للي بدي اياه انه الانسان ما يلاقي حجة ليلغي انسان ثاني، حجج بطعمة شي وشي بلا طعمة...

يللي بدي اياه يا ام النار انك ما تفكري حالك مركز الأردن، وانتماء الانسان للأردن هو بمقدار اقترابه من طريقة تفكيرك، مركز الأردن ولبنان وسوريا هو الإنسان، الإنسان موجود قبل الأوطان، قبل الأديان، قبل الأفكار، قبل الدساتير، وقبل سايكس بيكو وسان ريمو والأمم المتحدة وعصبة الأمم وسائر الأسماء التي سميتموها أنتم وآباؤكم.

الإنسان هو الأصل، هو المركز، هو الخليفة، حوله يدور كل شيء...

و اللاوي يا أبو الخل الإنسانية اللي على طريقة الطنطات أو النمسين أو النمسين الطنطات أو الطنطات النمسين تركناها إلكم اشبعوا فيها
أما إنسانيتنا على طريقتنا فهيي مناسبيتنا تمام التمام

الإنسانية على طريقة الإلغاء بسبب الطنطنة لا ترقى حتى لمستوى النظر،

حتى الطنطات إنسان أيضا، ولهم من الحقوق مثل ما لك بالضبط، دون زيادة ولا نقصان... لكنكم قوم أدمنتم أن تلغون من غايركم أو خالفكم أو رأى غير رأيكم، ترون أنكم أوصياء على العقول، وأيم الله لقد هممت أن أقترح عليكم وصيا ثم أشفقت عليه من عدوى تصيبه.

بس ما عرفت، على أي أساس يعني؟
على أساس مين وصل البلد أول؟
على أساس مين بحب الملك أكثر؟
على أساس مين فكره قريب من نارينا أكثر؟
على أساس مين بيكره الإسلام أكثر؟
على أساس مين عنده جنسية؟

"أنا ما بعتقد إنه في خير بالدنيا ممكن نوصله بأسلوب فاسد لا أخلاقي
أما التهديد بالقتل كمان مرة أخرى بدون عواطف.. المعركة ضد التهريج والتزوير وضد الخطأ معركة لا بد يصير إلها ضحايا
بالنسبة للأردن بالذات من ضحاياها كان هزاع
وبجوز أنا أكون ضحية وبجوز غيري يصير ضحية
هذي معركة إذا كنا على حق واجبنا نقدم هالتضحية
المؤامرة التي قتلت هزاع ما أضعفتنا واللي بدها تقتلني ما بتضعفناش ... إذا مات منا سيد قام سيد
وهناك في حتمية للخير وللصدق وللاستقامة، هذي الحتمية تفترض على الخير والصدق والاستقامة أن تنجح"

الله يرحمك يا أبو مصطفى

رفن رفوف الحجل رف ورا رفي
خيل الأصايل لفت صف ورا صفي
أقول يا صويحبي يكفي عتب يكفي
يا مهدبات الهدب غنن على وصفي
حوران و شمس الحصايد لوحن لونه
يتوقد الجمر يومن تومض عيونه
نادى النشامى يا ربعي حذركو تهونوا
والخيل لن حنحمت تنزف لها نزفي
يا مغلين أرضنا و مرخصن دمك
السنديان استند ع جبالنا يضمك
يا وصفي يا رمحنا الموت ما همك
قلت يا أرض ارتوي و يا نبع لا تجفي
رفعنا هاماتنا و هذا الشبل منا
يومن دنت ساعته ما خيب الظنا
الموت لاجل الوطن ما يهمنا و حنا
من يومنا يا وطن نعاهد ونوفي

يا مرحبا يا هلا منين الركب من وين
أقبل علينا الضحى يا زينة إقباله
حنا ذعار العدى طلابة للدين
و الجور ما يقبله إلا الردي خاله
خوض المعارك لنا من يومنا صلفين
و الهاشمي ظلنا و الروح فدوى له
و الثار كارٍ لنا يا ثارنا بثارين
يا غاصبٍ حقنا لا بد ما نناله
نزحف على اللي بغى و خان العهد و الدين
و ندوس على اللي طغى و للذيب أفعاله
حيهم نشامى الوطن حيهم جنود حسين
ربع الكفاف الحمر و العقل مياله
يا مقنعة بالنيا كفي دموع العين
كفي دموع الأسى عالخد سياله
جوكي النشامى لكي و تبشري يا زين
عقبان فوق الهجن و أسود خيالة
ياخذوا البنادق برفق رشاشها بصفين
و مدرعاتن شهب نيران قتاله
و مدافع مولفة ترمي على الجالين
صلي القنابل رَعد و دروب شعالة
حيهم نشامى الوطن حيهم جنود حسين
ربع الكفاف الحمر و العقل ميالة
و نسور بجو السِما متلفعة بالغيم
تخوي على المعتدي للموت شيالة
تخوي على المعتدي مخلابها بحدين
ما ذاق طعم السلامة منهو سجاله
أسود صباح العدا يومٍ عليهم شين
و غبار يعمي ضعيف القلب عن حاله
من كل دبابةٍ أمات جنزيرين
تهدر هدير البحر عالقوم صيالة
و فهود بين الحفر تهجم على الرجلين
قناصةً للعدى و نمور جوالة
حيهم نشامى الوطن حيهم جنود حسين
ربع الكفاف الحمر و العقل ميالة

كلمات: وصفي التل وحابس المجالي وحسني فريز
ألحان: جميل العاص
غناء: سلوى العاص

اتخسى يا كوبان ما انت ولف إلي
ولفي شاري الموت لابس عسكري
يزهى بثوب العز واقف معتلي
بعيون صقرٍ للقنص متحضرِ

نشمي شديد الباس سيفه فيصل
مقدام باع الروح لله المشتري
هذا وليفي فارسٍ ومحفّل
كل النشامى تقول صولة حيدر

مدفع سبير الهون لنّه جلجلِ
يصدى رعودٍ بالفضا تتفجرِ
وجبال دبّابٍ تغير وتنجلي
بعزها العالي ودحر المفتري

اليوم جى اللي سمانا ينتلِ
بنسور شهبٍ كل غرمٍ غشمرِ
بالعون جيش حسين جيش جحفلِ
بالكون يوم الخون بحر يهدرِ

ضاري على اللظات غمرة وتنجلي
والنار يصلى حرها من يجتري
مشهور بالدنيا شجاع مقبلِ
شبه الأسود اللي يا غدت تتخطّرِ

حرٍ كريمٍ راشدٍ ومسربلِ
بالشور والشومات حيشى اللي ينكرِ
حنا عن المطلوب ما نتحولِ
ولا بد خشم الغادر ما يتعفرِ

نار الغضا والغيظ جمرٍ مشعلِ
يصلى بحر سمومها المتجبرِ
مسرى النبي نادى بصوت المبتلي:
وين النشامى فوق خيلٍ ضمّرِ؟

يا حسين نور العين إنتَ العز إلي
جيشك يلبيني وعزمك يقدرِ
مسرى النبي نادى بصوت المبتلي:
وين النشامى فوق خيلٍ ضمّرِ؟

طيب لو حكينا عن ما يقدس بعضهم من بشر كما يتحدثون عن الذي نعبد بسخرية، فلعلهم يصابون بالمغص وأشياء لا يصلح المقام بذكرها، لكن ليس ذنب ذلك البشر أن هناك من يقدسه، وليس من شأننا أن نشتم شركاؤهم الذين يزعمون فقد نهينا عن ذلك.

لا نقول إلا رحم الله ميتنا الصالح، وهدى حينا الباقي للخير، وصرف من يريد الشر عنا. ونحن أمة أحياء من مات نترحم عليه ولا نقدسه، فلنتوقف عن البكاء على طلل قد درس، وعظم قد رمس، ولنعط كما أعطى الأول بدل أن نجلس نندبه بتفجع.

الحائر الحر،

اصبت، لكن للأسف اركون —وكذلك ابا زيد— جاءوا متأخرين جداً؛ فما عاد بالإمكان اصلاح اي شيء؛ مع تقديري لمحاولة ابي زيد في الهرمنوطيقا، الا انهم كالسينيور يلقون كلمة بمزايا الفقيد في كنيسة الرحمة قبل توريته الثرى. —ومع كل ذلك، فقد كُفِّروا وزُندِقوا.
الإسلام والمسلمين والعرب على مشاربهم اجمالاً، خارج التاريخ.

تحيات،