{myadvertisements[zone_3]}
روزا لوكسمبرج
عضو رائد
المشاركات: 825
الانضمام: May 2003
|
اضراب عام بمصر 6 ابريل
Array
بصراحة لاأعلم ماذا تقصدين بالأمن القومى?
هناك حالة سخط عام مزمنة لدى الشعب المصرى لأسباب مختلفة وأزمة الخبز الأخيرة أشعلت الموقف ولهذا السبب حقق الإضراب نجاحا جزئيا
ويجب ألا تنسى الدور الذى لعبه الإنترنت فأى نشاط سياسى حقيقى على الأرض ناهيك عن تنظيم إضراب محكوم عليه بالفشل بسبب دكتاتورية النظام ولك فى الأحزاب الورقية وأيمن نور وسعد الدين إبراهيم وغيرهم أسوة حسنة ولكن لأن الإنترنت خارج عن سيطرة الحكومة فلم تنجح وسائلها التقليدية فى إفشال الإضراب.
لاتتوقعى أن ينضج شعب سياسيا فى يوم وليلة بعد عقود طويلة من الركن على الرف والمسألة أشبه بشخص طريح الفراش لمدة طويلة ثم تعافى جزئيا ونزل من على السرير وبدأ يمشى; فى الأول رجله لن تحمله وسيقط لكن بتكرار المحاولة سيتحسن أداءه وسيمشى من جديد.
[/quote]
حالة السخط التي تتحدث عنها موجودة بالفعل منذ سنوات طويلة. كما ان الاضرابات العمالية لم تتوقف منذ عام 2006 لذلك فهي ليست بالأمر الجديد. زاد وتيرتها احتدام الازمة الاقتصادية وارتفاع الاسعار بشكل جنوني نتيجة لإستئناف خطة الحكومة لتحرير السوق وعدم قدرتها على زيادة المرتبات او تقديم خدمات لهؤلاء العمال. الإشكالية الحقيقية في الحركة العمالية هو غياب دور النقابات العمالية في تجميعهم وتوحيد صفوفهم, ناهيك عن غياب دور الاحزاب السياسية في تجميع الناس تحت شعار واحد للعمل بشكل منظم كما ان الاضراب العام ليس دعوة مجردة يمكن لأي شخص دعوتها بغض النظر عن موقعه. اليسار في مصر مجرد مجموعات مشرذمة ومعزولة وغير قادرة –حتى- على إدارة حوار بين بعضهم البعض, ما بالك بقدرتهم على الوصول للطبقة العاملة. اقوى فكرة سمعتها اثناء محاولة المسيسين مساندة الاضراب كانت ارسال اتوبيسات بالناشطين للمحلة الكبرى ونحن نعلم جيدا انها لن تصل هناك اصلا بالإضافة لعدم اهمية هذا الأوتوبيس. اليسار مفلس. ماذا يفيد العمال المضربين من مليون هوجة في الشوراع من ناس لا يعلمون اصلا عن اضراب غزل المحلة شيئا؟؟ ماذا يفيد –حتى- تكرار 18 و 19 يناير جديدة مع غياب القدرة الحقيقية على التغيير؟؟ ماهي الخطوة الايجابية في دعوة كفاية للإضراب يوم 6 ابريل سوى زيادة القمع الأمني في مواجهة الإضراب العمالي واعطاء الفرصة للإعلام الحكومي لتصويره وهو الأكثر أهمية في مصر منذ سنوات أنه احداث شغب وحرق. ماذا سيستفيد العمال من كل هذا؟؟ هل ستتغير قوانين العمل؟؟ هل سينجح العمال فعلا في الحصول على اي من مطالبهم؟؟ ماحدث امس واليوم يقول ان شيء من هذا لن يحدث وأن الكاسب الوحيد هو النظام بجانب تشويه صورة اضراب المحلة وضرب امكانيات التنسيق بينه وبين المناطق العمالية الأخرى التي ابدت استعداد للإضراب هي الأخرى تضامنا مع عمال غزل المحلة في مطالبهم الجماعية. خسارة مابعدها خسارة للعمال ونجاح مدوي للآلة القمعية المصرية.
دعوة كفاية للاضراب هي محاولة شعبوية من فلول حركة برجوازية صغيرة, نخبوية, فقدت موقعها على مانشيتات الجرائد وتحاول بالركوب على النضالات العمالية استعادتها. ليس اكثر. كفاية غير معنية وغير واعية بطبيعة الأزمة في مصر. يتخيل عبد الحليم قنديل ان مظاهرة من 100000 مصري قادرة على اسقاط نظام مبارك وهذا كلام فارغ. التجربة تشير الى انه لا يمكن الإعتماد على كفاية او انتظار اي مكسب من تحركاتها لأنها مفصولة عن الصراع الحقيقي وغير قادرة على التأثير فيه. لن يتوقف نهب مصر ولن يحصل العمال وغيرهم على حقوقهم ببركة دعاء الوالدين او حتى بالتظاهر العشوائي الغير منظم. هي كما قلت انت, عملية طويلة وتحتاج لآليات وأدوات ومنطق مختلف قادر على الخروج عن دائرة التحريض لبناء حركة سياسية لها مصداقية تنجح في تجميع نضالات الناس المستمرة حولها وتوجيهها للأمام ايضا. مانحتاجه هو محاولة فهم الواقع وليس القفز عليه. لكن مثل هذه الدعوات العشوائية, المشكوك فيها اصلا, لن تؤدي إلا للمزيد من الخسارة وفقدان المصداقية لدى الجماهير المصرية التي تحتقراي عمل سياسي منتمي, خصوصا من اليسار, ولهم كل الحق في ذلك.
في محاولة لفهم واقع اليسار أسأل نفسي كثيرا, لو كنت عامل في مصنع, ما الذي يدعوني للإرتباط بمشروع يساري ثوري, حتى لو كان يدافع عن حقوق الطبقة العاملة وأنا أراه يخسر كل يوم. بل لا أراه اصلا. اليساري في مصر هو اما مدعي نبوة او طالب شهادة. الجريدة اليسارية الوحيدة التي تمخضت عنها محاولة اليسار للتوحد, البديل, تخسر كل يوم اكثر. لا اتحدث عن حزب سياسي, اتحدث عن جريدة عادية جدا تجمع الكتاب والصحفيين اليساريين الذين لا يعرفون اصلا سوى الكتابة. فشل ذريع يا نيوترال ولا يمكن ان نحمل النظام كل المسؤولية. بالطبع القمع له دور كبير لكن هناك أزمة حقيقية لدى اليسار وحتى الآن لا يوجد اي حل لها. لم ينجح اليسار بكل رموزه ونشطاؤه في اقناع قيادات كفاية الذين هم جزء اساسي منها بمساوئ فكرة الاضراب العام وعدم توافر الشروط الموضوعية لنجاحه رغم عدم اقتناعهم بها منذ البداية. الفكرة كانت جاهزة وتم تسويقها بشكل مريب جدا يانيوترال. العمال لا يحرقون القطارات في مدينتهم ابدا, حتى امس كانوا ينوون وقف الاضراب نتيجة للضغوط الأمنية وتعرضوا لحملة تشويه سيئة جدا على صفحات الجرائد. القادر على حرق القطارت هي مجموعات مأجورة مثل التي كانوا يستأجرونها وقت مظاهرات كفاية وقبلها في 20 و 21 مارس 2003. اللعبة مرسومة صح والخط واضح.
سيتم اعتقال كل القيادات العمالية في المحلة بالإضافة لكام شخص تافه من الذين اعتقلوهم امس أو أول وسوف تتم محاكتمهم بتهمة التحريض على العنف وإثارة الشغب وتزيد القبضة الأمنية حدة على المحلة وغيرها وانتهينا. اي مكسب في هذا!
|
|
04-07-2008, 10:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
doa
عضو فعّال
المشاركات: 64
الانضمام: May 2006
|
اضراب عام بمصر 6 ابريل
Array
حالة السخط التي تتحدث عنها موجودة بالفعل منذ سنوات طويلة. كما ان الاضرابات العمالية لم تتوقف منذ عام 2006 لذلك فهي ليست بالأمر الجديد. زاد وتيرتها احتدام الازمة الاقتصادية وارتفاع الاسعار بشكل جنوني نتيجة لإستئناف خطة الحكومة لتحرير السوق وعدم قدرتها على زيادة المرتبات او تقديم خدمات لهؤلاء العمال. الإشكالية الحقيقية في الحركة العمالية هو غياب دور النقابات العمالية في تجميعهم وتوحيد صفوفهم, ناهيك عن غياب دور الاحزاب السياسية في تجميع الناس تحت شعار واحد للعمل بشكل منظم كما ان الاضراب العام ليس دعوة مجردة يمكن لأي شخص دعوتها بغض النظر عن موقعه. اليسار في مصر مجرد مجموعات مشرذمة ومعزولة وغير قادرة –حتى- على إدارة حوار بين بعضهم البعض, ما بالك بقدرتهم على الوصول للطبقة العاملة. اقوى فكرة سمعتها اثناء محاولة المسيسين مساندة الاضراب كانت ارسال اتوبيسات بالناشطين للمحلة الكبرى ونحن نعلم جيدا انها لن تصل هناك اصلا بالإضافة لعدم اهمية هذا الأوتوبيس. اليسار مفلس. ماذا يفيد العمال المضربين من مليون هوجة في الشوراع من ناس لا يعلمون اصلا عن اضراب غزل المحلة شيئا؟؟ ماذا يفيد –حتى- تكرار 18 و 19 يناير جديدة مع غياب القدرة الحقيقية على التغيير؟؟ ماهي الخطوة الايجابية في دعوة كفاية للإضراب يوم 6 ابريل سوى زيادة القمع الأمني في مواجهة الإضراب العمالي واعطاء الفرصة للإعلام الحكومي لتصويره وهو الأكثر أهمية في مصر منذ سنوات أنه احداث شغب وحرق. ماذا سيستفيد العمال من كل هذا؟؟ هل ستتغير قوانين العمل؟؟ هل سينجح العمال فعلا في الحصول على اي من مطالبهم؟؟ ماحدث امس واليوم يقول ان شيء من هذا لن يحدث وأن الكاسب الوحيد هو النظام بجانب تشويه صورة اضراب المحلة وضرب امكانيات التنسيق بينه وبين المناطق العمالية الأخرى التي ابدت استعداد للإضراب هي الأخرى تضامنا مع عمال غزل المحلة في مطالبهم الجماعية. خسارة مابعدها خسارة للعمال ونجاح مدوي للآلة القمعية المصرية.
دعوة كفاية للاضراب هي محاولة شعبوية من فلول حركة برجوازية صغيرة, نخبوية, فقدت موقعها على مانشيتات الجرائد وتحاول بالركوب على النضالات العمالية استعادتها. ليس اكثر. كفاية غير معنية وغير واعية بطبيعة الأزمة في مصر. يتخيل عبد الحليم قنديل ان مظاهرة من 100000 مصري قادرة على اسقاط نظام مبارك وهذا كلام فارغ. التجربة تشير الى انه لا يمكن الإعتماد على كفاية او انتظار اي مكسب من تحركاتها لأنها مفصولة عن الصراع الحقيقي وغير قادرة على التأثير فيه. لن يتوقف نهب مصر ولن يحصل العمال وغيرهم على حقوقهم ببركة دعاء الوالدين او حتى بالتظاهر العشوائي الغير منظم. هي كما قلت انت, عملية طويلة وتحتاج لآليات وأدوات ومنطق مختلف قادر على الخروج عن دائرة التحريض لبناء حركة سياسية لها مصداقية تنجح في تجميع نضالات الناس المستمرة حولها وتوجيهها للأمام ايضا. مانحتاجه هو محاولة فهم الواقع وليس القفز عليه. لكن مثل هذه الدعوات العشوائية, المشكوك فيها اصلا, لن تؤدي إلا للمزيد من الخسارة وفقدان المصداقية لدى الجماهير المصرية التي تحتقراي عمل سياسي منتمي, خصوصا من اليسار, ولهم كل الحق في ذلك.
في محاولة لفهم واقع اليسار أسأل نفسي كثيرا, لو كنت عامل في مصنع, ما الذي يدعوني للإرتباط بمشروع يساري ثوري, حتى لو كان يدافع عن حقوق الطبقة العاملة وأنا أراه يخسر كل يوم. بل لا أراه اصلا. اليساري في مصر هو اما مدعي نبوة او طالب شهادة. الجريدة اليسارية الوحيدة التي تمخضت عنها محاولة اليسار للتوحد, البديل, تخسر كل يوم اكثر. لا اتحدث عن حزب سياسي, اتحدث عن جريدة عادية جدا تجمع الكتاب والصحفيين اليساريين الذين لا يعرفون اصلا سوى الكتابة. فشل ذريع يا نيوترال ولا يمكن ان نحمل النظام كل المسؤولية. بالطبع القمع له دور كبير لكن هناك أزمة حقيقية لدى اليسار وحتى الآن لا يوجد اي حل لها. لم ينجح اليسار بكل رموزه ونشطاؤه في اقناع قيادات كفاية الذين هم جزء اساسي منها بمساوئ فكرة الاضراب العام وعدم توافر الشروط الموضوعية لنجاحه رغم عدم اقتناعهم بها منذ البداية. الفكرة كانت جاهزة وتم تسويقها بشكل مريب جدا يانيوترال. العمال لا يحرقون القطارات في مدينتهم ابدا, حتى امس كانوا ينوون وقف الاضراب نتيجة للضغوط الأمنية وتعرضوا لحملة تشويه سيئة جدا على صفحات الجرائد. القادر على حرق القطارت هي مجموعات مأجورة مثل التي كانوا يستأجرونها وقت مظاهرات كفاية وقبلها في 20 و 21 مارس 2003. اللعبة مرسومة صح والخط واضح.
سيتم اعتقال كل القيادات العمالية في المحلة بالإضافة لكام شخص تافه من الذين اعتقلوهم امس أو أول وسوف تتم محاكتمهم بتهمة التحريض على العنف وإثارة الشغب وتزيد القبضة الأمنية حدة على المحلة وغيرها وانتهينا. اي مكسب في هذا!
[/quote]
عزيزتى روزا اتابع مشاركتك من زمان واتذكر حماسك الشديد لكفاية ومظاهراتها وان كنت عضو خامل جدا فى كفاية لنفس الأسباب الى انتى بتكلمى عنها دلوقتى أحلام فقط لكن فعل مفيش
على الرغم من كرهى لجماعة الخوان المسلمين وانتهزبتهم لكن رأى ان سبب نجاحهم هو سبب فشل اليسار وهو التحام بالناس فى الشارع مش الفضائيات والنت والجرائد الحزبية
كلنا فاكرين انتخابات 2005 وفاكرين صور للناس وهى بتنط على السور علشان تصوت للاخوان لأنهم دايما جنبهم وعلى الرغم من التضييق الأمنى عليهم وعدم فدرتهم على تغيير أى شىء لكن وجودهم جنب الناس فى كل شارع وحارة فيكى يا مصر من اسكندرية لأسوان تخيلى تأثير ده على شعب عاطفى مثل المصريين
|
|
04-07-2008, 10:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|