بالنسبة لما يمثل الفريق الشباطي الحاكم في لبنان من عمالة واستئثار وتأمر وفساد وقتل وظلم ولا شرعية وغطرسة وخيانة ... فأنا اعتبر ان الخطاب كان هادئ وفي معظم جوانبه كان مسامحا ً ومسالما ً ..
لو لم يكن السيد يتمتع بهذه الحكمة وهذا المنطق وهذه البلاغة وتلك الروح المسالمة والوطنية لكان لبنان اليوم عراق اخر ممزق مشرذم هائم في دنيا الموت وظلام الحروب الأهلية والطائفية ... ولكن بحكمته وقيادته لبنان سيبقى قلعة صامدة بوجه العدو الصهيوني وعملائه الشباطيون ...

وصفت اوساط قوى 14 آذار خطاب السيد نصرالله بأنه "مشحون بالتحريض والتخوين والتناقضات بدليل انه يتحدث عن رفض الفتنة فيما يوزع الاتهامات التحريضية التي من شأنها ان تزرع الفتنة وتغذيها"، اصدر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء بياناً جاء فيه ان كلمة نصرالله "تضمنت حملة كبيرة من التوترات اللفظية والتناقضات والافتراءات الهادفة الى استثارة الناس وسيصار الرد عليها بالتفصيل في وقت قريب". وقال: "يبدو ان السيد نصرالله وليس الافرقاء الذين يتهمهم، هو الذي وقع ضحية مغالطات وأوهام التآمر والشائعات والتركيبات المخابراتية الخارجية". واشار الى ان ما ذكره نصرالله عن اوامر اعطاها الرئيس السنيورة بمصادرة السلاح الآتي للمقاومة خلال العدوان الاسرائيلي "هو ادعاء عار من الصحة ومختلق وان رئيس مجلس الوزراء لم يعط اي عسكري او غير عسكري امراً بمصادرة اي سلاح للمقاومة اثناء العدوان الاسرائيلي".
كذلك وصف وزير الشباب والرياضة احمد فتفت خطاب نصرالله بأنه "خطر جداً، وقد يؤدي الى فتنة كبيرة في البلاد"، داعياً اياه الى "تقديم الاسماء والدلائل على ما ساقه من اتهامات في حق رئيس الحكومة وقادة الاكثرية". وتساءل: "كيف يطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع من يتهمهم بأنهم خونة؟". واضاف: "ان السيد نصرالله كان فاقداً اعصابه خلال الخطاب (...) انا اتحدى اياً كان ان يثبت اي جزء من هذا الكلام وخصوصاً في ما يتعلق بالقوى الامنية لانني كنت اتابع هذا الموضوع تفصيلياً". ورأى ان كلام نصرالله "يعني اهدار دماء الرئيس السنيورة والامنيين اللبنانيين وانا شخصياً"، وان "ضمير السيد يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الشأن".

ونقول الضمير بححححح

ونقول هو كاذب حتى يثبت مايقول بالدلائل وليس قال فلان وقلت لعلتان وهذا شبيه بحكي "النسوان".

ونقول يا ليت انهم اوقفوا تدفق السلاح فهو ليس من حقه في الأساس لا البدء في الحرب ولا التسبب بحرب خاسرة.

لو لم يكن يملك السلاحويستخدمه على هواه هو أو غيره لما دمر لبنان على هذا النحو

ربما الرجل تقل العيار حبتين فساعة يعرف (على حسب قول اتباعه) من قتل بيار الجميل ولديه أسماء وملفات الخ

لكنه صبور جدا بحيث لا يريد اشباع نهم الجمهور لمعرفة الحقيقة

شخصيا لا استبعد لا اسرائيل ولا المخابرات السورية اوعملاءها وعملاء ايران من القيام بهذا العمل الجبان فالكل له مصالحه

لكن السيد اللاهي يحب ان يلعب دورا ملفقا بدل حماية الوطن من الهزات ولا سيما هزاته الايرانية وبما يملك من رصيد أغلبه من الغوغاء الذين يصدقون ويهتفون وراءه كيفما كان خطابه.

عندما كنت أسمع الخطاب، و مع كل مرة يقول فيها ’السنيورة‘ و تصيح الحشود ’بوووووه!‘ و ’سنيورة! برّة!‘ و كأننا في حلقة من جيري سبرينغر أو على الأقل برنامج لهالة سرحان، كانت جملة واحدة تلحّ علي: ’لا رجعة!‘.

كان كل الخوف أن يمرّ سنّي محسوب على الأكثرية بالجوار حينها!

بصراحة شديدة، الخطاب بروباغاندا مثل خطب أدولف هتلر و غيره من أساتذة الخطابة في الحشود. لكن مع ذلك وجدتني أعيد مساءلة الكثير من النقاط:

1. لو كانت قوى 14 آّذار قد دبّرت حرب تموز بالتعاون مع أمِريكا و إسرائيل بالفعل، فكيف يُعقل أن يكون من دشّنها هو حسن نصر الله بخطف الجنديين من ’داخل‘ الأراضي الإسرائيلية؟
هل يعني هذا أن نصر الله أيضاً مشارك في الاتفاق!؟

2. عن الحديث عن قرار السنيورة بمصادرة إمدادات حزب الله في الحرب--بصراحة شديدة و بمنتهى الحيادية هذا ما يجب أن تفعله أي حكومة في هكذا مأزق: فريق جلب الحرب و يرفض التوقف عن إطلاق الصواريخ التي كانت حجة الاستمرار و التمادي في الدمار، و العائق الأول أمام أي قرار دولي.

لكن، و هي ’لكن‘ كبيرة، الأمر يختلف فعلا طالما نتحدث عن المقاومة. صحيح أن حزب الله هو المسؤول المباشر و الأول عن حرب تموز، لكن على لبنان كله أن يقف معه حتى ينقشع الغبار و بعدها نتحاسب.

إذاً، السؤال هنا هو: متى؟ لو كان الحديث عن بعد النقاط السبع و بدء التطبيق الفعلي لـ1701 مثلاً، فليس على السنيورة أي خطأ في أن يفرض الالتزام بالقرار.

أما لو كان ذلك في أول أيام الحرب، فهي خيانة دون مواربة.

أستحضر الآن تصلّب حزب الله و مماطلته في قبول نقاط السنيورة السبع، و الذي وصل إلى التهديد بحرق السراي الكبير لو عادت رايس إلى لبنان.. تُرى، لماذا؟ هل كان يستخدم ورقة ضياع لبنان لفرض موقف؟ بمعنى كان يماطل و هو يدري أن المماطلة تعني المزيد من الدمار، و بالتالي ترضيخ الحكومة للقبول بشروط خاصة؟ بالضبط نفس ما يحدث الآن..

ما يظهر على السطح أن ذلك ما حدث فعلاً، لكن في النهاية فشلت اللعبة، و لهذا يحملون grudge هائلة على السنيورة بشكل شخصي. لكن لا توجد حقائق كافية لإثبات ذلك، ربما باستثناء محاولة لربط ما حدث حينها و سر الحرقة الرهيبة فيما يحدث الآن.

3. حديث نصر الله عن الضرائب التي يدفعها اللبنانيون للدولة التي تنفقها بدورها في أجهزة أمنية لحمايتهم تجاهل أن دولة حزب الله لا تدفع شيئاً تقريباً للبنان. و لا حتى أجرة الأرض. مصادفة غريبة أنني قرأت قبل الخطاب مباشرة مداخلة في النادي لجورناليست تتحدث عن الموضوع.

4. أول مرة أعرف أن الشيعة لا يصلّون الجمعة! و أول مرة أعرف أن نصر الله يملك من السلطة الدينية ما يكفي ليقرّ صلاة جديدة على أتباعه! هي ليست لعبة إذاً؛ هذا الرجل نبيّ، و أمره ـ حتى لو بانتحار ـ نافذ. هذا يفسّر المقابلات السريعة التي أجرتها وسائل الإعلام مع من فقدوا ذويهم في ذروة حرب تموز، كانوا يصرخون بأن ’ابنتي فداء لصرماية نصر الله‘ أو تنويعات على هذه الجملة.

بعد كل هذه الأفكار يجب التسليم بأن ما قيل اليوم مهم جداً، و أن على نصر الله أن يخبرنا بأسماء من خانوا البلد و إلا فسيكون شريكاً لهم طبقاً لأبسط القواعد القانونية/الجنائية. أكثر من ذلك، سيعني صمته أنه يقوم بعملية ابتزاز علنية كي يحصل على تسويات و صفقات سياسية داخل الحكومة! يعني جريمتان كل واحدة أبشع من الأخرى..

بانتظار بيان السنيورة المفصّل، و أن يطلّ علينا جنبلاط كعادته بعد كل خطبة كبيرة ليتحدث عن أفكاره و فلسفته في الحياة. لو لم يظهر جنبلاط فسيعني هذا أنه من تخابر مع الإسرائيليين أو أنه قد مات و جاءوا بشبيه له :D

موقف نصر الله الذي يدعي فيه أنه مع المقاومة ذكره بسطر واحد على عجل ولم يكن هو محور الخطاب هو موقف جديد ومستجد وهو موقف غامض أيضا ويأتي بعد الهجوم المستمر عليه واتهامه بموقف غير وطني من قضية المقاومة العراقية
وهو موقف ايضا ومتناقض فكيف يدعي انه مع المقاومة العراقية ويؤيد الحكومة العميلة ويحتفي بقادتها في نفس الوقت ويسقبلهم بالمهرجانات الداعمة ويقيم لهم مجالس العزاء من أمثال الحكيم وغيره من صنائع إيران. علما أن مشروع المقاومة العراقية يقوم على تدمير الحكومة العميلة والعكس صحيح.

سأضعكم في الصورة أكثر

قبل ايام فقط كان هناك مؤتمر للقوى الوطنية العربية في العراق ورفض حزب الله فيه وبصراحة ان يكون بيانه الختامي يشيد بالمقاومة العراقية وبعد هذا المؤتمر صدرت مقالات عديدة من كتاب عرب من شتى بقاع العالم العربي تستنكر موقف حزب الله هذا.


[SIZE=5]ملخص خطاب نصر الله

هو خطاب بلطجة بامتياز صادر من شخص لا يقيم أي وزن للإعتبارات القانونية والشرعية الدستورية بل ويهدد صراحة وعلنا بنقل معركته مع الأكثرية الحاكمة إلى مستوى يخرج فيها
عن الأدوات الديموقراطية والشرعية الدستورية.

يا بتسووا حكومة وحدة وطنية وبتعطوا المعارضة الثلث المعطل يا راح اكسر البلد على راسكم

لكن أسوأ ما في الخطاب هو حديثه المستمر وتبنيه لخطاب سني شيعي اكثر من مرة واشارته لو أن رئيس وزراء لبنان كان شيعيا لكان له موقف آخر معه في الحرب الأخيرة وأنه سكت عنه لأنه سني.

اقتباس:علما أن مشروع المقاومة العراقية يقوم على تدمير الحكومة العميلة

و البديل؟:?:

اول مرة اعرف ان للمقاومة العراقية مشروع :rolleyes:


ثانيا, تتهم نصرالله باستقدام و دعم الامريكيين الى العراق و تتغاضى عن دور الانظمة العربية الهزلية المحيطة؟؟!!!

اقتباس:  أبو خليل   كتب/كتبت  

اقتباس:علما أن مشروع المقاومة العراقية يقوم على تدمير الحكومة العميلة

و البديل؟:?:

اول مرة اعرف ان للمقاومة العراقية مشروع :rolleyes:

أول مرة تعرف
غريبة ، رغم اني ملأت النادي وطرشته طراشة بمشروع المقاومة السياسي والذي تمت إذاعته عبر قناة الجزيرة.

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...67265#pid367265

البديل لن يكون التسليم بسلطة العملاء الذين جاؤوا على ظهور الدبابات الأمريكية حتى أولئك المصنوعين في إيران من الذين باعوا أوطانهم وارتضوا على انفسهم التجند تحت امرة الاحتلال.

اقتباس:ثانيا, تتهم نصرالله باستقدام و دعم الامريكيين الى العراق و تتغاضى عن دور الانظمة العربية الهزلية المحيطة؟؟!!!

وهذه والله أغرب من الأولى فلا أنا تهمت نصر الله باستقدام الأمريكان ولا تغاضيت عن أدوار الأنظمة العربية لا في الكويت ولا في دول الخليج و لا في الأردن و لا توقفت عن مهاجمة هذه الانظمة وتخوين حكامها.

سكت دهرا ونطق كفرا
رجلا متوترا زاعقا هستيريا يعى ان الارض تميد تحت اقدامه وان مشروعه الانقلابى فشل ادبيا وشرعيا ودستوريا....يتحدث بلغة دجالى السياسة ومن يكيل بمكيالين ولم يعد يملك الا التخوين والتهديد والبلطجة السؤال الذى يحيرنى هل يعى نصر الله تباعات افعاله واقواله,هل يدرك انه يحرق روما ربما يدرك ولايهتم فما عنت بيروت له يوما شيئا اكثر من محطة المنار!

>>

للأسف كلام السيد حسن نصر الله كله في سياق رفع سقف التحدي ولمزيد من تبرير المواقف خصوصا وأن التحرك الشعبي ( هذه المرة ) واضح أنه لا يستند على أرضية قوية ما خلا الولاء المطلق لأبناء الطائفة وحلفاؤهم الجدد من عونيين ومن والاهم ( أنعم واكرم) وحلفاؤهم القدماء ذيول النظام السوري في لبنان ..

لو كان هناك من أدلة حقيقية على تورط حكومة السنيورة في مؤامرة على الحزب أيام الحرب لما تأخروا في إعلانها بعد دقيقة واحدة من وقف إطلاق النار ..

السيد حسن يلعب على خياره الإستراتيجي الوحيد الذي يفرض تقديم كل الدعم للنظام السوري بإعتباره الرئة التي يمكن أن يتنفس منها الحزب داخل لبنان الا أنه وإذ يفعل هذا فإنه يخسر كثيرا من المصداقية ومن التأييد داخليا وإقليميا الذي إكتسبه بشرعية السلاح المقاوم ..


كيف يمكن أن تُحل المشكلة السياسية في لبنان الآن ؟

بالتأكيد ليس في دمشق ولا في أيران فهذه دول رد الفعل منذ فترة ... الحل يجب أن ياتي ( كالعادة) من خلف الأطلسي ...

وإذ لم تحسم ( حتى الآن ) إدارة بوش خياراتها في التعامل مع دول المنطقة (سوريا وإيران تحديدا) بعد صدور تقرير بيكر -هاميلتون الأخير الا أنه من المرجح أن خيار التفاوض والحلول الوسط المتوازية في العراق وفي لبنان هو ما سيسود ..

"الرفاق" في دمشق حسب المعلومات الواردة جاهزين في هذا الصدد للتسوية ... ولا أسهل من "ضبضبة" الخيام المنصوبة في وسط بيروت عندما يتأكدوا من الضمانات الممنوحة ..

السؤال هو :
الى أي حد تستطيع الإدارة الأمريكية التنازل هنا بدون ان تخسر البقية الباقية من المصداقية ومن حلم بوش القديم في شرق أوسط ديمقراطي جديد ؟!


<<

الكلام كان خطير ويحتاج لإثبات!
وبصراحة أنا أول ماخطر على بالي الشاي المقدم للإسرائليين في عز الحرب ! .

شو رايكم الموضوع يحتاج للجنة تحقيق؟ وهل يقبلون؟



من الغريب أن هنا من يبرر للسنيورة مصادرة الأسلحة بينما القنابل الإسرائلية تنهمر على رؤوس اللبنانيين!!
يصادر السلاح قبل الحرب أو بعد الحرب معقول , ولكن أثناء الحرب !! ياعيني على الوطنية.

لي عدة ملاحظات على خطاب حسن نصر الله الذي سمعته كله..

- اول شيء واضح ان الاعتصام اصبح ضعيفا ولن يأتي بالمطلوب ولذا كان لا بد من ظهوره اليوم لاعطاء دفعة لهذا الاعتصام الذي لن يحقق اهدافه على ما يبدو..
- مثل ما قال النديم..لو كان كلام حسن نصر الله صحيحا لما تأخر عن اعلانه ثانية واحدة اثناء الحرب اما استخدامه اليوم فعليه الف علامة استفهام..
- مش غريب انه الشيعة حين تتحدث عن تحريض الأحزاب العراقية الشيعية لأمريكا على غزو العراق يتحججون بانه لا احد يستطيع تحريك امريكا ثم يتهمون شخص ضعيف كالسنيورة والحكومة اللبنانية انها حركت امريكا واسرائيل معا..؟
- النقطة السابقة تقودني لنقطة أخرى..واضح انه كثرت التساؤلات عن علاقة حزب الله بالأحزاب الشيعية المتعاونة مع الاحتلال في العراق..وهو بخبث شديد باع العرب الهوا في قزايز..
اول شيء دخل على موضوع ان الشيعة ليسوا جماعة واحدة..وان ما يقوم به حكام السنة لا يمثل السنة..ونسي او تناسى ان السنة كشعوب عبارة عن مائة موقف ومائة اتجاه..بينما اغلب الشيعة متفقين سياسيا عما يحصل في لبنان والعراق فقط..
قال انه كان يرفض الاحتلال الأمريكي وهو كلام عائم لأنه حتى الأحزاب التي اعلنت يوم الاحتلال الأمريكي عيدا للعراق اعلنت ذلك وهم كاذبون..
قال انه ضد من يؤخر الانسحاب الأمريكي للعراق..ولاحظ ايضا ان الشيعة في العراق يتهمون المقاومة السنية بأنها من تؤخر انسحاب الأمريكان..
هكذا فقط..هو "ضد"..لا تخوين كما فعل مع الحكومة اللبنانية..ولا ذكر لأحد بالإسم..بل ان علاقته مع الحكومة العراقية وما تضمنه من احزاب شيعية زي الفل..اذا هو يضحك بهذا الخطاب على الشعوب العربية "والسنة تحديدا" لأن جماعته يعرفون بالضبط ما يقصد..
اخذنا حسن نصر الله للبحر وارجعنا عطشانين..
- في كلامه تهديد مبطن انه لن يقبل بعدها سوى بانتخابات مبكرة..ولا اعرف كيف يمكنه ان يحصل على شيء كهذا اذا لم تستقل الحكومة..؟؟؟

ربما لو كنت سمعت خطاب حسن نصرالله منذ اربع سنين كنت هتفت له وربما لم اكن لالاحظ كل ما ذكرت..
بس بعد غزو العراق وموقف الاحزاب الشيعية التي لها نفس مرجعية حزب الله هناك فكما قال حسن نصر الله نفسه..
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين..