:redrose:

إن وردتك عظيمة القدر عندي
فلك مثلها :97:

فى مصر اناس وانا منهم لو خيروهم بين الوطن والعقيدة لاختاروا الوطن (الشهيد فرج فودة)
اعتدت ان انزل القاهرة لحضور ذكرى استشهاد المفكر فرج فودة الذى تقيمه الجمعية المصرية للتنوير
الا ان هذا العام لم استطع ذلك لظروف عائلية حالت دون سفرى
كم وددت ان اكون بجوار صورته فى مثل ذلك اليوم

لقد مات فرج فودة، وسيموت من قتلوه.

ولكن ستذكر مصر بعد مائة أو مائتين سنة أنه كان هناك من وقف ورفع رأسه وقلمه في وجه القتلة والذباحين الذين يريدون إرجاع مصر إلى عصور الظلام في وقت اختبأ فيه الجميع.

وردة أضعها باحترام على قير ابن مصر العظيم.

Array
[color=#330033]
عندما قتلوا فرج فوده ظلت روحه .. روح مصر .. [/quote]

جامدة قوى .. يعنى فرج فودة هو تجسد مصر !!؟؟

لو فكرت فى روح مصر هأفكر فى حقول قرية من القرى ، بس حكاية روح مصر دى صعبة قوى لكثرة العصور التى مرت عليها بحيث يصبح تحديد روحها أمراً صعباً ، وبعدين مصر هى مكان ، فهل المكان هو كائن حى له روح ؟

بمكن فرج فودة ( بالمناسبة ماذا تعنى : فودة ) هو تجسيد رفض بعض أهل مصر للحكم الدينى ، والدعاية ان تطبيق الشريعة سيفتح ابواب الجنة على الأرض

Array

عزيزي فرج .. قليلون بيننا عرفوا كيف يعيشون من أجل قضية سامية كما فعلت ،و لكنك وحدك عرفت كيف تموت ، لهذا بقيت حيا .
[/quote]

هههههههههههههه

كبيره اوى الجمله دى ياعم بهجت ...

هو لم يكن ليعرف كيف سيموت , وانما اغتالته يد الغدر , ولو يعلم انه سيموت فى ذلك اليوم لما خرج من منزله اصلا :D

بالطبع اعلم واعى انك تقصد انه مات دفاعا عن مواقفه واراؤه اللتى لم يتنازل عنها حتى وشبح الموت يتهدده , انا فقط اداعبك (f)

تحيه لك على هذا الوفاء النادر لصديقك المفكر الراحل فرج فوده , وندعو الله العلى القدير ان يعفو عن سيئاته وان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته , فقد كان رحمه الله احد اوجه مصر المضيئه .

:98:

Array
جامدة قوى .. يعنى فرج فودة هو تجسد مصر !!؟؟

لو فكرت فى روح مصر هأفكر فى حقول قرية من القرى ، بس حكاية روح مصر دى صعبة قوى لكثرة العصور التى مرت عليها بحيث يصبح تحديد روحها أمراً صعباً ، وبعدين مصر هى مكان ، فهل المكان هو كائن حى له روح ؟

بمكن فرج فودة ( بالمناسبة ماذا تعنى : فودة ) هو تجسيد رفض بعض أهل مصر للحكم الدينى ، والدعاية ان تطبيق الشريعة سيفتح ابواب الجنة على الأرض
[/quote]
يا صديقي..
ربما تكون محقا .. لم لا ؟.
و لكن ألا ترى معي أنه لو كان الوطن مجرد قطعة أرض ، و الأم مجرد إمرأة و الإبن مجرد طفل ، فإننا نجرد الإنسانية من روعتها ، و نجرد الحياة كل مافيها من السعادة . نعم الوطن و الأم و الأبناء .. كيانات مادية ، و لكن تتكثف حولها مشاعر و توقعات و أفكار تحيلها إلى معاني مجردة .. إلى فكرة تعيش فينا .. أليس البابا هو الذي قال أن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا .. حتى من لا يذهبون إلى الكنيسة ياقطقط تعيش فيهم مصر أيضا .
الحياة المادية تشاركنا فيها حتى الديدان ،و لكن الإنسان ينفرد بومضات الروح السامية .
ليس فرج وحده يجسد روح مصر ، يجسدها كل الرجال الطيبون الذين أحبوا بلادهم أكثر من كل شيء آخر ، حتى حياتهم ذاتها ، لذا نحن نقدر هؤلاء الرجال و حتى لو نسيناهم سيظلون في ضمير شعبهم و قلب مصر أمهم الكبيرة .


Array
هههههههههههههه

كبيره اوى الجمله دى ياعم بهجت ...

هو لم يكن ليعرف كيف سيموت , وانما اغتالته يد الغدر , ولو يعلم انه سيموت فى ذلك اليوم لما خرج من منزله اصلا :D

بالطبع اعلم واعى انك تقصد انه مات دفاعا عن مواقفه واراؤه اللتى لم يتنازل عنها حتى وشبح الموت يتهدده , انا فقط اداعبك (f)

تحيه لك على هذا الوفاء النادر لصديقك المفكر الراحل فرج فوده , وندعو الله العلى القدير ان يعفو عن سيئاته وان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته , فقد كان رحمه الله احد اوجه مصر المضيئه .

:98:
[/quote]
يا صديقي .
من يعرف كيف يموت هو الرجل الذي يقبل المجازفة بحياته من أجل قضية نبيلة ، الحياة غالية لدى كل إنسان ،و لكن الرجل الباسل وحده يعرف أن هناك أشياء في الحياة أغلى من الحياة ، إن المقاتل في سبيل وطنه لا يذهب لعدوه و يقول له أنا هنا ، هات سيفك اغمده في قلبي ، بل سيتفادى طعنات عدوه لو استطاع ،و لكن هذه الرغبة في السلامة لا تمنعه من إتمام مهمته مهما اكتنفها من مخاطر ، لم يكن فرج فوده ساذجا كي لا يرى المخاطرة فيما هو مقدم عليه ،و لكنه كان يعلم في أعماقه أن هناك واجبا يناديه ،و لم يتخلف عن تلبية النداء.
لقد حاولنا كأصدقاء و أقارب لفرج فوده أن نثنيه عن التصدي للتيار الإرهابي المتأسلم ، و لكنه كان يحدثنا عن مخاطر هذا التيار على الوطن و ليس على فرج فوده .
مثل كل الأبطال الحقيقيين عرف فرج فوده كيف يموت .. واقفا كأشجار السنديان .

Array
[color=#000099]
و لكن ألا ترى معي أنه لو كان الوطن مجرد قطعة أرض ، و الأم مجرد إمرأة و الإبن مجرد طفل ، فإننا نجرد الإنسانية من روعتها ، و نجرد الحياة كل مافيها من السعادة . نعم الوطن و الأم و الأبناء .. كيانات مادية ، و لكن تتكثف حولها مشاعر و توقعات و أفكار تحيلها إلى معاني مجردة .. إلى فكرة تعيش فينا .. أليس البابا هو الذي قال أن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا .. حتى من لا يذهبون إلى الكنيسة ياقطقط تعيش فيهم مصر أيضا .
الحياة المادية تشاركنا فيها حتى الديدان ،و لكن الإنسان ينفرد بومضات الروح السامية .
ليس فرج وحده يجسد روح مصر ، يجسدها كل الرجال الطيبون الذين أحبوا بلادهم أكثر من كل شيء آخر ، حتى حياتهم ذاتها ، لذا نحن نقدر هؤلاء الرجال و حتى لو نسيناهم سيظلون في ضمير شعبهم و قلب مصر أمهم الكبيرة .
[/quote]

الأخ بهجت
سلام
للأسف إحنا بنعيش فى أحلام جميلة غير موجودة على أرض الواقع ، فبمجرد الدخول إلى المدرسة تختفى مصر من امامنا ويظهر العصر الجاهلى ثم يظهر العصر النبوى والخلفاء والدول المتعددة حتى الوصول للثورة .. والثورة تبنت الوجه العروبى وليس الوجه المصرى حتى أنهم حذفوا إسم مصر رسمياً ، وباعوا ذهبها ، ورفضوا عملها فى الزراعة إلخ

فنحن لانعيش فى مصر ( أى أولاد المدارس ) لكن نعيش فى الدولة الإسلامية ، فى عقيدتها ولغتها وادبها وحياتها وأهدافها ووسائلها وأهدافها

فلا نحن نعيش فى مصر ، ولا هى تعيش فينا

Array
الأخ بهجت
سلام
للأسف إحنا بنعيش فى أحلام جميلة غير موجودة على أرض الواقع ، فبمجرد الدخول إلى المدرسة تختفى مصر من امامنا ويظهر العصر الجاهلى ثم يظهر العصر النبوى والخلفاء والدول المتعددة حتى الوصول للثورة .. والثورة تبنت الوجه العروبى وليس الوجه المصرى حتى أنهم حذفوا إسم مصر رسمياً ، وباعوا ذهبها ، ورفضوا عملها فى الزراعة إلخ

فنحن لانعيش فى مصر ( أى أولاد المدارس ) لكن نعيش فى الدولة الإسلامية ، فى عقيدتها ولغتها وادبها وحياتها وأهدافها ووسائلها وأهدافها

فلا نحن نعيش فى مصر ، ولا هى تعيش فينا
[/quote]
أنت تقع في خطأ التعميم .
لقد تعلمنا الوطنية في نفس المدارس التي كفرتم فيها بالوطن .

Array
أنت تقع في خطأ التعميم .
لقد تعلمنا الوطنية في نفس المدارس التي كفرتم فيها بالوطن .
[/quote]

عزيزى
لقد ضاع الوطن من 23 قرن ، وإمتلكه الأجانب ، ولم يكن فيه للمصريين شىء سوى العمل والتعب ، وكانت العبودية ثقيلة من 14 قرن ( ومازالت )

الوطنية المدعاة هى جهاد إسلامى لطرد النصارى واليهود ومحاربتهم بأى حجج تناسب العصر ، ولما وجدوا أن الموجة هى القومية حاربوا الأجانب بإسم القومية التى إبتدأت بالقومية المصرية وتحولت للقومية العربية ، وأراد السادات عودة الدولة الإسلامية كاملة ، الوطنية هى خدمة الوطن بالعمل والعرق ( كما فعل الأقباط والمصريون فى كل العصور ) وإن كانت ثمرة العمل اخذها الغزاة ، فكفر المصريون بالعمل وآمنوا بالجهاد .. فالمدارس تخرج المجاهدين الذين يرفضون العمل والعاملين .. لعلمهم بسوء مصير العاملين فى دولة الغزاة ومبادىء الغزاة