اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
اقتباس:الرواية التي يتمسكون بها في كتاب المصاحف موضوعة مكذوبة ولا أصل لها ولا كيان، فيها عباد بن صهيب، وهو متروك.
هل لك أخي العزيز أن تدلني على دليل تركها ونبذها
دليل تركها إسنادها الذي فيه عباد بن صهيب، وقد تركه علماء الرجال فما تريد أكثر من هكذا دليل؟!
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
كما أرجو أن توضح لي رأي علمائنا في ما أورده السجستاني في كتاب المصاحف بشكل عام
في الحقيقة يصعب علي الآن البحث في أقوال العلماء وما قالوه في هذا الكتاب، ولكن ما أستطيع تقديمه لك حاليا هو بيان حال الإسناد من الصحة والخطأ.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
فتوى الألوسي واضحة ولم يرد فيها اقتصار الاستباحة على الحرب..فأين ذلك من فتواه أخي دار قطني؟ وأود منك أخي الكريم أن توضح لي أصل الفتوى في استباحة الدم والمال والعرض لأي كان كافرا أو مشركا أو خارجا...
طيب وما تقول في قول الله تعالى: (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم)
ما تفهم من تلك الآية أخي الكريم؟
أتفهم منها جواز قتل المشركين أينما حلوا وإن لم يحاربونا؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
لا أريد أن نلتمس العذر لمن ليس له العذر
لو كنا سنقول أن لا دليل على استتابة القمني..
فما الدليل على استتابة السجستاني أو تكذيب رواياته
القمي قال بتحريف القرآن بلسانه، لكن السجستاني نقل ولم يقل شيئا من ذاته، وما ناقل الكفر بكافر إلا أن يؤمن ويصدق، وما عرفنا السجستاني يصدق بذاك الكلام أو يؤمن به، وحيث يسند الراوي ويبين سنده فقد برئ وسلم ولا حرج عليه ولا إثم.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أصلا مجرد أن تورد من الأقوال والأحاديث ما يدعي تحريف الكتاب يستوجب وقفة على مورد الروايات وليس فقط الجرح والتعديل في ما قيل في الكتاب.
وإلا فوجب أن نعامل كتاب القمني على نفس الأساس .. ونقول أن القمني أورد روايات .. والروايات مكذوبة ملفقة..
الأمر لا يحتاج لوقفة ولا لغيرها فأهل العلم كانوا يوردون ما قيل في الموضوع الواحد في مكان واحد، من غير ما تدقيق للصحة فيه أو الضعف، ويأتون بعد ذاك على النقد والبيان والتمحيص، فإن أدركوا في حياتهم تصحيحه فبها ونعمت وإلا جاء من بعدهم فصحح ونقح، ومن ذلك كتاب الحاكم النيسابوري المستدرك على الصحيحين، فإنه جمعه في البداية وقد كثر الضعف والخلل، فقام ينخله ويصحح ما فيه ولكن الموت عاجله فما أتمه، وعلماء الحديث على قوة ما في أجزائه الأولى وضعف لا بأس به في أجزائه الأخيرة، وجاء من بعده الذهبي وصحح ونقح على عجالة وظل محتاجا هذا الكتاب للتدقيق حتى يومنا هذا، بخلاف صحيح البخاري وتلميذه النجيب مسلم بن الحجاج الذين شرطا الصحة فوافقها، وما كتبا حديثا ينقحانه بعد ذاك، بل ما كتبوا حرفا في الصحيح عندهما إلا بعد التصحيح والسبر الدقيق.
والآن إلى الفرق بين ما فعله القمي والسجستاني:
يقول القمي: "وأما ما هو خلاف ما أنزل الله فهو قوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الأية: " خير أمة "، يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهما السلام ؟! فقيل له: وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت {كنتم خير أئمة أخرجت للناس} ألا ترى مدح الله لهم في أخر الآية: {تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.
ومثله آية قرئت على أبي عبد الله عليه السلام: {الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً} فقال أبو عبد الله عليه السلام: لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً. فقيل له: يا ابن رسول الله كيف نزلت؟ فقال: إنما نزلت {الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعل لنا من المتقين إماماً}.
وقوله : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }" فقال أبو عبدالله : كيف يحفظ الشئ من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه ؟ فقيل له : وكيف ذلك با أبن رسول الله ؟ فقال: إنما نزلت {له معقبات من خلفه ورقيب من يديه يحفظونه بأمر الله} ومثله كثير .
وأما ما هو محرف فهو قوله: {لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون } وقوله: { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته}".
وقوله: { إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم } وقوله:{وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون} وقوله: {ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت}. (تفسير القمي 1/10)
فهذا قوله نطق به لسانه، وما قال إنه أخذه عن غيره.
وأما السجستاني فإليك ما قال:
قال: كان في كتاب أبي، حدثنا رجل، فسألت أبي من هو؟ فقال: حدثنا عباد بن صهيب، عن عوف بن أبي جميلة، أن الحجاج بن يوسف...
إذا فالسجستاني ما خرج الرواية إلا بالسند وببيان الرجل الذي يعرف حاله أهل الحديث، وما أقره ولا أخذ بقوله لا هنا ولا في موضع آخر.
شتان بين هذا وذاك أخي الكريم.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أريد أن نأخذ بمبدأ
عامل الناس كما تريد أن تعامل
وحاسب نفسك قبل أن تحاسب الآخرين
وهذا بالضبط ما أريد منك الالتزام به أخي الكريم.