Array
أضحكني جداً تعليقك هنا يا إسماعيل وكثيراً ما سألت نفسي السؤال نفسه. لماذا لا يخرج على الملأ ويقولها مباشرة عوضاً عن التلون والالتفاف ويدعي التنوير والإصلاح و كل هذا؟

مسلم تنويري :rolleyes::rolleyes::rolleyes:

وكله كوم وشلة نصر حامد أبو زيد كوم تاني!

قمة النفاق! لما هو ملحد المفروض يفصح عن هويته مباشرة ويقول إنه ملحد ويعرض فكره. أكثر ما أضحكني أن سيد القمني يعرض نفسه على الانترنت على إنه مسلم معتزلي! شفت المسخرة! معتزلي وأنا عارف وواثق مليون في المية أنه ملحد من كلامه لي شخصيا ومن حواراتي معه.
[/quote]


الأجدر أن تلوم المجتمع و الدين الذي يجبر الملحد على التخفي، بدل ان تلوم الملحد نفسه.

أذكر في أيام الحديث عن رسومات الكاركاتير الدانماركية، كان هناك برنامج اخباري على الـ CNN أظهروا الكاركاتيرات فيها ليعطوا المشاهد "فكرة" عنها، و لكنهم قاموا باخفاء معظم الرسمة بطريقة الـ pixelization لأن محطة الـ CNN خافت من أن يقوم المسلمون بالانتقام منها اذا هي عرضت الصور. و لا ننسى فان جوخ في هولندا صانع الافلام الذي قتلوه و لا ننسى سلمان رشدي و غيرهم.

و لماذا نذهب بعيدا,, انت نفسك غيرت ديانتك و انظر ما جرى لك! أتلوم بعدها الملحد الذي يخفي الحاده؟ العرب يا ابراهيم مازالوا في العصور المظلمة تماما كما كان الباباوات في اوروبا يحرقون من خالفهم العقيدة.

أتفهم وجهة نظرك عزيزي لوجيكال وأرى كثير من الحق فيما تقول ولكني أرى أن هناك عدد من هؤلاء تقريباً بلا عذر. خذ مثلا شاكر النابلسي (في أميركا) وكتاباته. إنه يكتب وكأن لسان حاله هو شيء واحد وهو أننا كعرب، أي أنا و هو، لسنا إلا جرباً. وخذ نصر حامد أبو زيد إنه في أوروبا مثلا. قال لي صديق أثق في علمه إن أكثر هؤلاء التنويرين هم ملحدون إلحاد تقية. سيد القمني مثلا يأخذ رواية إبراهيم في التوراة ويستهزيء بها استهزاء لا حد له ثم يضاهيها برواية إبراهيم في القرآن ويرفع من شأنها ويقول إنه هكذا يكون العقل والفهم والإدراك؛ وهذا في كتابه "النبي إبراهيم التاريخ المجهول". لو خرج مفكر عربي وقال مباشرة إنه ملحد فأخطر شيء يمكن أن يقع عليه هو أن يتجاهله الناس ولكنه مادام يقول إنه مسلم تنويري فالجميع يصغون إليه ويتناورون معه مناورات فكرية شرسة ويتهمونه بالزندقة فينكر عليهم قولهم ويؤكد حسن إسلامه وتدور الكرة مرة تلو المرة. من حسب ما أراه، كل ما يهمه هو أن لا يفقد مصداقيته و"تنحرق ورقته". لو أخذت كاتب مثل جورجي كنعان فقد كان سابق لغيره وكتب كتاب اسمه "تاريخ الله". الكتاب بحث ممتاز وتخلص منه إلى أنه ملحد ولا ضرر أو عيب في ذلك بالمرة. تقريبا، إلحاد المسيحي لا يفرق في المجتمع المسلم بينما إلحاد المسلم يكون "ضربة من العيار التقيل" ويؤثر. إسماعيل أدهم كان شاب مصري بحسب أنه مولود في مصر وأبوه تركي وأمه ألمانية وفي الثلاثينات كتب رسالة على غرار رسالة برتراند رسل: لماذا أنا ملحد؟ الحقيقة قرأتها وتمتعت بها وأرى كثير من المعقولية فيما يقول به. هناك طرق يا لوجيكال ليصل صوت المسلم إذا ألحد. عندك كتب ابن وراق مثلا في أي مكتبة زي بارنز ونوبلز وبوردرز وهو باكستاني وليس اسمه الحقيقي ابن وراق. وهناك زكريا أوزون واسمه يبدو لأي مطالع أنه اسم مستعار لأنه لا توجد عائلة في الشرق بإسم أوزون أو ثاني أكسيد الكربون. هناك سبيل أخذ إسم مستعار ويصب الإنسان فيه كل عصارة فكره دون رهبة لأي إنسان ولكن بعيداً عن التلاون والظهور بمظهر قد يتعبه نفسيا فيما بعد. عشت بمصر خمس سنين أتلاون على الناس يا لوجيكال حتى أنجو بحياتي وأعرف قيمة هذه المعاناة.. أتمنى لو يخرج الإنسان ويقول كمفكر إنه هكذا وبهذا يريح ضميره...

تحياتي لك وطاب يومك جميلاً.

(f)

Array
إسماعيل أدهم كان شاب مصري بحسب أنه مولود في مصر وأبوه تركي وأمه ألمانية وفي الثلاثينات كتب رسالة على غرار رسالة برتراند رسل: لماذا أنا ملحد؟
(f)
[/quote]

هل لديك هذا الكتاب؟

اولا شكرا على عرضك للرسالة عزيزنا ابراهيم :97:

ثانيا التنوير شيء مقترن بالالحاد وهي في الغالب تعنى العودة الى الاصول اي الى الانسانية حيث ينطلق كل شيء من الانسان لا من الميتافزيقا وخرافتها

بالنسبة لما اسميته التقية الالحادية فيرجع الى اننا حتى الان لم نبدا بتنوير حقيقي فمعظم الرواد المشرقيون الاوائل وكتابتهم ماهي الا نسخ واعادة طباعة لما كتبه الغرب فنحن لم يبدا عندنا عصر نهضة مشرقي او عربي حتى نصل لما وصل اليه الغرب من بزوغ عصر التنوير وهي المرحلة الثانية بعد عصر النهضة.

Arrayلو أخذت كاتب مثل جورجي كنعان فقد كان سابق لغيره وكتب كتاب اسمه "تاريخ الله". الكتاب بحث ممتاز وتخلص منه إلى أنه ملحد ولا ضرر أو عيب في ذلك بالمرة. تقريبا، إلحاد المسيحي لا يفرق في المجتمع المسلم بينما إلحاد المسلم يكون "ضربة من العيار التقيل" ويؤثر[/quote]

كلامك صحيح لكن لو قرأت كتاب (محمد و اليهودية) لجورجي كنعان ستجد التقيه به ايضا التي لا تختلف عن تقيه سيد القمني او شاكر النابلسي او فراس السواح .

للدكتور إسماعيل أحمد أدهم مجموعة مؤلفات نقدية في 3 مجلدات تقريباً. فيما أظن عندي التلات مجلدات يا لوجيكال وهذا المجلد من بينها ويحتوي على مقالة "لماذا أنا ملحد" وستشعر فيها أنك تقريباً أمام برتراند رسل ولكن بلسان مصري عربي حيّ. الكتاب رفعته على هذا الموقع المؤقت:
http://www.sendspace.com/file/yqfi4t

مقالة لماذا أنا ملحد تجدها يا لوجيكال في صفحة 448. بالبحث في جوجل عن المقالة وجدتها على هذا الرابط:
http://www.middleeasttransparent.com/artic...id_article=1090

أمام إسماعيل أدهم تشعر أنك يا لوجيكال أمام عملاق بكل معنى الكلمة. هو مولود عملاق منذ المهد: عملاق في الرياضيات وعملاق في الفيزياء وعملاق في الفلسفة وعملاق في أخلاقه وروحه الجميلة.. هذا النوع من البشر لا يسعني سوى أن أنحني أمامه احتراماً وأعتبره مثل أعلى لي بيني وبين ضميري.

للأسف الشديد لم أحصل على نسخة من الكتاب ملكي وإلا كنت تصرفت فيها بشكل أفضل وعملت الكتاب بدقة وبدون أي سواد في الهامش.. لو تبرع لي أحد بهذا الكتاب فأنا مستعد أن أعود وأعمل عليه من جديد وعندها سيكون هناك حرية أكبر في التعامل مع الهوامش الجانبية. لو أراد أحد أن يقرأ بقية مجلداته فليخبرني. لسبب ما يا لوجيكال، هذا الرجل كلما تذكرت رحيله من هذه الدنيا أحزن حزن حار عليه من القلب لم أحزنه على أي من أقاربي أو أي طرف من أطراف عائلتي. رحيله في هذا السن المبكر كان أكبر خسارة للمؤسسات العلمية الأكاديمية سواء كانت في مصر أو في الشرق أو في روسيا حيث كان بروفسور أو في تركيا حيث كانت وطنه الثاني ومنها جاء السيد الفاضل والده.

:h:لإسماعيل أدهم في القلب دائماً.

عزيزي لوجيكال:

تكرمت إدارة نادي الفكر وأعطتنا مساحة نرفع عليها الكتاب بشكل دائم وإليك كتاب الأعمال الكاملة للدكتور إسماعيل أدهم:
http://nadyelfikr.net/ibrahim/Edham_collected_works.pdf

مع عرفاني بالشكر لإدارة النادي على عطائهم وبذلهم وكرمهم دون مقابل منا.