اقتباس:يسألون لماذا لم يحفظ الله الانجيل و التوراه كما حفظ القران
الرد البسيط جدا لان تلك ارادة الله و لا يسال البشر عما اراد الله الا عما اوضح الله الحكمه منه
كيف يناقض الله ذاته ... الله أرسل رسالة الى البشر كيف لا يحفظها ... المشكلة أن كلام الله مقدس وقدرة الله لا محدودة فكيف يجتمع الإثنان معاً ويتم التلاعب بكلام الله ؟ الجواب لابد أن ذلك قد تم بإرادة الله .
إذاً الله لا يحترم كلامه .. أو تراجع عن كلامه ... أو .. أو ... واذا تم تحريف كلام الله مرة فمن الممكن أن يتم تحريفه عدة مرات ... أليس كذلك ؟
اقتباس:و لكن السؤال الان ما المانع ان يرسل الله تعالى رساله و يحدد لها عمرها الذى تستمر فيه
ارسل الله تعالى التواره و الانجيل و حدد لهما عمرا كما حدد لانبيائه عمرا و لم يكتب لهماالخلود
قرر الله تعالى ان يكن عمر الرسالات محدودا و ان تكن مهمتها لها زمن محدد و فى حيز محدد
لان الله تعالى ارسل الرساله الخاتمه و الباقيه الى الابد
اذا كانت التوراة والانجيل رسالتان من عند الله فمما لا شك فيه أن القرآن ليس رسالة من عند الله لأنه يتعارض معهما شكلاً وموضوعاً .
كيف يبعث الله فى رسالته الأولى يقول عين بعين وسن بسن ... ثم فى الرسالة الثانية يرتقى بالانسانية ويقول لهم سمعتم أنه عين بعين وسن بسن أما أنا فأقول لكم من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر أيضاً ... ثم يأتى فى الرسالة الثالثة وينحدر فى الرغبة بالانتقام والكراهية ويقول عين بعين وسن بسن والبادئ أظلم .
ولو قدر الله أن عمر رساله محدوداً فعلى الأقل يكملها برسالة بعدها ... ولكننا نجد على العكس أن الاسلام قد نقض الوصايا التى جاء بها السيد المسيح على طول الخط ... بدل المحبة قدم سفك الدماء والموت .
اقتباس:و قد تكون الحكمه من عدم حفظها كى لا يحدث شقاق بين الرسالتين
فلنتخيل ان الانجيل محفوظا كما هو دون تحرف ولا غلط
فيقول اهله هذا هو كلام الله دون تحريف فلم نتبع قراءنكم فان معنا رساله سليمه نقيه محفوظه
يا رجل إعقل ... أهذا كلام تقوله يا ذو العقل الحر ... كنت أحسبك تقول أن الله كان لابد أن يحفظ التوراة والانجيل بدون تحريف حتى عندما تجئ الرسالة الخاتمة يجد أتباع الرسالتين الأوليتين ما يؤيد الرسالة الأخيرة عندهما فى كتبهما فيؤمنوا بها ...
أنت تفترى على الله وتفترض أنه لا يعلم المستقبل ... ألم يعلم الله ما محتوى الرسالة الأخيرة حتى يطابقها مع كلامه الأول ... ولا هو رجع فى كلامه ؟ أتفترى على الله كذباً وتجعله يتصرف كإنسان سفيه ؟ عجبت لهذا المنطق الأعوج !!!!
اقتباس:ما سبق هو افتراض منى ليقبله من يريد و لكن لا مجال للطعن فيه
كل فكر فى المنتدى قابل للطعن ... هات حجتك ونجئ بحجتنا ... أنت لست على منبر خطابى ... هذا منتدى حر للفكر .
اقتباس:و يقولون الم يكن الله قادرا على حفظ كتابه من التحريف
و نرد عليهم اولم يكن الله قادرا على جعل كل الناس مؤمنين
الله أعطى للناس حرية الإرادة ليقرروا الإيمان أو الكفر ... ولكن الله عنده الإرادة الحرة القادرة المقدسة على حفظ كلامه المقدس دون تحريف أو تزييف .
اقتباس:و الم يكن الله قادرا على غفران ذنوب العباد دون دراما الفداء و الصلب ؟
وأين يذهب عدل الله المطلق ؟ كيف يتم إستيفاء عدل الله المطلق فى ضرورة وقوع العقوبة على المخطئ ؟ إذا تناسى الله تلك الخطيئة وعقوبتها على الانسان فقد الله صفة "العدل المطلق" ... ولا يمكن أن يفقد الله الطلاقة فى أى من صفاته .
الحل جاء فى إلتقاء العدل المطلق مع الرحمة المطلقة على عود الصليب حيث الذبيحة (الفدو العظيم) السيد المسيح الإله المتجسد ... ذبيحة إنسانية إلهية حملت ذنوب البشر جميعاً ما قبل المسيح وما بعده لأنه هو الذبيحة كلية الطهارة اللامحدودة التى حملت عارنا وغسلت خطايانا بدمائه الذكية .
أيها الإنسان قد فداك إلهك خالقك على عود الصليب ... إما أن تقبل محبة الله لك بقلب متضع فتخلص أو تتكبر على محبة الله وتقول لا يمكن أن يحدث ذلك فتكون فريسة للهلاك الأبدى .
الدليل العلمى فى القرن العشرين على موت المسيح على الصليب ودفنه وقيامته من بين الأموات بقوة لاهوته تجدونه فى هذا الرابط :
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=19811&sid=
تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله :
http://www.servant13.net/books.htm