كشيعي غير متدين، اقول بأن المذهب الشيعي يقف بالإجتهاد على شروط محددة هي:

1- الموازنة المنطقية.
2- التقبل القرآني للإجتهاد.
3- التأييد التأريخي الدامغ (بحال التحدث عن قضية غير مستحدثة).

أغلب الأحاديث عند الشيعة (بالبخاري و مسلم) غير معترف بصحتها، فالشيعة بلا صحاح في الواقع، و لا يوجد كتاب منزه عندهم سوى القرآن الكريم. أيضا، الشيعة لا يعترفون بالتقديس التأريخي للأشخاص، و لذا منيت بحوثهم التأريخية بالهجوم و منيوا بالتكفير و هدر الدم لأنهم حمّلوا بعض الشخصيات المقدسة سنيّا مسؤوليات تأريخية، و أحدها مثلا تحميل السيدة عائشة خطأ مواقغها السياسية و خطأ إستعمال مكانتها و موقعها لإصدار ما يشبه الفتاوى، و قضية الرضاعة أحدخا. بالنسبة للمتخلفين الأعراب بشبه جزيرة العربن فأنهم طبعوا كفروا الشيعة و شوهوههم تأريخيا و أنكروا وجودهم السباق لوجود المذاهب السنيّة، ناهيك عن الكذب الإعلامي المكشوف الذي يعرب عن فناء الضمير الداخلي و الموضوعي لهؤلاء.

أما بخصوص الغيبة عند الشيعة، فهي تستند لذات الفكرة الإعجازية التي تقوم عليها فكرة رفع الله للمسيح أو حياة الخضر. و كمات قال الأخ إيرانين بأن للشيعة 12 معصوم، و لكن ماذا عن عشرات الآلاف من الذين يراق دم الإنسان لمجرد تشكيكه بهم أو بدورهم التأريخي.

لا أنفي ان للشيعة تطرف و جوانب سيئة عاملها الجهل و اللامعرفة، و لا أنكر أن للصحابة دور كبير، و كما لا أنكر أن بالمذاهب السنية أناس عقلاء يرفضون هذا الأمر. لكن المؤلم حقا أن يصدر هذا اللغط من مصر و الأزهر (و هو أثر شيعي بالمناسبة) و ليس من السعودية حيث التخلف الذي أعتدناه.

بخصوص الحوار الليبرالي الشبعي، فأنني أجده جائزا جدا، لاسيما و أن الشيعة لا يشترطون دولة إسلامية للمسلم، و يمكنك العودة للمفكر محمد باقر الصدر بكتابه "فلسفتنا".

ستجده على الإنترنت.

Arrayموضوع طهارة بول النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأي فقهي شاذ عند أهل السنة، غير أنه رأي معتمد عند الشيعة الذين تطلب رأيهم، بل طهارة بول الأئمة وكل ما يخرج منهم كذلك[/quote]

الزميل إسماعيل أحمد:

زودني بالدليل من فضلك، فما أعرفه أن أئمتنا معصومون نعم، و لأنهم قادة عظماء نعم، و لكن عند موتهم يغسلون و هو دليل على أنهم بشر مثلنا تسري عليهم قوانيننا بالطهارة.

الزملاء المحترمون .
أرحب بالزملاء . :97:
ربما كان الأجدى طرح الشريط في ساحة الأديان . و لكني بالفعل غير معني بالقضايا الفقهية ،وما دفعني إلى طرح القضية على الأخوة الشيعة سوى ما أحدثته تلك الفتاوى من هزة ثقافية عنيفة أصابت الإسلام في نموذجه السني المصري وهزت سمعة مصر كمركز للإسلام المعتدل في مقابل النموذج الوهابي المتزمت ، فما زال لدي امل في الأزهر لإنقاذ صورة الإسلام بعدما أصابه من فتاوى التكفير و الإرهاب الوهابية على يد رموزها من ابن باز و ابن لادن ، وهذا ما يهمني بشكل أساسي ، و لأن الموضوع مطروح في كثير من وسائل الإعلام بما في ذلك الغربية ، فقد آثرت استطلاع رأي الأخوة الشيعة لأني أعلم أن لديهم رؤية خاصة للفقه الإسلامي ،و أنهم لا يعتمدون كثيرا من كتب الأحاديث و السنن وهي المصدر الرئيسي لكل الفتاوى المثيرة للحيرة و الداعية للعنف و الإرهاب و فتاوى التكفير الشهيرة التي يبرع فيها الوهابيون ، أما عن المصادر السنية فمطلقوا تلك الفتاوى هم قمم الفتوى الدينية ، فمفتي الرضاعة هو الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة ،و مفتي البول و المخلفات هو مفتى الديار المصرية نفسه ، فهل من المنطق أن أبحث لتلك الفتاوى عن مصدر سني آخر ؟،

الزميل المحترم ابن نجد .:97:
أشكر لك اهتمامك و الوصلة ،و لكني اتسائل عن السبب الذي حدا بالأزهر إلى الضغط على عزت عطيه لتغيير فتواه السفيهة المخجلة ، هل كان عزت مخطئا في مصادره ، أم خوفا من قرار الوقف بعد يوم من إصدار الدكتور عطية بيانا تراجع فيه عن فتواه، قائلا إن "ما أثير من كلام حول موضوع ارضاع الكبير وما صرحت به إنما كان نقلا عن بعض الأئمة مثل ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب وما استخلصته من كلام ابن حجر رحمه الله" ، فهل تلك المصادر لا يؤخذ بها في غير هذه الفتوى الفضيحة ،هل ننكر أن أهم كتب الحديث المتداولة تنسب فتوى إرضاع الكبير للسيدة عائشة ، فهل يجب إسقاط أحاديثها تلك الملتبسة ، فالسيدة عائشة لم يوح إليها كما نعلم ،و شاركت في كثير من الفتن بسبب سوء رأيها ، هي مرة تحرض على قتل الخليفة عثمان و أخرى على الثورة ضد الخليفة علي ، ثم ماذا على فتوى علي جمعه وهو ما زال يراها صحيحة ، هل يجب ايقافه كي يتراجع عنها ؟.
نحن نتحدث عن قضايا فكرية و ثقافية ستذهب بهذه الأمة إلى الهلاك .

الفاضل السياب :97:
لم أقرأ مداخلتك الثرية سوى الآن فلك خالص الشكر
لو كانت تلك مداخلة غير المتدين لديكم فكيف بالمتدين ؟.
من مداخلاتك العديدة لا أجد ما يفوق اخلاقك الجميلة سوى فكرك الراقي .

هذا ما أحدثته فتوى الرضاعة لرجل متخلف أساء ل 1.5 مليار مسلم ، فهل من الحكمة ان يدافع أحد عنه أو عن الفكر الأصولي العنيف الذي يجعل مثله يصل إلى قمة التوجيه الديني ؟.
هذا مثال لمواقع كثيرة أجنبية تناقش هذه الفضيحة .
من لا يريد مشاهدة صورا دينية فاضحة عليه عدم فتح الوصلة .
http://extremecentre.org/2007/05/22/fatwah...adultes-permis/

الأخوة الأعزاء .:97:
أريد أن أكون واضحا تماما إننا نطرح قضيتين محددتين ، و بالتالي لا داعي للتفاضل السني الشيعي خارج هذه القضايا تحديدا .
الفتاوى المطروحة ليست فتاوى منعزلة يطلقها صغار لا يدرون شيئا عن الإسلام السني ، و بالتالي علينا أن نلجأ إلى غيرهم ممن هم أعلم بالمذهب ،و لكن هذه الفتاوى منشورة على أوسع نطاق منسوبة لأعلى المرجعيات الدينية السنية ،و بالتالي سيكون مضحكا بل نوعا من الهزل أن نسأل عن صحتها طالبا في الأزهر أو شيخا من منازلهم ، هذه الفتاوى أيضا لم تنشر بصيغة فقهية عامة قد لا تكون مفهومة و لكنها نشرت بأسانيدها و بعضها كما في فتوى الرضاع لا يقل عن الصحيحين مسلم و البخاري ، كما أنها جميعا كانت مجالا للحوار المطول ، فتوى البول لم يتراجع عنها المفتي رغم تهافتها و فتوى الرضاع شرحها صاحبها بتوسع كما هو واضح في الحوار المرفق ، فلم يبق سوى أن نسأل المذهب الإسلامي الآخر بحثا عن رؤية جديدة قد تعيد شيئا من التماسك إلى العقل المهدر على مرأى من البشرية كلها ..

تعليق على الإعتذار عن فتوى رضاعة الكبير .

هذه الفتوى وغيرها من فتاوى الزمن الوهابي يفوق أسوأ الكوابيس و أشدها مرارة ، فكم هي سوداء أفكار و أفعال هؤلاء الإسلاميين الذين يريدون أن يحكموننا بالجهل و الخرافة و الغباء ، إننا نعيش مع الإسلاميين بالفعل إنحطاطا فكريا و معرفيا لم نعرفه من قبل و لا تعرفه غيرنا من شعوب الأرض ، وهذه نتيجة منطقية لإنتشار الأصولية الوهابية النصية في العالم العربي خاصة مصر المحروسة التي أصبحت امتدادا عضويا للمجتمع السعودي في أسوأ ما فيه .. الأصولية النصية اللاعقلانية .
نأتي إلى الإعتذار المزعوم لنسأل .. هل كان إعتذار الشيخ سوى تهدئة سياسية أجبرته عليها المؤسسة الرسمية لامتصاص غضب الرأى العام وإخماد الحريق ، فالفتوى ليست حدثا منعزلا و لكنها تعبر عن مأزق الفكر النصي المنغلق الذي ينتشر في مصر حاليا خلال المركب الوهابي الإخواني ، هي لا تنفصل عن فتاوى تكفير الشيعة و حرمان الأقباط من بناء كنائسهم و التضيق عليهم و تكفير موالاتهم ، هي لا تنفصل عن تكفير المخالف ورفع دعاوى الحسبة و التحريض ضد المثقفين و تبرير إغتيالهم كسنة حسنة ، هي لا تنفصل عن تهميش المراة كمتاع دون مستوى الإنسان حتى أنها ترضع الرجل الغريب كالبقرة الحلوب .
لا يعقل أن يكون هذا الرجل الذي أنفق وقتا كبيرا يعد فتواه ووقتا أطول في نشر هذه الفتوى التي سبق و أفتى بها لشيوخ الخليج ،و لا يدري سوى الله كم من سائقين و خدم هندوس رضعوا من أثداء المسلمات هناك حتى ارتوا ، هو لم يطرح فتواه اللعوب للمناقشة مع غيره من الشيوخ ،و لكنه نشرها في الصحف وفي التلفزيون وعلى قناة المحور ، بل لم يتردد عندما سألتة المذيعة إن كان يوافق على إرضاع زوجته للكبار أن قال أن " زوجته مسلمة ويجوز عليها كل مايجوز على المسلمين ، وأنه لا يفتي من عنده و أن من يعترض على فتواه يعترض على الرسول صلى اللة علية وسلم " . هذا أيضا معلوم من الدين بالضرورة منكره كافر يستحق القتل و استلاب ماله وركوب نسائه !، كم هو دين طيب و حنون ذلك ما تقدمونه للبشرية يا أمة وسطا ، ثم لماذا بذل هذا الإمام الكبير كل تلك الجهود في توثيق فتواة و لم يقل لنا ما هي مصادره التي جعلته ينكص عنها و يعترض على رسول الله ؟ !، و هل وهو الذي يدرس للمساكين أحاديث الرسول لم يسمع بتلك الأحاديث و الأسانيد المنكرة لفتواه من قبل ؟، بل ماذا سيكون رد فعله هو و غيره من الشيوخ الذين أصبح المصريون يقدسونهم لو أن هناك رأي شاذ مشابه قال به رجل علماني أو غير مسلم ، هل سيقبلون بما هو دون التكفير و السجن و القتل غيرة على الله و دينه ؟، ثم لماذا لم يكلف هذا المرضاع الفاضل خاطره بعد هذة البلبلة التي أحدثها ويظهر في التليفزيون يوضح للناس فيم كان خطأه و يعتذر إليهم مستعفيا من واجب لم يحسن أدائه ؟ .
هل لنا نسأل أيضا كم فتوى خاطئة أصدرها هؤلاء المهيجون دون يدحضها أو يعتذر عنها أحد ، فتاوى لا تنتهي فقط بإرضاع الكبير ،و لكنها تريق دماء الأبرياء و تخرب بيوت العلماء و مفكريها ، فتاوى تفجر بها الشوارع في بغداد و البيوت في الرياض و المنتجعات في مصر


صاحب الفتوى يتحدث .

صاحب فتوى إباحة «إرضاع الكبير» في حديث خاص لـ الوطن: د. عزت عطية لـ الوطن: لو رضع «كلينتون» من صدر «مونيكا» لأصبحت أخته في الرضاع
حاوره عبر الهاتف: حسن عبدالله
قال د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية اصول الدين بجامعة الازهر وصاحب فتوى «إرضاع الكبير» التي اثارت جدلا واسعا، انه لو كان الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون قد رضع من ثدي متدربة البيت الابيض مونيكا بيلونسكي لانحلت مشكلة الخلوة الشرعية بينهما وما ترتب عليها من مشاكل اخلاقية لانها كانت ستصبح اخته في الرضاع وبالتالي تحرم عليه.
واضاف في مقابلة هاتفيه خاصة بـ «الوطن» ان انزعاج البعض من رضاع الكبير المباشر من ثدي السيدة التي اضطر الى الخلوة معها، جعله يطور فتواه، مشيرا الى انه «لا يلزم الرضاع المباشر بين الطرفين المحتاجين الى الخلوة شرعا، بل يحدث الرضاع من امه او اخته او من امها او اختها»، موضحا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد بهذا الحديث بيان حل هذه الصورة من أجل تثبيت وتأكيد حكم رضاع الصغير.
وقال د.عزت عطية انه شخصيا يفضل ان يكون رضاع الكبير بالقام ثدي المرأة المدر للبن في فمه، مقرراً بأن الرضاع في الاسلام اساسه الارتباط الحيوي بين الطرفين: من ترضع ومن يرضع، لان هذا الارتباط الحيوي هو الذي يحدث العلاقة الشرعية حيث ان من تغذى بجسد انسان اخر عليه ان يحفظ الجميل فلا يؤذيه، وفي ذلك تذكير بعلاقة الانسان بربه الذي يغذيه على الدوام، قال تعالى (ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير) فحرمة الرضاع شكر لله على تغذية الوالدين للرضيع، وهو ما يلزم الكبير الذي يرضع والمرأة التي ترضع شكر الله على ذلك.
وفيما يتعلق بالعزباء قال رئيس قسم الحديث بالازهر انها لا ترضع شرعا، مشيرا الى انها ان قامت بارضاع رجل كبير آليا اي عن طريق اجهزة يقال انها تستخرج اللبن من جسم الذكر والأنثى، فهذه ليست رضاعة شرعية ولا يترتب عليها اي احكام شرعية.
وبخصوص شعور الرجل بالشهوة او النشوة الجنسية أثناء الرضاعة اكد د.عزت عطية ان ذلك يعني ان الرجل الرضيع في دينه شيء، ويلزمه الامتناع عن الرضاعة، موضحا ان فعل الشرع اذا صاحبته شهوة محرمة تفسده، ومشيرا الى ان حل المشكلة في هذا الموضوع تكون بأن ترضع المرأة من احدى قريباته.
أما ما يتعلق بحصول الزوجة على موافقة زوجها كي ترضع من اضطرت الى الخلوة معه اشار د.عطية بانه لم يرد في الحديث ان المرأة استأذنت زوجها في ذلك، «لكن رضاه خير من عدم رضاه، فإذا لم يوافق هناك طرق اخرى مثل رضاعة المرأة من احد أقارب الرجل.

وحول ما اذا كانت الخلوة مع امرأة غير مسلمة تتيح للمسلم ان يطلب الرضاعة منها كي تحرم عليه قال د.عزت عطية انه يصعب اجراء الاحكام الاسلامية على غير المسلمين بغير رضاهم «فمن رضي منهم بذلك فهو خير للجميع» ويكمل د.عطية بان الخلوة تتحق بين اثنين في مكان مغلق لا يفتح إلا بإذن احدهما وهي التي تثبت النكاح شرعا عند التنازع، لافتا الى ان مشكلة الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون انه لم يرضع من مونيكا بيلونسكي او من احدى قريباتها او انها لم ترضع من احدى قريباته، وبالتالي حدث ما حدث بينهما في الخلوة، وما اثير من مفاسد ورذائل.
وفيما يتعلق بان الحديث الذي ورد في «ارضاع الكبير» حديث احاد قال د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بجامعة الازهر ان بعض الائمة قالوا بان الحديث متواتر، كما ان حديث الاحاد اصل اصيل في التشريع، مشيرا الى ان علماء كثيرين قالوا بمثل هذه الفتوى مثل: ابن حجر بالمفهوم في مناقشته للاقوال، ونص عليها الشيخ ابن تيمية والشوكاني والشيخ أمين خطاب وانتهت اليها وزارة الاوقاف السعودية في فتوى موجودة على الانترنت، واضاف ان الخلاف بين العلماء يدور حول ان رضاع الكبير يحرم النكاح او لا يحرم، وانا اخترت شخصيا وعلى مسؤوليتي انه لا يحرم الزواج ويبيح الخلوة، اما الذين قالوا باستعمال الحديث الآن فلا يظهر في كلامهم هذا التفريق فيبيحون الخلوة ويرون ان رضاع الكبير يحرم النكاح والحديث لا يشهد بذلك بل هو نص فقط في إباحة الخلوة».
وحول ما اذا كان حديث ارضاع الكبير يخص مشكلة ابناء التبني بعد الغائه في صدر الاسلام قال د. عزت عطيه بان ذلك مردود عليه بأنه لا يوجد مخصوص بفرد من الافراد الا بنص النبي الصريح بأنه خاص به، مؤكداً بأنه لم يجد طوال قراءته للسنة شيئا من ذلك.
وبالنسبة إلى أن هذا يفتح بابا للمفسدة قال د.عزت عطية بأنه يرى أن يفتح بابا للاصلاح «فعندما يلتقم الرجل الثدي المدر للبن يكون - شرعا - في مقام الطفل الصغير ويشترط ان يقوم الرجل بخمس مصات في أوقات مختلفة، اما الرضاع بواسطة الشرب من اناء فليس فيه هذا المعنى الذي ذكرناه وهو «الارتباط الحيوي بين الطرفين وإن ترتب عليه الحكم الشرعي».
وحول ما اذا كان يرضى كعالم وداعية بأن تكشف المرأة المسلمة صدرها امام رجل غريب قال د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بالازهر: لا يلزم من الارضاع كشف الثدي كله، واكثر المسلمات يرضعن والثدي مغطى، وكل ما يحصل هو اللقاء بين فم الرجل وثدي المرأة لأخذ اللبن في لمحات، او مصة سريعة في كل مرة من الخمس مصات، ولا تتسع هذه اللحظة السريعة لما يقال من اتهام المسلم أو المسلمة بالإثارة من ممارسة فعل شرعي محدد.
ويرفض د. عزت عطية الاتهام بأن في ذلك إساءة إلى الاسلام مشيراً إلى ان الاساءة تظهر بالفعل في الاعتراض على احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أو التحكم في الشرع بأن يكون على مزاجنا وأهوائنا ففعل ما أمر به الشرع أو أباحه عبادة، والاعتراض عليه خطر كبير.
ويوضح بانه متبع للرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الفتوى، ولم ينشئ حكما شرعيا جديدا حيث ان التشريع لله وللرسول وما علينا إلا الاتباع.
وبالنسبة إلى ان هذه الفتوى تتعارض مع حكم القرآن الذي نص على أن الرضاعة في الصغر وخلال العامين الاولين قال د.عزت عطية: هذا هو السبب الذي جعلنا نخص حكم رضاع الكبير بالخلوة فقط، فليس في الفقه باب اسمه «باب الخلوة» وانما هناك باب النكاح، وكل من انكر العمل بحديث رضاع الكبير - في رأيي - يقصد انه لا يحرم النكاح بين الرضيعين وما تفرع عنهما، فعمر بن الخطاب وابن مسعود وغيرهما جعلوا رضاع الكبير لا يؤثر في تحريم الزواج بينهما، ولم يرد صراحة عن اي من الصحابة انه لا يجيز الخلوة للضرورة.
.
لا تعليق ..

الاخ الكريم اسماعيل احمد
انا لا اعتب على ابن نجد كونه مشبع بالكراهية واالمذهبية المقيتة في حواراته عدا عن تدليسه الفاقع
ولكن عتبي عليك
شو لي فقسك هالفقسة ؟
الهذه الدرجة يا حاج لم تعد تميز بين الابتلاء العقائدي والابتلاء الفقهي
وما الذي انا نفيته وحضرة جنابكم اثبتموه ؟
وما الذي تستنكره في سؤال الاخ بهجت لنا ؟
وهل تراني شنعت ام دافعت عن اهل السنة تجاه ما صدر من اثارة لموضوع فتوى ارضاع الكبير مؤخرا في مصر او رأيتني سعيدا بالّلوك واللت العالمي على رأي فقهي شاذ اساء الى كل المسلمين
فيما حضرتكم تريد ان تشنع على الشيعة لاعتقادهم بطهارة دماء وما يخرج من النبي مع ان حتى هذه المسألة خلافية عندنا على مستوى الابتلاء العقائدي وليس لها اي اثر عملي او ترتيب فقهي ولا كان النبي او الائمة عليهم السلام يوزعون عينات من دمائهم وبولهم للتبرك بها ولا طلب شيعتهم ذلك في حياتهم
فكيف تحكم وتتهم ؟

يا اخي الكريم
آية التطهير المبالغة في تطهير النبي وآل البيت عليهم السلام تمنعني من الحكم بنجاسة ما يخرج منهم على المستوى العقائدي من باب اولى ليس الا مع وجود فتوى صريحة ومدونة عن شيخ الطائفة الانصاري تقول : أن حكم دمائهم وما يخرج منهم عليهم السلام طاهر لكنه كحكم السكر والمغصوب لا يحل شربه او اكله
بتعرف ليش يا حضرة الحاج الكريم ؟
لأن الأحكام الشرعية عندنا جعليات صادرة من الشارع اي طارئة بجعله ( عليه السلام ) على الموضوعات الخارجية التي هي أفعال المكلفين فان فعل المكلف هو محل تعلق الأحكام الشرعية الجعلية ولو اسند الحكم الى الأعيان في بعض الأحيان
واذا كان ناقصك شي درس بالاصول العملية الفقهية عند الشيعة فيما يخص المصالح والمفاسد الكامنة في الأشياء الموجبة لترتب الأحكام المخصوصة انا بخدمتك
بس خفف عنصورك شوية
ما بليبقلك التعصب حاج اسماعيل انت اكبر من هيك (f)

Array
الاخ الكريم اسماعيل احمد
انا لا اعتب على ابن نجد كونه مشبع بالكراهية واالمذهبية المقيتة في حواراته عدا عن تدليسه الفاقع

[/quote]

انا لست مضطرا للرجوع لملفك انت وامثالك ممن يقومون بدور الادلجة الرخيصة ، لكن هل تستطيع اثبات انني مدلس ؟ ام ان فن الاملاء والتعبير يكفي ليكون امثالك كتابا ؟

اثبت انني مدلس امام هذه الوثيقة من كتب الشيعة المعتبرة :




انتظر قليلا لافتح موضوع كامل بالصور والصوتيات لفتاوي الشيعة حول براز الائمة وابوالهم لنرى من المدلس ومن الذي يتحرك بطائفية لاتجديه في شيء .

ساجمع المواد واهديها لك ولامثالك لانني لا اتحدث بالبلاغة ، فقط اتحدث بالوثائق .

المذهبان ( شيعي و سني ) يغيبان العقل ........................ مش شايف مذهب احسن من التاني ....

لا حول ولا قوة الا بالله
انت عن جد عارف حالك شو عم تنقل
روح شوية هيك تحت خطك الاحمر والهيصة التي تريدها وأقرأ التالي وما يتبعه من تعليق :
((ولكن ورد النهي عنه انتظاما للأمر ......))
مدلس ومعمي قلب ايضا ؟

أخي السياب أحسنت..
ما أحوجنا جميعا لغربلة تراثنا ومعرفة الصحيح فيه من السقيم...
ونحن في نقدنا الذاتي لا ننطلق من أهواء وأحكام مسبقة، بل حجتنا هي دلائل العقل والنقل (الصحيح) على حد سواء...
من المسلّمات التي لا ريب فيها أنّ الأئمة الأطهار في أعلى درجات العدالة والتقوى بتقويمنا السني، وهم عندكم في أسمى مراتب العصمة، ومع هذا فقد كانت الأحكام الشرعية ومنها وجوب غسل الجنابة أو اعتبار طهارة البدن واللباس من الخبث في صحّة الصلاة شاملة للمعصوم المصطفى صلى الله عليه وآله، ولغيره من الآل الأطهار والصحابة الأخيار، إذ لم يرد دليل على استثناء المعصوم ولا غيره من هذه الأحكام، ولقد كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يغتسل من الجنابة ويغسل بدنه ممّا أصابه من القذر وكذلك الآل والأصحاب. وهذا طافح بأدلة كثيرة في تراثنا وتراثكم، وما اشتهرلديكم من قول علي (رضي الله عنه) ـ لا أدري أصابني بول أم ماء وما أبالي إذا لم أعلم ـ ظاهر في عدم استثنائه (كرم الله وجهه) من هذه الأحكام. وبالجملة فثبوت أحكام الطهارة والنجاسة في حقّه وحق جميع الأئمة والآل والأصحاب (رضي الله عنهم أجمعين)لا ينافي طهارتهم الذاتية (ويطهركم تطهيرا) وكمال عصمتهم بصريح النصوص، واللّه الهادي للصواب.
وقد نطقت فطرتك بهذا حين قلت: (لكن عند موتهم يغسلون و هو دليل على أنهم بشر مثلنا تسري عليهم قوانيننا بالطهارة.)
نعم نحن جميعا سنة وشيعة نقول بأن جسد المسلم والآل والأصحاب فضلاً عن النبي (عليه الصلاة والسلام) لا يكون خبثاً، وأمّا تنجّس بدن الإنسان بملاقاة القذر كالبول والدم فهو أمر اعتباري وليس أمراً واقعياً، كما أنّ النجاسة الثابتة لبعض الأشياء كالدم والمني أمر اعتباري أيضاً لا واقعي، وإنّما اعتبرها الشارع لمصلحة تقتضي ذلك أو دفع مفسدة عن العباد، لا لنقص في مورد الاعتبار ولا لكمال في غيره; فمثلاً تنجّس بدن الإنسان عند إصابة القذر كالبول والدم له لا يعني الخبث الذاتي فيه ولا يدلّ على النقص في شخصه، وإنّما هو حكم تعبّدي لملاك معيّن، كما أنّ طهارة مدفوع وبول مأكول اللحم لا يدلّ على فضيلة له. وبالجملة فلا يحتمل أن يكون حكم الشارع بطهارة ميتة ما ليس له نفس سائلة كالسمك والبق ونجاسة ميتة الإنسان تفضيلاً لميتة البق على الإنسان!
ومع هذا ففي المسألة خلاف وآراء منتشرة في مذهبينا...
رأي الجمهور –بخلاف الشافعية- عندنا أن بوله وفضلاته لا صلة لهما بطهارته الشريفة، والرأي الغالب في مذهبكم –وإن خالفه قليل من أئمتكم- أن كل ما يخرج من النبي والأئمة عليهم السلام طاهر لاستغرقه في قوله سبحانه: (ويطهركم تطهيرا!)
انظرمثلا :
أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440).
حيث قال: (ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة
فساء وضراط الأئمة كريح المسك)

وانظر أيضا الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة،
حيث قال:
قال أبو جعفر " للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك

أعتذر عن هذه النقول التي أعافها في مذهبينا ولكنك طلبت مني الدليل على ما أزعمه عن مذهبكم، أما من مذهبنا فهناك جملة من المراجع في مقدمتها كتاب الشفاء للقاضي عياض وروض الطالبين للنووي وكلاهما شافعي، وكتاب الخصائص للسيوطي تطرق لذلك أيضا..

المقصود أخي الكريم أن هذا التراث المسيئ لمذهبينا يجب أن يزال بأسس علمية لا عاطفية، وهناك قواعد منهجية وأصولية يمكن بها رد هذه النقول علميا بعيدا عن طريقة التحريض والاصطياد في الماء العكر والتي يعمد إليها طارح الموضوع هنا وكل من لف لفيفه!

أخي رحمة أجله الله وزاده مهابة واحتراما
عد إلى كلامي واقرأه بروية ثم أخبرني عن هذا التعصب المزعوم، من أين استقرأته وكيف فهمته، وستجدني إن شاء الله رجاعا إلى الحق والاعتدال، فما في عروقي نزعة كراهية لأحد مهما اختلفت معه، إلا من يحرض على الفتنة، ويحرف الكلم عن بعض مواضعه، ويصطاد في الماء العكر...

عصبيتي لم تكن تستهدفك، وإنما كانت تستهدف عنوان الموضوع وطريقة طرحه، ولا أذكر أنني استمرأت الحديث في الفتنة بين المذهبين!
ولكنني في معرض الرد على تقوي الزميل بهجت بطائفة من المسلمين على أخرى أحببت أن أبين له بأنكم لا تختلفون عنا في كل ما أورده من تفاصيل هذه الأحكام الفقهية، بل الأمر عندكم آكد

فلا أعلم أن بيننا خلاف في طهارة بول الإبل وما يؤكل لحمه، وإن كان في مذهبينا خلاف شاذ في هذه التفاصيل..
ولا أعلم أنكم تحرمون أكل الجراد والسمك كحكم فقهي..
ولا أعلم أن بيننا خلاف في طهارة دم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بل مذهبكم وسع هذا ليشمل كل الأئمة الأطهار
والخلاف الشاذ عندنا بطهارة فضلات النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رأي بعض الشافعية خالفوا به الجمهور، بينما هذا الرأي بعينه، مع توسيعه ليشمل الأئمة الأربعة عشر( المعصومين) هو الرأي الأقوى في مذهبكم..
وأما موضوع رضاع الكبير فقد أجدت جزاك الله خيرا في تعقبه، وأنت تعلم كما يعلم الجميع أن هذا الرأي الشاذ الذي نطق به أستاذ جامعي في مصر لا يعبر عن رأي معتبر، وأن عرف الأمة أنكره منذ خرج، ولو كان ذلك خوفا من سطوة الأزهر فقط كما زعم الزميل بهجت لكان لهذا الأثر من يعمل به في أي بقعة من العالم الإسلامي على اختلاف مذاهبهم، فإن لك يكن للمدعي بينة، فليلزم غرزه، وليدع عنه أسلوب التحريض السخيف، لأن مناطحة طود الإسلام الشامخ لا تكون بهكذا قرون متهتكة، مهما حاول أن يصبغ أدعياءها بهالات العلم والإمامة والاتباع!!

مرة أخرى لم أغضب منك، وليست قضيتي في هذا الموضوع مع الشيعة، بل مع من طرح موضوعه ليحرضهم على النيل من إخوانهم، ولو كان موضوعيا لسأل في هذه القضايا أهل السنة أنفسهم باعتبار الفتاوى صدرت من بعض المحسوبين عليهم، ليعلم حجم هذه الفتاوى في الوسط السني قبل أن يجعلها مسلمات سنية يريد أن يستبصر حولها بالرأي الشيعي المقابل!!!

آمل أن تتفهم حماستي في هذا الإطار
واسلموا لود واحترام:redrose:



بقيت جملة من الأمور الهامشية لن أقف عندها طويلا:

1- أن الشيعة لا يشترطون قيام الدولة الإسلامية! أنت مدعو أخي السياب لمراجعة أصل مذهبكم إذا! أنتم الإمامية، والإمامة أصل من الأصول عندكم، بينما هي فرع من فروع فقهنا السني!
ثم عليك أن تخبرني عن هذا الحكم أهو قبل نظرية ولاية الفقيه أن بعدها؟! جملة من الأحكام الفقهية ترتبت في مذهبكم على موضوع الإمامة والدولة، لعل من أبسطها شعيرة الجمعة، ومن أعظمها الجهاد، مع تعديلات مهمة قامت بها نظرية ولاية الفقيه محل الخلاف الشيعي الشيعي..

2- أنه لا يوجد لديكم صحاح أخي السياب، فهذا إن سلمنا به، غير أن هذا يعني أنه لا علم جرح وتعديل، ولا تصحيح للروايات وهذه مثلبة لو تعلم خطيرة، فتصحيح الرواية لا يعني أن يأخذ بها الفقيه لأن لهذه الرواية أن تنتظم في سياق أصول الفقه وقواعده ومناهجه في الاستدلال بتفصيل تخصصي، لكن دور المحدث في استنباط الحكم الشرعي يشبه دور الصيدلاني في الطب البشري، فالصيدلاني أخبر بأدويته، والطبيب أخبر بتشخيصه، وتنزيل الدواء المناسب للواقعة المناسبة..

تحياتي