسر حين يقوم غيري بذلك، وقد أظهر الشماتة والتشفي.
إلا أنني لا أدعو إلى ذلك، لأني أراها خطوات خطأ سياسيا.
خطأ لعدم وجود من يستثمر العمل العسكري، الذي يبقى عملا عسكريا معزولا لا نستفيد منه وقد يؤذينا بتغول أمريكا علينا.
لذا ينبغي أن يكون هناك قاعدة سياسية صلبة تستند عليها الأعمال العسكرية والتحركات السياسية ضد الخصم،وهذه القاغدة هي دولة حقيقية لنا ليست مزرعة لأحد، دولة تسعى للنمو والارتقاء على أساس يقنع رعاياها بوجوب المحافظة عليها وحمايتها والتضحية من أجلها.

أما المدنيين، فالواجب أن لا يتقصدوا لذاتهم، ويسعى إلى تجنبهم قدر الإمكان، أقول هذا لأن مبدئي في الحياة يطلب مني هذا.
على أن الإسلام يرفع الحظر من باب المعاملة بالمثل، مع حثه على الصبر، والصبر أطيب، فبه فتحت مكة صلحا وأصبحت قاعدة لنا بدل أن كانت علينا.

وقد تقرر الدولة حينا أن تستهدف مدنيين ردا على استهداف مدنيين، أو على الأقل منشآت مدنية، إن كانت ردا فلا ألومها وإن حثثتها أن تكون خيرا من عدونا.

لكن إن لم تكن لدينا مثل هذه القاعدة السياسية الصلبة ( الدولة ) كما هي حالنا الآن فماذا تقترح ؟ الإنتظار حتى إيجاد مثل هذه الدولة وماالعمل والعدو لاينتظر ويعتدي علينا يوميآ ؟

Bella Figura
بيلا فيغورا
رغم الاسألة المحرجة
تحياتي
(f)

ليس من الواجب الانتظار، لأن في ذلك تضييع للنفس والامكانات.

الواجب هو الدفع قدر الإمكان مع التركيز على بناء القاعدة الصلبة من الأمة ومعها وليس فوقها.
يعني دفع حزب الله لإسرائيل، أو دفع المقاومة في فلسطين أو العراق هو أمر نافع، لكنه مسكن ينفع في إنزال درجات الحرارة. ولا يعالج المرض الموجود فعلا.

لا نستطيع أن نترك المريض بحرارة عالية، لأنه سيموت قبل وصول الدواء الحقيقي إلى ذروة تركيزه وفعاليته.
إلا أننا لا ينبغي أبدا أن ننشغل بالمسكن عن الدواء.

الطبيب العاقل يصف للمريض المصاب باختلاطات قاتلة مع المرض الحقيقي، يصف له دواء وخافضا للحرارة ومسكنا، كل يعمل في مجاله، والعمل الرئيس إنما هو للدواء.

إن رددنا المعتدي اليوم، فسيعود غدا، ونحن غدا أضعف منا اليوم، وهكذا حتى ننتهي من التاريخ، أما إن بنينا دولتنا، التي هي منا ونحن نحميها وهي تحمينا، عندها نتقدم إلى الأمام، ونحن حينئذ غدا أقوى منا اليوم.

الزملاء والزميلات

نفيدكم علما ان السبت المقبل هو ختام اللقاء مع ضيفنا المحترم خالد .

وشكرا

يا ابن حزم، سألتنا فأجبنا، وسألناك فما أجرت جوابا!

ويح نفسي معك!

ثم أهو تساؤل وحيد؟ قد ظننت أن النتافة ستعمل، وأعددت لكم قوسي ونبلي ورمحي وسيفي ولسانا حادا صقيلا قاطعا دونه مهندات الصوارم الدمشقية.

ألا إن قومي قد شغلوا أو جبنوا أو ضعفوا، وفي بعض ذلك خير.
وتوعدنا منهم متوعد، وتمنى متمن، وهم بي بعض الذين أصبتهم بسنان اللسان، وخذل المتوعدون ونكص الهامون وخاب فأل المتمنون.


ألا إني قاعد مقيم على مربعي، فليزحني عنه من استطاع، وأيم الله ليلقين مني حرها وشررها.

أنا معزوم على حفلة تنتيف ريش ..

وكوني لسا جاي من شهر العسل وريشي منتوف أساسا وما عندي حيل أنتف ريش حدا ..
















لذلك رح أحط خالد في نتافة الريش الآلية وأنحل وبره :23:






لي عودة لاحتفالية الجميل ابو أيوب ..

محبتي لك يا غالي

(f)

لألحقنك بالشانئين يا حسان ولأمحقنك.


أتيتنا شانئا ممانعا متوعدا متهددا، كمن همه دبر أذنه، وقمله ملأ رأسه.... ألا واحك الويح، وراحك الريح.

لألحقن بك غلاما ثقفيا مبيرا مهلكا يذكره العراقيون جيدا، بيده لصمصامة يأخذ من رأسك وساوس الشيطان.


لك أهلين قبضاي، على راسي حارتك، هلأ استوت بيضة وريانة، اغغغغغغغغ