بسم الله الرحمن الرحيم

يا عزيزى انا ارحب بالحوار مع اى زميل و مع اى قس
حتى لو كان ( راسبوتين ) شخصيا !
لكن ارجو ان يبقى هذا الموضوع حوارا ثنائيا مع الزميل ابانوب !
و بامكانك ان تفتح موضوعا آخر نتحاور فيه

و صلى الله على سيدنا محمد و عترته الطاهرة

بسمه عز شأنه

يرفع عاليا

بسمه علا شأنه

فى انتظار الزملاء النصارى !! هذه بعض انوار اهل بيت النبوة فى التوحيد :
وروى الشيخ الصدوق القمى رحمه الله في كتاب ( التوحيد) ص 398 :

( عن حفص بن غياث ، قال : حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد ، قال: حدثني باقر علوم الأولين والآخرين محمد بن علي ، قال : حدثني سيد العابدين علي بن الحسين، قال : حدثني سيد الشهداء الحسين بن علي ، قال: حدثني سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالساً في مسجده إذ دخل عليه رجل من اليهود. فقال : يا محمد إلى ما تدعو ؟

قال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله .

قال : يا محمد أخبرني عن هذا الرب الذي تدعو إلى وحدانيته وتزعم أنك رسوله . كيف هو ؟

قال: يايهودي إن ربي لا يوصف بالكيف لأن الكيف مخلوق وهو مكيفه .

قال : فأين هو ؟ قال : إن ربي لا يوصف بالأين ، لأن الأين مخلوق وهو أينه .

قال : فهل رأيته يا محمد ؟

قال : إنه لا يرى بالأبصار ولا يدرك بالأوهام .

قال : فبأي شئ نعلم أنه موجود ؟ قال : بآياته وأعلامه .

قال : فهل يحمل العرش أم العرش يحمله ؟

فقال : يا يهودي إن ربي ليس بحال ولا محل .

قال : فكيف خروج الأمر منه ؟ قال : بإحداث الخطاب في المحال ( جمع محل ) .

قال : يا محمد أليس الخلق كله له ؟ ! قال : بلى .

قال : فبأي شئ اصطفى منهم قوماً لرسالته ؟ قال : بسبقهم إلى الإقرار بربوبيته .

قال : فلم زعمت أنك أفضلهم ؟ قال : لأني أسبقهم إلى الإقرار بربي عز وجل .

قال : فأخبرني عن ربك هل يفعل الظلم ؟ قال : لا .

قال : ولم ؟ قال : لعلمه بقبحه واستغنائه عنه .

قال : فهل أنزل عليك في ذلك قرآناً يتلى ؟

قال : نعم إنه يقول عز وجل : وما ربك بظلام للعبيد ، ويقول : إن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون ، ويقول : وما الله يريد ظلماً للعالمين ، ويقول : وما الله يريد ظلماً للعباد .

قال اليهودي : يا محمد فإن زعمت أن ربك لا يظلم ، فكيف أغرق قوم نوح وفيهم الأطفال ؟

فقال : يا يهودي إن الله عز وجل أعقم أرحام نساء قوم نوح أربعين عاماً فأغرقهم حين أغرقهم ولا طفل فيهم ، وما كان الله ليهلك الذرية بذنوب آبائهم ، تعالى عن الظلم والجور علواًً كبيراً .

قال اليهودي : فإن كان ربك لا يظلم فكيف يخلد في النار أبد الأبدين من لم يعصه إلا أياماً معدودة ؟

قال : يخلده على نيته ، فمن علم الله نيته أنه لو بقي في الدنيا إلى انقضائها كان يعصي الله عزوجل خلده في ناره على نيته ، ونيته في ذلك شر من عمله . وكذلك يخلد من يخلد في الجنة بأنه ينوي أنه لو بقي في الدنيا أيامها لأطاع الله أبداً ، ونيته خير من عمله ، فبالنيات يخلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ، والله عز وجل يقول : قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً .

قال اليهودي : يا محمد إني أجد في التوراة أنه لم يكن لله عز وجل نبي إلا كان له وصي من أمته ، فمن وصيك ؟

قال : يا يهودي وصيي على بن أبي طالب ، واسمه في التوراة إليا وفي الإنجيل حيدار ، وهو أفضل أمتي وأعلمهم بربي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وإنه لسيد الأوصياء كما أني سيد الأنبياء .

فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأن علي بن أبي طالب وصيك حقاً ، والله إني لأجد في التوراة كل ما ذكرت في جواب مسائلي وإني لأجد فيها صفتك وصفة وصيك ، وأنه المظلوم ومحتوم له بالشهادة ، وأنه أبو سبطيك وولديك شبراً وشبيراً سيدي شباب أهل الجنة ) .


و الحمد لله على نعمة الاسلام و الولاية لمحمد و الائمة الاثنى عشر صلوات الله عليهم

اقتباس: ( عن حفص بن غياث ، قال : حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد ، قال: حدثني باقر علوم الأولين والآخرين محمد بن علي ، قال : حدثني سيد العابدين علي بن الحسين، قال : حدثني سيد الشهداء الحسين بن علي ، قال: حدثني سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالساً في مسجده إذ دخل عليه رجل من اليهود. فقال : يا محمد إلى ما تدعو ؟  
...........

كيف تذكر كل راوٍ من الرواة السابقين تلك الرواية الطويلة بحروفها وكلماتها عن الرسول (ص) ،وتوصلوا إلى الأئمة وفضلهم وعلي ووصايته ؟
الذي أعلمه عن النصارى قولــهم وزعمــهم وظنهــم أن تلاميذ المسيح كانوا يكتبون بوحي من الروح القدس ، وعلى ما أذكر كان عددهم اثنا عشر نقص منهم واحداً وهو " يهودا "
أما الأئمة فهم اثناعشر ويقال نقص منهم واحداً يقال أنه المهدي المنتظر ،
فهل هذا صحيح ؟
وهل كانوا يكتبون بوحي من الروح أو من الله حتى دونوا كل ذلك الحوار بتفاصيله عن الرسول (ص)؟
وهل كل كلماته مثبته لم يزد أو ينقص حرف واحد ؟
ــــــــــــــــــــــــ
أكرم بخلق نبيّ زانه خلـــــــــــــــــقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــــمِ
كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــــرفٍ
والبحر في كرمٍ والدهر في همـــمِ
كانه وهو فردٌ من جلالتـــــه
في عسكر حين تلقاه وفي حشــمِ
كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
من معدني منطق منه ومبتســـــــــم
لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمـــــــــــهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثـــــــــــــــمِ

بسمه تعالى

الزميل عبد التواب ..
بامكانك فتح موضوع آخر نجيب فيه على تساؤلاتك

اما هنا فللزملاء النصارى فقط !!
و ليعذرنى القراء الاعزاء فلا اجد ما يصف موقف الراعى الكاهن عبد المسيح ابو الخير و تلاميذه الا بانه فرار فاضح !
و صلى الله على سيدنا محمد المنصور بالرعب , و آله ائمة الهدى

بسمه تعالى

من انوار اهل بيت النبوة فى التوحيد
جاء يهودي إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين متى كان ربنا ؟ قال فقال له علي عليه السلام: إنما يقال: متى كان لشيء لم يكن فكان، وربنا تبارك وتعالى هو كائن بلا كينونة كائن، كان بلا كيف يكون، كائن لم يزل بلا لم يزل، وبلا كيف يكون، كان لم يزل ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل وبلا غاية ولا منتهى، غاية ولا غاية إليها، غاية انقطعت الغايات عنه، فهو غايه كل غاية.
رواه الشيخ الصدوق في كتابه التوحيد ص 77

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
[quote] AL-MOFEED كتب/كتبت
لذا استئذن القراء الكرام فى ان اجعل من هذا الزميل عبرة لمن يعتبر

و اول حجر نلقمه لهذا الزميل هو ان آخر من يتحدث عن المنطق هم انتم يا اتباع اليهودى بولس

حبيبي AL-MOFEED

كنت أودّ أن أتركك في حوار ثنائي مع الزميل Abanoob بحسب رغبتك. إلا أن تعليقك أعلاه بالهجوم على بولس وكتاباته . . . م . . م م م . . . فاعذرني! لا أستطيع أن أسكت عليها. أنت بذلك تمسّ الكتاب المقدس ذاته، وليس فقط أكاذيب الكنائس وضلالها.

أقترح إذاً عليك أن لا توسّع رقعة الجبهة على نفسك:

انتقد الكنيسة!
انتقد ثالوثها!
انتقد أكاذيبها!
انتقد كل عقائدها المدسوسة فيها من أصول وثنية!
انتقد جرائمها وحروبها وأطماعها الإستعمارية!
لا بل انتقد حتى الصليب وقل عنه بأنه رمز جنسي للعبادات الوثنية القديمة!

في كل ذلك أنا معك!

طبعا ستكون معه لأنه ينتقد الثالوث والصليب والكنيسة وبهذا لا يتبقى له سوى أن يبشر بعقائد شهود يهوه!
أنت معه في انتقاد الصليب على أنه رمز جنسي للعبادات الوثنية وتدافع عن بولس؟! كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس بولس هو القائل: أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح؟
بولس الذي تريد الدفاع عنه لم يكن له شغل يشغله سوى الكلام في الصليب! عقيدة الفداء في لاهوت بولس هي الصليب والذي ترفضونه يا شهود يهوه! غريب جداً وكأن القاريء لا يفهم شيء!

بالنسبة للزميل طارح الموضوع عن الوحدانية والثالوث أحب أن أقول إن الهدف من قولنا كمسيحيين بوحدانية الله ليس هو أن الله وحد وفرد مثلي ومثلك بل الهدف هو نفي الكثرة عنه. أيضا حسابيا الواحد في حد ذاته ليس واحد كما يبدو لك بل هو مشتمل على عناصر مختلفة وهذا بحسب ما قرأت مؤخراً في دراسات أستاذي الدكتور إسماعيل أدهم والذي رفعت له كتاب مؤخراً على النت. أيضا الثالوث في المسيحية ليس هو ثالوث حسابي بل هو العلاقة القائمة بين الله الآب والمسيح الكلمة الذي أرسله والروح الذي يؤيده أي حياتهما معاً كما قال الأنبا ساويرس ابن المقفع أحد أباء الكنيسة في القرن العاشر. الهدف من الثالوث ليس بالضرورة هو صياغة عقيدة بقدر ما هو التعبير بلغتنا نحن كبشر عن حب الله وقصده عبر التاريخ الإنساني. لو تريد أن تعرف المزيد عن هذا الأمر ابعث لي برسالة خاصة وتحت أمرك.

مع كل مودة،

إبراهيم عرفات- مسلم سابق.

عزيزي المفيد

الحقيقة اسلوبك في النقاش لا يشجع على الاستمرار في احوار معك
ولكن برجاء قراء ةالموضوع التالي حول التثليث و تبسيطه


التثليث في العقيدة المسيحية

http://nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=1...=13446&pid=#pid


أقرأه بتمعن و على مهلك و أذا ان لديك أعتراض أطرحه هنا مع أقتباسات لو أحببت لأن الموضوع كنت طرحته منذ حوالي خمسة سنوات و هو الآن في ارشيف المنتدى الكريم

عبد المسيح

بسمه تعالى

اذن قبل الزميل عبد المسيح ان يكمل الحوار الذى انسحب منه ابانوب !
و لكن ارجو يا زميلى ان تدعك من الكلام عن الاسلوب و نحوه فانتم -و انت تحديدا- اخر من يتحدث عن ذلك
و مشاركاتك الطافحة بالحقد على رسول الله روحى فداه شاهد كافى على ذلك
اى لا تامروا الناس بالبر و تنسوا انفسكم

انتظر منك تعقيبا على ردى على صديقك ابانوب

اما الزميل ابراهيم فكان قد عرض علي المشاركة فى ساحة قرات لك
و انا انصحه بقراءة كتاب ( عندما ترعى الذئاب الغنم ) !

اقتباس:ما الزميل ابراهيم فكان قد عرض علي المشاركة فى ساحة قرات لك
و انا انصحه بقراءة كتاب ( عندما ترعى الذئاب الغنم ) !

ذئاب وأغنام؟ ما هذه التشبيهات؟ ولكن هل حقاً الأغنام أغنام أم أنها ذئاب في واقع الأمر؟ وربما هي ذئاب في ثوب الحملان كالعادة. وعلى أية حال، سواء كانت ذئاب أو أغنام أو فراشات فالذئاب حتما تحترم كل من له رأي مستقل بذاته وينطق به عن اقتناع وإيمان شخصي لا مجرد "غنمة" في قطيع من الأغنام يفكر بعقلية القطيع. لم يحدث أبداً أني فرضت أي فكر أقتنع به على أحد في ساحة قرأت لك بل يتحاور معي جميع الأطياف الفكرية وهذا هو سرّ جمالها.