الزميل الفاضل الزعيم رقم صفر
تحية ومحبة وسلام
أشكر الله أن الحوار وصل بنا في هذا الموضوع إلى هذا الأسلوب العقلي المنطقي الراقي.
ولكن أقول وبكل محبة تعليقا على كلامك:
اقتباس:كما ترى يا عزيزى الراعى فإن لوقا اقر بوضوح تدوينه بدقه لما وصله عن المسيح ...هنا لا مشكله
و كما رايت ايضا فإنه لم يذكر سيرة تدخل الروح القدس مطلقا فى تدوينه
و قد قمت انت مسبقا بالتعليق على هذا بقولك ان الجميع وقتها يعلمون بهذا فلذلك لم يعلنها
و نرى فى اخر الاقتباس فى النصوص المظلله بالاحمر انك تقول ان لوقا قد دون انجيله بوحى من الروح القدس لانه مسيحى معمد بالروح القدس
و لن أسألك يا عزيزى من اين عرفت انه مسيحى معمد بل هو مسيحى معمد و لا مشكله عندى فى هذا و لكن
ألست أنت الراعى مسيحى معمد بالروح القدس ؟
و اليس ابن العرب مسيحى معمد بالروح القدس ايضا ؟
و كبيرة الكرازه المرقصيه شنوده الثالث معمد بالروح القدس ايضا ؟
و يوحنا بولس الثانى كبير الكرازه البطرسيه السابق كان معمدا بالروح ايضا ؟
و بندكت كبير الكرازه البطرسيه حاليا معمد ايضا بالروح القدس ؟
و لكن هذا لم يمنع الخلاف بينهم بالرغم من كونهم جميعا معمدين بالروح القدس
و هل يعنى تعميدك انت شخصيا بالروح القدس ان يصبح كلامك مكتوب بالروح ؟
و مجدى الكهربائى الذى يعمل لدى منذ عشرة اعوام معمد بالروح القدس ايضا و بالرغم من ذلك فهو يجهل كثيرا من نصوص كتابه المقدس ...لااقول يفهمها بل لا يدرى بوجودها اصلا بالرغم من تعمده بالروح القدس مثلك و مثل لوقا و مثل كل المسيحيين على الارض معمدون بالروح القدس حتى هتلر كان معمدا بالروح القدس و رامسفيلد معمد بالروح القدس و جورج بوش مهمد بالروح القدس فانظر فعل الروح القدس فيهم
يا زميلى العزيز : تعمد لوقا بالروح القدس لا يعطى كلامه صفة الوحى مطلقا و لا يعطيه صفة القداسه او العصمه و لا يجعل كلامه مكتوب بالروح القدس لانه معمد بها
عزيزي الفاضل أن ما تقوله هذا من جهة الاسماء التي ذكرتها لا أختلف معك فيه كثيرا. وأن كنا قد وصلنا إلى نقطة لا نختلف فيها وهي أن القديس لوقا جمع ودون بكل دقة ما وصله عن المسيح.
ولكن السؤال هنا هو كيف وصله ما دونه عن المسيح؟
وهنا يقول لنا التاريخ الكنسي والتسليم الرسولي وما دونه هو نفسه " إذ قد تتبعت كل شيء من أصوله بكل دقة ". وهذا يؤكد لنا أنه دون الإنجيل الذي سلمه الرسل للمؤمنين. مما يؤكد على صحة إنجيله ، هذا أولاً.
أما من جهة تدوين إنجيله بالروح فهذا لا يعتمد على كونه مجرد مسيحي فقط بل على أن الرسل ومن كانوا يرافقونهم في الكرازة كانوا أيضا يعملون بوحي الروح القدس وقبول المؤمنين في تلك الفترة، وفي حياة الرسل أنفسهم وتحت بصرهم، للإنجيل، واقتباسهم منه ككلمة الله، في حد ذاته ككلمة الله يؤكد هذه الحقيقة.
[QUOTE]هذا لا ينفى و لا يثبت صفة الوحى و لا القداسه
بل يثبت ان لوقا دون ما وصله و هذا يجعله خاضعا للنقاش و التبديل لان لوقا بشر و لا تفرض على المؤمنين شئ لانها ليست منزله و لا موحى بها بل منقوله عن مصدر اولى عن طريق بشر عادى يصيب و يخطئ
اما الوحى و القداسه فهى تعنى العصمه و الإلزام للمؤمنين
عزيزي الفاضل، كما قلت أعلاه أن إيمان المؤمنين الذين تسلموا منه الإنجيل والرسل الذين اقتبسوا منه ككلمة الله يؤكد الوحي والعصمة، كما أنه كان من المستحيل عليه أن يغير أو يبدل لأن الإنجيل كان محفوظا شفويا من الذين استلموه منه وقبل أن يدون، كما أنه كتب في حياة الرسل وتحت إشرافهم وكان من المستحيل أيضا أن يقبلوا منه ذلك.
[QUOTE]أولا : من هى تلك الكنيسه التى قبلت كلام بولس منذ لحظة تدوينه ؟
الكنيسة هي جماعة المؤمنين الذين تسلموا الإنجيل وحفظوه شفويا من جميع الرسل، وكان الرسل أنفسهم على رأس الكنيسة، بحسب مكان كرازة كل منهم فالإنجيل لم ينشر في زاوية ضيقة ولا في حارة بل في كل البلاد التي أنتشر فيها الإيمان المسيحي من خلال الرسل أنفسهم أو رفقائهم ومساعديهم. وهؤلاء لم يكونوا ليقبلوا أن يتسلموا شيء مخالف لما تسلموه، ولو لم يكن الإنجيل الذي سلمه القديس لوقا لهم هو نفسه الإنجيل الذي بشر به الرسل لما قبلوه.
اقتباس:ثانيا : هل قبول الكنيسه لتدوينات لواق يعنى ان لوقا كتب تدويناته بالروح القدس ؟
عزيزي الفاضل لقد قبل العالم الإسلامي القرآن بعد جمعه من خلال الصحابة، وتوزيعه على الأمصار في خلافة عثمان. ومن كانوا في الأمصار قبلوه بناء على مصداقية الخليفة الذي أرسله إليهم.
ومع الفارق فلكل كتاب ظروفه وبيئته، فقد كان رسل المسيح يقدمون الإنجيل ويكرزون به شفويا بالروح القدس " لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس " (2بط1 :21)، وكانوا مؤيدين بالآيات والمعجزات، وكان القديس لوقا رفيقا لهم وقد دون الإنجيل بالروح القدس، وأؤكد هنا على أن دليل تدوينه بالروح القدس هو قبول الكنيسة وعلى رأسها رسل المسيح للإنجيل ككلمة الله الموحى بها. فلم تكن لتقبله كذلك لو تأكدها من هذه الحقيقة.
اقتباس:ثالثا : فى حال كان قبول الكنيسه ( و التى يجب ان نعرفها جيدا ) لتدوينات لوقا باعتبارها وحى و باعتبار ان الكنيسه كانت على درايه بان لوقا يوحى اليه
فكيف اقبله انا على انه كلام مكتوب بالروح فى حين اننى لم اقابل لوقا صاحب الانجيل و مدونه و لم يقول مطلقا انه يوحى اليه ؟
عزيزي وأنت لم تقابل لا أبو بكر ولا عثمان ولا غيره من الصحابة ولكنك تسلمت القرآن عن طريق ما وصلك من كتب وما تسميه بالسند المتصل (عن فلان بن فلان) وإيمان أهلك وعشيرتك بذلك. ونحن نؤمن بوحي الإنجيل للقديس لوقا بناء على ما تسلمناه من الكنيسة وما دونته لنا في الكتب واستلمه الآباء من خلفاء الرسل وتلاميذهم جيلا بعد جيل وحتى اليوم وانتهاء العالم. وأسألك هنا؛ هل مطلوب من اليهودي أو مني أو منك أن لا نؤمن بنبوة موسى إلا إذا قابلناه وقال لنا هو ذلك؟؟!!
أما الكنيسة وقد عرفتها لك أعلاه وأكرر أنها هي التي كانت، وقتها، تتكون من تلاميذ المسيح ورسله ومن خلفائهم ومن آمنوا على أيديهم في تلك الفترة والتي استمرت عبر الأجيال من خلال من الإنجيل تسلموا عنهم.
اقتباس:رابعا : هل صرح لوقا للكنيسه انه يوحى اليه او ان الروح القدس تؤيده ؟
عزيزي كان القديس لوقا يكرز مع الرسل في الكنيسة وكان عضوا فيها وجزء منها ولم يكن في حاجة لقول ذلك لأنها هي نفسها كانت تعرف ذلك ومعتادة عليه لأن الرسل ومساعديهم ورفقائهم كانوا يكرزون بالروح القدس ويكتبون بالروح القدس.
اقتباس:خامسا : هل موضوع الكتابه بالروح القدس موضوع تافه غير ذى قيمه ليقوم لوقا باهمال ذكره فى انجيله المفترض ان يكرز به فى الارض كلها ؟
عزيزي هو لم يكن في حاجة لذكره على الإطلاق لأن ذلك، كما قلت أعلاه، كان معروفا للكنيسة كما كان شيء أساسي وطبيعي فيها، وكان هو عضو فيها وجزء منها. فلو افترضنا أنك تعمل في مصنع ومطلوب منك أن تكتب تقرير عن عملك وتقدمه للمسئولين كل يوم، فهل كانت مطلوب منك أن تؤكد في كل مرة تقدم فيها هذا التقرير أن تؤكد على حقيقة أنك مكلف بذلك وأنهم مهم الذين كلفوك بذلك؟؟!!
اقتباس:سادسا : بفرض ان لوقا صرح للكنيسه انه يكتب بالروح القدس و لم يصرح بها فى انجيله فيكون انجيله موجه لمعاصريه فقط دون الاجيال التاليه المفترض ان يصلها انجيله
عزيزي لقد تسلمنا الإنجيل من الكنيسة الأولى والتي كان القديس لوقا جزءً منها وأحد أعضائها، والكنيسة سلمته للأجيال التالية. ونحن نثق في الكنيسة ولدينا كل الوثائق الدالة على صحة ما نؤمن وننادي به.
اقتباس:سابعا : بفرض ان لوقا لم يقول اى شئ عن الوحى فهل قال بولس ان لوقا كان يوحى اليه ؟ مع العلم ان بولس هو اقوى من يشهد للوقا فهو حبيبه و رفيقه حسب ما يقول
عزيزي الفاضل لقد أنتشر الإنجيل في الكنيسة كلها في كل البلاد التي انتشرت فيها المسيحية وتحت أعين وبصر كل الرسل ومساعديهم ورفقائهم ومعظمهم كانوا أحياء في تلك الفترة وقد قبلوا الإنجيل ككلمة الله ولم يكونوا في حاجة لأن يقولوا ذلك لأحد لسبب بسيط وهو أنه لم يشك أحد مطلقا في عكس ذلك ولم يكونوا لا هم ولا بقية أعضاء الكنيسة في حاجة لمثل هذا التأكيد لأنه كان أحدهم ولم يثار ضده أية شبهة من الغير، وهذا في حد ذاته كافي للتأكيد على صحة أنه كلمة الله.
اقتباس:ثامنا : هل يوجد إحتمال ان لوقا نسى ذكر صفة الوحى و القدسيه فى إنجيله ؟
عزيزي ما تسأل عنه هذا لا أساس له لسبب بسيط وهو أن الرسل لم يكن من عادتهم أن يقولوا أننا نتكلم بالروح القدس، لأن الروح القدس كان ظاهرا في حياتهم وأعمالهم بل وكان يعمل معهم كما يقول الكتاب " فقبلوا كلامه (يقصد القديس بطرس بعد عظته الأولى عندما حل عليهم الروح القدس) بفرح واعتمدوا وانضمّ في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. وصار خوف في كل نفس. وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل. وجميع الذين آمنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركا. والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج. وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة. وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع لشعب. وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون " (أع2 :44).
اقتباس:تاسعا : هل لوقا كان على علم بأنه يكتب بالروح القدس ام لم يكن على علم كما ذكر الزميل سيك اند فايند فى احدى تبرياته ؟ مع العلم اننى لا الزمك بكلام سيك ان فايند مطلقا و لا بكلام اى مسيحى هنا بل بينى و بينك ما يوجد فى الكتاب المقدس و ما تلزم نفسك به من كتب و ما تقول فقط
الزميل العزيز كان الرسل ورفاقهم يعلمون أنهم يتكلمون بالروح القدس ويعملون بالروح القدس، فهذا كان وعد المسيح لهم وقد تحقق بحلول الروح القدس عليهم، وكان الروح القدس يقودهم ويرشدهم ويوجههم وعلى سبيل المثال يقول الكتاب:
اع 8:1 لكنكم
ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض
اع 4:2
وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا
اع 4 :8 حينئذ
امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم يا رؤساء الشعب وشيوخ اسرائيل
اع 4 :31 ولما صلّوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه.
وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة
اع 6 :3 فانتخبوا ايها الاخوة سبعة رجال منكم مشهودا لهم
ومملوّين من الروح القدس وحكمة فنقيمهم على هذه الحاجة.
اع 7:557 :55 واما هو فشخص الى السماء
وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله.
اع 8 :17
حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس. اع 8:18
اع 8 :29
فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة.
اع 9 :31 واما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام وكانت تبنى وتسير في خوف الرب
وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر
اع 10 :19 وبينما بطرس متفكر في الرؤيا
قال له الروح هوذا ثلاثة رجال يطلبونك.
اع 10 :44 فبينما بطرس يتكلم بهذه الامور
حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة.
اع 11 :12
فقال لي الروح ان اذهب معهم غير مرتاب في شيء.وذهب معي ايضا هؤلاء الاخوة الستة.فدخلنا بيت الرجل.
اع 11 :15 فلما
ابتدأت اتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا ايضا في البداءة.
اع 11 :24 لانه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان.فانضم الى الرب جمع غفير
اع 13 :2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون
قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما اليه.
اع 13 :4
فهذان اذ ارسلا من الروح القدس انحدرا الى سلوكية ومن هناك سافرا في البحر الى قبرس.
اع 13 :9 واما شاول الذي هو بولس ايضا
فامتلأ من الروح القدس وشخص اليه.
اع 15 :8 والله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا.
اع 15 :28
لانه قد رأى الروح القدس ونحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة
اع 16 :6 وبعدما اجتازوا في فريجية وكورة غلاطية
منعهم الروح القدس ان يتكلموا بالكلمة في اسيا.
اع 16 :7 فلما أتوا الى ميسيا حاولوا ان يذهبوا الى بيثينية
فلم يدعهم الروح.
اع 19 :6 ولما وضع بولس يديه عليهم حل
الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون.
اع 20 :23
غير ان الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلا ان وثقا وشدائد تنتظرني.
اع 21 :11 فجاء الينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال
هذا يقوله الروح القدس.الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في اورشليم ويسلمونه الى ايدي الامم.
اقتباس:ما هو المصدر الذى يثبت مقابلة لوقا مع العذراء مريم عليها السلام
يقول القديس لوقا بعد أن دون أحداث البشارة والميلاد " واما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها " (لو2 :19)، هذا التعبير في حد ذاته يدل على أنه أخذ عنها مباشرة هذه الأحداث.
اقتباس:وجميع الذين كانوا يكرزون بالمسيح كانوا مؤيدين بالآيات والمعجزات "
1- ما هى معجزات و عجائب لوقا التى تؤيد صفة الوحى ؟
2- هل رفقة بولس تعنى ان لوقا يوحى اليه كأنك تقول ان رفقتى لصديقى سائق الاتوبيس النهرى تعنى اننى اجيد السباحه
يا زميلى نحن لا نبحث فى خلق لوقا الشخصى و الذى نسلم لك مؤقتا انه كان خلقا نبيلا و لكن نبحث فى صفة الوحى التى تجل كتاباته كلاما مقدسا معصوما من الخطأ ملزما للمؤمنين به
3- بالنسيبه لقبول الكنيسه و ثقتها فى تدوينه بالروح القدس تم التعليق عليها اعلاه
في تعليقي أعلاه أوضحت الكثير مما في هذا التساؤل. وهنا أضيف وأؤكد أن ما صنعه الله على أيدي الرسل من معجزات لم يدون كله بل نماذج منه لأنه لم يكن هو الهدف من تدوين الإنجيل وبقية العهد الجديد بل فقط الكرازة بالمسيح جوهر ومحور وهدف وغاية الإنجيل.
مع حبي وأحترامي وتقديري الفائق لشخصك
الراعي
http://www.fatherbassit.com
http://www.fatherbassit.net
http://www.fatherbassit.net/forum