أي ديموقراطية وضحك على الذقون
بضاعتكم ردت اليكم ولم تعد تجد من يشتريها
وشركة علي بابا والاربعين حرامي (بين ادارة بوش وعملائه العراقيين) هي الآن تحت التصفية

فالعراق الآن هو أسوأ بلد يمكن ان يحيا فيه الانسان على وجه الكرة الأرضية من حيث انعدام الأمن ومن حيث الفساد المالي والاداري وغياب دولة والقانون وانقسامه شمالا وجنوبا وشمالا لعشرات مناطق النفوذ الموزعة بين الميليشيات الطائفية والعرقية والعشائرية القبلية ومن بل ومن حيث انعدام الخدمات الأساسية وعلى راسها الطب والعلاج بسبب هجرة الكفآت المهنية والعقول العلمية منه والتي بناها النظام السابق خلال عقود في شتى المجالات وحتى الانتخابات الاخيرة اتهامات التزوير والتلاعب فيها فاقت حدود العقل سواء في المناطق السنية او الشيعية على حد سواء

اقرؤوا فقط تقرير مؤسسة International Living للعام 2008

http://www.il-ireland.com/il/qofl2008

وسترون أن ترتيب العراق هو في القاع وفي حضيض دول العالم وتأتي قبله الصومال وافغانستان ، العراق ليس فيه دولة أصلا ولا حكومة بل مجرد حكومة تلفزيونية لا تكف عن التوسل لامريكا كي تبقى ولو كان في كلامكم ذرة صدق واحدة لما فكر اوباما بالرحيل ولما كانت معظم النخب السياسية بالمنطقة الخضراء ترسل اولادها للعيش خارج العراق وتؤمن نفسها ومستقبلها بشراء العقارات في افخم الاحياء بلندن ودبي بعشرات المليارات ، استعدادا لرحلة باتجاه واحد رحلة بلا عودة إن شاء الله لأن شركة علي بابا والاربعين حرامي أصبحت على وشك التصفية بعد أن ثبت بالدليل القاطع ان المشروع لم يعد مجدي من الناحية الاقتصادية بلو كان سببا في خربان بيوت اصحابه ،،، غريب فعلا الا تنشر ايلاف والشرق الاوسط واخواتها فضائح فسادهم الذي يزكم الانوف والتي يعرفها سكان لندن والعواصم الاوروبية الكبرى اسوة بالصحافة الغربية

والحل يا ثندر الأن؟
هل تعلن بغداد إنضمامها إلى إمارة العراق الإسلامية؟؟
هل نخرج رفات صدام و نعيده على الكرسي؟؟
هل نتناسى كل هذا الوضع ونركز على لعن الأمريكيين الراغبين في الخروج أصلاً (وها هو إنتصار للمقاومة يا سيدي)؟؟
هل نتناسى كل ذلك و نطلب إثنين شاي ونتحدث عن حلاوة القائد الضرورة وشجاعته و فحولته؟
ألا تدرك أنك تتمتع برفاهية التنظير و الدفاع عن مواضيع ماضوية مثيرة للجدل..بينما العراقي مضطر أن يأخذ خطوات على الأرض حتى يتحسن وضعه ويخرج من النفق الذي وضعته فيه الظروف (من دكتاتورٍ يؤمر فيطاع ونتبعه حتى مشارف الردى إلى إحتلال و عداوت تستيقظ وأخرى تستخلق و إنقسام و رحيل و صعوبة شديدة في فرض سيادة الحكومة المركزية)؟؟

ماذا يفعل العراقي سوى أن يذهب إلى الإنتخابات لينتخب من سيمثله في جهود توحيد العراق ثانيةً و تحريره و يوصله إلى "دولة" ويحارب "الفساد" الذي لا يعجبك؟
هل يكفي البكاء على الأطلال ورفض كل مستجدٍ وكأنه بدعة و كل بدعةٍ ضلالة؟
إنتخابات؟؟ماذا تريد؟؟إنتخابات؟؟

Array
والحل يا ثندر الأن؟
هل تعلن بغداد إنضمامها إلى إمارة العراق الإسلامية؟؟
هل نخرج رفات صدام و نعيده على الكرسي؟؟
هل نتناسى كل هذا الوضع ونلركز على لعن الأمريكيين الراغبين في الخروج أصلاً (وها هو إنتصار للمقاومة يا سيدي)؟؟
هل نتناسى كل ذلك و نطلب إثنين شاي ونتحدث عن حلاوة القائد الضرورة وشجاعته و فحولته؟
ألا تدرك أنك تتمتع برفاهية التنظير و الدفاع عن مواضيع ماضوية مثيرة للجدل..بينما العراقي مضطر أن يأخذ خطوات على الأرض حتى يتحسن وضعه ويخرج من النفق الذي وضعته فيه الظروف (من دكتاتورٍ يؤمر فيطاع ونتبعه حتى مشارف الردى إلى إحتلال و عداوت تستيقظ وأخرى تستخلق و إنقسام و رحيل و صعوبة شديدة في فرض سيادة الحكومة المركزية)؟؟

ماذا يفعل العراقي سوى أن يذهب إلى الإنتخابات لينتخب من سيمثله في جهود توحيد العراق ثانيةً و تحريره و يوصله إلى "دولة" ويحارب "الفساد" الذي لا يعجبك؟
هل يكفي البكاء على الأطلال ورفض كل مستجدٍ وكأنه بدعة و كل بدعةٍ ضلالة؟
إنتخابات؟؟ماذا تريد؟؟إنتخابات؟؟
[/quote]

شوف أخ أحمد

إذا كنت جاهلا باستراتيجية وخطاب المقاومة العراقية فلا داعي أن تستعرض جهلك علي وترميني بتبني خطاب ماضوي وتقدم طروحات مضحكة وغبية تفترض ان المقاومة تسعى اليها في الوقت الذي تتبنى فيه جميع فصائل المقاومة هذا الخطاب الذي تجهله وتعتبره ماضويا

إذا لم تكن تعجبك استراتيجية المقاومة التي تريد تحرير العراق بالبندقية وبناء عراق جديد وإذا كنت غاضب جدا من المقاومة لأنها لا تريد الاستسلام والتصالح مع من احتل العراق وأن تقبل بالواقع الذي صنعه عملاء الاحتلال فأنت حر لكن صدقني لن تجد ولا حتى فصيل مقاوم واحد يحترم وجهة النظر التي طرحتها اعلاه والتي تطالب برفع الراية البيضاء والاستسلام لامريكا وايران وعملائهما.

العراق حوصر لمدة 13 سنة وقتل مليون ونصف المليون وعشرا الاف العراقيين ثم تم غزوه واحتلاله وتنصيب عملاء امريكا بقوة السلاح واطلاق يد ميليشيات ايران والجيش الامريكي ليعيثوا قتلا طائفيا بمليوني عراقي وتدميرا وتخريبا ونهبا بعد ان فككت كل مؤسسات العراق فهل تعيب على المقاومة عدم التصالح مع هؤلاء المرتزقة والمجرمين المجردين من كل اخلاق

الاستسلام ورفع الراية البيضاء ليس خيار المقاومة بل خيارهم بناء عراق قوي ومستقل وقائم على التعددية السياسية بعد التحرير ، وهو هدف قد تقاتل الشعوب في سبيله عشرات السنين وليس 6 سنوات فقط والمقاومة والتي هي بالمناسبة صاحبة الفضل في اجبار امريكا على الرحيل وليس عملاء امريكا لديها مشروع وطني آخر يعتبر كل ما انشأه الاحتلال من مؤسسات وتشريعات واتفاقيات هو في حكم الباطل الذي بني على باطل وفي هذا السياق يجب أن يحاسب كل المتعاونين مع الاحتلال على قيامهم بجريمة الخيانة العظمى وجرائمهم المليونية واضح هذا خطاب المقاومة وليس خطاب ثندر

المقاومون العراقيين ليس أقل كرامة من الفيتناميين ولا الجزائريين ولا المقاومة الفرنسية ولا حتى حزب الله العميل لايران حتى تطلب منهم أن يخونوا دماء الشهداء في لحظة اقاراب النصر ويتصالحوا مع عملاء ايران وامريكا الذين ارتكبوا جرائم مليونية وجاؤوا على ظهر الدبابة الامريكية كما عملاء الامريكا الحاكمين الان ليسوا اقل وساخة من عملاء امريكا بسايغون او الحركيين الجزائريين او عملاء جيش جنوب لبنان حتى تتم مكافأتهم ومسامحتهم على قتل 5% من سكان العراق والتجند تحت امرة الاحتلال

.........

Array
شوف أخ أحمد

إذا كنت جاهلا باستراتيجية وخطاب المقاومة العراقية فلا داعي أن تستعرض جهلك علي وترميني بتبني خطاب ماضوي وتقدم طروحات مضحكة وغبية تفترض ان المقاومة تسعى اليها في الوقت الذي تتبنى فيه جميع فصائل المقاومة هذا الخطاب الذي تجهله وتعتبره ماضويا

إذا لم تكن تعجبك استراتيجية المقاومة التي تريد تحرير العراق بالبندقية وبناء عراق جديد وإذا كنت غاضب جدا من المقاومة لأنها لا تريد الاستسلام والتصالح مع من احتل العراق وأن تقبل بالواقع الذي صنعه عملاء الاحتلال فأنت حر لكن صدقني لن تجد ولا حتى فصيل مقاوم واحد يحترم وجهة النظر التي طرحتها اعلاه والتي تطالب برفع الراية البيضاء والاستسلام لامريكا وايران وعملائهما.

العراق حوصر لمدة 13 سنة وقتل مليون ونصف المليون وعشرا الاف العراقيين ثم تم غزوه واحتلاله وتنصيب عملاء امريكا بقوة السلاح واطلاق يد ميليشيات ايران والجيش الامريكي ليعيثوا قتلا طائفيا بمليوني عراقي وتدميرا وتخريبا ونهبا بعد ان فككت كل مؤسسات العراق فهل تعيب على المقاومة عدم التصالح مع هؤلاء المرتزقة والمجرمين المجردين من كل اخلاق

الاستسلام ورفع الراية البيضاء ليس خيار المقاومة بل خيارهم بناء عراق قوي ومستقل وقائم على التعددية السياسية بعد التحرير ، وهو هدف قد تقاتل الشعوب في سبيله عشرات السنين وليس 6 سنوات فقط والمقاومة والتي هي بالمناسبة صاحبة الفضل في اجبار امريكا على الرحيل وليس عملاء امريكا لديها مشروع وطني آخر يعتبر كل ما انشأه الاحتلال من مؤسسات وتشريعات واتفاقيات هو في حكم الباطل الذي بني على باطل وفي هذا السياق يجب أن يحاسب كل المتعاونين مع الاحتلال على قيامهم بجريمة الخيانة العظمى وجرائمهم المليونية واضح هذا خطاب المقاومة وليس خطاب ثندر

المقاومون العراقيين ليس أقل كرامة من الفيتناميين ولا الجزائريين ولا المقاومة الفرنسية ولا حتى حزب الله العميل لايران حتى تطلب منهم أن يتصالحوا مع عملاء ايران وامريكا الذين ارتكبوا جرائم مليونية وجاؤوا على ظهر الدبابة الامريكية .
[/quote]
ما هذا الكلام المفحم يا ثندر؟
سألتك عن ما يستطيع العراق الجريح فعله الأن لكي يشفى سوى أن يختار ممثلين عنه في إنتخابات شفافة. فجاء ردك الفخم
السابق..

- ماذا أفهم من مداخلاتك سوى:
1- إني جاهل أستعرض طروحاتي الغبية والمضحكة
2- حنحارب...حنحارب..حنحارب وخلاص ولو كانوا راحلين...
3- سنحاسب كل المتعاونين...طبعا الحكومة ومن يتعاون معها...على العموم هي نسبة كبيرة من العراقيين قد تفوق نسبة "فصائلك المقاومة" التي تعتقد إني أحاول الحصول على إحترامها بمداخلتي السابقة."
4- ما بني على باطل فهو باطل "كل بدعةٍ ضلالة"
5- الكرامة التي تبدو وكأنها مقابل الحكمة في عرفك..


ثم تهاجم حماس في مواضيع أخرى!!

مداخلتك الأخيرة متسقة تماما مع خطابك المتطرف في الأدلجة ولكنها, للأسف وليزيد الطين بله، أيديولوجية فارغة لا تملك إلا خطاباً شعاراتياً ولكنه خالٍ تماماً من المضمون..

وفي غياب المضمون يغيب الحوار وتكثر الإساءات وهذا ميدانكم أتركه لكم فرحا.

هذا الاقتباس جزء صغير من وثيقة كتبها اثنين من كبار مفكري المقاومة لمن يحملون دعوة مثل دعوة الزميل احمد طارق بالاستسلام لعملاء امريكا وايران والواقع الذي خلقوه والانضمام للعملية السياسية والعراق الطائفي الذي صنعوه



العراق الذي قدم نفسه كقوة إقليمية عظمى، عراق المشروع التحرري التاريخي، عراق التوازن الاستراتيجي مع إسرائيل، عراق التأميم وثورة الإعمار ومحو الأمية والتعليم الجامعي المجاني والانجاز العلمي الباهر، هو ما كان على طاولة الغزاة. فدمروه. واحلوا محله خرابا وفوضى. وهم لا يريدون لهذا العراق ان يعود ليقف على قدميه مجددا. أعلى هذا العراق نتفاوض، أم على حصة في وزارة عصابات طائفية؟

لقد غسلنا بالدم العزيز أرضاً عزيزةً. وحرةً يجب ان تكون. ذلك هو الثمن الوحيد المقبول. وليس من اللائق بأي أحد ان تتحول المسألة الى مسألة "سوء تفاهم" ومسح طاولة. وإذا كان هناك من يريد ان يكفّر ذنباً، فليلتحق بالمقاومة، وليشارك الوطنيين في الحرب ضد الاحتلال وعملائه. هذا هو المهر الوحيد للوطنية.

العملاء ليسوا وطنيين لكي تمكن مصالحتهم. لم نكن زعلانين معهم من قبل، ولكنهم جاؤا مع الغزاة وليضربوا بمعوله هدما بالوطن، وليقوموا عراقا على شاكلتهم. وقد هدموا عراقنا بما يكفي لكي تقوى الدوافع لكنسهم، لا لمصالحتهم. أما الغزاة فقد اثبتوا في كل ما فعلوه انهم مجرمون، كائنة ما كانت الذرائع التي ساقوها لتبرير وحشية مصالحهم. ومع المجرمين يجوز العقاب وتجوز المقاومة ويجوز الجنون، ولكن لا يجوز العقل ولا تجوز "المصالحة". أحدنا يجب أن يُهزم، كلياً ونهائياً. هذه هي المعركة.

لا توجد منطقى وسطى بين الوطنية والعمالة، ولا تستقيم بينهما أية "مصالحة". وسواء طال الوقت أم قصر، فان مقاومة كالتي خاضها العراقيون، لن تُهزم. شيء من الشعور الوطني المجرد هو الذي يقترح هذه الثقة، وشيء من تفاؤل التاريخ أيضا. لأمريكيون يفكرون على النحو التالي: "الرابح يكسب كل شيء. المهزوم يخسر كل شيء". وهم يحاربون في العراق، ويرتكبون المجزرة تلو الأخرى، على هذا الأساس. انهم يصورون هزيمتهم في العراق على انها ستكون هزيمة لهم في العالم بأسره. وما لم يرون تلك الهزيمة مقبلة، فانهم لن يتراجعوا. بل سيفرضوا على الطرف الآخر ان يتراجع، إغراءً بالفتات أحيانا، وبالمزيد من العنف والقسوة أحيانا أخرى.

الآن،..

إذا كنت قررت ان تقاتل قوة كهذه، فان الشيء الوحيد الذي تستطيع ان تفعله هو ان تمضي قُدماً؛ هو أن تعتبر الجحيم نعيماً، لكي تزيد عليه جحيماً؛ هو ان تضرب وتظل تضرب بكل ما لديك من أسلحة، من دون توقف، ومن دون رحمة.

هل يمكن للمصالحة "الوطنية" ان تكون مصالحة مع عميل؟

الآن،..

إذا ابتدأت أي كلام مع عملاء الاحتلال تحت شعار المصالحة "الوطنية"، فانك تكون بذلك قد خلعت عليهم ثوبا غير ثوبهم، وتكون قد بدأت "الحوار" خاسرا.

قبولهم كـ"وطنيين" يعني انك تخلع عليهم الشرعية. وانك تحوّل كل جرائمهم، وأعمال نصبهم، من خيانة الى "سوء تفاهم" يمكن مسحه بجرة قلم. العملاء والخونة من كلاب الاحتلال، الذين قادوا فرق الموت، والذين نهبوا المليارات ليقيموا عصابات وليحولوها الى أحزاب تشتري ضمائر الرعاع، والذين يتواطأون على مستقبل ومصير بلادهم مع طهران وواشنطن، والذين مزقوا البنية الاجتماعية على أسس طائفية، لكي يتخذوا منها مطية لنفوذهم، والذين وقفوا وراء كل الأعمال الوحشية للاحتلال، والذين تسببوا، بعمالتهم ونذالتهم وانحطاطهم، بقتل أكثر من مليون ضحية وتهجير خمسة ملايين آخرين، وتجويع ثمانية ملايين.... هؤلاء ليسوا "وطنيين"، ولا يمكن عقد "مصالحة وطنية" معهم. انهم كلاب فحسب. كلاب ومجرمين بالمعنى الحرفي والمجرد للكلمة.

إذا أًصبح عملاء الاحتلال والمتورطون في "عمليته السياسية" وكل الكلاب من أمثالهم، وطنيون، فنحن براء، الى يوم الدين، من هذه "الوطنية".

ثم مصالحة على ماذا؟
أمصالحة على 1200000 شهيد؟
أمصالحة على دماء خيرة المقاتلين الذين إفتدوا حرية وطنهم وشرف أمهاتهم وأخواتهم بزهرة شبابهم؟
أمصالحة على كل الخراب الذي ساقوه لبلد لم يعتبروه أصلا وطنا لهم إلا من اجل ان يخونوه ويدمروه ويعيثوا بمقدراته فسادا؟
أمصالحة على شرف الرجال والنساء الذين تحول إغتصابهم الى مناسبة لتوزيع الأوسمة؟
أمصالحة على القبور التي لم تعد تتسع جثثا؟
أم مصالحة من اجل ان يجد بعض "المُنهكين" ظلالا يستريحون تحتها في المنطقة الخضراء؟
ثم، تعال هنا. قل لنا، ما الذي سيعطونه لك؟
حصة طائفية بين حصص اقتسموها قبلك؟

تعال، إحسب. لو أخذت حصة كهذه، أفلا تكون قد خرجت من ملعب الوطنية الجامعة لتلعب لعبة الطائفية في ملعبهم؟

Array
ما هذا الكلام المفحم يا ثندر؟
سألتك عن ما يستطيع العراق الجريح فعله الأن لكي يشفى سوى أن يختار ممثلين عنه في إنتخابات شفافة. فجاء ردك الفخم
السابق..

- ماذا أفهم من مداخلاتك سوى:
1- إني جاهل أستعرض طروحاتي الغبية والمضحكة
2- حنحارب...حنحارب..حنحارب وخلاص ولو كانوا راحلين...
3- سنحاسب كل المتعاونين...طبعا الحكومة ومن يتعاون معها...على العموم هي نسبة كبيرة من العراقيين قد تفوق نسبة "فصائلك المقاومة" التي تعتقد إني أحاول الحصول على إحترامها بمداخلتي السابقة."
4- ما بني على باطل فهو باطل "كل بدعةٍ ضلالة"
5- الكرامة التي تبدو وكأنها مقابل الحكمة في عرفك..
ثم تهاجم حماس في مواضيع أخرى!!

مداخلتك الأخيرة متسقة تماما مع خطابك المتطرف في الأدلجة ولكنها, للأسف وليزيد الطين بله، أيديولوجية فارغة لا تملك إلا خطاباً شعاراتياً ولكنه خالٍ تماماً من المضمون..

وفي غياب المضمون يغيب الحوار وتكثر الإساءات وهذا ميدانكم أتركه لكم فرحا.
[/quote]

ترجع وتقولي خطابك
هذا الخطاب الذي تسخر منه لانه يصر على المقاومة حتى ينصاع الاحتلال لشروطه هو خطاب المقاومة العراقية يا جاهل وليس خطاب ثندر النكرة الذي كتب في منتدى رواده بالعشرات عارف شو يعني خطاب المقاومة العراقية

يعني خطاب مؤسسة تسببت في الحاق هزيمة امريكا الاستراتيجية بالعراق وتدمير اقتصادها وتملك رغما عنك وحسب كل الشرائع حق استهداف الاحتلال واعوانه بل وحق وشرعية تمثيل العراقيين بزمن الاحتلال خطاب مؤسسة لا تكف امريكا وعملاءها عن التوسل اليها كي تقبل بمفاوضتها وتستمر بالرفض حتى يقبل عدوها بشروطها وهذا الخطاب الذي تسخر منه بقولك وتسميه خطاب (حنحارب..حنحارب وخلاص) هو خطاب كل الثورات وحركات التحرر الوطني التي انتصرت على مر التاريخ الذي لا يبدو ان معرفتك متوضعة للغاية

وهذه المقاومة العراقية ليست مؤسسة خيرية تهدف إلى تقديم انجازاتها لغيرها كما تحلم يا احمد طارق
اما ادعاء ان اغلبية العراقيين ضد المقاومة ومع العملية السياسية فبله واشرب ميته اصلا لو كان هذا الامر صحيحا وحقيقيا وليس مجرد وهم في رأسك لكان للعراق والعالم اليوم شأن آخر وكانت شعبية بوش بالاوج حين غادر السلطة وكان الأمن في العراق على ما يرام وكان ماكين هو الرئيس الامريكي وليس اوباما ، ولما استمرا المقاومة اكثر من بضعة اسابيع ولما فكرت امريكا بالخروج من العراق ولما كان هذا المطلب مطروحا اصلا رسميا وشعبيا / يكفيني ان هذه الحقائق الموضوعية على الارض هي التي تكذب ادعاءاتك وأما قولك بأن المقاومة لقوات الاحتلال الامريكي وعملائه المتعاونين معهم تعد تطرفا والاستسلام لمشروعهم اعتدالا فهنيئا لك على اعتدالك بل هنيئا لك على هذا المستوى من السقوط والانحطاط ولا يسعني سوى ان اقول لك ولاضرابك فلينسحب الغزاة، ولنرى كم سيبقى من عملائه ومليشياته الصفوية بعده.

عزيزي ثندر .. لا أدري لماذا تكون جميع مداخلاتك طاغية بالعصبية والعنف والهجاء والسب !! .. من الممكن ان توصل فكرتك بهدوء .. ولا حاجة بك الى كل هذا الانفعال والعصبية ..

Array
يعني خطاب مؤسسة تسببت في الحاق هزيمة امريكا الاستراتيجية بالعراق وتدمير اقتصادها .
[/quote]

المقاومة العراقية دمرت اقتصاد أمريكا !؟ .. هل من أرقام من مصادر موثقة ؟ ..

ثم .. لماذا تكون المقاومة العراقية (مؤسسة تسببت في الحاق هزيمة امريكا الاستراتيجية بالعراق وتدمير اقتصادها ( في حين تبخلون على (مؤسسات مقاومة اخرى مثل حزب الله وحماس ) بصفة انها (تسببت في الحاق هزيمة اسرائيل وتدمير اقتصادها) علما بأن هذا ليس ادعاء بل حقائق يعترف بها الاسرائيليون انفسهم (أمثلة سريعة: كتاب "خسارة اسرائيل" للضابط الاسرائيلي شلومو عامور الذي تضمن جردا عسكريا واقتصاديا لهزيمة اسرائيل أمام حزب الله (الصفوي الطائفي الايراني المجوسي ... الخ) ومثله تقرير هيئة الأركان الاسرائيلية الذي نشتره صحيفة معاريف بتاريخ 2004 ).

Arrayاما ادعاء ان اغلبية العراقيين ضد المقاومة ومع العملية السياسية فبله واشرب ميته [/quote]

بعيدا عن البل وشرب الماء .. هل تملك احصائية موثوقة تثبت شعبية المقاومة في الشارع العراقي اليوم؟ ..
Array
فالعراق الآن هو أسوأ بلد يمكن ان يحيا فيه الانسان على وجه الكرة الأرضية من حيث انعدام الأمن ومن حيث الفساد المالي والاداري وغياب دولة والقانون وانقسامه شمالا وجنوبا وشمالا لعشرات مناطق النفوذ الموزعة بين الميليشيات الطائفية والعرقية والعشائرية القبلية ومن بل ومن حيث انعدام الخدمات الأساسية وعلى راسها الطب والعلاج بسبب هجرة الكفآت المهنية والعقول العلمية منه والتي بناها النظام السابق خلال عقود في شتى المجالات وحتى الانتخابات الاخيرة اتهامات التزوير والتلاعب فيها فاقت حدود العقل سواء في المناطق السنية او الشيعية على حد سواء[/quote]

نعم .. كلامك صحيح .. ولكن ماذا عن العراق صدام ؟ هل ضمن الحد الأدنى من الحرية والكرامة والانسانية والرفاه ؟ .. اذا كان جوابك (نعم) فما سر فرار ألوف مألفة من العراقيين وتشردهم في مشارق الأرض ومغاربها في ظل حكم صدام ؟ (في تقرير لمنظمة اللاجئيين الدولية ذكر أن عدد اللاجئين العراقيين خارج العراق في سنة 1991 بلغ 6 مليون عراقي !! .. أما عن حديث (تزوير الانتخابات !!) فكنت اتمنى الا تذكر هذا الكلام ! فكلنا يعرف (استفتاءات تجديد البيعة !) التي كان الرفق صدام يقوم بها .. الا اذا كنت تصدق اسطورة التفاف الشعب العراقي وراء قيادته الحكيمة الملهمة !! ..

ارجو الا تفهم من تساؤلاتي تلك أني (من الساقطين والمنحطين الذين يرفضون المقاومة في العراق ) ولكن المقاومة الوطنية التي تنظر الى مستقبل عراقي يحترم كرامة العراقي شيء .. والمقاومة التي ترفع راية البعث وتجعل من صدام مثلا اعلى وتريد العودة بالعراق الى عصر صدام شيء آخر مختلف .. واعتقد ان العراقي أومن عاش في ظال حكم بعثي شبيه بالحكم العراقي هو من يدرك معنى كلامي ..

Array
.. واعتقد ان العراقي أومن عاش في ظال حكم بعثي شبيه بالحكم العراقي هو من يدرك معنى كلامي ..
[/quote]

عزيزي شهاب ألدمشقي (f)
إذا كنت تومئ وكما توحي كلماتك إلى أن نظام ألبعث ألسوري ( منذ بداياته وحتى أليوم ) شبيه بألنظام ألبعثي لصدام حسين في ألعراق .. فأنت مخطئ !
كما أعتقد، في ألتاريخ ألقديم والحديث لم يوجد نظام فاشي شبيه بنظام صدام عدا نظام بول بوت وينغ ساري ألذي دام بضع سنوات فقط !
كعراقي أعيش في بغداد أقول لك أن ألمأساة ألتي خلفها ألنظام الفاشي عندنا تحتاج لعقود من ألزمن ليس لأعادة ألأعمار ومحاربة ألفساد ومعالجة ألظواهر ألسلبية ألكثيرة في إدارة ألدولة وتنظيمها وهيكليتها ألدستورية ألقانونية ، بل لإعادة بناء ألوعي ألإجتماعي وألشعور بألحرية وألثقة بألنفس بدون رعب عبودي داخلي للإنسان ألعراقي .. ولو إلى ماكان عليه يوما ..
فائدة ألإنتخابات ألديموقراطية بألدرجة ألأولى تأتي في هذا ألسياق .. ولذا نحن نقول شكرا للمحررين ألأميريكيين ..

:redrose:

لمن يولول على نظام البعث الفاشي نقول: لقد انتهى دون أسف الى مزبلة التاريخ.

ولمن يزعم بوجود مقاومة عراقية عليه أن يبلط البحر أو يضرب رأسه بأقرب عمود كهرباء، فقد مسحها رجال الصحوة بأحذيتهم وأبعدوها الى خارج الحدود.

لا توجد مقاومة أصلا بل مقاولة تاجر بها سفله طائفيون وأوغاد من بقايا النظام المقبور وبدو أجلاف أوباش من عبيد المشنوق وعبيد كل طاغية حقير.


العراق اليوم حر باعتراف العرب والعالم أجمع وليس بحاجة الى تزكية من حثالة العربان ممن اعتادوا على الابتزاز وبيع المواقف وتلقي الصدقة والمعونات من دول النفط.

لقد هزم العراقيون الارهابيين. سحقوا الكثير منهم كأي حشرة خبيثة، والقوا القبض على آخرين يتعفنون حاليا في السجون والمعتقلات دون أن يطالب بهم أحد، ومن بقي منهم بعيدا عن يد العدالة هرب مثل (سيد هاربي العصر) في كل الاتجاهات.

وهذا الرابط لمن يريد أن يطلع على نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة التي هزمت التيار الديني المتخلف وعززت قوة العلمانيين، ولي اليقين ان الانتخابات المقبلة ستكون حاسمة باتجاه بناء دولة الحق والقانون وطي صفحة دولة الاستبداد والطغيان الى الأبد.


http://www.ihec.iq/Arabic/press_releases.aspx#508


تحياتي لمن يستحق التحية

والخزي كل الخزي للعبيد