{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix
عضو رائد
المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
|
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها
اقتباس: :h:
الرسالة(92)
----------
و..فتحت النافذة في الصباح ، عملاً بنصيحته، توأم من الدمع أسفر عن عناق عينيها مع الشمس.
- ماهكذا يكون إلقاء التحية عليها . قالها الموغل في كون الصمت .
أما الدمعة التي ظلت ندية ، فلها حكاية قصيرة كانت ضحكة في الليل ثم فاجأها الصباح ، فهبطت الغيمة على ذلك الصباح المفترض تأنقه بثوب نوم أحمر .
اكتشفت الذابلة إيغار النأي فيها..
قال لها المطر: غائبة في النوم كنتِ لحظة هتفت لساقك الصغيرة بقبلة .
ماأجمل النوم ..قالتها صفعة اليقظة.
أماالخيمة والميزان فالحكاية بينهما أقصر من وتد الخيمة وشاخصة الميزان، تشبه ثملاً شكّ في مجرد كأس أن تردي رأسه.
ماظننت الميزان يضيق برأسي..قالتها الخيمة واقتلعت وتداً.
"ليت الغاوين ماتبعوك "
"ليت الغاوين ماتبعوك "
و...بينما كان الصبر ياحبيبي يختبر ، انبثق المشتري من رحم وحدته وصار فراشة ، هامت في أول رعشة لها، راودها الضوء الباهر عن نفسها.
وقبل المراودة الثانية، كان عدد الكواكب قد نقص . حسبما ذكر الصبر.
:h:
نجوم صغيرة في ميزانك و نجم كبير كشمس و مشتري .. لذا، فالصبر يحتضر.. نعم يحتضر..
تلك الخيمة حكيمة.. ماعاد الضيق يلازمها.. ماعاد للظل و العتمة مكان..
توأم للشمس قوامه الدمع و الدمع مطر .. مطر من نور.. نور على نور.. ما أصغر الغيمة و أكرم المطر.. فلتهنأ الفراشة بكل هذا النور ..
لا غواية بين الفراشة و النور ولا تيه.. الفراشة تبصر كل الجهات :h:
توأم..
آآآخ.. اتعبتي رأسي الصغير و أمتعتيه (f)
ألف قبلة ...
|
|
09-19-2002, 02:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}