لكن لولا الأديان و ماشابهها لتمتع القوي و الوسيم بآلاف النساء حارما الآخرين من هذه النعمة.
و نفس الشيء تقريبا ينطبق على النساء

..........................

نقطة توضيح من فضلك
العالم بكل قاطنيه لا تعني فقط معتقدي الرسالات الثلاثة
هناك الصين بزخمها السكاني
ثم الهند
ثم أفريقيا أيضا ...
ومناطق أخرى من العالم لا تدين بدين
ثم من قال أن الدين اي دين يحد من العلاقات الجنسية ؟؟؟ أو حتى يعمل ضوابط ...
يمكن ظاهريا فقط ,,, للبعض
ما نسمع به أن هناك في بلد عربي مثلا الأمير و الملك وماشابه كانت له زوجة جديدة كل أسبوع ,,ثم يتم الطلاق بعدها بأسوع وهكذا دواليك ..والناس على دين ملوكهم ,,,, وأمرائهم :D
ثم أبان نزول الرسالة المحمدية
كانت الحكاية سداح مداح وكان يتم أيضا من يلطش ( الحرمة ) من الآخر
أي القوي وذو النفوذ من الآخر ... ما زالت هذه العادة السيئة تمارس في الطبقات العليا من القوم هناك
هذا غير الزواج المتواصل على مدار السنة ....
ولو بحثت ستجد أنهم كانوا في حالة تنافس بهذا النصر المبين :hii:

بانسبة لفوائد الجنس،

علميا الجنس يحث الجسم على اطلاق الاندورفينات
و هذا يعني انه يجعل الانسان اكثر سعادة :97: و استرخاءا.

شخصيا اعتقد ان اهم فوائد الجنس هي انه "بيخليك ريلاكس"


نستطيع ان نتفهم بكل سهولة العدائية التي يتصف بها الانسان بشكل عام في المجتمعات المكبوته جنسيا، :blink:

على فرض ان اغلبية السكان لا يمارسون الجنس الى ان يصلوا سن الزواج ، فالنقل مثلا انهم محرومون من الجنس من سن ال 15 الى سن ال 25،

يعني عشر سنوات من الرغبة الغير محققة
:d:

و اذا اعترفنا ان الجنس هو حاجة طبيعية للانسان،
مثلها مثل الاكل او النوم او قضاء الحاجة،

فان محاولة استجداء عطف ركاب باص مليء باشخاص مكبوتين جنسيا ليفسحوا لك مجالا بالجلوس، هي كمثل استجداء عطف ركاب باص مليء باشخاص لم ياكلوا او يناموا او يقضوا حاجتهم منذ مدد طويلة :21: :21: :21:

احيانا كثيرة عند تعاملي مع اشخاص عدائيين بشكل خاص، تخطر لي فكرة انهم بحاجة الى الجنس. و من ملاحظاتي الشخصية احس ان الانسان الذي يعيش حياة جنسية طبيعية، اكثر استرخاءا و اكثر قدرة على الضحك و الاستمتاع او حتى الانتاج.

الجنس ليس كالطعام أو الشراب حتى يكون هناك نظام دقيق له. الجنس غريزة تتنامى من خلال حس يصدر من المخيخ يترجم الى حركة فسيلوجية تخرج عبر قنوات خاصة بها. فان وجدت هذه المادة الفسيلوجية حدث الجنس أو العاقبة لديكم بالمسرات..

ولكن الجنس ليس هو الموضوع او ركن الزاوية, والا لكان الاسلام أفضل دين للجنس. الاسلام يبيح للرجل الزواج من أربع و اقتناء الاماة الى أبعد حد رقمي ممكن (الوثق بالله (امير مؤمنين) كان يملك 4000 أمة..!

و السؤال الذي لا يجيب عليه الاسلاميين. لماذا يزني المسلم وهو يملك كل هذا الكم من النساء؟

لأن الاسلام مكن الرجل من ركوب المرأة كملك له, سواء كانت زوجة أو أمة. وجعل الاسلام من الرجل فاعل و المرأة مفعول به, الأمر الذي يفقد لدى الجنسين حس الحنان. بينما الجنس هو حنان منبعث من الطرفين يتوجه الجنس. وهذا غالبا ما يأتي من خلال علاقة (حرة) بين الجنسين. وهو يسمى..زنا..للأسف. ويعاقب فاعلها بموجب قانون الشريعة الاسلامية الى حد الرجم..

ترجم الحرة في الاسلام..!

راغب..

ملاحظة:

لا أعرف على أي ركيزة أرتكز القائلون بأن مشاعية الجنس تؤدي لشعوب قويّة، من منطلق أن أغلب رصيدنا التأريخي في العالم يحتوي على تعاليم و قوانين تنظّمه. المشاعية الجنسية وجدت ببعض قبائل الهنود الحمر أبان الأستيطان الأمريكب، و لم يبدو على القوم قوة أو ذكاء، بل كانوا متخلفين و لم يتوصلوا لصهر الحديد، و إنما عاشوا مرحلة حجريّة.


الموضوع هنا هو جنس و إباحة و إسلام، الأسطوانة عينها التي يتمايل على أنغامها الإسلاميون و الليبراليون، و كلا الطرفين أراه "متطرفا" برؤيته. المجتمع الأمريكي - هنا - يعاني من مشاكل بعدم ضبط الأسرة و المصائب التي تأتي بعدها، و يعاني من موت الإلتزام في الإنسان.

كلامي لن يفيد، لذا أرجو منكم تجاهله.

ملاحظة 1:


لو أن أحد الإسلاميين قال:

فوائد الصلاة هي حرق الدهون و تحريك هضلات البطن و تقوية الركبة و تنشيط المخيخ ..... ألخ. ما عسى البعض قائلا هنا؟ سيقول أنه "ظلامي" (ربما) و أنه يتكلم بلا أدلة علميّة. و الملاحظة هي، أين روح العلم و التمحيص بما ورد أعلاه عن الجنس؟ شخصيا، أرى أنه كلام مبالغ به. :Asmurf:


ملاحظة 2:

أرجو أن لا يفهم سؤالي على نحو سيء أو مسيء، لكني أتسائل حقا عن دواعي إنشغال الإنسان الوجودي بنفسه و غرائزه (شهواته) بالدرجة الأولى لدرجة أنه يريد أن يختزل إنسانيته بمادته العضويّة و حاجياتها؟ حتى عندما يتحدث عن منطلقات فلسفية بلا ترابط مباشر مع الحاجة العضوية (كالحرية مثلا) نجده يطرحها من منطلق أنه يريد حرية حاجاته العضويّة. و السؤال، لماذا؟


طبعا، لا ينفي هذا أن لوجوديون الرغبة بتطوير مجتمعاتهم و الحس بإيثار الإجتماعي.

هون عليك يا رجل..

السجود دافع و محفز قوي للجلطة الدماغية لمرضى الكوليسترول..

ثم..

الصلاة عبادة كاي عبادة لها مثالبها, وليس منها نفع جسدي, ولا يمكن لخمسة دقائق ركوع و سجود قيمة لحرق دهون أي انسان..

أما الجنس

فهو شان انساني له علاقة بصحة المرء عقليا و يصحة المجتمع. فالكبت العاطفي يخلق مجتمع مضطرب. وهذا يحدث في السعودية و مصر و ليبيا و دول الخليج و سوريا و باكستان و بتجلاديش الخ..

وقبل الأديات كان لسومر شأن عظيم كما هو حال الفراعنة وهذا نمزذجان فقط. لكن التطوير الذي ألفه داروين في فلسفته المعروفة لم يكن بالجنس فقط, ولكن لا يمكن أن نبدأ مرحلة التطوير بدون جنس مشاع..

راغب..

Array
. لكن التطوير الذي ألفه داروين في فلسفته المعروفة لم يكن بالجنس فقط, ولكن لا يمكن أن نبدأ مرحلة التطوير بدون جنس مشاع..

راغب..
[/quote]

اعتقد ان فرويد هو من تحدث عن الجنس مليا !

الجنس المشاع ليس هو الحرية الجنسية .الجنس المشاع هو مرحلة بدائية كان على الانسان تجاوزها وقد كان للأديان دور كبير في ذلك على مر العصور وبالنسبة لمختلف الشعوب بما فيها الصينية و الهندية و غيرها.حاليا ربما تتجه الحضارة نحو الحرية الجنسية و هي تختلف في نظري عن الاباحية أو الجنس المشاع لان لها ضوابطها وقواعدها رغم كونها لازالت في طور التشكل.

Array
الجنس المشاع ليس هو الحرية الجنسية .الجنس المشاع هو مرحلة بدائية كان على الانسان تجاوزها وقد كان للأديان دور كبير في ذلك على مر العصور وبالنسبة لمختلف الشعوب بما فيها الصينية و الهندية و غيرها.حاليا ربما تتجه الحضارة نحو الحرية الجنسية و هي تختلف في نظري عن الاباحية أو الجنس المشاع لان لها ضوابطها وقواعدها رغم كونها لازالت في طور التشكل.
[/quote]

عزيزي المندهش (f) سلاما .

اعتقد بان الجنس المشاعي ، كمرحلة تاريخية ، ما كان ينفصل عن الدين ، بل كان دينا جزءا لا يتجزا من دين ذلك العصر .ولولا الجنس المشاعي لربما انقرضت البشرية . فقد كان الجنس المشاعي يطبق بداية في المجتمعات المشاعية حيث كانت الارض ما زالت مشاعا . و كانت العلوم في بدايالتها و غير كافية للحفاظ على ارواح البشر . و كان الموت كثيرا : من غزو القبائل الى الامراض المعدية الى الخلافات الفردية الى التعديات الجماعية العائلية الى هجوم الوحوش الضارية و اكلها للاطفال ....... ما هنالك من العوامل المسببة للموت في تلك العصور .
هنا لاحظ المجتمع بان لا بد من ماكينة انتاج سريعة للاولاد ، و دين ذلك العصر بالتاكيد هو صاحب النظرية . فانتشرت النساء المستعدة للتطوع باجسادها امام كل غريب قادر على الجنس من اجل اكثار النسل ، الذي كان يتعرض لضربات شديدة بسبب ضعف الانسان . اذ ىكان الانسان يومها من اضعف الحيوانات قدرة في الدفاع عن نفسها او الهرب من بقية الحيوانات .
انتشرت المعابد التي تسمح بما سماه مؤرخوا المجتمع المشاعي بالزنى المقدس لان تبرع امراة لاي كان بجسدها من اجل دين ما يعتبر عملا مقدسا بالنسبة لافراد ذلك الدين .

اما اليوم فان الديموقراطية و حقوق الانسان و الحداثة ، كل تلك الاشياء مع بعضها هي اساسيات لدين جديد بدا ينتشر بين الشعوب ولو بخطوات خجلة ، و هذا الدين الجديد لا يطلب من المكراة ان تقدم نفسها لاي كان بل انه يقدم للرماة الحق بان تقدم نفسها لاي كان ، و هنا يختلف الدين الكوني الجديد عن الدين المشاعي !

تحياتي

:Asmurf:

وهل نحتاج الى مرجع علمي كي يخبرنا أن الحب يجعلنا أكثر سعادة؟