[SIZE=5]بصراحة توقيعك مرتب يا عزيزي الانتحاري، وخاصة شغلة الأهرامات....

روعة ولا أحلى...

اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
[quote] اسحق كتب/كتبت
عزيزى الدارقطنى
وضع الذين آمنوا بجوار الذين هادوا و النصارى و الصابئين يدل على اتحاد الزمن .
تحياتى

[SIZE=5]
يعني لو قلت لك إن آدم ونوحا وإبراهيم وموسى وعيسى كانوا من أنبياء الله ...

فهل فيه دلالة على اتحاد الزمن

شكلك طولت بالسهر مثلي اليوم يا زميل...

إلا إن أردت الاتحاد بالزمن الماضي فهو كما فهمت لا خلاف في هذا


فعلا كنت قد طولت فى السهر و لكن ما دليلك على ان الحديث فى الماضى ؟
تحياتى

يجري هنا تفسير غريب للآيات للخروج من المأزق مرفوعين الرأس.

سألت سؤالا في موضوعي : اختلاف أقاويل القرآن، والسؤال هو:

من أين لكم أن القرآن يعني النصارى السابقين وليس المعاصرين لمحمد بن عبدالله؟!

والأهم من ذلك، هو ما ذكره بعضهم في موضوع آخر في ساحة أخرى، وتعرض له من بعيد الأخ اسحق:

الإسلام يجيز زواج المسلم بالكتابيات.

والكتابيات كافرات.

فهل المسلم يحب زوجته الكتابية أم أنه يكرهها كره "العمَى"؟!؟!

فسروا هذه المسألة لو سمحتم.

تحياتي القلبية

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*1* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ*2*)

اللهم إنا نعوذ بك من الهوى والشهوة، ويسر لنا أن نرى الحق حقا وارزقنا اتبعاه، وأن نرى الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ونعوذ بك الله أن نكون من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين، يضربون بعض القرآن ببعض فلا هم أمسكوه ولا هم تركوه للناس ينتفعون به.

إعلموا إخوتي الكرام، أن الكره بنفسه ليس مما يمدح ولا يذم، والحب بنفسه مثله، ولا نستطيع وصفهما بشيء زائد عنهما إلا من زاوية مخصصة أو من وجهة نظر مميزة عن الحياة.

وليس الكره شرا ولا خيرا، ولا الحب كذلك، إلا نسبة لمن يصفه.

أما بالنسبة للاسلام، فالأصل إعمال الدليلين أولى من إهمال أحدهما، ولاندعى نسخ أحد الدليلين أو عدم صحته، إلا بعد استحالة الجمع بين الدليلين، إلا إن ثبت النسخ بنص جلي.

من أجل ذلك، أدعو إخوتي الكرام، أن يجمعوا كافة الآيات الواردة في الموضوع، ثم الأحاديث التي تصح فيهن وبعد ذلك نحاول سوية استنباط الحكم الشرعي في الحب والبغض النسبيان.
ولا نضرب الآية بالآية، فاتحين المجال لمصطادي الماء العكر أن يمارسوا هوايتهم.

والعزة لله ولشرع الله، ونحن ندور مع الحكم الشرعي حيث دار، ولا نطيع هوى أنفسنا وشهوتها.

عبرونا يا جماعة الخير، والله مشغول، وإلا لبحثت انا في الأدلة!

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
يجري هنا تفسير غريب للآيات للخروج من المأزق مرفوعين الرأس.

سألت سؤالا في موضوعي : اختلاف أقاويل القرآن، والسؤال هو:

من أين لكم أن القرآن يعني النصارى السابقين وليس المعاصرين لمحمد بن عبدالله؟!  

والأهم من ذلك، هو ما ذكره بعضهم في موضوع آخر في ساحة أخرى، وتعرض له من بعيد الأخ اسحق:

الإسلام يجيز زواج المسلم بالكتابيات.

والكتابيات كافرات.

فهل المسلم يحب زوجته الكتابية أم أنه يكرهها كره "العمَى"؟!؟!

فسروا هذه المسألة لو سمحتم.

تحياتي القلبية

[SIZE=5]
أولا القرآن يعني السابقين لما ورد عن مجاهد أنه قال: (لما قص سلمان على النبي صلى الله عليه وسلم قصة أصحاب الدير قال: (هم في النار) قال سلمان: فأظلمت علي الأرض فنزلت: (إن الذين آمنوا والذين هادوا) إلى قوله (يحزنون) قال: فكأنما كشف عني جبل)..

كما أن السياق القرآني يشير إلى ذلك بوضوح، فالقرآن آياته مرتبطة بعضها ببعض، فالآيات السابقة على هذه الآيات كانت كلها في الكلام على بني إسرائيل وظلمهم وبغيهم وطغيانهم وكفرهم، فجاءت هذه الآية لتبين أن من هؤلاء ممن آمن بموسى عليه السلام ولم تبلغه رسالة عيسى عليه السلام وإن أدرك زمانه فهو من أهل الجنة، ومن آمن منهم بالله واليوم الآخر ولم تبلغه رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من أهل الجنة كذلك ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وهذه لا خوف عليهم تشير إلى سؤال سلمان عنهم وخوفه عليهم...

هذه واحدة...

وأما الثانية فاتفاقنا كان يا زميل في عدم الحب وليس في الكره، وعلى فرض اتفاقنا حتى على الكره، فزواج المسلم من الكتابية لا يعني بالضرورة حبه لها...

كيف لا يحبها؟؟

أقول يا زميل إن الحب عند نسبة ليست قليلة من الرجال هو حب لأنفسهم لا حب لزوجاتهم، فهو يحب جمال المرأة التي أمامه وهذا يعجبه هو، وهو يحب فتنتها، وهذه مصلحة شخصية، وقد يحبها لمالها، وقد وقد...

إذا الحب في هذه الحالات هو حب مصلحة تزول بزوال المصلحة في أغلب الأحيان فلا يبقى حب ولا ود، فترى الخيانات في مجتمع المسيحيين على أوجها بعد أن يبلى حسن المرأة، وتجد المسلمين منغمسين في نكاح الجميلات لأجل الجمال فيهملون الزوجة الأولى لعدم حبه لها أصلا، ولهذا كان أمر نبي الإسلام المسلمين أن يظفروا بذوات الدين فيكون حبهم لأجل الله تعالى وفي الله سبحانه، وكذا أمر أولياء المرأة، فلا يزوج الفاسق والفاجر من الصالحة التقية فيهملها بزوال المصلحة الدنيوية...

أفهمت يا زميل؟؟

[SIZE=5]عفوا:

الحديث في ردي السابق مصدره أسباب النزول للواحدي ص 24 طبعة مؤسسة الريان، وقد صحح الحديث ابن حجر بتعدد الطرق في كتابه العجاب وهو مخطوط لم يطبع فيما أعلم ورقة 11 أ

تحياتي يا جماعة (f)

العزيز الدار قطني لا أظن أن كلامك صحيح مئة بالمئة لكن سأتأكد منه...

عموما أحببت أن أشير إلى أنه كان هناك جماعة من المسيحيين الموحدين زمن الرسول صلى الله عليه و سلم و لا زالت هذه الجماعة موجودة (Uniterians)، لكن عموما هذا ليس تخطيئا لك لكن ليس هناك أي نص يخولنا بإلقاء غير المسلمين في النار... أليس كذلك؟

عموما رجعت حتى أبدأ حوارا أكثر لباقة مع الإخوة و سأضع القليل مما أراه في المداخلة القادمة...

تحياتي (f)

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

إخوتي الأعزاء و أحبتي أحب أن أبتدئ بداية جديدة للنقاش لعلنا ننظم نقاشنا قليلا و نجعله أكثر سلاسة و أيسر فهما أخذا بنصيحة أخينا العزيز خالد. و من هنا أبدأ بطرح ما لاحظته من آراء خلال النقاش الذي احتدم و قسينا فيه على أنفسنا و ظلمنا فيه بعضنا بعضا.

أولا: لاحظت أن هناك آراء مختلفة و متدرجة في اعتدالها و تشددها و هي كالتالي:
1) الجماعة التي تدعي بأن علينا نحن المسلمون أن نكره غير المسلمين و نعاديهم أجمعين. و نلاحظ هنا التعميم المدعوم بالمزاعم التالية: أن الله أمرنا من حاد الله و رسوله، و اعتبروا عدم الإيمان بالله من قبل الملاحدة و الإيمان بعقيدة الثالوث من قبل المسيحيين و عدم اعتراف الطرفين بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بحد ذاته معاداة لله و رسوله، و قد اعتمد الإخوة على آيات كريمة من القرآن الكريم و هي التالية حسب ورودها:

{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} سورة ال عمران الايه 32

{وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }البقرة276

{فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }آل عمران32

{لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }الروم45

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ إلى قوله سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}

وقال عز وجل في شأن اليهود: {تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا } الآية.

وقال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} الآية.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}

قوله عز وجل: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ }

وقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}

وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

قوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}

{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}المجادلة22

قال الله تعالى:
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110

الأحاديث النبوية الشريفة:
يقول عليه الصلاة والسلام: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ‏أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قالوا يا رسول الله ولم قال ‏ ‏لا ‏ ‏ترايا ناراهما)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان "


2) الجماعة الثانية تدعي أن الكراهية تقع على من حاربنا جهرا و عادانا علانية و أعلن كرهه لله و نبيه صلى الله عليه و سلم فهؤلاء نحن مطالبون بكراهيتهم و معاداتهم و قد أوردوا آيات تتطابق في بعضها مع ما أوردته الجماعة الأولى، لكنهم من ناحية أخرى قالوا أن من لم يجهر بعدائه و كراهيته فهؤلاء ليس علينا أن نكرههم كما أنه لبس لنا أن نكرههم تحت راية الإسلام، كما أنه ليس هناك ما يمنع أن نودهم و نصادقهم بدليل أحاديث و آيات كريمة.

الآن أرجو من الإخوة أن يتفضلوا بإدلاء آراءهم بخصوص هذا التقسيم من حيث صحته و إن كان لهم تعليق أو تعديل.

ثانيا: الآن كل جماعة لها أن تختار لها زميلا يتكفل بجمع الآيات و الأدلة على صحة كلامه و ادعائه، بحيث يعرض حججه و براهينه و يتركها لبقية الإخوة حتى يتباحثونها سوية. و ذلك أفضل لتنظيم الرأي و تهذيب الحوار للوصول إلى رأي يرضاه الجميع.

ثالثا: الرجاء من الإخوة غير المسلمين محاولة المتابعة قدر الإمكان و محاولة عدم الدخول على الحوار إلا في حالة الاستفسار عن معنى معين أو إدلاء رأي معين يظنه المشارك مساهمة فاعلة في الحوار.

رابعا: الإخوة المسلمون الأعزاء رجائي لكم أن تنظروا إلى النقاط التي يطرحها غيرنا و الجواب عليها دون هجوم على العقل و العقيدة بل لتوضيح الرأي و الحجة لعل الجميع يخرج مستفيدا من هكذا نقاش شائك.

خامسا: أرجو من المشرفين الأكارم على هذه الساحة اتخاذا الإجراءات اللازمة في حق كل مخالف لوثيقة النادي.

أرجو أن أكون أنصفت الجميع و أفدتهم، و أرجو من الإخوة المسلمين الآن التفضل بعرض رأيهم بخصوص ما كتبته أعلاه من آراء و ما وضعته من ملزمات للحديث، و إن كان هناك تعديل أو تغيير يرغبون به فليتفضلوا مشكورين.

(f)

أشكر العزيز كمبيوترجي على هذا الاستدراك الذي يحاول فيه ترتيب وضبط الحوار للخروج بفائدة .

ولا أعتقد أنه يوجد هنا من يشك في موضوعية كمبيوترجي حتى لو أدى ذلك إلى ترك ما يعتقد .. وإن وجد من يشك في ذلك فأجزم أنه لا يعرف كمبيوترجي ,

وبما أنني من المجموعة الثانية فإنه لا شك عندي بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين متمما لمكارم الأخلاق يأمر بالمعروف والاحسان ويدعو الى الخير ,
والود والحب تدخل في الرحمة والاخلاق والمعروف والخير .

بالنسبة للآيات القرانية الكريمة
فكلها تتحدث عن الكفار الذين كانوا في عهد رسول الله والذين ينطبق عليهم اسم الكفر بجميع صوره وهم الذين حاربوا الرسول الكريم وصدوا الدعوة وحاولوا بشتى الوسائل القضاء عليها في مهدها ... فمن كان مثلهم في أي عصر فإنه يعامل بمثل ما نصت عليه الآيات من البغض والعداء وهو ما كان يفعله قوم ابراهيم عليه السلام وهذا الذي تتعلق به آيات البغض والعداء .

أما غير المسلمين الذين يجاوروننا ويحبوننا ويحسنون الينا ولم يعتدوا علينا ولم يظلموننا فإن هؤلاء قد أمرنا ببرهم ومن البر الحب والاحسان وهؤلاء الذين تتعلق بهم آيات البر والقسط .

سبحان الله ..
كيف يمكن لي أن أحب كلبا وفيا أو قطة جميله أو حصانا أليفا أصاحبه كل يوم ثم لا أجد في نفسي حبا لزوجتي النصرانية ألم ينزل القران بقوله تعالى ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) ونزل بقوله جل شأنه ( والمحصنات من أهل الكتاب ) أي يباح لكم الزواج بهن ؟؟ ألم يقل ( ولقد كرمنا بني آدم ) كيف يسوغ لي أن أحب كلبا ولا أحب آدميا طيبا ؟؟ هل أنا جماد لا إحساس لدي ؟؟

أنا مسلم وكوني مسلم يجعل قلبي مليئا بمحبة الخير والهداية للناس .. لأن الله قال ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين )

يعجبني سؤال كمبيوترجي عن محبة الرسول لأبي طالب .. فعلا هنا بيت القصيد .... أبو طالب مشرك يعبد اللات والعزى لماذا لم يعاديه الرسول ويبغضه ؟؟؟ ألستم تأمروننا الآن أن نبغض المشرك ونعاديه ؟؟ لماذا لم يفعل الرسول ذلك ؟؟ لماذا كان يصاحبه ويساكنه ويحتضنه ويتودد إليه مع أنه مشرك ؟؟ لماذا سمي العام الذي مات فيه أبو طالب بعام الحزن عند المسلمين ؟؟ الحزن عل مشرك نجس ؟؟؟؟ والحزين من ؟ مسلم طاهر .

أخيرا
نفسي فدا لكلمة ( لا إله إلا الله )
بالحق وبالعدل

كومبيوترجى

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  

أولا: لاحظت أن هناك آراء مختلفة و متدرجة في اعتدالها و تشددها و هي كالتالي:
1) الجماعة التي تدعي بأن علينا نحن المسلمون أن نكره غير المسلمين و نعاديهم أجمعين.

2) الجماعة الثانية تدعي أن الكراهية تقع على من حاربنا جهرا و عادانا علانية و أعلن كرهه لله و نبيه صلى الله عليه و سلم فهؤلاء نحن مطالبون بكراهيتهم و معاداتهم و
(f)

اخى الكومبيوترجى

بعد السلام عليكم

لى عندك استفسارين

1- حيث قمت بحصر الخلاف بين جماعتين فإلى اى الجماعات تنتمى او ما هى وجهة النظر التى تتبناها

2- اذكر لى اسما واحدا من الجماعه الأولى دون خجل و لا تردد

مع تحياتى

و السلام عليكم