سؤال يطرح نفسه

ما شعور حكام ايران ؟؟؟ :lol:


رأيت رفسن جاني :lol: يحتفل بالعيد يوم الأحد - كعادة الشيعة الصفويين لازم يختلفوا عن باقي المسلمين - و يلقي الخطبة بسرور و فرح ... لا يسعه ثوبه كما يقولون


و بعد شكر الأمريكان و أثنى عليهم بقتلهم صدام :lol: ... قالوا الموت لأمريكا :lol::lol:


لا أدري إلى متى تنخدعون بهولاء


نبئتُ أن النار بعدك أوقدت ... واستب بعدك - يا بو عدي- المجلس
وتكلموا في أمر كل عظيمة ... لو كنتَ حاضرَ أمرهم .. لم ينبسوا

ما أعرفه أن موقف ايران كان مشرفا جدا من حرب أمريكا ضد العراق ، على الأقل رفضت استعمال الأمريكان لبرها وبحررها ومجالها الجوي وهددت ضد استعمالهم مجاله الجوي في هجومهم ضد العراق، وكل التصريحات السياسية الإيرانية الموجهة للغرب أكثر كرامة وعزة وشرف من مواقف العرب، ولكن لم لا؟ لنقل أن صدام أصبح عبرة لمن يعتبر من الطغاة العرب والعجم.. ما فيه مشكلة. لكن نحن معنيون بما عندنا.

اقتباس:لقد ذهب طاغية عربي عراقي كأضحية للعراقيين في اول يوم للعيد0

لا والف لا ليس كأضحية

لان الأضحية طاهره تذبح تقربا لله من مال طاهر

وهذا ليس كذالك

ولكنه

كما ان حجاج بيت الله يرمون رمز الشيطان في العقبات الثلاث

فان العراقيون يرمون رمز الشيطان شنقا ليطهروا العراق وليضهروا حقد وضغينة بعض من لبس لباس العروبة والاسلام يريد فتنة بين الشعوب الاسلامية والعربية واولها العراق

اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  
ما أعرفه أن موقف ايران كان مشرفا جدا من حرب أمريكا ضد العراق ، على الأقل رفضت استعمال الأمريكان لبرها وبحررها ومجالها الجوي وهددت ضد استعمالهم مجاله الجوي في هجومهم ضد العراق، وكل التصريحات السياسية الإيرانية الموجهة للغرب أكثر كرامة وعزة وشرف من مواقف العرب، ولكن لم لا؟ لنقل أن صدام أصبح عبرة لمن يعتبر من الطغاة العرب والعجم.. ما فيه مشكلة. لكن نحن معنيون بما عندنا.

تحليل غير دقيق !
ايران كانت التالية في قائمة محور الشر , لذا وقفت هذا الموقف لتعطيل
الموقف الامريكي الذي ليس من مصلحتها تقديم المساعدة لاحتلال العراق اولا والنجاح في العراق لتكون ايران هي الهدف التالي !
وخير دليل على موقف ايران , هو اشاعتها الفوضى في العراق واتخاذها العراق ساحة مفتوحة لحماية مصلحتها القومية وتأخير الرد الامريكي
الرادع للتوسع الايراني في المنطقة ..
مايحكم الموقف هو مبدا المساومات والمصالح وليس المواقف المشرفة
فهذا تبسيط وسذاجة فكرية

على كل حال موقف ايران مشرف جدا الان في العراق
فالذبح والتفخيخ والمليشيات الشيعية المسلحة بسلاح ايراني خير دليل على المواقف المشرفة الايرانية
بل حتى مساندتها لعدوها التقليدي القاعدة بتسهيل عبورهم الى العراق من ايران وسورية هذه ايضا غير خافية

مواقف مشرفة .. طز بهيك مواقف مشرفة

اعتقد ان كل رئيس عربي بعد مشاهدته قال لنفسه لو قمت بتحدي امريكا مثل صدام وحاولت بناء دولة قوية وعاديت اسرائيل سيكون مصيري مثل صدام..

اما لو اصبحت عبدا لأمريكا مثل الحكيم والطالباني والبرزاني والمالكي ومن معهم فسأصبح رجل ديمقراطي في العرف الأمريكي على سن ورمح..

كيف تتوقعون شعور الحكام العرب يوم اعدام صدام؟

أعتقد أن مشاعرهم عادية لأن لا أحد فيهم فعل بشعبه كما فعل صدام بأهل العراق،

ربما أزعجت بعضهم مسألة التوقيت والبعض الآخر قضية اليد التي شنقته وآخرون مسألة التقاطع مع أمريكا في الموضوع، عدا ذلك فإن أحداً منهم لن يتخيل نفسه مكان صدام لأنه لم يضع نفسه فيما مضى في المكان الذي وضع نفسه صدام... عربجي ومجرم ومستبد ودموي ومنافق

اقتباس:

ايران كانت التالية في قائمة محور الشر , لذا وقفت هذا الموقف لتعطيل
الموقف الامريكي الذي ليس من مصلحتها تقديم المساعدة لاحتلال العراق اولا والنجاح في العراق لتكون ايران هي الهدف التالي !
----------------------------------------

طيف..
أنا لا اعيش في زمن يستعمل مفردات مثل : الايثار ، التضحية ..الزهد .. الصبر .. كأنها رمز الشرف والعزة! هذا زمن بائد، المواقف المدافعة عن النفس والحامية للذات هي المواقف المشرفة، حتى الأم اليوم مطالبة بأن تكون أنانية لأنها لن تعطي للآخرين ما لم تعط لنفسها أولا..ايران حين تحمي العراق كي تحمي نفسها فهي تحمي نصف الشرق الأوسط الذي تراه على الخريطة، ثم أن صدام حوكم واعدم بسبب قضية الدجيل وما لم يرتكب حكام ايران فظائع مماثلة بشعوبهم فسوف يصعب على الأمريكان ان يجدوا حصان طروادة يدخلون به..
حتى الآن لم يوجد لا بين حكامايران ولا بين حكام العرب مجنون مختل وسادي مثل صدام حسين يمكن ان يستغله الأمريكان ويعصرونه كليمونة حتى آخر قطرة، استفادوا منه في حياته وفي مماته، استغلوا سلاحه وسلطته واستغلوا موته واعدامه، الآن يلعب اعدامه دورا في بث الفرقة بين العرب على طريقة فرق تسد طبعا لصالح المحتل الأجنبي.. القادم من بلاد الفرنجة!

ثم ان تقديم المساعدة لأمريكا كي تحتل العراق يمكن أن تكون رشوة جيدة، مهرا للمصالحة، لماذا لا تتعاون ايران مع اسرائيل وتصبح شرطي امريكة في المنطقة؟

ولماذا أصلا يكون هناك موقف امريكي رادع لتوسع ايران في المنطقة؟ ماذا سيضر أو يفيد أمريكة إن كانت المنطقة سنية أم شيعية، هي تريد المنطقة أن تكون تابعا مخلصا وعبدا شكورا للولايات المتحدة بصرف النظر ان كان هذا العبد سنيا أم شيعيا.

وما اعرفه هو ان امريكة هي من تشيع الفوضى في العراق كي تؤجل انسحابها منها.

ليس لدي معلومات او دليل قاطع بأن ايران ضد الوحدة القومية في العراق أو انها تسهل عبور ناس من القاعدة الى العراق .. في لبنان الشيعة يرودون حكومة وحدة وطنية.
حتى في العراق ما أسمعه أن كبار رجال الدين من السنة والشيعة يحاولون رأب الصدع وإصلاح ذات البين، والحث على التسامح ونبذ العنف والثأر والتأكيد على الوحدة القومية ولكن المحتل الأمريكي هو من يقوم بالجرائم وينسبها إلى الطوائف ليؤجج الحرب الأهلية كي تدوم سلطته واحتلاله في بلد كبير اهله ادرى بشعابه.

نجم..
لا أعتقد أن أحدا تحدى أمريكة اليوم أكثر من السيد حسن نصر الله. أما صدام فلم يقو على ايذاء كلب اجرب واحد يحمل الجنسية الاسرائيلية فيما تناهى الينا من علم.. على الأقل لم يكن ذلك ابرز ما فعله..
نعم .. ربما محاولة بناء دولة قوية كانت الجريمة المشرفة الوحيدة التي ارتكبها الرجل وهو ما تفعله ايران بنجاح اكبر وفعلته دول كثيرة اخرى بدرجة نجاح اكبر، يبدو أن صدام كان مصابا بجنون العظمة حتى أوهم الفرنجة أنه يملك أسلحة دمار شامل (ترهبون بها عدو الله وعدوكم) وهو ما ثبت عدم صحته مما وضع الامريكي في موقف محرج..ربما الأصح أن نقول نية بناء دولة قوية، حسنا لنتعلم هنا درسا .. استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان..ربما على صدام ان يعيش حياة اخرى ويعدم مرة اخرى واخرى حتى ترتقي "نية" انشائه دولة قوية إلى "محاولة" انشاء دولة قوية يعني يتعلم الدرس.

ربما تتفق مصالح فلاح فقير في قرية نائية مع مصالح السيد الموقر بوش. شيء من "عدو عدوي" ليس هذا ذنب الفلاح.


اقتباس:
أعتقد أن مشاعرهم عادية ..
------------------------------------

أنا أيضا أعتقد ذلك.. بس حبيت اتفلسف.

اقتباس:..ايران حين تحمي العراق كي تحمي نفسها فهي تحمي نصف الشرق الأوسط الذي تراه على الخريطة،

وااااااااو

وهل تحتاج امريكا للتحالف مع ايران للحصول على تسهيلات
مقابل تقديم تنازلات لايران ؟ وعندها الحليف الدائم في
الخليج والقواعد العسكرية في قطر والكويت , الكويت التي
قدمت كل الدعم اللوجستي للقوات الامريكية .. فما حاجة
امريكا لطلب تسهيلات من ايران ؟

اقتباس:ثم ان تقديم المساعدة لأمريكا كي تحتل العراق يمكن أن تكون رشوة جيدة، مهرا للمصالحة، لماذا لا تتعاون ايران مع اسرائيل وتصبح شرطي امريكة في المنطقة؟

وكمان واااااو


ولماذا تقدم ايران مساعدتها كرشوة .. وحلفائها الشيعة في العراق قد انابوا عنها في
العراق واصبحوا القناة المتوسطة بينها وبين الشيطان
الاكبر , ومن خلال عملية توزيع الادوار هذه اصبحت ايران
في الظل والاحزاب الشيعية العراقية هي الحليفة لامريكا ,
وهكذا ضمنت ايران اذرعا شيعية عراقية ولائها لايران
وفي نفس الوقت متعاونة مع الاحتلال الامريكي .
ايران كفاية عليها لعب دور معاداة الشيطان الاكبر واللعب على اوتار قضية العرب المصيرية فلسطين

اقتباس:وما اعرفه هو ان امريكة هي من تشيع الفوضى في العراق كي تؤجل انسحابها منها.

المعلوم منطقيا ان بوش وادارته يحاول جاهدا للخروج من المستنقع العراقي حفظا لماء وجهه امام شعبه .. فكيف امريكا هي من تشيع الفوضى كي تؤجل انسحابها ؟

قبل شهور صرح نائب في البرلمان الايراني هذا التصريح :

اقتباس:نائب أيراني : كلما تنفجر قنبلة في بغداد كلما تؤجل الفتنة  

الأمريكية شهرا واحدا !!  

22-05-2006  

الجيران ـ طهران ـ قال عضو البرلمان الأيراني محبي نيا  
في معرض حماسه لمقاومة النفوذ الأمريكي في العراق  
داعيا الى مواصلة الدور الأيراني في مقاومته : «كلما تنفجر  
قنبلة في العراق كلما تؤجل الفتنة الامريكية ضد النظام  
الايراني شهراً واحداً». وحول الطموح النووي الأيراني أكد  
قائلأ: «اذا تمكنا من تبوء موقع نووي بشكل كامل ومن اكمال  
طاقاتنا في المنطقة فسنتحول الى قوة ليس في المنطقة  
فحسب بل وفي كل العالمين العربي والاسلامي».

ايران كفاية عليها لعب دور معاداة الشيطان الاكبر واللعب على اوتار قضية العرب المصيرية فلسطين


>>>>>>>>>>>>

وكأن الشعب الفلسطيني لم ينقصه من يتاجر بقضيته
بعدما مص الجميع هذه القضية ولم يعد تصلح للمتاجرة بها
فقد اهترأت بالكامل ...
الا ملالي شيعة ايران ....
فهم تجار بكل وأي شيء
ومن يتاجر بالايديولوجية باقتدار يحسد عليه
فلا غبار عليه للمتاجر ة بما بقي من بقايا قضية فلسطين بعد تلميعها

بعض الأدمغة الفارغة بغزة يعتقدون أنهم يستطيعون أن يتلاعبوا مع الملالي بايران
ويعاملونهم ,,,,قال ايه ...نديا ....
أضحكتموني في وقت عز به الضحك ,,,
يا هووووووه حرامي على حرامي ما بيلعبش
وكما يقال اطعم الفم تستحي العين ....
فمن يساعد من ؟؟؟


يا شهرزاد
هل لو غادر صدام العراق كما طلب منه قبل الغزو الصهيوصليبي
كانت العراق ستسلم مما حل بها ؟؟؟؟
وترسل أمريكا بالتالي حججها المتضابة والمستحدثة من أسلحة دمار شامل
الى الارهاب والقاعدة الى أن وصلت لتعليم العراق معنى الديمقراطية؟؟؟؟
مش فاهمة أنا فين أهالي هؤلاء الشباب الذين تقصف رقابهم
لقاء ( انسانية ) زعيمهم المهووس بتشريب كأس الديمقراطية عنوة
لشعب يبعد عنهم آلاف السنين من الحضارة وآلاف الكيلومترات
من المساحة الجغرافية ...
ولماذا هذا المكان بالذات من دون بقاع الأرض ؟؟؟؟
سأقولها وبأعلى صوتي
ملالي ايران استدرجوا أمريكا للعراق ... وانظروا الى ما حل بالعراق
والنتيجة التي وصلت اليها ومن استفاد من هذه المعمعة ....؟؟؟؟
ولا تنسوا العراب العميل أحمد الجلبي ودوره البارز فهو ( عراقي المولد
وملالي الهوى والفؤاد ) ... أمريكي الثقافة .... والجنسية ... والاقامة
وتذكروا كلامي هذا حينما تبدأ ما كينة كتابة ما حصل بهذه الفترة الزمنية
ولماذا وكيف ومن وراء كل هذا ...؟؟؟؟؟؟؟

إن دور معاداة الشيطان الأكبر هو دور ايراني قديم قدم الثورة الإسلامية في ايران، هو دور بدأ قبل حرب الخليج الأولى وقبل أن يصبح العراق والولايات المتحدة خصمان بأمد بعيد جدا..

إن الشيعة في العراق لهم ثأر قديم مع صدام حسين، وطبيعي أن يفرحوا بسقوطه، فمحاولات اسقاطه ومحاولات اغتياله من قبل المعارضة العراقية الخالصة بدأت أيضا قبل حرب الخليج الأولى وقبل التدخل الأمريكي بأمد بعيد جدا .. كنت اسمع في طفولتي أن صدام لم يك يمشي في مكان عام إلا وهو يلبس تحت ثيابه درعا واقيا من الرصاص.. صديق عراقي اخبرني ذات مرة أن الرجل كان عاجزا جنسيا لأن رصاصة اصابت اعضاءه الجنسية اثناء محاولة اغتيال.. فإذا كان الأمريكي يستغل طغيان صدام كحصان طروادة أو كعدو بديل للوجود الأمريكي في المنطقة، مثلما يستعمل الإسلام كعدو بديل للشيوعية كي يشغل الناس عن طغيان الرأسمالية والعولمة الأمريكية فهذا ليس ذنب المعارضة العراقية التي كانت تحارب وتعارض صدام منذ كان صدام حليفا للولايات المتحدة.. ان تقاطع مصالحها مع مصالح أمريكية لا يكفي لاتهامها بالعمالة لأمريكة بل ان في هذا تجنٍّ وتحميل الامور أكثر مما تحتمل.

شيعة العرب أيضا ليسوا بهذا الولاء لإيران فهناك المشاعر القومية وقد قال لي أكثر من عراقي أنه يفضل أن يزوج أخته لأنذل رجل عراقي عن أن يسمح بزواجها من ايراني، السبب؟ يقولون أنهم عاملوا الإيرانيين كإخوة حين أتوا الى العراق بينما أساء الايرانيون معاملتهم حين انعكس الوضع وكثير من الشيعة يعتبر الايرانيين شعبا مغرورا بقوميته ورث كسرى اللذي كان ينظر للعرب على انهم بدو ليس لديهم حضارة ويقول هؤلاء الشيعة ان الايرانيين لم يستحقوا ان يولد الخميني بينهم فولاؤهم للثورة الاسلامية هو ولاء أديولوجي ولكن انتماءهم القومي هو للعرب ولأوطانهم..

وأرى أن اتهام كل من يتمسك بالأديولوجيات أنه يتاجر بها بينما لا يفكر إلا في مصالحه هو اتهام رخيص نسبيا ويقول بطريقة غير مباشرة أن عالمنا تحكمه الماديات بطبيعته وأنه لا يمكن أن تقوم أي قيم إلا على أساس نفعي .

كون ايران تحمي العراق كي تحمي نفسها لأنها تعرف أن دورها هو التالي هو كلام سبق أن قلته بنفسك وحتى لو كانت الأمريكي لا يحتاج كما تقول تسهيلات من ايران وعنده الحليف الدائم في الخليج فهو يريده.. الأمريكي إذا أحاط بك من الشمال والجنوب والشرق فسيظل يطمع في الغرب الى أبد الآبدين.. فما حاجة أمريكة للنفط العربي والمخزون الأمريكي من النفط والثروات الأخرى يتجاوز بكثير النفط العربي؟ هذا يدل على أن الظلم يعيش حالة رعب دائمة من السقوط.. وما حاجة امريكة الى دعم دول صغيرة مثل الكويت وقطر اذا حصلت على دعم دول كالسعودية ومصر؟ مع ذلك تجد هذه الدول تعرض دعمها وتقدمه.. وهو ما لم تفعله ايران، على الأقل ليس بشكل علني فاضح مخزٍ كما فعل العرب، فإذا بليتم بالمعاصي فاستتروا..

وسواء كان الامريكي يريد البقاء في العراق أو يريد الخروج منها فإن مبدأ فرق تسد يظل ساريا فالحرب الأهلية والخلافات الداخلية واشعال حرب الطوائف يشغل العراقيين عن مقاومة الأمريكي وقد قال محمد علي كلاي أن الملاكمة هي لعبة يتفرج فيها البيض على رجلين أسودين يضرب بعضهما بعضا، فمصلحة الامريكي في اشعال حرب داخلية عراقية أوضح من مصلحة الإيراني فيها الإيراني هنا يلعب دور وحش الغابة المستعد لأكلك إن كان أكلك هوسبيله الوحيد للبقاء وعلى هذا أصنف التصريح الذي أوردته للمسؤول السياسي الإيراني، فالايراني أقرب إلي من الاسرائيلي حيث أن الاسرائيلي يعتمد في بقائه على عداوة الولايات المتحدة معي، أما الإيراني فيعتمد في بقائه على انشغال الأمريكي بي، كما أن هناك اتجاه قومي في ايران يضع مصلحة ايران أولا، وهذا من حقهم، ايران أولا.. البعد الإسلامي والمقدسات الإسلامية ثانيا، ثم يأتي باقي العالم، لا أستطيع أن ألوم الإيراني المزنوق بقضية الملف النووي انه يرتاح لانشغال الامريكان عنه بالعرب.. أي طالب لم يذاكر جيدا سيشعر بالراحة لو أن الأستاذ صدمته سيارة وغاب يوم الامتحان الشفوي، ليس لديه بالضروروة موقف او عداوة شخصية مع المدرس لكن مصائب قوم لقوم أحيانا فوائد.. هذه هي طبيعة الحياة وهذا يخلف كليا عن طبيعة عداوتنا مع اسرائيل أو أمريكة ولا يجيز لك أن تعتبر الإيراني عدوا بديلا لهما فهذا تحميل لتضارب المصالح القومية العربية مع المصالح القومية الإيرانية أكثر مما تحتمل لأنه ضد امريكة واسرائيل يظل العربي والايراني في خندق واحد والا اصبح العربي عدو نفسه.