................................
الم يعلموا :
من كنت مولاه فعلى مولاه
.................................

الجيش بدأوا تجميعه بمجرد استشهاد سيدنا عثمان رضي الله عنه للانتقام ممن غزا المدينة وانتهك الحرمات وروع الآمنين. والسيدة عائشة تصرفت على أساس أنها أم للمؤمنين والمسلمين فأرادت الإصلاح. وقد اعتذرت عن هذا واعتذر سيدنا علي لله عز وجل. الجميع (سيدنا علي وأتباعه والسيدة عائشة وأتباعها) كان هدفهم الخير، كلٌّ من وجهة نظره. أما "من كنتٌ مولاه فعلي مولاه" فلم يفهموها بالطريقة التي تفهمها أنت. وإنما هذا لإشاعة الحب بين المسلمين. وقد خاطب الرسول سيدنا سلمان فقال له "أنت مولانا". سيدنا علي اعترف أنه أخطا بدليل أن سيدنا الحسن أخذ بعكس ما فعله أبوه وصالح معاوية وبايعه. والاثنان إمامان معصومان. فهي وجهات نظر في النهاية واجتهاد منهم.

.............................
و لو انهم طبقوا اى معنى من معانى الموالاة لما جمعوا جيشا و خرجوا عن ارادة الامام على عليه السلام .
.............................

لم يخرجوا عن إرادة الإمام بل وقع الصلح من أول جولة مفاوضات كما رأيت لأن الطرفين يريدان الصالح العام.

.............................
من المضحك ان يكون قتلة عثمان بين صفوف عائشة
.............................

أين مرجعك الذي يقول أنهم كانوا في جيش السيدة عائشة؟

.............................
و لماذا عزلوا من ولاه الخليفة الشرعى واليا على البصرة.
.............................

يقول ابن كثير في البداية والنهاية ج7 (مرجعك):

وبعث طلحة والزبير إلى عثمان بن حنيف أن يخرج إليهما فأبى، فجمعا الرجال في ليلة مظلمة وشهدا بهم صلاة العشاء في المسجد الجامع، ولم يخرج عثمان بن حنيف تلك الليلة، فصلى بالناس عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، ووقع من رعاع الناس من أهل البصرة كلام وضرب، فقتل منهم نحوا أربعين رجلا، ودخل الناس وولوا على بيت المال عبد الرحمن بن أبي بكر، وقسم طلحة والزبير أموال بيت المال في الناس وفضلوا أهل الطاعة، وأكب عليهم الناس يأخذون أرزاقهم، وأخذوا الحرس، واستبدوا في الامر بالبصرة، فحمى لذلك جماعة من قوم قتلة عثمان وأنصارهم، فركبوا في جيش قريب من ثلثمائة، ومقدمهم حكيم بن جبلة، هو أحد من باشر قتل عثمان، فبارزوا وقاتلوا.... ثم مات حكيم قتيلا هو ونحو من سبعين من قتلة عثمان.

يتبين أن السيدة عائشة ولا سيدنا الزبير ولا طلحة عزلوا والي البصرة وإنما تدافع إليه رعاع أهل البصرة. ولم يعزله أحد وإنما ولوا على بيت المال أحد اتباعهم كما ترى. ولما أخلوا سبيله توجه من فوره إلى سيدنا علي بن أبي طالب.

...........................
واذا كان قتلة عثمان فى جيش الامام على عليه السلام فهذا يعنى رضاه عن قتل عثمان.
...........................

أين مرجعك ومصدرك الذي يقول هذا؟؟؟!!! وحدد موقفك: هل انضم قتله عثمان إلى جيش سيدنا علي أم إلى جيش السيدة عائشة؟ وبالمرجع لو سمحت.

.......................
عندما يتخاصم طرفان فلابد ان يكون الحق مع احدهم و الاخر على الباطل
فمن على الباطل و من على الحق.
.......................

هذا خطأ في علم المنطق لأنه لا يتحتم هذا. فقد يكون أحدهما على صواب والآخر على خطأ. هذه وجهات نظر وتصرف الطرفان بناءً على هذا. وندم الطرفان كلٌّ على وجهة نظره وتابا إلى الله وسأل كل طرف الله أن يغفر للطرف الآخر. والله لا يغفر لا للمنافق ولا للكافر ولا للمشرك. يغفر لمن اجتهد فأخطأ، ولما ظهر خطأه استغفر. فهي مسألة صواب وخطأ ولا علاقة لها بالحق والباطل.

...........................
انت لم تاتنى باى مصدر شيعى يدعى ان العراق كانت مركز للتشيع فى عهد الامام على عليه السلام.
ما قدمته انما يثبت وجود شيعة فى العراق: بذرة التشيع.
فذلك لان اليمن و المدينة خالية من المقاتلين الشيعة.
و عندما ارسل الامام من يواجههم هربوا من شيعة الامام كالدجاج.
...........................

إذن كان الإمام علي يخاطب هؤلاء الشيعة عندما لعنهم وتبرأ منهم وندم على معرفتهم وصحبتهم. أليس كذلك؟؟؟!!! أم أنهم رجعوا ثانيةً إلى بلادهم ولم يقتنعوا بالإمام؟؟؟!!! هل لديك دليل بالمرجع والمصدر؟؟؟!!!

تحياتي لك

اخى الفاضل زيد جلال :
طلحة و الزبير و عائشة توجهوا الى العراق بعد ان بايعا الامام على عليه السلام ثم انكرا البيعة
و لو كان الصحابة عدول كما تعتقد لما قاتلوا بعضهم
الصحابة لا يؤمنون بعدالة الصحابة

قال تعالى :
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
سورة النساء (93)

فانظر هل ما تسببت به عائشة و طلحة و الزبير من قتل الاف المؤمنين هل هذا يعتبر فاحشة ام احسان ؟؟؟؟

و لماذا استاذن طلحة و الزبير للحج و لكنهما توجها الى العراق ؟؟؟
و جمعوا الجيوش و حرضوا الناس للقتال ؟؟؟؟؟
من اجل التصالح ايضا ؟؟؟؟؟
طيب
هل داس لهم الامام على عليه السلام على طرف ؟؟؟؟
هل اذاهم ؟؟؟ هل اعتدى عليهم ؟؟؟؟
لماذا جمعوا جيشا و واجهوا به الامام على عليه السلام ؟؟؟
و لماذا التصالح ؟؟؟؟
الا يكفيهم امر الخليفة ؟؟؟؟
اما ما فعلوه من عزل والى الامام على البصرة
فقد سلطوا الرعاع عليه
و بعد ان اعتدوا عليه لماذا لم يدعوه واليا كما كان بل ولوا اخر من جماعتهم مكانه و ارسلوه الى الامام على عليه السلام ؟؟؟
بل انهم استولوا على بيت مال المسلمين و وزعوا الاموال على من ناصرهم من مرتزقة
هؤلاء هم من رفضوا الخروج للقتال من غير ان يوزع عليهم الامام او يعدهم بالاموال كما يفعل معاوية و طلحة و الزبير
و لذلك هجاهم الامام على عليه السلام .
و تطلب منى الدليل على ان قتلة عثمان فى جيش الامام على عليه السلام و فى جيش عائشة
عجيب
يا اخى انت الذى افترضت ذلك اعتمادا على ابن كثير
الم تقل ان قتلة عثمان اتفقوا ان يحركوا جيش الامام على عليه السلام و جماعة اخرى تحرك جيش عائشة
بعد ان تصالحوا
و هنا انا طرحت عليك السؤال
ان كان ذلك حق ما يقوله ابن كثير
فكيف لم تقتل عائشة و طلحة و الزبير قتلة عثمان فى جيشهم ؟؟؟
اليس هدفهم قتل قتلة عثمان ؟؟؟
و سالتك
ان كان قتلة عثمان فى جيش الامام على عليه السلام كما صرح ابن كثير بل انه اعترف بان مالك الاشتر احد قتلة عثمان و هو فى الواقع قائد جند الامام على عليه السلام
فان كان الامر كذلك فهذا يعنى رضا الامام عن قتلة عثمان ؟؟؟

فتطلب منى الدليل
الدليل القصة التى تفضلت بسردها انت عن ابن كثير بان قتلة عثمان فى الجيشين هم من اثاروا القتال
فان كانت هذه الرواية الخالية من المنطق و الخالية من اى اسناد صحيحة فتفضل جاوب الاسئلة المطروحة نتيجة ذلك

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الأخ الفاضل علي نور
تحياتي لك
.................................
فانظر هل ما تسببت به عائشة و طلحة و الزبير من قتل الاف المؤمنين هل هذا يعتبر فاحشة ام احسان؟؟؟؟
.................................

لو أن جنديًّا يحمل قنبلة فانفجرت قبل وصوله إلى هدفه فقتلت عددًا من زملائه، هل هذه فاحشة أم إحسان؟؟؟!!! لا هذا ولا هذا. إنه تسبب في القتل فعلًا. ولكن بغير نية القتل والفساد بين الناس. بل كانت نيته خير. لقد كان في نية كل طرف الإصلاح وإحقاق الحق. ولما انكشفت النتيجة التي لم يتوقعاها ندم الجميع واستغفروا.

فهذا لا ينال من عدالة الصحابة لأن النية كانت الخير والإصلاح وهو تطبيق منهج الله من جانب السيدة عائشة وإنزال القصاص بمن ثبت عليه قتل سيدنا عثمان أو الاشتراك في القتل الفعلي تهدئة لأهل وأقارب وأنصار سيدنا عثمان وإرضاءً لله الذي أمر بالقصاص. وهذه وجهة نظر السيدة عائشة ومن تبعها ولما ظهرت نتيجة معاكسة لهذا ندمت واستغفرت كما ندم سيدنا علي واستغفر.

إلا أنك تعرف أن المهدي الشيعي عندما يأتي سيبيد الملايين بلا جريرة. بل إن الجرائم التي ارتكبها الغير سيقتص من أبي بكر وعمر عليها بما فيها جريمة ابني آدم. تعال نقرأ:

"وقع في الخبر أن القائم - رضي الله عنه - إذا ظهر يحييهم ويلزمهم بكل ذنب وفساد وقع في الدنيا، حتى قَتْل قابيل وهابيل، ورَمْي إخوة يوسف له في الجب، ورمي إبراهيم في النار وسايرها"، وكذا روي عن الصادق: "أنه ما أزيل حجر من موضعه، ولا أريقت محجمة دم إلا وهو في أعناقهما - يعني الخليفة الأول والثاني-" [البحراني/ درة نجفيه ص: 37، رجال الكشي ص: 205-206،: الأنوار النعمانية: 1/82].

"أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه وإقامته على أساسه" [الطوسي/ الغيبة ص282، بحار الأنوار: 52/338].

كذلك يتجه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ويبدأ "بكسر الحائط الذي على القبر... ثم يخرجهما (يعني صاحبي رسول الله) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرّقهما ثم يذريهما في الريح" [بحار الأنوار: 52/386]. وفي رواية أخرى "أول ما يبدأ به القائم.. يخرج هذين رطبين غضين فيحرّقهما ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد" [بحار الأنوار: 52/386].

".. عن الحارث بن المغيرة وذريح المحاربي قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح" [الغيبة للنعماني: ص155، بحار الأنوار: 52/349].

"اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد" [الغيبة للطوسي: ص284، بحار الأنوار: 52/333].
"يبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب" [بهرج الدماء: أهدرها، وفي الطبعة الأخرى للبحار يهرج، ومعنى الهرج: الفتنة والاختلاط والقتل (بحار الأنوار: 52/333، هامش1)

وفي الإرشاد للمفيد "عن عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات. قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليهم" [الإرشاد: ص411، بحار الأنوار: 52/338].

يقول أبو جعفر: أما لو قام قائمنا لقد ردّت إليه الحميراء (لقب لعائشة رضي الله عنها) حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها.
قلت: جعلت فداك ولم يجلدها الحدّ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
قلت: فكيف أخره الله للقائم عليه السلام؟ فقال له: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة، وبعث القائم عليه السلام نقمة (علل الشرائع: ص579-580، بحار الأنوار: 52/314، 315).

"فإذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فإن أقر بالإسلام وهي الولاية وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة" [تفسير فرات: ص100، بحار الأنوار: 52/373].

"إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين بفعل آبائها" [علل الشرائع: ص229، عيون أخبار الرضا: 1/273، بحار الأنوار: 52/313].

وسئل الباقر: أيسير القائم بسيرة محمد؟ فقال: "هيهات! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار في أمته باللين وكان يتألف الناس، والقائم أمر أن يسير بالقتل وألا يستتيب أحدًا، فويل لمن ناوأه" [الغيبة للنعماني: ص153، بحار الأنوار: 52/353].

ويقتل حجاج بيت الله:

روى المجلسي في بحار الأنوار 53/40: (كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).

روى شيخهم المفيد في كتابه الإرشاد، والطوسي في كتابه الغيبة ما نصه: (إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام…وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سُراق الكعبة).

(يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سُراق الله، ثم يتناول قريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف)

فيحكم الناس أنه لا يمكن أن يكون هذا المهدي من آل محمد الذين عرفوا بالرحمة ودماثة الخلق:

"لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس.. حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم" [الغيبة للنعماني: ص154، بحار الأنوار: 52/354].

".. ثم يحدث حدثًا فإذا فعل ذلك قالت قريش: اخرجوا بنا إلى هذا الطاغية، فوالله لو كان محمديًا ما فعل، ولو كان علويًا ما فعل، ولو كان فاطميًا ما فعل.." [تفسير العياشي: 2/58، بحار الأنوار: 52/342].

ولن يحكم المهدي بشريعة الإسلام، وإنما سيحكم بشريعة اليهود ويكون حكم داود شعاره. ويأخذ الجزية من المسلمين والعرب ويرفعها من على عاتق أهل الكتاب:

"باب في الأئمة أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البينة عليهم السلام" [أصول الكافي: 1/393].
".. عن جعيد الهمداني عن علي بن الحسن رضي الله عنه قال: سألته بأي حكم تحكمون؟ قال: حكم آل داود فإن أعيانا شيء تلقانا به روح القدس" [أصول الكافي: ص/398].

"لا يقبل الجزية من أهل الكتاب، ويقتل كل من بلغ عشرين سنة ولم يتفقه في الدين، وأنه لا يقبل البينة، ويحكم بحكم آل داود وأمثالها" [انظر: الشعراني/ تعاليق علمية (على شرح الكافي للمازندراني): 6/393].

"ولا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم" [بحار الأنوار: 52/349].

رواية النعماني عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر رضي الله عنه: "يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد" [الغيبة للنعماني: ص154، بحار الأنوار: 52/354، إلزام الناصب: 2/283]

"لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد" [الغيبة للنعماني: ص176، بحار الأنوار: 52/135].

ومع ذلك هو إمام معصوم ورجل عدل. وهذه روايات متواترة مسلم بها على عكس ما جاء في روايات المؤرخين المسلمين عن وقعة الجمل. وهي روايات فيها الكثير من عبارات النية الحسنة وعدم قصد وتعمد ذلك ثم الصلح ثم الحرب مكرهين ثم الندم والاستفعار من الجميع فتأمل.

ولا يمكن لأي موقع شيعي أن يناقش موضوع المهدي بكل صراحة. لأنه ما وضعته لك أعلاه لا يمكن قبوله. ولذلك تقرأ على الرابط التالي عكس ما أوردتُه لك أعلاه تمامًا ربما تقية وربما حياءً من وضع عقيدة كهذه:

http://www.islam4u.com/maqalat/aghidah_als...mam_almahdi.htm

ومما أورده الرابط أعلاه ما يلي:

و إخواننا السنة و إن لم يوافقونا على انطباق المهدي الموعود على الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عجَّل الله فرَجَه ) ، إلا أنهم يوافقوننا تقريباً على كل ما ورد بشأنه من الأحاديث الشريفة ، من البشارة به ، و حركة ظهوره ، و تجديد الإسلام على يده و شموله العالم ، حتى أنك تجد أحاديثه ( عجَّل الله فرَجَه ) واحدة أو متقاربة في مصادر الفريقين ، كما رأيت من مصادرنا ، و ترى من عقيدتهم.

فتأمل مناقشتنا الحرة وبكل صراحة وصدر رحب حول صحابة الرسول هنا لأنه لا يمكن أن يجد أي فرد ما يؤخذ عليهم وعلى من يجد شيئًا أن يأتينا به ولكن بالمرجع والمصدر (المراجع السنية) بحيث لا يتعارض مع مراجع ومصادر أخر عند أهل السنة والجماعة أيضًا.

.................................
و لو كان الصحابة عدول كما تعتقد لما قاتلوا بعضهم.
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. (سورة النساء 93)
.................................

أولًا ننظر في أسباب نزول الآية:

الآية كما أخرج ابن أبي حاتم عن ابن جبير نزلت في مقيس بن ضبابة الكناني أنه أسلم هو وأخوه هشام وكانا بالمدينة فوجد مقيس أخاه هشاماً ذات يوم قتيلاً في الأنصار في بني النجار فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من قريش من بني فهر ومعه مقيس إلى بني النجار ومنازلهم يومئذ بقباء أن ادفعوا إلى مقيس قاتل أخيه إن علمتم ذلك وإلا فادفعوا إليه الدية فلما جاءهم الرسول قالوا : السمع والطاعة لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى ما نعلم له قاتلاً ولكن نؤدّي الدية فدفعوا إلى مقيس مائة من الإبل دية أخيه ، فلما انصرف مقيس والفهري راجعين من قباء إلى المدينة ، وبينهما ساعة عمد مقيس إلى الفهري رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله وارتد عن الإسلام ، وفي رواية أنه ضرب به الأرض وفضخ رأسه بين حجرين وركب جملاً من الدية وساق معه البقية ولحق بمكة.(تفسير الألوسي)
فهنا قتل مؤمن مع سبق الإصرار والترصد. وهذا هو معنى الآية وهو القتل العمد. ولا ينسحب هذا المعنى على خلافات المؤمنين التي ينقسمون فيها إلى جماعات، كل جماعة مقتنعة بفكرة معينة أو بموقف معين ويتطور هذا الخلاف إلى نزاع مسلح. فهذا لا يخرجهم من الإيمان:

{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (9) سورة الحجرات

فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عدول. ولم تقع الحرب بين السيدة عاشة وسيدنا علي إلا بخدعة وقع الطرفان فريسة لها. ثم أدركا ذلك فتابا إلى الله وأنابا وعفى بعضهما عن بعض. لذلك نقرأ:

وقد روينا أنها قالت لو علمت أن يكون قتال ما حضرت وإنما أردت أن أصلح بين الناس حتى كف بصرها وكانت تقول ليتني كنت نسياً منسياً ولم أحضر الجمل. (البدء والتاريخ. ج1. ص 322)


.................................
لماذا جمعوا جيشا وواجهوا به الامام على عليه السلام ؟؟؟
و لماذا التصالح ؟؟؟؟
الا يكفيهم امر الخليفة ؟؟؟؟
.................................

المصدر الذي استعنت أنت به نفى هذا. لقد كانت نيتهم القصاص من قتلة سيدنا عثمان. ولهذا السبب تراجعا في بيعة الإمام علي كرم الله وجهه. وهذه (أقصد التراجع في البيعة) مسألة سياسية ما لم تمتد إلى رفع السلاح في وجه السلطة. وقد شرحنا ذلك بالدليل أنها كانت خدعة. ومن المصادر ما يقول أنهما أو أحدهما لم يبايع أصلًا:

وقد قيل: إن طلحة والزبير إنما بايعا علياً كرهاً، وقيل: لم يبايعه الزبير ولا صهيب ولا سلمة بن سلامة بن وقش وأسامة بن زيد.(الكامل في التاريخ. ج2. ص 23)

.................................
اما ما فعلوه من عزل والى الامام على البصرة
فقد سلطوا الرعاع عليه
.................................

ينقصه الدليل والمرجع. أنت تعلم حين تقع مثل هذه الأمور ينتشر السلب والنهب والقتل لأن رعاع الناس واللصوص يعتقدون أنها فرصة. والتاريخ مليء بهذا.

.................................
و بعد ان اعتدوا عليه لماذا لم يدعوه واليا كما كان بل ولوا اخر من جماعتهم مكانه وارسلوه الى الامام على عليه السلام؟؟؟
.................................

هذا اتهام بغيرمرجع ولا مصدر. لأن الذين اعتدوا عليه هم الرعاع وبعد أن أطلق سراحه توجه من فوره إلى سيدنا علي قائده الأعلى. وقد وقع الصلح بين الطرفين كما ذكر مرجعك.

.................................
بل انهم استولوا على بيت مال المسلمين و وزعوا الاموال على من ناصرهم من مرتزقة
هؤلاء هم من رفضوا الخروج للقتال من غير ان يوزع عليهم الامام او يعدهم بالاموال كما يفعل معاوية و طلحة و الزبير
.................................

ما أسهل الكلام على كل منا إذا تحررنا من المراجع والمصادر!!!

.................................
ولذلك هجاهم الامام على عليه السلام.
.................................

هجا من بالتحديد؟؟؟!!!

.................................
و تطلب منى الدليل على ان قتلة عثمان فى جيش الامام على عليه السلام و فى جيش عائشة
عجيب
يا اخى انت الذى افترضت ذلك اعتمادا على ابن كثير.
.................................

لا يمكن بناء حقائق واتهامات لخلق الله بناءً على فروض واحتمالات. في ذلك العصر كان من السهل على أهل المكر أن يندس بعضهم في صفوف أي جيش من جنسهم. فهم من جنس وسلالة واحدة ومن الصعب تمييزهم. ولم تكن الجيوش بنفس النظام الذي عليه حاليًّا.

.................................
فكيف لم تقتل عائشة و طلحة و الزبير قتلة عثمان فى جيشهم ؟؟؟
.................................

وهل تراهم زرعوا الفتنة ثم وقفوا في مكانهم بعد نجاحهم؟! لقد عادوا وتجمعوا معًا مرة أخرى. وتذكر أن من يزرع الفتنة هم مجموعة قليلة منهم كفرق الاستطلاع في عصرنا هذا. وسرعان ما تعود فور تحقيق هدفها.

.................................
اعترف (ابن كثير) بان مالك الاشتر احد قتلة عثمان وهو فى الواقع قائد جند الامام على عليه السلام.
.................................

تعبير "قتلة عثمان" يطلق بداية على الذين قتلوا سيدنا عثمان ومن أيدهم والتف حولهم. ويقدر عددهم بـ 2500 جندي. وواقعيًّا لا يطلق هذا التعبير إلا على من قتل سيدنا عثمان بالفعل أو شارك في قتله الفعلي. فمثلًا محمد بن سيدنا أبي بكر ندم ورجع عندما ذكره سيدنا عثمان بعلاقة أبيه أبي بكرمعه. ومع أنه لم يكن من شيعة سيدنا عثمان إلا أننا لا يمكن أن نعده من قتلة سيدنا عثمان. لذلك رأى سيدنا علي التمهل حتى تنجلي الأمور ويحاكم من قتل سيدنا عثمان وساعتها لن تجد عددهم يتجاوز أصابع اليد. وخوف الأشتر هنا أنه ظن أن جميع من ذهب في الثورة سيتم إعدامه، ففعل ما فعل:

فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما علي فلم نعرف رأيه إلى اليوم، ورأي الناس فينا واحد، فإن يصطلحوا مع علي فعلي دمائنا، فهلموا بنا نثب على علي فنلحقه بعثمان فتعود فتنة يرضى منا فيها بالسكون. فقال عبد الله بن السوداء: بئس الرأي رأيت، أنتم يا قتلة عثمان بذي قار ألفان وخمسمائة أو نحو من ستمائة. (الكامل في التاريخ. ج2. ص 41) (وكذلك تجده في تاريخ الطبري)

الأشتر النخعي واسمه مالك بن الحارث، شريف كبير القدر في النخع. روى عن عمر، وخالد بن الوليد. وشهد اليرموك، وقلعت عينه يومئذ. وكان ممن ألب على عثمان، وسار إليه وأبلى شراً. (تاريخ الإسلام للذهبي. ج1. ص 477).

.................................
فان كانت هذه الرواية الخالية من المنطق و الخالية من اى اسناد صحيحة...
.................................

هكذا كتب التاريخ. ولا يطلب من المؤرخ ما يطلب من المُحَدِّث. فالمؤرخ غير مطالب بنفس الدقة التي يكتب بها رجال الحديث وإلا لما قرأنا كتابًا تاريخيًّا واحدًا. إنما من خلال الروايات في مراجع ومصادر متعددة يمكننا ان نكون صورة مكتملة إلى حد ما. والقاضي لا يمكن أن يحكم في قضية يكثر فيها القيل والقال ويبني على هذه الأنقاض أحكامًا بالنفاق والتكفير والخروج من الإسلام. فهناك روايات تؤكد حسن النية من كلا الطرفين وتورد عبارات الندم على ما حدث والاستغفار بين يدي الله. ثم إن بين أيدينا كتاب الله عز وجل. فقد شهد لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وشهد لأزواج النبي عليه الصلاة والسلام أنهن أمهات المؤمنين إلى الأبد. وجاء سيدنا علي فشهد لهم بالجهاد الصادق وهو خليفة المسلمين. وقال فيهم الرسول في حديث شيعي صحيح "أصحابي كالنجوم بأيٍّ اقتديتم اهتديتم".
قال علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن - حينما سئل "عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم، وعن قوله عليه السلام: دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح).
[نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم. ج2 ص87].

تحياتي

الاخ الفاضل زيد جلال :
تفضلت بالقول :
............
لو أن جنديًّا يحمل قنبلة فانفجرت قبل وصوله إلى هدفه فقتلت عددًا من زملائه، هل هذه فاحشة أم إحسان؟؟؟!!! لا هذا ولا هذا. إنه تسبب في القتل فعلًا. ولكن بغير نية القتل والفساد بين الناس. بل كانت نيته خير. لقد كان في نية كل طرف الإصلاح وإحقاق الحق. ولما انكشفت النتيجة التي لم يتوقعاها ندم الجميع واستغفروا.
............
الجواب:
لو ان الجندى حمل هذه القنبلة و قائده امره ان لا يحمل القنبلة و لكنه رفض الانصياع للقائد فان هذا الجندى خائن و فعلته فاحشة لانه عصى الاوامر ممن هو قائد له و عصى اوامر مولاه
و النية الحسنة لا تبرر عصيان الاوامر و التسبب بالكوارث .
لا ادرى كيف تسمى ما فعلوه اصلاحا ان كان الرسول الاعظم يسميه ظلما ؟؟؟؟ و متى كان الظلم اصلاحا

البداية والنهاية، الإصدار 2.07 - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
الجزء السادس >> فصل في ترتيب الأخبار بالغيوب المستقبلة بعده صلَّى الله عليه وسلَّم: >> ذكر إخباره صلَّى الله عليه وسلَّم عن الفتن الواقعة:




وقد أسنده الحافظ البيهقيّ من وجه آخر فقال: أنَّا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، ثنا أبو عمرو بن مطر، أنَّا أبو العبَّاس عبد الله بن محمد بن سوار الهاشميّ الكوفي، ثنا منجاب بن الحرث، ثنا عبد الله بن الأجلح، ثنا أبي عن يزيد الفقير، عن أبيه قال: وسمعت فضل بن فضالة يحدِّث أبي عن أبي حرب ابن أبي الأسود الدؤليّ، عن أبيه دخل حديث أحدهما في حديث صاحبه قال: لمَّا دنا علي وأصحابه من طلحة والزُّبير ودنت الصُّفوف بعضها من بعض خرج علي وهو على بغلة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فنادى: إدعوا لي الزُّبير بن العوَّام فأتى علي فدعي له الزُّبير فأقبل حتى اختلفت أعناق دوابهما، فقال علي: يا زبير ناشدتك بالله أتذكر يوم مرَّ بك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مكان كذا وكذا فقال: ((يا زبير تحبّ علياً؟))
فقلت: ألا أحبّ ابن خالي وابن عمي، وعلى ديني ؟
فقال: ((يا علي أتحبَّه؟))
فقلت: يا رسول الله ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني ؟
فقال: ((يا زبير أما والله [COLOR=Red]لتقاتلنَّه وأنت ظالم له)).
فقال الزُّبير: بلى والله لقد نسيته منذ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ثمَّ ذكرته الآن والله لا أقاتلك.
فرجع الزُّبير على دابته يشقّ الصُّفوف فعرض له ابنه عبد الله ابن الزبير فقال: مالك ؟
فقال: ذكَّرني علي حديثاً سمعته من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - سمعته وهو يقول: ((لتقاتلنَّه وأنت ظالم له)) فلا أقاتلنه.
فقال: وللقتال جئت؟ إنَّما جئت تصلح بين النَّاس ويصلح الله هذا الأمر.
قال: قد حلفت أن لا أقاتله.
قال: فأعتق غلامك خير وقف حتى تصلح بين النَّاس فأعتق غلامه ووقف فلمَّا اختلف أمر النَّاس ذهب على فرسه.
قال البيهقيّ: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنَّا الإمام أبو الوليد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قطن بن بشير، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا عبد الله بن محمد الرقاشيّ، ثنا جدِّي وهو عبد الملك بن مسلم عن أبي وجرة المازني قال: سمعت علياً والزُّبير وعلي يقول له: ناشدتك الله يا زبير أما سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((إنَّك تقاتلني وأنت لي ظالم)) ؟
قال: بلى ولكني نسيت.
وهذا غريب كالسِّياق الذي قبله.

.........
فلاحظ ان الرسول الاعظم اقسم ان الزبير يقاتل الامام على عليه السلام
و اقسم انه ظالم للامام على عليه السلام
و لكن انت تسمى ذلك اصلاحا فسبحان الله
و السيدة عائشة و طلحة شركاء فى فعل الزبير
و الشريك فى الظلم ظالم و الشريك فى القتال مقاتل

فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد الثالث عشر >> كِتَاب الْفِتَنِ >> باب الْفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ

ومن طريق قيس بن أبي حازم قال: لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب - بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة - قالت ما أظنني إلا راجعة، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.
وعند أحمد: فقال لها الزبير، تقدمين فذكره.
ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: أيتكن صاحبة الجمل الأدبب.
وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.
.........
و لاحظ هنا اخى الفاضل ان الرسول الاعظم قد حذرها من هذا الخروج و انه سيتسبب بقتل الكثر من المسلمين و ان خروجها باطل و انه امرها بالرجوع لانها ارادت الرجوع و تذكرت امر الرسول الاعظم و لكن الزبير و طلحة لم ينتهيا عندما سمعا كلام عائشة و حديث الرسول الاعظم اليها و نهيه لها بل زينا لها المعصية فاختارت طاعتهما على طاعة الرسول الاعظم .

اما سيدنا على عليه السلام فلم يندم بل تحسر على معصية اصحاب الجمل و تحسر على الخسران الذى اوقعوا به انفسهم بعد ان كانوا على الهدى

فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد الثالث عشر >> كِتَاب الْفِتَنِ >> باب الْفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ

وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر، .

فالامام على عليه السلام كان يعلم بذلك من رسول الله و يعلم انهم على خطا و هو على الحق و الصواب .
كيف يندم و قد اخبره الرسول الاعظم انه المظلوم و ليس الظالم فى الحديث الذى وجهه للزبير .


ثانيا:
بالنسبة لما اوردته من احاديث حول المهدى فهى كالعادة مقطوعة من سياقها و لن ارد عليها لانها خارج الموضوع .

ثالثا:
تفضلت بالقول :
............
ولا يمكن لأي موقع شيعي أن يناقش موضوع المهدي بكل صراحة. لأنه ما وضعته لك أعلاه لا يمكن قبوله.
..........
الجواب:
تفضل افتح موضوع المهدى عليه السلام و سترى الردود سواء فى المواقع الشيعية او فى هذا المنتدى
و لكن ارفض الخروج عن الموضوع و التفرع اكثر مما تم التفرع .

رابعا:
تفضلت بالقول :
.........
[SIZE=4].................................
و لو كان الصحابة عدول كما تعتقد لما قاتلوا بعضهم.
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. (سورة النساء 93)
.................................

أولًا ننظر في أسباب نزول الآية:

الآية كما أخرج ابن أبي حاتم عن ابن جبير نزلت في مقيس بن ضبابة الكناني أنه أسلم هو وأخوه هشام وكانا بالمدينة فوجد مقيس أخاه هشاماً ذات يوم قتيلاً في الأنصار في بني النجار فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من قريش من بني فهر ومعه مقيس إلى بني النجار ومنازلهم يومئذ بقباء أن ادفعوا إلى مقيس قاتل أخيه إن علمتم ذلك وإلا فادفعوا إليه الدية فلما جاءهم الرسول قالوا : السمع والطاعة لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى ما نعلم له قاتلاً ولكن نؤدّي الدية فدفعوا إلى مقيس مائة من الإبل دية أخيه ، فلما انصرف مقيس والفهري راجعين من قباء إلى المدينة ، وبينهما ساعة عمد مقيس إلى الفهري رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله وارتد عن الإسلام ، وفي رواية أنه ضرب به الأرض وفضخ رأسه بين حجرين وركب جملاً من الدية وساق معه البقية ولحق بمكة.(تفسير الألوسي)
فهنا قتل مؤمن مع سبق الإصرار والترصد. وهذا هو معنى الآية وهو القتل العمد. ولا ينسحب هذا المعنى على خلافات المؤمنين التي ينقسمون فيها إلى جماعات، كل جماعة مقتنعة بفكرة معينة أو بموقف معين ويتطور هذا الخلاف إلى نزاع مسلح. فهذا لا يخرجهم من الإيمان:

{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (9) سورة الحجرات

فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عدول. ولم تقع الحرب بين السيدة عاشة وسيدنا علي إلا بخدعة وقع الطرفان فريسة لها. ثم أدركا ذلك فتابا إلى الله وأنابا وعفى بعضهما عن بعض. لذلك نقرأ:

وقد روينا أنها قالت لو علمت أن يكون قتال ما حضرت وإنما أردت أن أصلح بين الناس حتى كف بصرها وكانت تقول ليتني كنت نسياً منسياً ولم أحضر الجمل. (البدء والتاريخ. ج1. ص 322)

..........
الجواب:
ايرادك لسبب النزول لا ينفى معنى الايات التى تعلن ان قتل المؤمن متعمدا جزاؤه جهنم و غضب الله و لعنته و عذاب عظيم الى الابد خالدا فيها .
و قد اعلن ابن عباس انه حكم ناسخ لما قبله من احكام .


الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الخامس >> [تتمة باب حرف الكاف]

6304- كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا من مات مشركا، أو قتل مؤمنا متعمداالتخريج (مفصلا): أبو داود عن أبي الدرداء أحمد في مسنده والنسائي والحاكم في المستدرك عن معاوية
تصحيح السيوطي: صحيح


صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 66 - كتاب فضائل الصحابة >> 58 - باب: ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة.

3642 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور: حدثني سعيد بن جبير، أو قال: حدثني الحكم، عن سعيد بن جبير قال:
أمرني عبد الرحمن بن أبزى قال: سل ابن عباس عن هاتين الآيتين ما أمرهما: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق. فذكرته لمجاهد فقال: إلا من ندم.
[4314، 4484 - 4488]

و لا اعلم على اى اساس يضيف مجاهد لاقوال ابن عباس .

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثالث >> 68 - كتاب التفسير. >> 96 - باب: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} /93/.

96 - باب: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} /93/.
4314 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة: حدثنا مغيرة بن النعمان قال: سمعت بن جبير قال: آية اختلف فيها أهل الكوفة، فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها، فقال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم.
[ر: 3642]
[ش أخرجه مسلم في التفسير، رقم: 3023]
.............

فاعتقد ان هذه المصادر تكفى يا اخى الفاضل لتبين ان الصحابة الذين قاتلوا بعضهم البعض فقتلوا بعضهم البعض ليسوا بعدول
فاما القاتل على حق او المقتول
فلو انهم امنوا بعقيدة عدالة الصحابة لما اقتتلوا و لو ان الصحبة تعصم من الردة لما تقاتلوا و الا فان كان يقتل رجلا يعتقد عدالته فهو بكل تاكيد يستحق العقاب الذى صرحت به الايات و هو لعنة الله و غضبه و الخلود فى ناره .
اما الاية التى التى يتذرع بها البعض لاثبات امكانية القتال بين المؤمنين فهى الاية التى تفضلت بها :

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا [COLOR=Red]فَأَصْلِحُوا } (9) سورة الحجرات

فلاحظ ان الايات امرت بالاصلاح
و الاصلاح يعنى وجود الافساد من احدى الطائفتين فبذلك تخرج من صفة طائفة مؤمنة الى طائفة مفسدة
فكيف يكون الاصلاح ؟؟؟؟
فقاتلوا التى تبغى
الكثير يخلط بين الاصلاح و الصلح
فالاية قالت :فاصلحوا (الاصلاح)
و لم تقل :فصالحوا (الصلح)

لانه يكون صلح مع وجود الافساد
و الحل هو الاصلاح و ليس الصلح
لان الصلح قد يقع مع وجود الافساد

اما ندم عائشة و تمنيها انها لم تفعل فانما هو دليل انها اخطات و كانت على ضلال .
فان تابت و استقامت فحسابها عند الله
و لكن ما نستفيده من ذلك
انه لا يجب ان ناخذ ديننا ممن يقع فى مثل هذا الضلال العظيم الذى لو انتصر لكان انتصار للضلال و ضياع للحق .
و من وقع فى مثل هذا الضلال بغض النظر ان كان الله غفر له ام لا فهذا لا يعنينى
انما ما يعنينى انه لا يجوز اتباع هذا الانسان لانه غير عدول و من الممكن ان يكون قد ضل فى مواقع اخرى فاتباعه يؤدى الى الضلال .

خامسا:
تفضلت بالقول :
..........

لا يمكن بناء حقائق واتهامات لخلق الله بناءً على فروض واحتمالات. في ذلك العصر كان من السهل على أهل المكر أن يندس بعضهم في صفوف أي جيش من جنسهم. فهم من جنس وسلالة واحدة ومن الصعب تمييزهم. ولم تكن الجيوش بنفس النظام الذي عليه حاليًّا.
..........
الجواب:
اخى الفاضل
هذا جيش منظم محسوب فيه كل شاردة و واردة
و محسوب امكانية ان يندس بين صفوفه غير المرغوب بهم
فهل تعتقد انهم سيدعون اى شخص ليندس فى الصفوف ؟؟؟
انت تتكلم و كانهم اطفال و ليس جيش .
و انت تقول من الصعب تمييزهم
فسبحان الله
اصحاب الشان الامام على عليه السلام و عائشة و طلحة و الزبير لم يميزوهم
و لكن استطاع بعد قرون ابن كثير ان يميزهم
لابد انها الحاسة السادسة

سادسا:
شذرات الذهب، الإصدار 1.75 - لابن العماد الحنبلي
الجزء الأول >> [مقدمة المؤلف]

وفيها قتل محمد بن أبي بكر الصديق، وكان عليٌّ ولاَّه على مصر، وكان عليٌّ قد تزوج بأمه أسماء بنت عميس، ولما استقر في مصر جهز معاوية جيشاً،

و حضرتك تقول انه ليس من قتلة عثمان .

اما الاشتر النخعى
فهو كما صرحت مصادرك من قتلة عثمان
و لكن نرى انه اول من بايع الامام على عليه السلام
كما انه قائد جنده
و ولاه الامام على عليه السلام على مصر
فكيف يكون الامام على عليه السلام معاديا لقتلة عثمان و هو يقرب الاشتر اليه و يجعله من اخلص رجاله و قواده ؟؟؟؟



اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الأخ الفاضل على نور

..............................
لو ان الجندى حمل هذه القنبلة و قائده امره ان لا يحمل القنبلة و لكنه رفض الانصياع للقائد فان هذا الجندى خائن و فعلته فاحشة لانه عصى الاوامر ممن هو قائد له و عصى اوامر مولاه
و النية الحسنة لا تبرر عصيان الاوامر و التسبب بالكوارث .
لا ادرى كيف تسمى ما فعلوه اصلاحا ان كان الرسول الاعظم يسميه ظلما ؟؟؟؟ و متى كان الظلم اصلاحا
..............................

سيدنا علي لم يأمر ولم ينه في هذا الشأن. ومن ثم ما بنيته من نتائج لا يلتفت إليه.

..........................
لا ادرى كيف تسمى ما فعلوه اصلاحا.
..........................

لم نسمه كذلك. نسميه النية للإصلاح.

..........................
فقال: ((يا زبير أما والله لتقاتلنَّه وأنت ظالم له)).
فقال الزُّبير: بلى والله لقد نسيته منذ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ثمَّ ذكرته الآن والله لا أقاتلك..... الخ

وهذا غريب كالسِّياق الذي قبله.

فلاحظ ان الرسول الاعظم اقسم ان الزبير يقاتل الامام على عليه السلام
..........................

كيف ألاحظ وأتدبر حكاية غريبة السياق كسابقتها وأنها اختلفت مع روايات أخر. وسط الروايات الغريبة والمختلفة لا يمكن أن تبني حقائق. إنما من عدة مراجع ومصادر يمكن أن نكوِّن صورة معقولة وخطوط عامة بحيث تتفق فيها كل الروايات. لكن مادام هناك اختلاف فلا إلزام. وهذا ما يأخذ به القاضي عند الحكم. إذا اختلفت أقوال أصحاب الشأن في القضية اختلافًا بينًّا حكم بالبراءة على الفور.

..........................
ومن طريق قيس بن أبي حازم قال: لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب - بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة - قالت ما أظنني إلا راجعة، فقال لها بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم، فقالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب. وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.
وعند أحمد: فقال لها الزبير، تقدمين فذكره.
ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: أيتكن صاحبة الجمل الأدبب - بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة - تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعدما كادت.
وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.
..........................

6732 أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع وعلي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس قال لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلا فسمعت نباح الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا راجعة قالوا مهلا يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب. (ابن حبان)


4613 حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي ثنا يعلى بن عبيد ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال ثم لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض أخذها بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا الحوأب قالت ما أظنني إلا راجعة فقال الزبير لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم قالت ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب. (المستدرك)

37771 حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب فوقفت فقالت ما أظنني إلا راجعة فقال لها طلحة والزبير مهلا رحمك الله بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب. (مصنف ابن أبي شيبة)

الحديث لم ترد فيه أي لفظة دالة دلالة قاطعة على وجود خطر حقيقي. والسيدة عائشة أجابت على السؤال بأنها سوف ترجع. فذكروها بأن الهدف هو الإصلاح وهو خير. فاختارت المضي في طريقها. وقد أوردتَ أنت اقتناع الزبير فترك الساحة ورحل. ولو كان هذا الحديث فيه شيء لفعلوا ذلك كلهم أجمعون. إن أسلوب كلام الرسول يدل على حرية التصرف من جانب المخاطب كما يدل على عدم علم المخاطب بوجود تصرف معين يحدده النبي صلى الله عليه وسلم من السؤال. وإذا كانت السيدة عائشة فكرت في الرجوع فذلك درءًا لشبهة محتملة في رحلتها هذه. تعال نقرأ لنتأكد من الأسلوب اللغوي هذا:

2 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت وهو ابن أخي أبي ذر عن أبي ذر قال كنت رديفا خلف رسول الله صلى الل عليه وسلم يوما على حمار فلما جاوزنا بيوت المدينة قال كيف بك قال إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ناحية ثوبك على وجهك ليبوء بأثمك وإثمه. (الجامع لمعمر بن راشد. ج11. ص 351)

*************************
وعن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات وعن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت رواه البزار ورجاله ثقات. (مجمع الزوائد)
*************************

كل هذه الروايات منقطعة السند كما ترى. فمثلًا: عن أبي رافع أن رسول الله...الخ. فمن الذي حدَّث عن أبي رافع؟؟؟!!! وأنت بنيت عليها عدم ندم سيدنا علي بن أبي طالب. وما بني على المنقطع انقطع وسقط. أنت تستشهد بالمراجع السنية التي تؤكد أن الطرفين لم يدر بخلدهما وقوع حرب بينهما وتؤكد على الخدعة ودخول الحرب مرغمين ثم العفو عن بعضهما البعض والندم والاستغفار بين يدي الله عز وجل.

..........................
وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: لا ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها.

كيف يندم و قد اخبره الرسول الاعظم انه المظلوم و ليس الظالم فى الحديث الذى وجهه للزبير .
..........................

أثبتنا أن الروايات منقطعة السند ومن ثم لا يعتد بها ولا ينظر فيها.

[SIZE=4]..........................
ايرادك لسبب النزول لا ينفى معنى الايات التى تعلن ان قتل المؤمن متعمدا جزاؤه جهنم و غضب الله و لعنته و عذاب عظيم الى الابد خالدا فيها .
..........................

ومن قال أن هذا الحكم ينفي ذاك؟؟؟!!! بسبب الخلاف حول فكرة معينة أو موقف معين فإن ذلك لا يخرجهم من الإيمان وعلى المسلمين أن يصلحوا بين الطائفتين المتناحرتين.

..........................
و قد اعلن ابن عباس انه حكم ناسخ لما قبله من احكام.
..........................

الله لم يقل لنا أنه نسخ هذه بتلك ولا رسوله قال بذلك. بل كل آية لها مجالها المختلف تمامًا عن الأخرى. الرسالة أنزلت على الرسول لا على ابن عباس.

..........................
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (9) سورة الحجرات

فلاحظ ان الايات امرت بالاصلاح
و الاصلاح يعنى وجود الافساد من احدى الطائفتين فبذلك تخرج من صفة طائفة مؤمنة الى طائفة مفسدة
فكيف يكون الاصلاح ؟؟؟؟
فقاتلوا التى تبغى
..........................

الله أثبت لهما الإيمان وهم يقتتلون.

الإصلاح يعني وجود فساد. نعم. وهل تسمي القتال بين المؤمنين غير ذلك وفيه من تشتيت طاقات المجتمع المسلم ما فيه؟؟؟!!!

فقاتلوا التى تبغى. لأن المسلمين القائمين بموضوع الصلح سيتكفلون برد الحق لصاحبه وذلك في المفاوضات التي تجري بعد وقف القتال. وسمى الصلح إصلاحًا لأن فيه وقف إراقة الدماء التي هي إفساد بالطبع.

..........................
اما ندم عائشة و تمنيها انها لم تفعل فانما هو دليل انها اخطات و كانت على ضلال .
فان تابت و استقامت فحسابها عند الله.
..........................

لكل مجتهد حسن النية أجر عند الله وإن أخطأ. ولا علاقة لهذا بالضلال الذي في ذهنك. وإلا صار كل مجتهد مخطيء في اجتهاده ضالًّا مضلًّا. وهذا لا يعقل.

بدليل أن من علمائك من أكد على تحريف القرآن الذي بين أيدينا الآن ولم ينف هذا إلا أربعة فقط لا غير. فهل كل علماؤك إلا هؤلاء الأربعة ضالون مضلون في عرفكم؟ أنتم تسمون أن هذا اجتهاد خطأ أو صواب ولا تحكمون عليهم بالضلال والإضلال. هناك فرق شاسع بين الاجتهاد الخاطيء وتعمد الخطأ والنية المبيتة لأمر سييء والتبييت للضرر بالمسلمين.

..........................
لا يجب ان ناخذ ديننا ممن يقع فى مثل هذا الضلال العظيم الذى لو انتصر لكان انتصار للضلال وضياع للحق.
..........................

هذه نتيجة مبنية على خطأ كما أوضحت لك أعلاه. فالاجتهاد والخطأ فيه لا يمكن أن يسمى ضلالًا. لذلك يثيب الله عليه. إن الله يثيب المؤمن على نيته الحسنة وإن أخطأ.

..........................
اصحاب الشان الامام على عليه السلام و عائشة و طلحة و الزبير لم يميزوهم
و لكن استطاع بعد قرون ابن كثير ان يميزهم
..........................

ابن كثير لم يميزهم. إنما سرد روايات حكاها من سمع بالواقعة وبأحداثها وكان قريبًا منها مكانًا وزمانًا. وعملية تسلل جنود جواسيس أو استطلاع واختراقهم صفوف الطرف الآخر ودخولهم مواقعه معروفة في عصرنا الحديث

[SIZE=4]..........................
وفيها قتل محمد بن أبي بكر الصديق، وكان عليٌّ ولاَّه على مصر، وكان عليٌّ قد تزوج بأمه أسماء بنت عميس، ولما استقر في مصر جهز معاوية جيشاً، وأمَّر عليهم معاوية بن خديج الكندي، فالتقيا، فانهزم عسكر محمد، واختفى هو في بيت امرأة، فدلت عليه فقتل وأحرق، وقيل: قتله عمرو بن العاص أو عمرو بن عثمان.

و حضرتك تقول انه ليس من قتلة عثمان.
..........................


لا علاقة لهذا بذاك. فلا يتحتم أن قتل محمد بن سيدنا أبي بكر اشتراكه في قتل سيدنا عثمان. فقد قتل في هذه الحرب غيره ممن لم يشترك في المظاهرة أو في قتل سيدنا عثمان. ولاحظ لفظة "وقيل" التي لا تفيد شيئًا ذا بال.

..........................
فكيف يكون الامام على عليه السلام معاديا لقتلة عثمان وهو يقرب الاشتر اليه ويجعله من اخلص رجاله وقواده ؟؟؟؟
..........................

شرحت ذلك لك من قبل. وقلت لك أن الأشتر لم يشارك في القتل الفعلي لسيدنا عثمان. وإنما شارك في المظاهرة. ولم يشارك بكلمة واحدة تحض على قتل سيدنا عثمان

[SIZE=4]..........................
انما ما يعنينى انه لا يجوز اتباع هذا الانسان لانه غير عدول ومن الممكن ان يكون قد ضل فى مواقع اخرى فاتباعه يؤدى الى الضلال.
..........................

ليتك يا أخي تطبق مقولتك هذه وحكمك هذا على من ثبت عليه ذلك وشهد به علماؤك. وقد تحدثنا من قبل عن بعضهم مثل "جابر الجغعي" الذي لعنه الإمام المعصوم. تعال نقرأ أحوال مزيدًا من رواة الحديث عند الشيعة، أقصد الرواة الثقات المعتمدين:

"عبد الله بن القاسم الحضرمي":
المعروف بالبطل، كذاب، غال، يروي عن الغلاة، لا خير فيه و لا يعتد بروايته. له كتاب يرويه عنه. (رجال. النجاشي. ص 222)
تجد كتاب "رجال النجاشي" على الرابط النالي:

http://www.ahl-ul-bayt.org/Final_lib/index_arabic.htm

وكتب "رجال الحلي" وغيره تجده على الرابط التالي:

http:/brary.tebyan.net/subject2/book_54_1.htm

وكذلك:

http://www.al-kawthar.com/maktaba/moallef1.htm


و قال القهبائي في ص 34 ج4 من كتابه "مجمع الرجال": "عبد الله بن القاسم البطل الحارثي، كذاب، غال، ضعيف، متروك الحديث، معدولٌ عن ذكره. و أيضا عن (الغضائري): عبد الله بن القاسم الحضرمي: كوفي ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به."

وقال الشيخ الطوسي في الصفحة 357 من كتابه "الرجال"عبد الله بن القاسم الحضرمي، واقفي."

و يقول العلامة الحلي في "الخلاصة": "عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم واقفي، وهو معروف بالبطل وكان كذابا، روى عن الغلاة، لا خير فيه ولا يُعتَدُّ بروايته و ليس بشيء ولا يُرْتَفَع به."

285 - عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالباطل م ( جخ ) واقفيغال يروي عن الغلاة لا خير فيه و لا يعتد به (غض) ليس بشيء البتة (رجال الحلي. ص 255)

ولننظر في رواة هذا الحديث:

عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال قال: حدثني العباس بن عامر و جعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن الحرث بن المغيرة البصري قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله فلم يزل يسأله حتى قال: فهلك الناس إذا ؟ فقال: إي والله يا ابن أعين، هلك الناس أجمعون، قلت: أهل الشرق والغرب ؟ قال: إنها فُتحت على الضلال، إي والله هلكوا إلا ثلاثة نفر: سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد، ولحقهم عمَّار، وأبو ساسان الأنصاري، وحُذَيفة، وأبو عمرة فصاروا سبعة. (الاختصاص: ص 6. قم، و كذلك طبعة بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1402هـ / 1982م + رجال الكشي، الصفحة 13)

أما علي بن الحسن بن فضال، فقد عرف عنه سوء حاله وطعن علماء الرجال فيه وتضعيف فقهاء الشيعة له، إلى درجة أن صاحب "السرائر" قال عنه في باب تقسيم الخمس من كتابه ص 115: "واقفي وكافر وملعون! هو و أبوه رأس كل ضلال."

وأما أبَّان بن عثمان:
فقال عنه العلامة الحلي في ص 21 من الخلاصة أنه "فاسد المذهب لأنه من الناووسية." (وكذلك الكشي في "الرجال" ص 3)

ونقل فخر المحققين عن أبيه العلامة الحلي أنه كان يقول: "الأقرب عدم قبول روايته لقوله: "إن جاءكم فاســق بنبأ فـتبينوا، ولا فسـق أعظم من عدم الإيمان."

وأشارت روايات الكشي إلى أن "المغيرة بن سعيد.

وفي الفهرست للطوسي يتبين أن زرارة ، إذ إن جده "سنسن" كان راهباً في بلاد الروم، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شبيان" (الطوسي/ الفهرست: ص 104، ابن النديم/ الفهرست ص 220، والذي جاء في فهرست ابن النديم وفهرست الطوسي أنه اسم جده سنبس لا سنسن)

قال أبو عبد الله: "ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع عليه لعنة الله

اخى الفاضل زيد جلال
يعنى هل الحرب كلها كانت قائمة من اجل تسليم رجل واحد فقط هو من قتل عثمان ؟؟؟؟
طيب بناء على قولك
قتلة عثمان قتلوه من اجل فكرة و هم مجتهدون

الرسول الاعظم وضع قواعد للاجتهاد و حدد انه لا يجوز مخالفة الامام و لا مخالفة اهل البيت عليهم السلام و جعلهم ادلة على الحق كى لا يتحجج كل مفسد بالاجتهاد و يوقع الامة فى شر المفاسد .

اخى الفاضل
اشكرك للحوار و ارى ان الاجابات بدات تسير فى طريق غير منطقى .
قلت قولى و ابنت حجتى و عرضت ادلتى
و للقراء ان يحكموا
اشكرك اخى الفاضل لصبرك فى الحوار و كرم اخلاقك اللطيفة

هدانا الله و اياك لما يحب و يرضى

بارك الله فيك
ان احببت اخى الفاضل مناقشة اى موضوع فانا فى خدمتك ان شاء الله و تفضل بفتح موضوع فى موضع اخر .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار