اخ شيعي
اولا بالنسبة لاختيار الاسم , فهذه حريتي اتسمى بما اشاء انشاء الله اتسمى بالجن الازرق مادام لا يخالف قواعد الاداب العامة .
انا لم ادعي انني شيعي كما قد يوحي بذلك اسمي
ولا اظن ان لقب سيستاني تم تسجيله في الشهر العقاري باسم الشيعة , من ادراك انه قد يكون لقبي الحقيقي .
ثانيا اتحداك ان تثبث انني هاجمت الشيعة في معتقدهم , الشيئ الذي قلته عن نفسي هو انني ناصبي و هي تسمية قدحية شيعية الاصل لكل سني لا يومن بحق اهل البيت في الخلافة او الولاية .
قارني يا سيدي بواحد زنجي يقول عن نفسه نيكرو و يفتخر
او امازيغي يقول عن نفسه بربري و يفتخر
انا يا سيدي اسب نفسي اعتبرني مازوخيا و اخلص فهذه مشكلتي
انا وضعت انطباعاتي عن تداعيات اعدام صدام على المستويين الشعبي و السياسي اقليميا و طلبت مناقشة الاخوة الشيعة العرب حول الموضوع فقط لا اقل و لااكثر .

اقتباس:ولا اظن ان لقب سيستاني تم تسجيله في الشهر العقاري باسم الشيعة , من ادراك انه قد يكون لقبي الحقيقي .

سيستاني نسبة الى مقاطعة سيستان في اقليم بلوشستان , وليس له علاقة بالسيتاني المرجع , بل علي السيستاني هو من مقاطعة سيستان , وهناك سنة ناصبية في سيستان :saint:

للزميل سيستاني (f)

يا سيدي الشيعي
اين المقابر الجماعية و مئات الالوف من الضحايا الذين طالما تحدثتم عنهم , الم تكن المحاكمة اولى ان تكون حولهم بدل ضحايا الدجيل رغم انهم حوكموا على محاولة تصفية الرئيس اثناء زمن الحرب , صدعتم دماغنا فقط على محاكمة الدجيل , كل الزفة هذه على حوالي مائة شخص
خلال حرب تحرير الجزائر او ثورة المليون شهيد كانت جيوش الثورة تعاقب القرى المتعاونة مع المستعمر على طريقة الابادة الجماعية بدون محاكمة و لا بطيخ
اسمع يا عزيزي
ما فيه مقابر جماعية
و لا فيه تصفية ستمائة اسير كويتي كما يطبل العملاء في الكويت قبحهم الله
و لا فيه اسلحة دمار شامل
و لا فيه غازات كيماوية و لا فيه اسطورة علي كيماوي
فيه فقط رائحة عمالة و مخطط صفوي يزكمان الانوف
اعطيني دليلا واحدا ان صدام و رفاقه تعرضا لمحاكمة عادلة
الم يتم اقصاء كل القضاة النزهين و جلب قضاة طائفيين غير محايدين ؟
الم يتم طرد دفاعاته اكثر من مرة و تهديدهم بالحبس؟
الم يتم تصفية اعضاء من هيئة دفاعه و ترهيب الاخرين؟
الم يتم التصديق على حكم اعدامه لا دستوريا بغياب توقيعي اعضاء مجلس الرئاسة ؟
الم يتم تنفيذ حكم الاعدام عليه يوم عيده الديني في مخالفة صريحة للميثاق الجنائي ؟
الم يتم تنفيذ الحكم من طرف مليشيا الصدر المجرمة بدل قوة التنفيذ التابعة للداخلية ؟
الم يتم الشماتة فيه اثتاء التنفيذ و سبه بحيوانية غريبة ؟
الم يتم التنكيل بجثته بعد موته ؟
ابعد كل هذا تتحدث عن محاكمة طبيعية ؟

للزميل طيف:redrose:
شكرا لك على التوضيح

أخي سيستاني

سأركز على نقطة واحدة وردت على هامش موضوعك الأصلي والتي أثرتها في أحد ردودك تلك المتعلقة باستحالة التصالح بين الشيعة والسنة.

وأختصر فأقول، ان أكبر دليل على امكانية التصالح بين الشيعة والسنة هي الحكومة الحالية، بغض النظر من موقفنا حيالها، فهذه الحكومة مكونة من الشيعة والسنة والأكراد، ومن يتغافل عن هذه الحقيقية أما جاهل أو يتجاهل ما هو قائم على الأرض.

رئيس الجمهورية كردي سني

رئيس البرلمان سني

الوزراء يمثلون الشيعة والسنة والأكراد

وبالمناسبة، فان الأكراد جميعهم تقريبا سنة، وبذلك فان النظام العراقي الحالي، وأكرر مرة أخرى بغض النظر من الموقف منه، يتكون من الشيعة والسنة.

انني لا أقصد من هذا الرد الانحياز الى النظام العراقي الحالي، لكنني أضرب به المثل على امكانية التعايش بين مكونات الشعب العراقي الذي عرف في تاريخه أوضاعا شاذة مثل هذه التي يجتازها حاليا لكنه ظل متوحدا، وسيظل كذلك.

الشرخ الذي تتحدث عنه يدور في أذهان البعض ممن راعهم حجم التحول الذي حصل في العراق منذ عام 2003 ويتمنون أن يبقى ساحة احتراب وقتال وصراع لينتهي اما الى التقسيم أو الانهيار الكامل.

اخي العزيز زكي العلي
حكاية التعايش ليست وليدة اليوم انما هو واقع عراقي كان يعيشه العراق على مر تاريخه و لم يتم نسفه الا بعد .2003
لم يكن النظام السياسي العراقي طائفيا قبل الاحتلال فرئيس الدولة كان سنيا
و نائبه طه ياسين رمضان كان كرديا و سعدون حمادي رئيس البرلمان كان شيعيا و طارق ميخايئيل عزيز تنقل بين مجموعة مناصب من بينها وزارة الاعلام و الخارجية و انتهى نائبا لرئيس الوزراء كان مسيحياا و لعلك تعلم ايضا ان 38 على اربعة و خمسين من لا ئحة المطلوبين للقوات الامريكية من اركان الحكم السابق هم شيعة .
الان يا عزيزي الادارة العراقية منفصلة الاركان كل يغني على ليلاه الطائفية
و كل وزارة بطائفتها معجبة ,الداخلية لتأديب الطوائف السنية و الخارجية للترويج للقضية الكردية و اسأل عن حالة سفارات العراق بالخارج و كيف صارت سفارات كردستان , و الصحة للشيعة فقط و التعليم المحسوب على وزارة سنية لجامعات توقفت بها الدراسة بفعل اغتيالات المدرسين و اختطافات الاداريين و الطلبة على الهوية و النفط سلمته المحاصصة لبعض المحظوظين الشيعة لتهريب الثروات للخارج تحسبا لليلة السقوط الموعود و...........
و ماكينات تصفية كفاءات وادمغة العراق علميا و عسكريا و فنيا تشتغل بهمة منقطعة النظير.
انت الان ترى في النظام العراقي حاليا نموذجا للتعايش بين مختلف الطوائف
و انا يا عزيزي للاسف ارى فيهم نموذجا عجيبا لتعايش الخونة على السفلة على اللصوص القادمين من مختلف الطوائف العراقية.

نت الان ترى في النظام العراقي حاليا نموذجا للتعايش بين مختلف الطوائف
و انا يا عزيزي للاسف ارى فيهم نموذجا عجيبا لتعايش الخونة على السفلة على اللصوص القادمين من مختلف الطوائف العراقية.


___________________

الزميل سيستاني
أحييك على هذا الوصف الدقيق للغاية :9:
ألمستعمر الأمريكي الكريه اما عن قصد أو بغباء من ساهم على ايجاد الحالة بالعراق الآن ...
كما لا يعني أن عملاء قم لم يساعدوا على هذا الوضع البالغ السوء
كما أيضا بعض دول الجوار ربما بمجهودات أشخاص
هبوا لنجدة الطائفة السنية بما كان يتناقل من أخبار عن مذابح جماعية
مثلما حصل بالمدينة التي يقطنها جموع السنة وكيف كنا نرى المشاهد الشحيحة
عن الفظائع التي ارتكبت بحقهم
وقصة المحاصصة والانتخابات تمت بطريقة طائفية
دعمت ورسخت لهذه الحالة التي وصل اليها العراق
من أكبر الأخطاء لأي بلد هو تغليفها بالدين مهما كان حجم من يؤمنون بهذا الدين أم ذلك
لأن فكرة دولة دينية مسلمة مثلا أو مسيحية أو يهودية فهي تعني
باختصار شديد أن الآخر ليس له مكان بيننا فهي الفتيل الأول للطائفية
وشعور الآخر بأنه مضطهد حتى لو كان غير ذلك
وبس

العزيز سيستاني

علاقات الشيعة والسنة تاريخية غير قابلة للاختزال في ظرف شاذ، والشاذ لا يقاس عليه.

هذه العلاقات عميقة، متجذرة ومتواصلة مع موروث يجعل الوحدة الوطنية مظلة الجميع.

لست حالما، لكنني قارئ للتاريخ، ونحن الآن في لحظة تاريخية فاصلة، فأما التوحد أو التفكك، ولا أعتقد أن الوضع الحالي هو قدرنا المحتوم. صحيح أنه يوحي باليأس، لكنه لا يزعزعنا.

ما زال في العراق علماء ومفكرون ومثقفون وقادة رأي وعاملون في الشأن العام السياسي والاجتماعي والديني، وكلهم يدركون حتمية الوحدة واستحالة الانفصال.

لدينا مخزون من القيم العظيمة المشتركة، وهي الضمانة الاولى لبناء الاوطان، لكن مع التأكيد على ضرورة الحوار العراقي ـ العراقي، خاصة في مستوى القيادات الروحية، وعدم الخضوع لأجندات خارجية ذات طابع طائفي تعتقد أنها تملك الحقيقية لوحدها وبيدها مفاتيح الجنة والنار.

العراق كان الامثولة في التعايش بين الأديان والقوميات، ولي اليقين أن الحريصين على تجديدها وصيانتها أكثر من المخربين القادمين من جحور الماضي المظلم.


العزيزة نسمة

لا تقوليني ما لم أقله

قلت أن الحكومة الحالية (دليل) وليس (نموذج)، كما لم أطلق أي حكم عليها.

العزيزة نسمة

لا تقوليني ما لم أقله

قلت أن الحكومة الحالية (دليل) وليس (نموذج)، كما لم أطلق أي حكم عليها.

....................

الزميل زكي العلي
الغريب أني لم أتطرق الى شيء أنت قلته
أنا فقط أشدت بما قاله الزميل السيستاني في عبارته ألأخيرة
رأيت أن هذه العبارة تلخص الوضع الحالي فعلا
حسب ما نشاهد ونقرأ
لم تعد المعلومات حكرا على أحد
الدنيا أصبحت قرية صغيرة
وكما ترى شاهدت أعدام صدام بعد نشرها بدقائق معدودة وأنا في
مكان بعيد للغاية عن العراق ,,,

الزميلة نسمة

هذا نص ما قرأته مفصولا بخط عن ردك على الزميل سيستاني:

نت الان ترى في النظام العراقي حاليا نموذجا للتعايش بين مختلف الطوائف
و انا يا عزيزي للاسف ارى فيهم نموذجا عجيبا لتعايش الخونة على السفلة على اللصوص القادمين من مختلف الطوائف العراقية.


___________________

فهمت من ذلك انني أنا المقصود لأن الزميل سيستاني لم يقل أبدا أن الحكومة العراقية تمثل (نموذج) للتعايش، بل كان يكيل لها السباب، فأين قرأت كلمة نموذج، ومن كان المقصود بردك، خصوصا وأنك أغفلت الاشارة اليه ربما عن سهو؟

عجيب أمرك
هذه عبارة كتبها السيستاني وأن وافقته عليها
فلماذا اعتبرت بأني أوجه الكلام لك ؟؟؟
شيء محير فعلا :?: