اقتباس:ضحكت بحق أثناء قراءة مقالك المنقول. يبدو لي ان الرجل لم يقرأ الجرائد يوماً ولم يسمع الأخبار.

بل يقرأ ، فهو رئيس تحرير "الشرق الأوسط " ومدير "العربية" :D

لا تسألي النيل أن يعطي وأن يلدا
لاتسألي....... أبدا

إني لأفتح عيني (حين أفتحها)
علي كثير... ولكن لاأري أحدا!!!!!

تصحيح ...لا أكثر

اقتباس: الذين يتحدثون عن عصر الرئيس المصري الراحل انور السادات يذكرون انه حبس الصحفيين والسياسيين والحزبيين وأساتذة الجامعات، نحو ألف منهم قبل فترة قصيرة من اغتياله. ولا تورد سيرة الرئيس الراحل إلا ويذكر انه كان قمعيا، وكارها للرأي المعارض، وبعيدا عن الوطنية. لكن هؤلاء يتحدثون عن سنة واحدة مضطربة وادارة سيئة للسادات، وينسون انه حكم عقدا كاملا قبل ذلك سجل فيه انتصارات عسكرية وتغييرات سياسية ايجابية تاريخية. فالسادات الذي اعتقل الناس عام 81 وقتل بعدها بشهر، هو نفس الرجل الذي اعطى المصريين حرياتهم، وأطلق آلاف المعتقلين من الإخوان المسلمين وغيرهم من سجون عبد الناصر. هو نفس الرئيس الذي فتح اول نافذة للمصريين للنقد بعد كبت طويل. هو الزعيم الوحيد الذي كسب معركة التحرير في حرب 73 والوحيد الذي استعاد كامل ارضه المحتلة.  

لكن النقاد من القسوة احيانا انهم لا يأبهون لكل الحقيقة بل ينتقون منها ما يخدم موقفهم. فهم يطرون عهد عبد الناصر، وهو الذي سجن آلاف المعارضين لسنين طويلة. وينتقدون السادات الذي بدأ الانفتاح ولم يعتقل مخالفيه إلا لشهر واحد. ينتقدون السادات على مفاوضاته مع اسرائيل ويثنون على سلفه، وهو الذي اضاع سيناء وهدمت القوات في هزيمته في 67.


http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...000&issue=10029

إذا كان عبد الناصر خلال فترة حكمه من 54 إلى 70 أي ستة عشر عاماً قد ذاق في عهده 11 الف لا غير معتقل سياسي أغلبهم شيوعيين (للأسف) ((وأفرج عن غالبتهم عام 1961)) راجع مذكرات محمود امين العالم , واخوانجية (بسبب حوادث العنف التي بدأت كرد فعل على هراءت سيد قطب عام 1965 ), وبعض الرجعيين الوفديين الذين كانوا يعارضوا الخط الإشتراكي عمال على بطال ويحلمون بعودة البوربون للحكم .

فأن بطل الحرب والسلام سجن في عهده الذي لايذيد على إحدى عشر عاماً 19 ألف معتقل سياسي.

راجع تقارير نبوي إسماعيل وابوباشا .....

المشكلة ان البعض يتخذ منبر عمال على بطال فى الهجوم الشديد على عبدالناصر مع إن الرئيس المؤمن (السادات) والتافه (مبارك) إمتداد لشرعيته

ولولا عبدالناصر

ما كانت تقدمت اليمن
ولا تجمهرت العراق
وكذلك ليبا وتحررت الجزائر وتونس وعاد الملك الشرعي للمغرب
ولما استقل جنوب اليمن واتحدات امارات الخليج المتصالحة ,

ولا كانت دخلت الإذاعة والتلفزيون ولا تطورت العربية السعودية .

بالنسبة للكلام الهايف بتاع (ضياع) سينء والضفة والجولان وغيرها , فهو لتكاتف دولي لا غير من قبل الـCIA وادارة جونسون وماتيلدا كريم وكتلة السويس في البرلمان البريطاني

[CENTER]دعوة للتضامن

مرة أخرى تثبت أجهزة الأمن ولائها وتحالفها الكاملين مع الرأسمالية المصرية، واستعدادها الدائم للتحرك دفاعاً عن مصالحها.

ففي يوم السبت 13 مايو الماضي قامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على هيثم جبر، الناشط في مركز الدراسات الاشتراكية، أثناء قيامه بتوزيع "الاشتراكي"، وهي نشرة غير دورية يصدرها المركز، أمام مصنع فابلوس في شبرا الخيمة. جاء القبض على هيثم بإيعاز من صاحب المصنع الذي أطلق رجاله وراء الزميل ليختطفوه بالقوة ثم يقومون بتسليمه لرجال الشرطة الذين حضروا فور استدعاء مالك المصنع لهم.

سلطة مالك المصنع ونفوذه كان من نتيجتها أن تم احتجاز هيثم في قسم أول شبرا الخيمة لليلة كاملة بدون وجه حق، ليتم عرضه على النيابة صباح اليوم التالي. وبعد تحقيقات النيابة صدر قرارها بإخلاء سبيل الزميل بضمان محل إقامته حيث لم تجد النيابة في قيام الزميل بتوزيع نشرة علنية حاصلة على رقم إيداع جريمة من أي نوع.

إلا أن جبروت رأس المال أقوى من أي قانون، فحتى الآن لم يتم الإفراج عن الزميل الذي انقطعت أخباره عن المحامين وهو ما يثير القلق حول مصيره وما يتعرض له، خاصة في ظل وجود أنباء عن احتجازه في مقر أمن الدولة.

إن مركز الدراسات الاشتراكية يعبر عن إدانته لما تعرض له الزميل بسبب تحالف السلطة مع رأس المال، ويدعو المنظمات الحقوقية والسياسية للاشتراك في حملة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الزميل هيثم جبر الذي يعمل بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.

مركز الدراسات الاشتراكية
16 / 5 / 2006[/CENTER]

[CENTER]
أبدى تفهمه لقمع المظاهرات .. رفعت السعيد: لا علاقة لمبارك بأزمة القضاة[/CENTER]

كتب – مجدي محمد (المصريون) : بتاريخ 15 - 5 - 2006

أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب "التجمع" اليساري أنه لا توجد علاقة بين الرئيس مبارك ونظامه بأزمة القضاة الدائرة حاليًا، والمتمثلة في إحالة المستشارين محمود مكي وهشام البسطاويسي نائبي رئيس محكمة النقض إلى مجلس الصلاحية.
وقال السعيد إن هذه الأزمة تخص القضاة أنفسهم، بين مجلس القضاء الأعلى المكون من أقدم المستشارين من ناحية، ونادي القضاة من ناحية أخري، بعد أن اختلف المجلس مع النادي حول مشروع استقلال السلطة التنفيذية الذي أعده منذ عشر سنوات.
وشبه السعيد في تصريحات خاصة لـ ""المصريون" الخلاف بين المجلس والنادي بالخلاف الذي يمكن أن ينشب بين المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين، موضحًا أن الخطأ الوحيد للحكومة في هذه الأزمة هو رفض تمرير مشروع قانون استقلال السلطة القضائية.
وعن التدخلات الأمنية، قال السعيد إن هذه التدخلات لفض المظاهرات والاعتصامات خارج النادي لا علاقة لها بالأزمة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية يمكن أن تتدخل لفض المظاهرات دون إحداث أزمة للقضاة

[CENTER]رسالة من خلف أسوار سجن القناطر[/CENTER]



نعلن من داخل السجن استمرار تضامنا مع القضاة الشرفاء ورفضا لكل الإجراءات التعسفية والاعتداءات المتكررة عليهم ومنع حضور المتضامنين معهم المحاكمة لمستشارين من اشرف من أنجبت مصرنا .. كما حدث مع المستشار إبراهيم درويش وغيرة من قضاة ومحامين ومتضامنين ...



ونؤكد علي تضامنا الكامل مع كافة مطالب القضاة والحركة الوطنية في تحقيق الاستقلال الكامل للسلطة القضائية ونطالب بالتحقيق مع كل من شارك في تزوير إرادة الشعب , ويسر اغتصاب السلطة لتجار الأوطان والأعراض .. وكل من اعتدي علي المواطنين المصريين بما فيهم رئيس المحكمة محمود عبد اللطيف حمزة وغيرة من قضاة ومواطنين متضامنين مع القضاة سواء بالضرب أو الاعتقال.



ونؤكد علي أن مطلب القضاة باستقلال السلطة القضائية أنما هو حق الوطن والمواطنين الذي نناضل من أجلة حتى داخل أسوار السجن .

ونؤكد أن ازدياد شراسة النظام ضد المواطنين والقضاة الشرفاء أنما هي دلالة ضعف ..والصورة التي تعامل بها معنا منذ 24/3 إلي 11/5 وتصعيد قبضته الأمنية هي دلالة انهيار هذا النظام ...

لذا نؤكد علي ضرورة استمرار الحركة الوطنية في فاعليتها الاحتجاجية ضد الاستبداد والتضامن مع مطالب القضاة .. فصمودنا أمام شراسة هذا النظام هي طريقنا الوحيد لتحقيق أملنا في إقامة دولة المؤسسات والعدل والحرية.. ولن تمنعنا أسوار السجون ولا ظلمة الزنازين من مواصلة كافة أشكال النضال ضد الاستبداد والظلم ... وندعو زملاءنا وأساتذتنا ورموزنا الوطنية إلي مواصلة نضالنا من اجل التحرر من الاستبداد .



وفي الوقت ذاته نعلن أننا لم ولن نفوض احد في حوارات مخزية مع رموز النظام ولا أي من أعضاء الحزب مغتصب السلطة تجار الأوطان والمفرطون في حقوقنا والمواطنين مع أعدائنا من أمريكان وصهاينة ضد مصالحنا وامتنا وأمننا القومي وندين لكل من شارك باسم حركة كفاية في مثل هذه الحوارات مع المطبعين التابعين والمتواطئين ونعلن براءتنا من مثل هذه الحوارات سرية كانت او علنية



نحن لم ولن نفوض احد للتحدث باسمنا مع أي من أعضاء الحزب الوطني ولا أي جهة حكومية ولا مع أمريكان ولا مع صهاينة ونعلن أن مثل هذه الحوارات متاجرة بنا وتهدر نضالنا وأمالنا ونرفض كل ما يمكن أن ينجم عنها ولو كان الإفراج عنا فتحمل شرف السجن لمطالب وطنية اشرف لنا ألف مرة من عار الإفراج مع التفريط والمشاركة مع من أجرموا في حق هذا الوطن .



كما نعلن من داخل أسوار السجن رفضنا لكل الحلول الوسيطة هزلية الأطروحات حول تشكيل حكومة وطنية مع مجرمي التطبيع والتبعية وسياسات التجويع وإهدار حقوق المواطنة والاعتداءات الوحشية علي المواطنين تعذيبهم ولن نرضي بأقل من محاكمة هؤلاء المجرمين وكل من تواطؤ معهم .



كذلك نعلن رفضنا لكافة إجراءات احتجازنا من بداية القبض علينا رغم ذهابنا إلي المحاكمة بصفتنا شهود نفي فتم منعنا من دخول المحكمة واثبات شهاداتنا أمام النيابة بل وطوقتنا قوات الأمن وتعرضنا للتهديدات والتنكيل بنا إذا لم ننصرف وعند إصرارنا علي الحضور أمام النيابة للإدلاء بشهادتنا تم اعتقالنا وتعرض بعضا لاعتداءات وحشية وتم توجيه اتهامات كاذبة إلينا وتحويلنا للتحقيق أمام جهة غير دستورية وهي نيابة امن الدولة طوارئ ولما طالبنا بانتداب قاض للتحقيق معنا لم يتم الاستجابة لطلبنا , وألان يتم احتجازنا داخل سجن القناطر للنساء بين الجنائيات ورغم إننا نشهد لهن بكل التعاون والتضامن معنا إلا أن إدارة السجن رفضت عزلنا كمسجونات سياسيات رغم مطالباتنا المتكررة و تلقينا عليها إجابات متعددة وفي النهاية ابلغونا بأنها تعليمات امن الدولة كما منعت عنا زيارات الأهل والمحامين لأكثر من أسبوع وتفرض علينا إدارة السجن حظرا للتجول والتريض داخل ساحة السجن إلا في فترات وأماكن محددة جدا وتحت حراسة مشددة فابلغنا الإدارة باحتجاجنا علي هذه المعاملة وتلقينا نفس الإجابات السابقة .



ويعاني السجن من حالة ازدحام شديد لدرجة أن عدد كبير من السجينات ينام مفترش الأرض حتى داخل الحمام ولولا أن بعض السجينات تنازلن لنا عن أسراتهن في إصرار وكرم شديدين لاضطررنا لمشاركتهن نفس الحالة ولا يتوافر للسجينات ادني درجة من الحياة الآدمية أو الرعاية الصحية مع ارتفاع أسعار المواد المتوفرة في كنتين السجن وانخفاض أجور العاملات من السجينات واستغلالهن لدرجة أشبة بالسخرة وبالطبع هناك فرق شاسع في التعامل مع السجينات الثقيلات والغنيات ضمن هؤلاء ممن اثروا من دم وعرق هذا الشعب وسرقة قوته وسرطنه أهلة ممن تعاونوا مع يوسف والي ويوسف عبد الرحمن . ونعلن أننا سوف نواصل كافة أشكال النضال من داخل السجن ولن تمنعنا أسواره مهما علت فأصواتنا اعلي ومهما زاد القهر والاستبداد فإيماننا اقوي واصلب ونؤكد أن تلك التجربة وما شاهدناه هنا زادنا صلابة وتصميم .


[SIZE=4]
عاش كفاح الشعب المصري وأنها لثورة حني النصر





من داخل سجن القناطر للنساء
رشا عزب - أسماء علي - ندي القصاص

12مايو 2006

مبروك للمعارضة المصرية

قناة جديدة يمولها ممول صحف المعارضة وقيادات من حركة كفاية في اليوم السابع من يوليو القادم :music:

القاهرة: مروة مجدي
بعد قناتي «دريم» و«المحور» تشهد مصر في يوليو القادم انطلاق ثالث قناة فضائية خاصة، شارك في تأسيسها نخبة من رجال الأعمال والإعلام المصريين برأسمال 2.5 مليون دولار.
وستنطلق «محطة مصر» وهو الاسم التجاري للقناة الوليدة تحديداً في اليوم السابع من يوليو القادم ـ حسبما أكد مسؤولون بها ـ وسوف تطرح 40% من أسهمها للاكتتاب العام، شريطة ألا تزيد ملكية كل فرد على 10%، ويسري هذا على الجميع، سواء من مؤسسي القناة، أو من يشاركون بشراء أسهم فيها.

ومن ناحيته قال رجل الأعمال عصام إسماعيل فهمي رئيس مجلس إدارة صحيفتي «الدستور» و«صوت الأمة»، أحد المساهمين في القناة بنسبة 10%، وهي أقصى نسبة يمكن امتلاكها في القناة، ومعه أربعة رجال أعمال معروفون هم: صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة شركة «جهينة»، عبد المنعم سعودي «صاحب توكيل نيسان»، إسماعيل السيد «صاحب عدد من القرى السياحية»، قال إن البث التجريبي سيبدأ في مستهل شهر يوليو القادم من استوديوهات يتم تأجيرها على كورنيش النيل، وتمت الموافقة المبدئية لأخذ رخصة القناة على النايل سات، وسيتم خلال الأسبوع المقبل إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بها.

ويشارك رجل الأعمال الناشط السياسي هاني عنان في القناة بنسبة رمزية 1% فقط، مع الإعلاميين حمدي قنديل وإبراهيم عيسى والإذاعية نجوى أبو النجا، كما يشارك زوجها عصام عباس رئيس اتحاد المقاولين العرب السابق، ومجدي المعصراوي رئيس مجلس إدارة جريدة «الكرامة» سابقاً، والمحاسب أحمد عصام إسماعيل فهمي، بنسب متفاوتة ما بين 2 ـ 5% من أسهم القناة.

ونفى عنان ـ الممول الرئيسي لحركة كفاية ـ أن تكون القناة منبراً لكفاية أو بوقاً للمعارضة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيناضل من خلال القناة، حيث أن البطل الرئيسي هو «الشارع المصري» وإعلامه بما يحدث حوله بحيادية، بعيدة عن «الشخصنة» وضغوط الحكومة المصرية. مؤكداً أن اتجاههم هو الليبرالية.

وأكد عنان ان الهدف من إنشاء هذه القناة شعورنا بأن هناك مصر جديدة تولد، وهذا يتطلب هياكل جديدة، فمن مات لا يمكن احياؤه، مشيراً إلى أن التلفزيون المصري والأحزاب السياسية ماتت، ولا يمكن إحياؤها من جديد، ومصر تحتاج لإعلام جسور.

وحول ضآلة رأسمال القناة، والمخاوف من أن يقف حجر عثرة في استمرارها، قال عنان: نعم رأس المال قليل ولا تنشأ قناة برأسمال أقل من 40 مليون جنيه، لكن أملنا أن تلعب الإعلانات دوراً في تغطية نفقات القناة، وكذلك نسبة الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، لافتاً إلى أنه لن يتم وضع شروط أو قيود على الإعلانات، «لأنها ليس لها وطن، وسيتم قبول أي إعلان فيما عدا الإسرائيلي».

اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  
 
ونفى عنان ـ الممول الرئيسي لحركة كفاية ـ أن تكون القناة منبراً لكفاية أو بوقاً للمعارضة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيناضل من خلال القناة، حيث أن البطل الرئيسي هو «الشارع المصري» وإعلامه بما يحدث حوله بحيادية، بعيدة عن «الشخصنة» وضغوط الحكومة المصرية. مؤكداً أن اتجاههم هو الليبرالية.

العزيز وضاح رؤى.. (f)

أشك جداً في صحة المعلومات الواردة في المقال المنقول أعلاه. فعنان ليس الممول الرئيسي أو الثانوي لحركة كفاية. هو بوصفه أحد أعضاء الحركة, يساهم بدفع بعض التبرعات للحركة لا أكثر. نحن لا يمولنا أحد ولأغلب التيارات السياسية المشاركة فيها موقف حاسم من فكرة التمويل, سواء من مؤسسات التمويل العالمية او حتى من رجال الأعمال المصريين. ومنهم تيار الإشتراكيين الثوريين الذي أتشرف بإنتمائي له.

في مجموعة شباب من أجل التغيير المنبثقة من كفاية, واليد الفاعلة لها, نجمع تكاليف اللوح والأقلام الملونة وقيمة تصوير البيانات من أعضاء المجموعة أنفسهم بالجنيه والخمسين قرش احياناً. يدفع هذه النقود شباب فقرانين وطالع دينهم بطالة و استبداد وتهميش. يشاركون بقيمة ساندويتش الفول أو طبق الكشري - وجبتهم الوحيدة في الكثير من الأحيان- في بناء حركة التغيير المصرية, وهو مايزيد من مصداقيتهم كمناضلين ومن مصداقيتها السياسية وبلأكثر قيمتها الإنسانية.

من المخجل أن نسرق مجهود هؤلاء المناضلون لننسبه لمن لا يستحقه ولا يعرف معناه.

هاني عنان, مع كل الإحترام لشخصه, يبقى رجل أعمال وله حساباته المبنية على الربح والخسارة والتي لم ولن يتخلى عنها أبداً, ولا نطلب منه ذلك. لذلك, فهو, لا بكل أمواله وتبرعاته, ولا بوجاهته الإجتماعية والقابه الرنانة, ولا بمشروعاته الرأسمالية الطموحة, يتساوى بتضحياته مع فتاة تتعرض للتحرش الجنسي أمام نقابة الصحفيين فلا تنكسر أو تتراجع عن موقفها الشجاع في المطالبة بالتغيير. من قلبي اقول أن أصغر شاب في مجموعة شباب من أجل تغيير, اقلهم حنكة سياسية وقدرة على التنظير, هو أكثر نضالية بما لا يقاس بمن يكتفي بعقد اللقاءات التلفزيونية على الفضائيات وبدفع بعض التبرعات المادية التي مهما زادت قيمتها فهي بالفعل تافهة ويمكن الإستغناء عنها. رأيي -الشخصي- هذا والذي يعرفه عنان نفسه, لا ينطبق عليه فقط, بل ينطبق عليه وجورج اسحق وماضي وغيرهم من القيادات "الشكلية" والأسماء اللامعة إعلامياً في حركة كفاية.

النقطة الثانية التي أود الإشارة اليها هي فكرة القناة. القناة فكرة قديمة, ولنكون أكثر دقة, هي فكرة مطروحة منذ تأسيس "الحملة الشعبية من أجل التغيير" وهي مجموعة تضم فصائل اليسار المختلفة وبعض المستقلين -اليساريين بالطبع- من قبل تأسيس حركة كفاية التي تشكلت من إتجاهات سياسية متمايزة بدرجة كبيرة وهذا بالمناسبة أحد اسباب نجاحها وفشلها أيضاً في رأيي الشخصي.

الفكرة بدأت كالتالي, الإستفادة من تجارب المجموعات المناهضة للعولمة والحرب في العالم بشراء عدد ساعات محددة اسبوعياً من احدى المحطات الفضائية وبث أفكارها وأخبار نشاطاتها من خلالها, الفكرة طبعاً نجحت في الخارج. لكننا لم نستطع تنفيذها لضيق ذات اليد وتواضع خبراتنا في هذا المجال وعددنا. لذلك انتهت الفكرة وتحولت لحلم يراود نا أحياناً فنبستم أملاً وغماً في نفس الوقت.

الفكرة في رأيي مهمة جداً وقادرة على إحداث نقلة نوعية على مستوى عدد المشاركين في الحركة وبالطبع تأثيرها السياسي, سواء على الجماهير المصرية, أو على النظام نفسه. لكنها مازالت حلم بعيد, فالنظام المصري الذي يتحرش ويضرب صحفيي وكالات الأنباء العالمية لمنعهم من نقل فضائح مبارك, يغلق الصحف ويمسك بالصحففين من رقابهم بقانون حبس الصحفيين في قضايا النشر, صاحب الإعلام الموجه, حيث تبدأ نشرة الأخبار بخبر دخول السيد الرئيس التواليت وخروج الست سوزان مراته من عند الكوافير بينما يشتعل العالم من حولنا ولا نعلم عنه شيئاً إلا من قناة الجزيرة والسي ان ان, النظام الذي يمهد لإصدار قانون يمنع شباب المدونين المصريين من نقل أخبار مصر الحقيقية, وله في مجال قمع حقوق الإنسان المصري وحرياته وتسميم وعيه باعاً طويلاً وحنكة حقيرة لا نحسده عليها, سيسمح بذلك.
النظام المصري الذي فقد أعصابه بعد أن ترنح من ضربة القضاة الباسلة ليختطف ويسحل ويضرب الناس لتضامنهم الصامت والسلمي مع مطالب القضاة, لن يتورع عن شن حرب إبادة حقيقية ولا أعتقد اني أبالغ عندما أقول هذا التعبير تحديداً.

هذا على مستوى رد فعل النظام, أما إذا نظرنا لطبيعة الحركة والمشاركون بها, فسنجد -مرة أخرى- أن عدد نشطاء حركة كفاية بجانب كل حركات التغيير الأخرى -إذا ما استثنينا الإخوان المسلمين- عددهم لا يتجاوز بضعة آلاف قليلة جداً حتى الأن. أي أننا -للأسف الشديد مرة أخرى- لا نملك الإمكانات المادية ولا البشرية ولا الخبرة للقيام بهذه الخطوة في المرحلة الحالية.


اعتقد أن الصحفية كاتبة المقال لم تكن دقيقة, أو ربما أراد عنان أن -يتفشخر- إعلامياً بما لا يملكه ولا يملك الحق أو القدرة على تقريره منفرداً.



تحياتي

اقتباس:  روزا لوكسمبرج   كتب/كتبت  
النقطة الثانية التي أود الإشارة اليها هي فكرة القناة. القناة  فكرة قديمة, ولنكون أكثر دقة, هي فكرة مطروحة منذ تأسيس "الحملة الشعبية من أجل التغيير" وهي مجموعة تضم فصائل اليسار المختلفة وبعض المستقلين -اليساريين بالطبع- من قبل تأسيس حركة كفاية التي تشكلت من إتجاهات سياسية متمايزة بدرجة كبيرة وهذا بالمناسبة أحد اسباب نجاحها وفشلها أيضاً في رأيي الشخصي.



هذا على مستوى رد فعل النظام, أما إذا نظرنا لطبيعة الحركة والمشاركون بها, فسنجد أن عدد نشطاء حركة كفاية بجانب كل حركات التغيير الأخرى -إذا ما استثنينا الإخوان المسلمين- عددهم لا يتجاوز بضعة آلاف قليلة جداً حتى الأن. أي أننا -للأسف الشديد مرة أخرى- لا نملك الإمكانات المادية ولا البشرية ولا الخبرة للقيام بهذه الخطوة في المرحلة الحالية.

تحياتي

تحية روزا (f)..

أعتقد أن ما ذكرتيه هنا يمثل حال أغلب المعارضات العربية.. وإن كان يبدو صارخآ في مصر لأسباب عدة أهمها طبيعة مصر بحد نفسها والمتوقع منها عربيآ..
يقول المثل الشعبي البسيط" اللي ما إلو كبير ما إلو تدبير", وومعارضات العالم كلها مهما كانت ديمقراطية البقعة تتكثف غالبآ حول أشخاص أو تجمعات رمزيين..فما بالك في بلداننا العربية التي تقدس الرموز ..

رغم غباء الحكومات العربية المشهود فقد نجحت لحد ما في اختراق قدرة المعارضات على بلورة نواة متفق عليها شعبيآ قابلة لأن تنمو طرديآ- مهما تم ذلك ببطء-..
طيب احكي لنا عن الأفق؟؟
أكيد أن هناك تلمس لهذا الواقع الذي حكيتيه داخل الحركة... بعد 3-4 سنين ألا يجب أن تكون قد تبلورت أنوية واضحة صلدة وتبدت من وسط فوضى البدايات والحماس والاندفاع المستكشف أسس عمل أكثر وضوحآ؟؟ هل يمكن التعلم من" العدو- العديق"؟ هل يمكن استلهام بعض مظاهر تجربة الإخوان ؟

الاخت روزا بعد التحية .

اولا ناقل الكفر ليس بكافر . المقال قراته , وقلت لحالي يلا زف البشرة للاخوة والاخوات .

وهذا بيت القصيد
http://marsad.watan.com/modules.php?op=mod...order=0&thold=0

اعرف جيدا ما طرأ على بالك من ملاحظات , وهي نفسها التي شاغلتني . خاصة فيما ذكرتيه عن عملية التمويل , نحن لسنا بحاجة ان نعرف من ممول كفاية , فمعروف ان الايادي المخلصة للبلد والمناضلين الحقيقيين هما سر وجودها من رجل الاعمال إلى طالب الجامعة الى عامل المصنع البسيط المؤمنيين بقضية وطنهم

ما انتباني من الموضوع , هو خوفى الشديد أن يفشل اما بتدخل السلطة المتسلطة لا سيما من تدخل مستر (جيمي مبارك )المعروف بتهوره الشديد فهو كما معروف لا يقرأ (عديم الثآفه) وممكن ان يثير الموضوع حساسيته فيتدخل بإفشاله , حتى لا يعكر صفوه هو والست أمه

خوفي الشديد ان ينتاب القناة حالة ذعر من تسلط الحكومة عليها فتفشل في تقديم وجبة دسمة لنقل تحركات المعارضة , او تقديم وجبة الحرية المرجوة منها,

لا سيما مع ما نراه في القنوات العربية التي تدخل نظام مبارك القمعي في وجهها , كا الجزيرة وقناة العربية بعد زيارة المدعو اسامة الباز لقطر قبل انتخابات الرئاسة وتلويحة لاميرها بان مصر ستدشن حملة ضده هو وزوجته والاسرة المالكة شخصيا في الصحف المصرية ((ودي بعيد عنك كما تعلمين بتخلي النايم صاحي)) فلا تنسى حملة صحف الحكومة على القذافي من ثلاث سنوات جعلته يرتبك ويغلق الحدود

وجعلت مصطفى طلاس يهرع لبشار الاسد ان يتدخل شخصيا على الخط مع مبارك لوقف الحمله ضده,

فكانت نتيجة زيارة الباز مفعولها ولا معفول الامبسلين توقفت شبه نهائيا على ابراز حملة المعارضة ونهائيا عن استضافة معارضين التحدث في برامج كالاتجاة المعاكس او بلا حدود ,

ومقص الرقيب على برنامجي الحقيقة لوائل الابراشي والساعة العاشرة لمنى الشاذلي جعل الامل المرجو منها لنصرة المعارضة وقضيتها ضئيل ,

تحياتي بعبق الروز الجوري
:redrose: