{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
دفتر الغياب اليومي
اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب/كتبت
اقتباس: تموز المديني كتب/كتبت
....يتبع....
أنتظر..
(f)
يخيفني انتظارك هذا ايتها الوردة الحمراء
وان كان ما سأتابعه قد يثير بعض اللغط الفكري الذي يستوجب توضيحات مفصلة حول الحياة السياسية في سوريا و تحديدا تاريخ الحزب الشيوعي و الاحزاب الماركسية الاخرى التي كانت صراعاتها فيما بينها و اختلافاتها الفكرية استراتجية كانت ام تكتيكية لاشد هولا من صراعها بحد ذاته تجاه النظام القائم و الراسمالية الدولية و الامبريالية العالمية الخ...
هذه التوضيحات الضرورية وخصوصا للرفاق و الاشقاء في الاحزاب الماركسية العربية و العالمية ولكل من يجهل الواقع السوري في هذا الموضوع... لن يكون البتة مكانها هنا ولا زمانها الآن..
وما بين يديك هنا ليس سوى اضغاث احلام وكوابيس فيها من الخيال اكثر ممايماثله في الواقع... ومن الابتداع مايفوق الوقائع....
واليك اتابع الفقرة الثانية من
[CENTER] أضغاث أحلاااااااااااام
كوابيس الوطن في أحلام الغربة
2_
أتلفت باحثا عنها .. لابد انها دخلت بعد ان تأكدت من خلو الغرفة، ألحقها داخلا الغرفة لاجدها تحتضن طفلا صغيرا محاطة برجال الامن المدنين اللذين يتشاغلون في حواسيبهم، التقط بنطالي بسرعة قائلا:
_: اهربي باسرع ما فيك اذا قدرت
_: لا اقدر ان اترك الطفل وحيدا انه برعايتي
_: و لمن هذا الطفل ؟؟ هل هو طفلك؟؟
_: كلا انه ابن اسرة تعمل في شركة النفط وقد أودعوه امانة بعنقي اثناء غيابهم ..
أرتدي بنطالي بسرعة احاول الخروج، عند باب الغرفة يمسك بيدي احدهم قائلا:
_: قف، انك متهم بممارسة الجنس مع هذه الفتاة....
لم أكن اعلم ان علاقتها السابقة والاولى في حياتها التي كانت مع عضو قيادي في الحزب المناضل المعارض ستسبب لها احراجا وتهدد مصيرها في الحزب وخصوصا بعد ان اختارت حبيبا من خارج كوادر الحزب،..ولكن هل كنت محض اختيار حر من قبلها ؟؟ ام ان إعراض رفاقها الكوادر الحزبية عنها خوفا من القيادي الحبيب السابق هو ما دفعها نحوي؟؟ ام في النهاية هو اكتشافها لهذا الخلط الديماغوجي التسلطي بين العلاقات الحزبية والعاطفية التي كانت تميز علاقات الرفاق والرفيقات المناضلين ما دفعها الى تجريد عواطفها من الأنظمة الداخلية والمبادئ الاساسية للحزب وجعلها ألصق بالحياة و الاحاسيس والمشاعر الانسانية البحتة؟؟؟ الايام القادمة ستكشف لي ان الأمر اكبر وأخطر من هذا وذاك...
سيارة الأجرة التي امتطيتها مع العنصر الأمني تعبر بنا شوراع وأزقة المدينة.. البؤس المتنامي على جنبات الشوارع في زحام من الفوضى والقذارة.. القهر المعشش في هذا الصخب المترامي ينطق بما لا يستطيعه الوصف .. احاول ان اشرح له اني بريء وإني لم أمارس الجنس معها و له ان يشتم رائحة جسدي او حتى يخضعني للفحص الطبي كي يعرف انه لا أثار للمني على عضوي.. و أنني لم اقترف بذلك اي محرم اخلاقي يستوجب توقيفي.. تقف السيارة عند احد البوابات الكبيرة حيث الناس هناك يتجمهرون حول البوابة يسألون عن مصير ابنائهم واقربائهم المفقودين يستجدون الحراس بمعلومة او خيط يوصل الى ضحايا هذه السلطة البائدة .. ننزل من السيارة يطلب مني العنصر الانتظار أمام البوابة ويختفي هو داخل البناء الضخم .. أستغرب انه تركني وحيدا هنا حيث يسهل لي الهرب، لا بد انها فرصة سانحة وفرها لي كي اتوارى عن الانظار، افكر انه من حسن حظي ان تهمتي اخلاقية وليست سياسية لذلك يجب ان لا اهرب والاقطعت شكه باليقين.. ثم هناك مي الصديقة القديمة التي لا نزال بين براثنهم وعنادي الفكري يأبى ان اتخلى عنها.. لاني استطيع ان اتخيل ما يمكن ان يحدث لها بدورها هناك فوق قاعة السينما.. تتنازعني عواطف متناقضة بين شعوري الحيادي جدا تجاهها رغم انها حبيبة سابقة تأتي من ماضي الواقع الذي عشته هناك في بلادنا الام.. اتذكر لحيتها وتجاعيدها ومنطقها الجديد الذي نشأ خلال السنوات الطويلة التي تفصلني عن الواقع والذي سمعته منها هناك على شرفة الحلم .. ينتصر فيّ ضمير اخلاقي ما يرفض الهرب وترك الفتاة وحيدة هناك اقرر انتظار خروج العنصر من ذلك المبنى والعودة معه الى حيث الفتاة في محاولة يائسة اخيرة لانقاذها بعدما شعرت انني بريء من اي تهمة، الى حد ما..
يوم الخميس الساعة الرابعة مي جالسة في الغرفة عارية تماما اخرج من الحمام انظر الى الساعة انها قدتجاوزت الرابعة اسالها:
_: لقد فات موعد اجتماعك الحزبي؟
_: لن اذهب اليوم
_: لماذا؟ هل انت متوعكة؟؟
_: كلا لقد تركت الحزب
اتفاجئ بانها قد خُيرت بين علاقتها معي وبين عضوية الحزب وبعد ان كانت قد خبرتني تماما وعرفت مدى خطأ كل الاقاويل التي يطلقوها عني باني مدمن وبأني عميل للسلطة وبانني مروج للامبريالية والمخدرات وللدعارة الى آخره من الاتهامات التي كانت تطال اي ناشط فكري او مثقف لا ينتمي الى الحزب القائد ولا الى بديله الحزب المعارض ويستطيع بنفس الوقت ان يخط له أثرا جديرا بالاعتبار في الوسط الثقافي للمدينة التي بدأ يزحف عليها الظلام رويدا رويدا.. هاهي قد حسمت خيارها
_:لقد اخترت ترك الحزب والبقاء معك...
بعد كل هذه الاعترافات انفجرت بالباكاء والذكريات.. تعرضت في السادسة عشرة من عمرها للاغتصاب من قبل رئيس المنطقية الحزبية والتي كانت علاقته معها علاقة تسلط وعبودية بحجة ان الحب هو من بقايا البرجوازية العميلة وان العلاقات العاطفية تسيء الى النضال وان الجنس الثوري هو الوحيد المسموح به لانه الرغبة المادية الحقيقية للجسد البشري اما العواطف والعشق فهي كلها مثاليات وروحانيات تُبعد افكارنا و تحرف طريق نضالنا... وهاهي الآن تبكي الخديعة القاسية التي تعرضت لها وتكتشف ان هذا الحزب ليس سوى نسخة عن الحزب الحاكم ويعتمد نفس أساليبه في قمع وتشويه كل الرغبات الانسانية الحقيقية...
......... يتبع 3 وأخيرا...
(f)
|
|
03-23-2006, 12:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}