قال زيد ان القراءات تعطي نفس المعنى
قلت ان هذا خطأ
واتيت بدليل الحديث الصحيح
(( ان قلت غفورا رحيما أو قلت عزيزا حكيما فالله كذلك ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ))

فقال زيد مستمرا في مخالفة كلام العلماء


Array

القرآن الكريم لا يثبت بخبر الواحد، والحديث ليس حجة على القرآن الكريم لأن القرآن متواتر فهو الحاكم المهيمن.


[/quote]


وللمقارنة اضع لكم كلام شيخ الاسلام

(( وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر لكن كلا المعنيين حق وهذا اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تضاد وتناقض وهذا كما جاء فى الحديث المرفوع عن النبى فى هذا حديث أنزل القرآن على سبعة احرف ان قلت غفورا رحيما أو قلت عزيزا حكيما فالله كذلك ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة وهذا كما فى القراءات المشهورة ربنا باعد وباعد إلا أن يخافا ألا يقيما والا أن يخافا الا يقيما وان كان مكرهم لتزول وليزول منه الجبال و بل عجبت وبل عجبت ونحو ذلك))

مج 13 \ 398


فمازال العلماء يحتجون بالحديث
لكن هنا يمنع زيد ذلك ...
و ربما يلخص هذا الحالة التي نعانيها
و عجبي ..

اما قول شيخ الاسلام عن مذهب مالك فهو شديد الوضوح

(( مذهب مالك ليست من القرآن الا فى سورة النمل وهو قول فى مذهب أبى حنيفة وأحمد ))


مالك ينكر كونها قرانا ( الا في سورة النمل )
كذا ابن عربي المفسر
كذا القرطبي

و غيرهم ..

و ان قرأوها ( مالك يمنع قرائتها )
و ان اثبتوها في المصحف

لكنها ( ليست قرانا )
اذن عندهم ( يقرأ في القراءات السبعة مما ليس هو بقران )...


تحياتي

فانسي لم تأتِ بجديد كالعادة

فلم تثبت أن ما جاء في القراءات غير متواتر عن النبي ص قراءةً عنه بنفسه أو بإقرار منه او أنه خارج عن الأحرف السبع.

أليس كذلك؟ّ!

لذا قبل أن ننتقل إلى الشريط الثاني :

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=55208

هل لديك دليل قاصم صريح أن ما جاء في القراءات لم يرد متواترًا عن النبي إما:

قراءة عنه ص بنفسه

أو إقرارًا منه ص

أو في إطار رخصة الأحرف السبع؟؟؟!!!


تحياتي

Array
هل لديك دليل قاصم صريح أن ما جاء في القراءات لم يرد متواترًا عن النبي إما:

[/quote]


لا اهدف الي الجزم
بل مجرد
( نقد الادلة )

بحيث اصبحت - و كانت - غير كافية
و اذا دخل الاحتمال ....

هل الادلة كافية ؟

لو كان دليل القراءات السبعة كافيا , لما انكر قرانيتها ( تماما ) عدد من علماء السلف
لو كان دليل القراءات السبعة كافيا , لما منع مالك الجهر بها ( و كذا الحنفية كما اوضح الجصاص ) لانها ليست من القران اصلا ( كما اوضح الجصاص )



بشكل اخر
هي ليست قرانا عند علماء
لا تقال في الصلاة المفروضة عند علماء


اذن
كونها في القراءات السبعة + كونها في المصحف لا يعني كونها قرانا عند هؤلاء العلماء



اذن
القراءات القرانية لا تفيد القطع بالثبوت الى القران الذي كان النبي يتلوه

و ليس المطلوب مني ان اثبت انها تفيد ( نفي الثبوت )
و لا اريد ان اقول ان البسملة ليست من القران


موضوعي
ان
القراءات القرانية السبعة ليست قطعية الثبوت



فيها من التدخلات البشرية ما فيها
و هذا هو المطلوب اثباته
و قد فعلت


لذا طلبك ان اتي بدليل ان محمدا لم يقلها , ليس علي فعله , ولا داخل في موضوعي
موضوعي


ان القراءات السبعة المسماة متواترة ( لا تفيد تمام اليقين في نسبة محتوياتها الي محمد )
و هذا عند ائمام من الاربعة , و علماء من كل الاطياف


فهي ان لم تفد ( اليقين ) فلن تفيد الا ( الظن )


اشكرك زيد

إذن لا دليل على أن عالمًا مسلمًا معترف به من الأمة (مثلًا: مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل) أنكر تواتر شيء موجود بين دفتي المصحف.

فلله الحمد من قبل ومن بعد وما بين ذلك

فاسجدوا لله واعبدوه

اشكرك زيد على مسك الختام
و كما سبق و قلت , لم احاول اثبات انكار الائمة لما سمي متواترا ( الا في البسملة ) بقدر اثبات عدم الاعتداد بهذا ( المتواتر ) و نظر الائمة الي ( التدخلات البشرية ) التي فيه


تحياتي