Array
الزميل الكريم .:97:
طرحك رائع .. و اسمح لي بمقعد صغير بجوارك كي أقول مؤكدا رؤيتك .
1- نعم .. أنت مصيب كلية ، هناك موجة فكرية و سياسية خطيرة ،و أنها لا تقل خطورة عن الموجة التي تولدت عن هزيمة حزيران 1967 .
2- هذه الموجة قائمة أساسا على الوهم الناتج عن الخداع الذي مارسه حزب الله ثم حماس ، هذا الوهم قائم على تزوير الحقائق ، ففي 2006 و 2008/2009 ، لم تكن هناك حروب حتى يكون هناك نصر أو هزيمة ، بل هي حملات تأدبية قامت بها إسرائيل ،و بالتالي لم يكن هناك نصرا ممكنا فمال بال أن يكون محتملآ ، إسرائيل هي التي قدرت من البداية مدى العملية و حجم الخسائر بين المدنيين ، و تصوير الأمر كمعركة بين أكفاء هو ما يعطي إسرائيل تبريرا لجرائم لا تقل جسامة عن قتل المدنيين بدم بارد .
3- من المضحك المؤلم أن يدعي حسن نصرالله أنه انتصر ، بينما يستأذن إسرائيل في الظهور العلني دون أن تقتنصه طائرات إسرائيل ، أو أن يدعي خالد مشعل أنه انتصر و أن ما حدث شيء عابر !، بينما لم تقاتل قوات حماس ،ولم تخرج من مخابئها أصلآ ، الأمر الذي جعل الإسرائيليين يعجبون من رد الفعل بالغ التهافت .
4- هذه الأساطير التي يتمسك بها معظم العرب الآن بما في ذلك متعلمون ، تؤسس بالفعل لأصولية خرافية متغولة ، هذه الجهادية الخرافية يجري تحصينها بالتخوين و التكفير و السفاهات ،و سوف توجه أساسا ضد الذات العربية ، ضد المستنيرين و التنويرين و القوى الوطنية العاقلة ، التي تريد أن تلحق بالعصر ، و أمامنا الثمن الباهظ الذي يدفعه العراق نتيجة أن تتعالى أصوات التكفير و الكراهية فتطمس العقول ،و تجعل تفجير الحسينيات جهادا و مقاومة مقدسة ، حسنا .. سوف تملأ مثل هذه المقاومة المقدسة كل البلاد العربية ، وسوف يقتل المئات بل الألوف ، لو لم تخضع الشعوب العربية لمشروعات أصولية بلا عقل ولا أفق ولا منطق .
5- المنطقة في طريقها بالفعل لفتنة كبرى ، الأقلية العاقلة المتحضرة وما أقلها في جانب ،و الأغلبية الغوغائية المتحجرة في جانب آخر ، الأقلية التي ترى النصر بكثرة خسائر العدو في جانب ،و الأكثرية التي تراه في فداحة قتلى العرب !.
6- أوافقك أيضا و بلا تحفظات على رأيك في موقف باراك اوباما و سياسته تجاه المنطقة .
خالص التقدير .
[/quote]

أستاذ بهجت
:97:

لو أردت الإضافة أو توضيح موقفي مجددا لما أتيت بأكثر من الأفكار التي أتيت بها، وعرضها على هذا النحو اللافت في حجيتها وفي دلالاتها، فالأفكار المتماثلة تتطابق على أرض النقاش مثلما تتطابق المثلثات المتساوية الأضلاع في النظريات الهندسية.

الهم واحد، أعني الهم الانساني - الحضاري، فأنت وأنا ومن هم في مثل معاناتنا من واقعنا العربي المرير لا يصارعون قوى التخلف والظلام من أجل الصراع، اننا نجد أنفسنا في خندق واحد مضطرين للدفاع عنها لأن الذين يحتكرون الدين وينفردون في النطق باسمه باتوا يرسخون بالارهاب الذي يسمونه ممانعة ومقاومة لثقافة لم تعرفها السياسة العربية خلال مئات السنين، ثقافة الاقصاء والاستبداد والموت والاستسلام للقدر والضياع، يداهنهم في ذلك بعض الشعبويين، الذين يجيدون المماحكة والتلفيق بين الاعتقاد بدين يحل كل المشاكل المستعصية، وبين نمط حياة معاصرة هيمنت فيه إنجازات مجتمعات استطاعت أن تتقدم دون الحاجة إلى دين مهيمن على كل حياتها.

اننا يا زميلي العزيز صرحاء واضحون نسمي الامور بمسمياتها لئلا نخدع انفسنا أو نخدع الآخرين، لذلك لا نتردد في فضح التجارة الجديدة: المقاومة، والكشف عن دكاكينها في لبنان وفلسطين وحتى في العراق ودول أخرى ابتليت بالفطر الظلامي السام، كما نحذر من اكتساح الظلام لأوطاننا لأننا المعنيين، فلا يكفي أن يتحسس كل واحد منا رقبته، بل أن يقف سدا منيعا للحؤول دون امتداد الظلام وزحفه ليس بالعنف واستخدام السلاح كما هو حاصل، وانما بالرفع من مستوى الوعي وتقديس العقل ونبد الخرافة وامتلاك آليات المواطنة من منظومة حقوقية وتربوية وأخلاقية بديلة.

بقي لي أن أتمنى عليك أستاذ بهجت تجاوز مسألة (الشيعة) في حواراتنا، فأنا شيعي بقدر ما أنت سني، والمسافة التي بيني وبين ما يسمى بالمراجع هي ذات المسافة التي بينك وبين الأزهر، واستطرادا، فاننا نتفق على عدم المس بالاسلام بما أنه عقيدة يعتنقها ملايين من البشر، بل ان محاولة مثل هذه تبدو عقيمة فضلا عن استهانتها واستخفافها بمشاعر هذه الملايين. اننا ننتقد ممارسات جماعات ظلامية تتزيا بزي الإسلام وتصر على طريقتها في تطبيقه، وأرى اننا نشترك في الاعتقاد بأن هذه الطريقة في تطبيق الاسلام لا تعني سوى التعصب والتضييق والإقصاء والإرهاب بأنواعه، فما يحكم خطاب هذه الجماعات الظلامية هو أيديولوجية لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال مالم توافق أفكارك أفكارها، وتسلم لها بما تريد.

تحياتي

Array
الزميل زكي العلي:-
في البداية ابدي تحفظي على مصطلح " الظلامية" والذي ورد في عنوان موضوعكم وهو وصف مطاطي لا يحمل اسس علمية او دلالات منطقية بل يتمثل كنوع من السباب على شاكلة رجعي متخلف وملعون الوالدين او كافر زنديق عميل خائن؛ فنتمنى ان نبتعد عن هذه اللغة لارساء اسس قوية قائمة على تقبل الاخر والتكيف معه للوصول الى الافضل.

واتساءل زميل عن سبب قلقك في ظل انتشار "موجة" حماس وحزب الله، في حين ان الامة منذ زمن بعيد وتعيش في دوامة من الجهل والتخلف والهزائم والتراجع والتبعية، فهل ما عليه الامة من تخلف وترنح وتبعية لا يقلق واي مقاومة ومحاولة للنهوض هو القلق والخوف، ام لا بد ان تكون المقاومة وفق فكري المحدد وفلفستي الخاصة لاحكم عليها انها صالحة وخيرة وتستحق ان تعيش.

اعتقد ان لديك فكرة خاطئة جدا عن طبيعة حركة حماس على الاقل والذي استطيع شرح وجهة نظرها ومبررات سلوكها بشكل كامل، مع يقيني ان هناك معلومات خاطئة سببت خوفك ورعبك، فحماس يا زميل لا تصنف من الوحوش الاكلة للحوم البشر، ولم تهبط على الشعب الفلسطيني من المريخ
بل هي حركة شعبية بالدرجة الاولى،فازت بانتخابات ديمقراطية بنسبة لم يسبقها اليها، لانها قريبة من هموم الطبقة الكادحة،و قامت على اساس مؤسساتي له قيمه وانضباطه وقوانينه. لديها رؤيا واضحة ولا تقوم على العنف الا بدرجة ما تتعرض له من تضيق وخناق وملاحقة.
هي الاعب الاكبر في المقاومة والسياسة الفلسطينية، لا تقتصر مقاومتها وجهودها على العمليات المسلحة، وتطالب بالشراكة الحقيقية في المؤسسات الفلسطينية على اساس الانتخابات لا اساس المحاصصة.
لديها برنامج اصلاحي تعطيه اولويتها حتى على العمل العسكري، فهناك مخططات لاعمار غزة حتى قبل ان تهدم ولكن المجتمعين الدولي والاقليمي الظالمين فرضا عليها الحصار الجائر الغير مبرر، ورفضا التعامل معها وفرضا شروطهما الغير منطقية والتي اساسها الاعتراف باسرائيل قبل اقامة الدولة الفلسطينية، ونبذ المقاومة بدون ان يضمن وقف للعدوان الوحشي الاسرائيلي.

الشيء المقلق هو محاولة شطب هذه الحركة من معادلة الشعب الفلسطيني والابقاء على من ترضى لهم الولايات المتحدة واسرائيل للعب في مساحة ضيقة يحددها العدو " كاستقرار اقتصادي" في كنتونات معزولةمنزوعة السلاح " الضفة الغربية مثالا" .

ما يقلقنا هو استمرار التوهان العربي في صحراء التخلف والفقر والعجز والتبعية للعالم الدولي الظالم، وعدم السماح لحركات التحرر الوطنية للانعتاق من هذه القيود، واستمرار دكتاتوريات عربية تطحن شعوبها، وتمزق احلام شبابها، وتقذف بطموحاتنا في غياهب النسيان.
[/quote]

الزميل العزيز
أشكرك مرتين، مرة على اهتمامك بالموضوع، والأخرى على ردك الهادئ رغم اختلافك مع أصل الموضوع.

لقد تحاشيت منذ البداية اطلاق تسميات مثل الاسلامي والاسلاموي على الجماعات التي عنيتها رغم انها تصنف في الأدبيات السياسية على أنها جزء من حركات الاسلام السياسي خشية أن تمس بالاسلام وبمشاعر أتباعه، ولقناعتي بأن من عنيتهم يمثلون حركات سياسية ذات توجه رجعي وإن تمسحت بالدين الاسلامي.

وإذا كانت الأمة كما تقول (تعيش منذ زمن بعيد في دوامة من الجهل والتخلف والهزائم والتراجع والتبعية) فلا يعني أن حماس وحزب الله هما مفتاحا التغيير المرتجى، فثقافتهما كما هي ثقافة مختلف الجماعات المماثلة لهما معروفة بجمودها ومعاداتها لحركية الفكر، وهي نتيجة توظيفها للدين في صراعها من أجل مصالحها تناهض حرية الانسان وتطلعة للبحث والتساؤل، وبذلك تحول الدين إلى مجرد "وسيلة" بدل أن يظل مطلوبا لذاته.

تقول يازميل:
(اعتقد ان لديك فكرة خاطئة جدا عن طبيعة حركة حماس على الاقل والذي استطيع شرح وجهة نظرها ومبررات سلوكها بشكل كامل، مع يقيني ان هناك معلومات خاطئة سببت خوفك ورعبك، فحماس يا زميل لا تصنف من الوحوش الاكلة للحوم البشر، ولم تهبط على الشعب الفلسطيني من المريخ).

وأسارع بالرد قائلا: ان النازية والفاشية وجميع الحركات الاقصائية والعنصرية لم تهبط من المريخ أيضا، وكلنا يعرف ان هتلر وموسليني جاءت بهما صناديق الاقتراح الى كرسي الحكم في المانيا وايطاليا.
ان العبرة في النتائج وليس في النوايا..
حماس وحزب الله وجميع حركات الاسلام السياسي تخيفني لأنها أخذت بقناعها الإسلامي تتكاثر مثل الفطر السام وتقف حجر عثرة أمام تقدم المجتمعات التي تنتشر فيها وتتخذ منها قواعد لحروبها العبثية، فلبنان على سبيل المثال والذي كان يوصف بعاصمة النور والثقافة العربية تدهور الى الحضيض وفقد دوره الطلائعي كمختبر للإبداع الأدبي والفكري.

وأكثر ما يخيفي في هذه الجماعات مشروعها السياسي والذي يتلخص في اقامة الدولة الاسلامية، وما ينطوي عليه هذا المشروع من تطبيق للشريعة بحدوها المعروفة التي تحط من الكرامة الانسانية.

وعدا ذلك، فهذه الجماعات كانت مسخرة دائما لمواجهة قوى التقدم، وهي بذلك تخدم بوعي أو دون وعي العدو الخارجي الذي له يريد إبقاء الأوضاع على حالها من الخلف والجهل.

وأود التوضيح هنا انني لست ضد المقاومة ولا أبخس المقاومين حقهم أو أنكر عليهم دورهم في مواجهة الاستيطان العنصري الصهيوني، لكنني ضد أن تنفرد جماعة بعينها بهذا الشرف، وأتطلع الى مقاومة وطنية جامعة تشترك فيها ألوان الطيف السياسي والاجتماعي، ولهذا رفضت وارفض بشدة ما يسمى بالمقاومة العراقية لأنها كانت ذات لون طائفي واحد.

تحياتي

Array
ان كان ما يقوم به ما تسمونه اسلام سياسي ظلامية فماذا فعلت نورانيتكم بل اين هي الانوار التي تتشدقون بها
ما ذا استفاد الانسان العربي المطعون في كرامته المسفوك دمه المنتهك عرضه بالكلام الذي تلوكونه

ماذا فعلت "نخبتكم" بأنوارها الباهتة وبجريها وراء الآلحاد وتسفيه الأتقياء وركوب موجة الشيطان والهزؤ من المؤمنين
ان كان لكم شيء مما يفيد الأمّة فمرحبا به أمّا أن تسلكوا منهج العبثية والتحلل من كل شيء فما أنتم إلا طابور خامس أحرى بالأمة أن تنبذكم وأن تفصلكم فصل الدمل عن الجسم ....

ما رأينا ولا سمعنا صهاينة "علمانيين لا دينيين" شغلهم الشاغل هو تكفير الحاخامات والهزؤ من التوراة ، بل رأينا الجميع يعمل لقوة ومنعة اسرائيل وكل في مجاله دون أن يهزأ أحدهم بالآخر

نصف ما كتب في النادي عن السيدة عائشة وعن حياة الرسول .............. مهاترات وأقوال من صنع بعض القساوسة والرهبان الموتورين الحاقدين الذين تفرغوا لطعن الأمة في مقدّساتها ، ويأتي المغرّر بهم هنا لتكرار ما لقّنوا اياه من سخف

ولو أتيح لنا أن نفتش في حياة كل واحد منكم لوجدنا ما يفتت الصخر خجلا ................

نتمنى أن يرقى نادي الفكر باسهامات قيّمة بدل المماحكات والمهاترات السخيفة
[/quote]

الزميل العزيز

لا أدري ما هي علاقة الموضوع بالسيدة عائشة؟
انني حذر جدا في تناول الرموز من أي دين كانت، فهل وجدت في الموضوع ما يسئ الى السيدة عائشة أو الرسول؟

أحترم رأيك، وما كتبته رأيي الشخصي وهو قابل للأخذ والرد.

كم كنت يا زميل أتمنى أن تترفع عن الأوصاف التي أطلقتها حفاظا على مستوى الحوار.

تحياتي

Array
هزم المشروع القومجي الفاشل عام 1967 بشكل ساحق ..... و كشفت حقيقة ما يمثله من دكتاتوريات دموية و إعلام كاذب.

و بدلا من استبدال هذا المشروع بمشاريع نهضوية حقيقية تركز على التنمية البشرية .... خرج المشروع الإسلاموي الاكثر فشلا انحطاطا و الذي ( يبشطر ) بهزيمة أكبر بكثير من 1967 .

للأسف .... هي ليست مجرد موجة ظلامية ، بل تسونامي .
[/quote]

تسونامي؟

كيف فاتني هذا الوصف المثير؟

لا ادري ان كان من التبسيط قولي ان التطرف - او الظلامية كما يصف زميلنا الاستاذ زكي العلي - نتيجة حتمية للتنازلات العربية المتواصلة دون اي مقابل يذكر.؟

فالمبادرة العربية مثلا قدمت لاسرائيل الكثير دون ان تكلف اسرائيل نفسها الالتفات الى المبادرة وواضعيها لذلك ظهر التيار الذي يقول بان كل تنازلات العرب لن تكفي اسرائيل الا اذا اصبحنا عبيدا لابناء العمومة .

Array
لا ادري ان كان من التبسيط قولي ان التطرف - او الظلامية كما يصف زميلنا الاستاذ زكي العلي - نتيجة حتمية للتنازلات العربية المتواصلة دون اي مقابل يذكر.؟

فالمبادرة العربية مثلا قدمت لاسرائيل الكثير دون ان تكلف اسرائيل نفسها الالتفات الى المبادرة وواضعيها لذلك ظهر التيار الذي يقول بان كل تنازلات العرب لن تكفي اسرائيل الا اذا اصبحنا عبيدا لابناء العمومة .
[/quote]

عزيزي حمزة

ليس في الأمر معادلة رياضية كالتي ذكرتها...

الفكر الظلامي الذي ارتبطت به حركات الاسلام السياسي وبالتالي الجماعات الارهابية لا علاقة له بفلسطين، بدليل أن عبد الله عزام الفلسطيني وأحد عرابي هذه الحركات ومنظريها الكبار حتى أنه يعد المعلم الحقيقي لبن لادن تخلى عن فلسطينته وقضيته المقدسة وراح يقاتل الشيوعية في أفغانستان كأي عميل أمريكي أوكلت اليه مهمة محاربتها، وقد قتل هناك في ظروف غامضة.

قضية فلسطين عصا يتعكز عليها كل ديكتاتور وكل من يطمح الى اعتلاء كرسي الحكم، والقضية كما أكدتها حماس بالملوس هي قضية كرسي تتمسك به وتعض عليه بالنواجذ حتى لو كان الثمن هد غزة على رؤوس أهاليها.

موضوع المبادرة العربية موضوع آخر مختلف تماما يستطيع المعنيون به أن يفصلوا فيه.

تحياتي

الزميل العزيز الاستاذ زكي

اعتقد انك حين تتحدث عن الاسلام السياسي فانك تتحدث عن الاخوان المسلمين الذين يمثلون النسبة الاكبر من حركات الاسلام السياسي وهم الذين يستقطبون ملايين الاعضاء في حين ان حركات مثل القاعدة و جيش طيبة فهي تضم الاشد تطرفا لذلك تجد منتسبيها قلائل نسبة للاخوان المسلمين .

ان نجاح بل وبروز حركة حماس كان نتيجة اخفاقات المنظمة المتتالية و تنازلاتها التي لم تؤدي الى شيء في النهاية .

الأخ زكي العلي .(f)
أشرت إلى الشيعة في ردي كي أوضح للزملاء نموذجا يحتذى في الفصل بين الإنتماء الطائفي و الموقف السياسي ، نعم كونك شيعيا كما أن كوني سنيا يجب أن يكون واضحا عندما تطرح مثل هذا الموضوع ،و عندما طرحت موضوعات متعددة مثل ( لا تكرهوا الشيعة !.)
اضغط هنا
، ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة .
هنا
الليل ..و آخره . تأملات في زمن يحتضر .
هنا
جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون !
( عرضه عوليس)
هنا
و عشرات بل مئات المساهمات المشابهة ، أتمنى أن يكون ذلك درسا للمتعصبين الذين يرون أن الطائفة هي سجن العمر ، إنني لا أقول أنك أو بهجت و نظرائكما ستكونون على صواب دائما ،و لكن كفاكم زهوا أنكم رفضتم التعصب في زمن التعصب و رفضتم الطائفية في زمن طائفي ، أما على مستوى العقيدة الدينية ، فلست أرى أن هناك إنسان جاد يسعى لإلغاء الدين أو نفيه ، فهذا مستحيل لا يقدم عليه علماني لا يقوده سوى العقل ، بل هو غير مطلوب أيضا .

Array
الزميل العزيز الاستاذ زكي

اعتقد انك حين تتحدث عن الاسلام السياسي فانك تتحدث عن الاخوان المسلمين الذين يمثلون النسبة الاكبر من حركات الاسلام السياسي وهم الذين يستقطبون ملايين الاعضاء في حين ان حركات مثل القاعدة و جيش طيبة فهي تضم الاشد تطرفا لذلك تجد منتسبيها قلائل نسبة للاخوان المسلمين .

ان نجاح بل وبروز حركة حماس كان نتيجة اخفاقات المنظمة المتتالية و تنازلاتها التي لم تؤدي الى شيء في النهاية .
[/quote]

مؤكد ان الحاضنة الأولى لحركات الاسلام السياسي هي الاخوان المسلمون، وحماس كما هو معرف فرعها الفلسطيني. والمتطرفون عادة قلة كما أشرت في مداخلتك.

أما بروز حماس فكان بعد الانتفاضة الفلسطينية أي عندما كانت منظمة التحرير موزعة بين تونس واليمن ودول أخرى، وأعتقد أنك تقصد أن فوزها وليس بروزها والذ جاء ليس بسبب تنازلات المنظمة فقط وانما جراء الفساد الذي عم السلطة الفلسطينية أيضا، فالناخون وقتها كانوا بين مطرقة السلطة وسندان حماس.

Array
الأخ زكي العلي .(f)
أشرت إلى الشيعة في ردي كي أوضح للزملاء نموذجا يحتذى في الفصل بين الإنتماء الطائفي و الموقف السياسي ، نعم كونك شيعيا كما أن كوني سنيا يجب أن يكون واضحا عندما تطرح مثل هذا الموضوع ،و عندما طرحت موضوعات متعددة مثل ( لا تكرهوا الشيعة !.)
اضغط هنا
، ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة .
هنا
الليل ..و آخره . تأملات في زمن يحتضر .
هنا
جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون !
( عرضه عوليس)
هنا
و عشرات بل مئات المساهمات المشابهة ، أتمنى أن يكون ذلك درسا للمتعصبين الذين يرون أن الطائفة هي سجن العمر ، إنني لا أقول أنك أو بهجت و نظرائكما ستكونون على صواب دائما ،و لكن كفاكم زهوا أنكم رفضتم التعصب في زمن التعصب و رفضتم الطائفية في زمن طائفي ، أما على مستوى العقيدة الدينية ، فلست أرى أن هناك إنسان جاد يسعى لإلغاء الدين أو نفيه ، فهذا مستحيل لا يقدم عليه علماني لا يقوده سوى العقل ، بل هو غير مطلوب أيضا .
[/quote]

تحياتي أخي بهجت

وشكرا على التوضيح والروابط التي استمتعت بقراءتها ربما للمرة الثانية أو الثالثة.

واشارتك عن الزمن الطائفي في مكانها، خصوصا بعدما شرع الانترنيت الأبواب لكل من يريد أن يدلو بدلوه، ولابد أنك تتابع ما يدور في المنتديات الطائفية من كل الالوان وتدهش لمدى التعصب المذهبي الذي يتحكم في بعض المخلوقات الطائفية، وأقول مخلوقات لأتها لم ترتفع الى مستوى الانسان في مشاعرها واحساسيها وتفتقد تماما لأي قيمة من القيم الانسانية العليا وعلى رأسها التسامح والقبول بالآخر.
انني أردد دائما مقولة للمفكر العراقي الراحل د. علي الوردي (طائفية بلا دين)، ولو كانت هذه المخلوقات تتمسك حقا بدينها لما سلكت المسلك الطائفي وتسقط في مستنقع الطائفية.

تحياتي