الأخ غالي ، السلام عليكم
توقيعك جميل لكنك لا تلتزم به ، من أين لك أن المسيح عليه السلام انتقل إلى الهند ومات فيها؟
لو كنت حاضرا ورأيت وفاته بعينيك فذلك هو اليقين.
أما لو سمعته من رجل تثق به فذلك هو الظن، ولا يكون ظنا إلا إذا كان هذا الذي أنبأك قد شاهد الحادث بنفسه .
الغلام لم يشاهد وفاة المسيح بنفسه فكيف يرتقي كلامه إلى درجة الظن!!
يا سيد غالي ،
إذا بينت لك بالدليل القرآني الذي تستيقنه نفسك أن المسيح توفاه الله في فلسطين فهل تنفك عن القاديانية؟

قد تتعجب كيف آتي بالبينة من القرآن !! والقرآن لم يأت على ذكر فلسطين.
على كل حال أنا لا أكتب عن شيء إلا إذا اقتنعت نفسي بصوابه .
سبق لي أن كتبت عن وفاة المسيح عليه السلام ، وهذه المرة سآتي بأدلة جديدة لم يسمع بها أحد من قبل.

الوقت متأخر الآن ، سأعود لأكتب ما وعدتك به بعد 11 مساء بتوقيت الساحل الشرقي إن شاء الله .

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
الأخ غالي ، السلام عليكم
توقيعك جميل لكنك لا تلتزم به ، من أين لك أن المسيح عليه السلام انتقل إلى الهند ومات فيها؟
لو كنت حاضرا ورأيت وفاته بعينيك فذلك هو اليقين.
أما لو سمعته من رجل تثق به فذلك هو الظن، ولا يكون ظنا إلا إذا كان هذا الذي أنبأك قد شاهد الحادث بنفسه .
الغلام لم يشاهد وفاة المسيح بنفسه فكيف يرتقي كلامه إلى درجة الظن!!
يا سيد غالي ،  
إذا بينت لك بالدليل القرآني الذي تستيقنه نفسك أن المسيح توفاه الله في فلسطين  فهل تنفك عن القاديانية؟

قد تتعجب كيف آتي بالبينة من القرآن !! والقرآن لم يأت على ذكر فلسطين.
على كل حال أنا لا أكتب عن شيء إلا إذا اقتنعت نفسي بصوابه .  
سبق لي أن كتبت عن وفاة المسيح عليه السلام ، وهذه المرة سآتي بأدلة جديدة لم يسمع بها أحد من قبل.
الوقت متأخر الآن ، سأعود لأكتب ما وعدتك به بعد 11 مساء بتوقيت الساحل الشرقي إن شاء الله  .

عزيزي الحسن
تحياتي لك
في سوريا حيث نشأت كان الشباب يتداولون مثلاً عن( لو):
لو كان لولو لــ ولوللولو
أو لو وياريت بعمرا ما بتعمر بيت
وفي افتح يا سمسم كان هناك مشهد كرتوني يقول: لو كانت العجلات مربعة لما استطعنا أن ننقل البيض... أعتقد أن فكرتي وصلتك

وكلمة (لو) في الإسلام تفتح باباً للشيطان...
تذكر يا زميل أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يشاهد حادثة صلب المسيح عليه السلام لكننا على يقين بأن كل ما جاء به خاتم الأنبياء صحيح...
وعلى كل فأنا بانتظار براهينك وأعلم يا زميلي أننا منفتحين على جميع الأراء..
تحياتي
سلام

بسم الله العزيز الحكيم

قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام : وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. سورة مريم الآية 33.
وقال تعالى عن يحيى عليه السلام : وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا. سورة مريم الآية 15.


السلام أمن ، فما الحكمة في أن يخص الله المسيح ويحيى بالسلام عليهما يوم ولادتهما ويوم موتهما ويوم البعث؟
إذا كان المقصود بالسلام هو الأمن من الله يوم الميلاد ويوم الممات ويوم البعث فإن كل طفل يولد فهو بريء (عليه السلام) ، وكل من اتبع الهدى فهو عليه السلام يوم يموت ويوم يبعث حيا.


إذن فالسلام على عيسى ويحيى له معنى آخر ، صحيح أن السلام هو الأمن ، والبريء أحق بالأمن ، فإذا قال لك أحد : إني بريء يوم كذا ، أليس ذلك يعني أن أحدا اتهمه وقال عنه كلاما باطلا يوم كذا؟
كذلك تكلم المسيح عليه السلام في المهد لينفي عنه تلك الشبهات والكلام الباطل ، فهم اتهموا أمه بالبهتان يوم ولادته ، فكذبهم بقوله : وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ، ونبأهم عن شبهة أخرى وكلام باطل سيقوله اليهود عنه يوم موته حيث سيقولون : إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم ، فكذب شبهتهم هذه بقوله : وَيَوْمَ أَمُوتُ ، ولا شك أن اليهود يزعمون أن المسيح نبي كذاب سيكون مصيره بئس المصير يوم البعث ، فكذب زعمهم هذا بقوله : وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا.
أن تلد امرأة بدون أن يمسسها رجل فتلك شبهة يجب تكذيبها بأن يتكلم الصبي في المهد.
ويحيى عليه السلام هو أيضا كان شبهة للكفار يوم ولد وإن كانت أقل من شبهة ولادة عيسى ، فقد يتشكك عديموا الإيمان في قدرة الله ، وقد يعدون إنجاب رجل عجوز طاعن في السن مستحيلا ، وقد يلمزونه بألسنتهم فيقولون : إذا كان لم ينجب حين كان شابا قويا فكيف ينجب وهو عجوز هرم!! إذن فكان من الحكمة أن يكذب الله هؤلاء فيقول عن يحيى وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ ، وقول الله بعدها : وَيَوْمَ يَمُوتُ يفيد أن يحيى لن يموت موتا طبيعيا ، فالموت الطبيعي بالمرض مثلا أو غيره لا يحدث أية شبهة للناس وإنما القتل هو الذي ينتج الشبهات ، فقد يقول الكفار الجهلة لو كان نبيا لما كان مصيره القتل فهو كذاب يستحق هذا المصير وسيكون مصيره أسوأ يوم القيامة، فكان حقا أن يكذب الله زعمهم هذا بقوله : وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا.

إن أهم شيء يجب أن ننتبه إليه في كلام عيسى عليه السلام هو قوله : (وَيَوْمَ أَمُوتُ )، هذا إخبار منه أنه يوم يموت فيه. وسيكون شبهة للناس فيقولون كلاما باطلا ، والكلام الباطل قالوه يوم مات المسيح وهو : إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم. لو لم يمت المسيح يوم زعم اليهود قتله لكان المناسب أن يقول المسيح وهو في المهد : والسلام علي يوم زعموا قتلي ، لكنه قال : وَيَوْمَ أَمُوتُ ، أي والسلام علي يوم أموت.
هل كان المسيح في كشمير أم في قاديان أم في البنجاب يوم موته ؟
وهل اليهود الذين قالوا في يوم موت المسيح إنا قتلنا المسيح ... ) هل هم يهود الهند أم سيرلنكا؟

عجيب أمر هذا الغلام القادياني الكذاب ، لو كانت عنده ملكة اللغة لوضع كل كلمة من كلام المسيح في المهد أمام ما يناسبها من كلام باطل في حقه كالتالي :

وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ : مناسبة لهذه الآية => وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا. الآية 156 من سورة النساء.

وَيَوْمَ أَمُوتَُ : مناسبة لهذه الآية => وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ . الآية 157 من سورة النساء.

صحيح إن الغلام طلع ذكي في تفسيره (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ) على أن الوفاة تعني الموت ، لأن الوفاة إذا أطلقت مجردة فهي تعني الموت، أما إذا أريد بالوفاة معنى آخر كالنوم مثلا فلا بد من قرينة ، إذا قلت لك : سالم توفاه الله بالأمس ، فإنك ستترحم عليه لأن الوفاة هنا مجردة تعني الموت، أما إذا سمعتني أقول : الحمد لله الذي أحياني من بعد أماتني ، فإن الوفاة هنا لا تعني الموت .
لكن الغلام لم ينتبه إلى حرف (إذ) الذي يفيد الظرفية في قوله تعالى : إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ) ، (إذ) هنا تحل محل ظرف الزمان (يومئذ ، ساعتئذ ،حينئذ) ، فهي مرتبطة بما قبلها من كلام الذي هو : وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ .أي أنه لما مكروا حينئذ ساعتئذ قال اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ، وهذا هو مكر الله .
فهل أولائك الذين مكروا بعيسى كانوا في الهند ؟ !!

عجبا من هذا الغلام الذي افترى على الله الكذب ، وعجبا لأتباعه الذين
يزعمون أنه كان نبيا يوحى إليه !!

المسيح عليه السلام مات ورفعه الله إليه ، وسيعود ويعيش ما شاء الله له ثم يموت موته الثاني.
صحيح أن الإنسان لا يموت موتتين إلا عيسى فهو حالة خاصة لأنه أحيى بإذن الله 3 أشخاص فعاشوا بعد موتهم الأول ما شاء الله ثم ماتوا موتهم الثاني والأخير ، كذلك يفعل الله بعيسى عليه السلام مثل ما فعل بلعازر والإثنين الآخرين ، وبذلك تطبق الآية في المسيح نفسه كما طبقت في الآفاق (لعازر والإثنين الآخرين).
والله تعالى يقول : وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ، أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ.
النحل 20 ,21.
لا شك أن ثلث العالم تقريبا يَدْعُونَ المسيح مِنْ دُونِ اللَّهِ فهو ميت في عرف البشر وحي عند الله ، والآية تقول إن كل مِنْ يدعون من دون الله هم أموات ولم تستتن منهم المسيح عليه السلام.

الزميل الحسن
إذا كنت مصراً على ما تفضلت به من شرح فعليك أن توضح التالي:
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) المائدة

وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) المؤمنون

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران

أما بالنسبة لقولك عن المسيح الموعود عليه السلام أنه كذاب ودجال وغيره فمن الأفضل أن نفرد لذلك موضوعاً منفصلاً
تحياتي
سلام

اقتباس: غالي كتب/كتبت
الزميل الحسن
إذا كنت مصراً على ما تفضلت به من شرح فعليك أن توضح التالي:
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

هذا جواب عيسى عليه السلام يوم يقول له الله
يوم القيامة يسأل الله عيسى أمام الذين اتخذوه إلها ليس ليستفهم منه وإنما ليشهده عليهم ، فهم قد زعمواأن المسيح أمرهم بعبادته - والله يعلم إنهم لكاذبون - ولكن ليقيم عليهم أنهم كاذبون فيواجههم بمن افتروا عليه الكذب.
هؤلاء الذين سيتكلم عنهم المسيح هم الآجيال التي جاءت بعد وفاته الأولى إلى ما قبل مجيئه الثاني.

[quote] غالي كتب/كتبت
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)

يا أخي الروابي كثيرة في كل مكان ، في الشام ما أكثرها ، أم أنك تريد أن تقول إن الربوة هنا هي كشمير !!

[quote] غالي كتب/كتبت
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144)

هل ترى في كلامي تناقضا مع هذه الآية؟
أنا قلت إن المسيح توفاه الله على الأرض وهو حي في السماء بروحه وجسده ، فهل هذا يتناقض مع الآية؟
وماذا تقول عن الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون؟
هم أموات بالنسبة لنا لكنهم أحياء عند ربهم ، كذلك المسيح عليه السلام هو في حكم المتوفى بالنسبة لنا لكنه حي بروحه وبدنه عند الله ، ومتى شاء بعثه من جديد إلى الأرض.

[quote] غالي كتب/كتبت
أما بالنسبة لقولك عن المسيح الموعود عليه السلام أنه كذاب ودجال وغيره فمن الأفضل أن نفرد لذلك موضوعاً منفصلاً
تحياتي
سلام

لو كان كلامه يتوافق مع القرآن لما وصفته بالكذاب ، لكن كلامه جهل وكذب متعمد على الله ، فهو ينفي حصول آيات خارقة كإحياء الموتى بإذن الله على يد عيسى بدعوى أن الله لا يخرق الناموس ، فماذا يقول في
ذلك الرجل الذي أماته الله هو وحماره 100عام ثم بعثه حيا فشاهد حماره تدب فيه الحياة..
هل كان هذا الإحياءأيضا مجازا !؟
والله تعالى كذب الغلام في سورة الصف وحكم أنه أضله لأنه ظالم، حيث أن الغلام أحمد زعم أن الرسول الذي بشر به المسيح هو أحمد بتاع قاديان (يعني بها نفسه).
فكذبه الله في الآية التي بعدها حيث قال .الآية7 من سورة الصف.
وهكذا افترى الغلام أحمد على الله وللأسف ).

إذا تفكرنا في المسيح عليه السلام كآية للناس فإننا نستنتج أنه كان آية في كل مراحل حياته : من يوم مولده إلى يوم مماته، وأن الطريقة التي جاء بها إلى الدنيا ( يوم مولده) يجب أن تكون مماثلة للطريقة التي يغادر بها الدنيا (يوم موته).
ولادته (شبهة) للناس أزالها الله بتكليم الصبي في المهد ، ولأن اليهود قلوبهم قاسية لم يغير كلام المسيح في المهد من اتهامهم لمريم شيئا،
اليهود ماديون لا يصدقون إلا الأسباب ، وشبهتهم نحللها كما يلي :
- ادعوا أن عيسى جاء بأسباب بشرية وحيثية زعمهم مبنية على سبب واحد وهو أن المسيح خرج من بطن أمه مثل أي مخلوق ، وكل المخلوقات التي تولد لا بد لها من ذكر يلقح الأنثى .
مثلهم كمثل رجل أصاب رجلا آخر بجرح في كف يده أو في رجله (بواسطة شوكة أو مسمار) فمات الرجل بعد 5 دقائق ليس بسبب المسمار وإنما لأن الله أراحه بالموت .
الرجل الأول ظن أنه هوالسبب في القتل ، هي شبهة قتل ، فكما كانت
شبهة اليهود مبنية على سبب واحد وهو أن المسيح خرج من بطن أمه كما يخرج أي مخلوق له أبوان كذلك فإن الشبهة هنا هي المسمار .
كذلك تكون شبهة موت المسيح عليه السلام مماثلة لشبهة مولده.

إذن فالآية : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) لا تعني (الشبيه) وإنما (الشبهة) ، والفعل إذا لم يحقق الغرض المطلوب فكأنه لم يقع ، وإذا لم ينجز الفعل على أتم وجه فكأنه ماووقع ، وباعتراف النصارى فإن الصلب لم يتحقق كما ينبغي أن يكون إذ أن كل ما فعله اليهود والرومان هو تسميره ب 3 مسامير ، ولما أرادوا أن يتموا عملية الصلب كما ينبغي (بكسر الساق) وجدوه قد مات فلم يكسروا ساقه.
إذن فنفي القتل والصلب في الآية هو نفي تحقيق الغرض المترتب عن عدم تنفيذ الصلب كما ينبغي أن يكون . إذن فهو نفي شبيه بالنفي في هذه الآية : فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ، كذلك اليهود لم يقتلوا المسيح ولم يصلبوه ولكن الله هو الذي توفاه.

لقد مكر اليهود بعيسى ومكر الله بهم وهو خير الماكرين.
فماذا كان مكرالله ؟
الجواب : إني متوفيك ورافعك إلي...
لم يكن المكر هو أن يلقي الله شبه عيسى على أحد ، فلو كان الشبيه هو الذي صلب لكان الله أولى بذكره فهو سبحانه الشهيد على الحادثة
وكفى بالله شهيدا . في شهادته الحق والكمال ، وما كان الله ليشهد في قضية شهادة ناقصة تحتاج لأقوال بشرية لتتم ما لم يكمله الله.

اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
هذا جواب عيسى عليه السلام

يوم القيامة يسأل الله عيسى أمام الذين اتخذوه إلها ليس ليستفهم منه وإنما ليشهده عليهم ، فهم قد زعمواأن المسيح أمرهم بعبادته - والله يعلم إنهم لكاذبون - ولكن ليقيم عليهم أنهم كاذبون فيواجههم بمن افتروا عليه الكذب.
هؤلاء الذين سيتكلم عنهم المسيح هم الآجيال التي جاءت بعد وفاته الأولى إلى ما قبل مجيئه الثاني.

لا أعرف من أين تأتون بهذا الكلام
الآية ليس لها أي علاقة بما تفضلت به...
كيف تتهم النصارى الذين يعيشون معنا اليوم بالكذب؟؟؟
يعني أنتم تلوون أعناق الآيات الكريمة حتى تتناسب مع عقلياتكم ومعرفتكم التي ورثتموها... والأسهل لكم أن تصححوا عقولكم التي أجرتموها لكهنة الدين....أنتم تريدون أن يكون الدين مبيناً على معتقداتكم وبحسب تصوارتكم التي تتخيلونها عنه.... فهل فكرت يوماً أن معتقداتك هي الخاطئة؟؟؟



[quote] الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) المؤمنون
يا أخي الروابي كثيرة في كل مكان ، في الشام ما أكثرها ، أم أنك تريد أن تقول إن الربوة هنا هي كشمير !!

يبدو أنك لم تفهم قصدي... ابحث عن معنى الإيواء....

اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران سلام
هل ترى في كلامي تناقضا مع هذه الآية؟
أنا قلت إن المسيح توفاه الله على الأرض وهو حي في السماء بروحه وجسده ، فهل هذا يتناقض مع الآية؟وماذا تقول عن الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون؟
هم أموات بالنسبة لنا لكنهم أحياء عند ربهم ، كذلك المسيح عليه السلام هو في حكم المتوفى بالنسبة لنا لكنه حي بروحه وبدنه عند الله ، ومتى شاء بعثه من جديد إلى الأرض.

أيضاً هنا لا أعرف من أين تأتي بهذا الكلام...
هل هناك آيات قرآنية أو أحاديث تثبت هذا التخريف؟؟؟
أما بالنسبة للشهداء فهم أحياء عند الله وليس عند البشر... يعني معنى الحياة عند الله مختلف تماماً عن معنى الحياة عند البشر... فهم ليسوا أحياء بأجسادهم البشرية الأرضية التي نعرفها... ولا يمكن لنا أن نقيس بحسب معرفتنا الدنيوية ما يحدث عند الله

اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
لو كان كلامه يتوافق مع القرآن لما وصفته بالكذاب ، لكن كلامه جهل وكذب متعمد على الله ، فهو ينفي حصول آيات خارقة كإحياء الموتى بإذن الله على يد عيسى بدعوى أن الله لا يخرق الناموس ، فماذا يقول في
ذلك الرجل الذي أماته الله هو وحماره 100عام ثم بعثه حيا فشاهد حماره تدب فيه الحياة..
هل كان هذا الإحياءأيضا مجازا !؟
والله تعالى كذب الغلام في سورة الصف وحكم أنه أضله لأنه ظالم، حيث أن الغلام أحمد زعم أن الرسول الذي بشر به المسيح هو أحمد بتاع قاديان (يعني بها نفسه).
فكذبه الله في الآية التي بعدها حيث قال .الآية7 من سورة الصف.
وهكذا افترى الغلام أحمد على الله وللأسف ).

أعتقد أنه من الأفضل أن نتحدث عن ذلك بشكل منفصل ومفّصل في موضوع أخر..
سلام

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
إذا تفكرنا في المسيح عليه السلام كآية للناس فإننا نستنتج أنه كان آية في كل مراحل حياته : من يوم مولده إلى يوم مماته، وأن الطريقة التي جاء بها إلى الدنيا ( يوم مولده) يجب أن تكون مماثلة للطريقة التي يغادر بها الدنيا (يوم موته).  
ولادته (شبهة) للناس أزالها الله بتكليم الصبي في المهد ، ولأن اليهود قلوبهم قاسية لم يغير كلام المسيح في المهد من اتهامهم لمريم شيئا،  
اليهود ماديون لا يصدقون إلا الأسباب ، وشبهتهم نحللها كما يلي :
- ادعوا أن عيسى جاء بأسباب بشرية وحيثية زعمهم مبنية على سبب واحد وهو أن المسيح خرج من بطن أمه مثل أي مخلوق ، وكل المخلوقات التي تولد لا بد لها من ذكر يلقح الأنثى .
مثلهم كمثل رجل أصاب رجلا آخر بجرح في كف يده أو في رجله (بواسطة شوكة أو مسمار) فمات الرجل بعد 5 دقائق ليس بسبب المسمار وإنما لأن الله أراحه بالموت .
الرجل الأول ظن أنه هوالسبب في القتل ، هي شبهة قتل ، فكما كانت  
شبهة اليهود مبنية على سبب واحد وهو أن المسيح خرج من بطن أمه كما يخرج أي مخلوق له أبوان كذلك فإن الشبهة هنا هي المسمار .
كذلك تكون شبهة موت المسيح عليه السلام مماثلة لشبهة مولده.

زميلي الحسن
ما هذا المنطق الأعوج الذي تفكر به؟؟؟
والأنكى أنك تنسب هذا الفكر البائس لله تعالى!!!!
يعني أفهم من كلامك أن الله سبحانه وتعالى أرسل عيسى لليهود حتى يكون شبه لهم في حياته ومماته... يعني الله تعالى شأنه يرسل الأنبياء ليضل الناس وليجعلهم يتخبطون...
ما هذا المنطق السقيم؟؟؟

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
إذن فالآية : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) لا تعني (الشبيه)  وإنما (الشبهة) ، والفعل إذا لم يحقق الغرض المطلوب فكأنه لم يقع ، وإذا لم ينجز الفعل على أتم وجه فكأنه ماووقع ، وباعتراف  النصارى فإن الصلب لم يتحقق كما ينبغي أن يكون إذ أن كل ما فعله اليهود والرومان هو تسميره ب 3 مسامير ، ولما أرادوا أن يتموا عملية الصلب كما ينبغي (بكسر الساق) وجدوه قد مات فلم يكسروا ساقه.
إذن فنفي القتل والصلب في الآية هو نفي تحقيق الغرض المترتب عن عدم تنفيذ الصلب كما ينبغي أن يكون . إذن فهو نفي شبيه بالنفي في هذه الآية  : فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ، كذلك اليهود لم يقتلوا المسيح ولم يصلبوه ولكن الله هو الذي توفاه.
لقد مكر اليهود بعيسى ومكر الله بهم وهو خير الماكرين.
فماذا كان مكرالله ؟
الجواب : إني متوفيك ورافعك إلي...  
لم يكن المكر هو أن يلقي الله شبه عيسى على أحد ، فلو كان الشبيه هو الذي صلب لكان الله أولى بذكره فهو سبحانه الشهيد على الحادثة
وكفى بالله شهيدا . في شهادته الحق والكمال ، وما كان الله ليشهد في قضية شهادة ناقصة تحتاج لأقوال بشرية لتتم ما لم يكمله الله.

أوافقك في كلامك هذا... لكن المسيح عليه السلام لم يمت على الصليب ولم يتوفاه الله على الصليب بل نجاه وأكمل رسالته التي من أجلها بعث:
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (آل عمران)
وبني اسرائيل لم يكونوا فقط في فلسطين...بل كان فقط سبطين من بني اسرائيل في فلسطين والباقي مشتتين في أرجاء الهند
سلام

الزميل غالي :
إن المثل الذي ضربه الله لبني إسرائيل في عيسى عليه السلام يوم مولده هو نفسه يعيده عند موته، فكأن الله يقول لبني إسرائيل :
1 ).
2) .

هذه هي الحكمة يا غالي، ألم تنتبأ إلى قول الله حين تكلم عن هذه القضية وهو يختم بقوله : وكان الله عزيزا حكيما !!

لا تقولني ما لم أقل ياغالي ، قلت إن ميلاد المسيح كان شبهة، هذا صحيح ، لكني قلت بعدها إن الله أزال تلك الشبهة بإنطاقه للصبي في المهد ، فلا عذر لليهود بعد سماعهم تبرئة الصبي لأمه، فالمفروض أن تزول الشبهة بعد رؤيتهم الآية.

والسؤال الآن يا غالي : هل ما زلت تعتبر الغلام نبيا؟
أنا عن نفسي أعتبره كذابا وأقسم بالله العظيم على ذلك؟
وأقسم بالله العظيم أن المسيح لم يمت في كشمير ولا حتى بومباي.

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
الزميل غالي :
إن المثل الذي ضربه الله لبني إسرائيل في عيسى عليه السلام يوم مولده هو نفسه يعيده عند موته، فكأن الله يقول لبني إسرائيل :
1 ).
2) .

هذه هي الحكمة يا غالي، ألم  تنتبأ إلى قول الله حين تكلم عن هذه القضية وهو يختم بقوله : وكان الله عزيزا حكيما !!

عزيزي الحسن
طالبناك بأدلة من القرآن والسنة تثبت كلامك فلم تقدم لنا شيئاً؟؟؟

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
لا تقولني ما لم أقل ياغالي ، قلت إن ميلاد المسيح كان شبهة، هذا صحيح ، لكني قلت بعدها إن الله أزال تلك الشبهة بإنطاقه للصبي في المهد ، فلا عذر لليهود بعد سماعهم تبرئة الصبي لأمه، فالمفروض أن تزول الشبهة بعد رؤيتهم الآية.

أنا لم أقولك ما لم تقل .....
وماذا عن شبهة موته على الصليب كما قلت؟؟؟
ألم تقل أن موته كان شبهة لهم؟؟؟

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
والسؤال الآن يا غالي : هل ما زلت تعتبر الغلام نبيا؟
أنا عن نفسي أعتبره كذابا وأقسم بالله العظيم على ذلك؟
وأقسم بالله العظيم أن المسيح لم يمت في كشمير ولا حتى بومباي.

نعم أعتبره نبياً لأنني أعلم ما لاتعلم...
وعلى كل حال قلت لك من الأفضل أن نفرد موضوعاً منفصلاً عن ذلك
تحياتي
سلام