اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  

اقتباس:حتى آينشتاين لم يقبل بالإلحاد بل كان يقنن نظرياته الفيزيائية على أساس وجود الله كفكرة أساسية وهذا الذي عرضه للسخرية

من قال ذلك ياعزيزي إبراهيم ؟ ، اينشتاين ملحد (f)

إقرأ مقدمة كتابه "العالم كما أراه" وستعلم أنه لم يكن ملحدا يا عزيزي

(f)

مرحباً بك عزيي وضاح (f)

اقتباس:من قال ذلك ياعزيزي إبراهيم ؟ ،

قراءاتي في كتابات الفيزيائيين ومشاهدتي لقناة العلوم الأميركية الشهيرة Science Channel وهي محطة لا تنتمي إلى دين بالمرة بل عليمة بحتة. أيضا هناك كتاب ربما كان من المفيد قراءته وهو "خفي هو الرب" للعالم الفيزيائي إبراهام بايس:
Subtle is the Lord by Abraham Pais.
الكتاب صادر عن أكسفورد. أظن بعد أكسفورد مافيش.(f)

اقتباس:اينشتاين ملحد ، اما الكلام عن ايمانيته فليست سوى خدعة يرددها بعض الاصوليين في الولايات المتحدة، ويكفي إنه القائل إنني احترم البوذية لانها ديانة العقل ولم تتطرق إلى الميتافزيقا اللاهوتية

آينشتاين لم يكن بالمرة ملحد. كان يؤمن بوجود إله يعمل ولكن عمله يكون في إطار المادة أي إله طبيعي وليس فوق طبيعي خارق.
He believed in a natural God operating in the matter and not above it, not supernatural. لكنه المهندس والمصمم في الوقت ذاته بحسب آينشتاين.

أنا لا أردد كلام الأصوليين وخاصة بعد أن أنهيت الابتدائية القديمة وأعرف أفك الخط مش بطال. عندي كم ضخم من الكتب الفيزيائية ولا أتناول قضايا الإيمان من محاورات الأصوليين الساذجة ولكن من فيض كتب العلماء الفيزيائيين. لم أقل أنه كان يؤمن بالله بشكل نمطي ميتافيزيقي ولكن سؤاله المحوري كان: عندما يصمم الله كون فعلى أي نمط يجب أن تكون حركته الكونية الفيزيائية؟ ولأنه رفض الاستماع إلى رأي زميله العالم الفيزيائي بور Bohr صاح في وجهه وقال: الله لا يلعب النرد معنا God does not play dice with us فرد عليه بور بتواضع ومتجاوب على نفس المستوى قائلا عبارة جميلة:
Stop telling God what to do with the dice
يعني بطل تقول لربنا يعمل إيه بالنرد. سيب ربنا يشوف شغله. والحديث كان طبعا مرتبط باحتمالية الحركة أو عدم احتمالها واللي خلى زملائه يتمهزأوا بيه وضاع مجده في آخر سنين عمره بعد أن بدأ بشهرة صارخة. حاول تقرا كتاب إبراهيم بايس لو تحب وهو يحكي القصة من طقطق لسلامو عليكوا.
سلام.

:redrose:

وهو كتاب لأكسفورد وليس لأحد الأصوليين وكتبه عالم فيزيائي شهير وعنوانه "خـفـيّ هو الرب".

http://www.oup.com/us/catalog/general/subj...=9780192806727#

مقدمة كتاب (الله و العقل و الكون) "بول ديفز"

حين يصيب العالم المعتقد الإيماني ، يصبح عالم الظواهر الفيزيائية على أيديهم مشوباً بمضمون غير جذاب.

فالملحد ينظر بتوقير للطبيعة ويبجلها ويحترمها بسبب عمقها وجمالها ودقة صنعتها ، وهذا يعادل الخشوع الديني عند المؤمنين ،

إنني انتمى إلى فئة من العلماء الذين لا يأخذون بالدين التقليدي ، لكن العالم في نظري وجد لهدف !! فقد توصلت من خلال أبحاثي العلمية أن الكون الفيزيائي قد ركب بأصالة مدهشة قد يجوز للمرء أن يسميه إلها فهذه مسألة ذوق و تعريف


وأخيرا أود أن اعلق على بعض قضايا المصطلحات في الكتاب ، فعندما أناقش مسألة الإله يستحيل علي تجنب استعمال نوع من الضمائر الشخصية ، فأنا اتقيد بالمصطلح الشائع لاستخدام الضمير "هو" ويجب أن ألا يؤخذ عني على محمل الجد إنني أعتقد بإله أو حتى لدي مفهوما عن الإله كشخص بالمعنى البسيط .
--------------------------

"It was, of course, a lie what you read about my religious convictions, a lie which is being systematically repeated. I do not believe in a personal God and I have never denied this but have expressed it clearly. If something is in me which can be called religious then it is the unbounded admiration for the structure of the world so far as our science can reveal it."
(Albert Einstein, 1954, from "Albert Einstein: The Human Side", edited by Helen Dukas and Banesh Hoffman, Princeton University Press)


إنها بالتأكيد كذبة ، كتبها الناس عن معتقدي الديني ، كذبة تتكرر بين الحينة والأخرى ، فأنا لا أؤمن بإله بشري ، و أنا لم أنكر مطلقاً عدم ايماني بل عبرت عنه بشفافية ، أما إذا وجد في أي شعور ديني ، فهو مجرد إعجاب بهيكلية الكون التي اكتشفها عن طريق العلم فحسب

(f)

عزيزي وضاح:
بودي أن أكمل النقاش معك هنا ولكن الحكيم طلب أن يجعله موضوع كوميدي ومع ذلك أحب جدا أن أتفاعل معك في هذه المسألة. نعم، آينشتاين لم يكن يؤمن بإله شخصي. هو قال إنه لا يؤمن بإله ينظم حياة آينشتاين لحظة بلحظة ويحدد له الجدول ولكنه يؤمن بالأحرى بفكرة الـ Garden أي الحديقة ولما الممرضة سألته: هو الـ Garderner أيضا؟ أجابها: نعم، وطوال هذه السنين وأنا ألاحقه، هذا البستاني، أثناء عمله.

هو لا يؤمن بإله شخصي ولكن يؤمن بإله حاضر في كل شيء ويعمل من خلال الأشياء الحال فيها. لو تحب فتح موضوع تاني بخلاف موضوع الحكيم هنا سأكون مسرور أن أتفاعل معك فيه أو حول أي أمر آخر.

وبوجه عام، لن أثبت لك وجود الله ولكن قدرته تعمل بشكل عجيب في الطبيعة. يكفي أن تتأمل سرعة الإلكترونات والبروتونات ومن يضبطها بهذا الشكل العجيب في مجراتها الإلكترونية.. أشياء وأشياء تدفعني لليقين بوجود الله. لن نختلف. أنت لا تؤمن به. هذا لا يضير. الحياة تستمر للأمام في كلا الحالتين.

(f)

لو كان الحوار جديا وليس هزليا لكنت حاورتْ

ما أتعجب حقا منه هو عجز الملحدين عن رؤية الله أو رؤية يده وهي تعمل وتخطط (اليد هنا مجاز لا حقيقة)

ما أكثر آياته الله الدالة على وجوده والتي تُعرِضون عنها ، أبسط هذه الآيات هو وجود الذكر والأنثى فهذا التقسيم بحد ذاته يدل على وجود الخالق والمدبر الحكيم العليم هو دليل للذين يعقلون ويتفكرون

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
لو كان الحوار جديا وليس هزليا  لكنت حاورتْ  

ما أتعجب حقا منه هو عجز الملحدين عن رؤية الله أو رؤية يده وهي تعمل  وتخطط  (اليد هنا مجاز لا حقيقة)

ما أكثر آياته الله الدالة على وجوده والتي تُعرِضون عنها     ، أبسط هذه الآيات هو  وجود الذكر والأنثى فهذا التقسيم بحد ذاته يدل على وجود الخالق والمدبر الحكيم العليم هو دليل للذين يعقلون ويتفكرون  

كل يرى بحسب منظوره ، فمن يرى النظام في الكون لا يرى التصادمات الكونية الهائلة، و الذي يحاول ضبط مراقبه على أمل أن يجد أمواجا لحدث يرجع به إلى 10 مليارات سنة إلى الوراء لن يبحث عن يد الله.

بالنسبة لإينشتاين فلم يصح عنه أنه كان مؤمنا

اقتباس:بالنسبة لإينشتاين فلم يصح عنه أنه كان مؤمنا

عند الفيزيائيين هناك تصور للألوهة. بالنسبة لنا أو أغلبنا أفكارنا عن الله تقليدية ولكن هؤلاء الناس لهم تصور مؤسس على إنجازهم العلمي وهو مشكور في حد ذاته ولكنه يبقى بمثابة بصيص أمل لمن يبحث عن فكرة الله بوجه عام. لا نقول أنه كان مؤمن بالمفهوم التقليدي ولكن قطعا لم يكن ملحد لأن هذا سيقتضي الدوغمائية وهو كان أبعد ما يكون عنها في هذه الأمر ولو أنه إلى حد ما قضى على نفسه بها في فكرة الاحتمال في السنين الأخيرة في حياته وعندما تشبث برأيه دون تراجع فقضى على نفسه.

اقتباس:كل يرى بحسب منظوره ، فمن يرى النظام في الكون لا يرى التصادمات الكونية الهائلة، و الذي يحاول ضبط مراقبه على أمل أن يجد أمواجا لحدث يرجع به إلى 10 مليارات سنة إلى الوراء لن يبحث عن يد الله.

الحقيقة هي واقع موضوعي موجود خارج الأذهان يا زياد وليست أمرا ذاتي ، الحقيقة لا تتأثر بمنظور فلان وعلان الذاتي
مسألة وجود الخالق ابسط بكثير مما تتصورون انها نشابه مسألة اثبات أن قمرا صناعيا أو سيارة مرسيدس 2006 وأهرامات الجيزة لم تنشأ لوحدها وإنما بفعل أحد ما يمتلك وعيا عاليا

اقتباس:بالنسبة لإينشتاين فلم يصح عنه أنه كان مؤمنا

لا أعرف لماذا كل هذا الاهتمام والحرص الشديد عند بعض الملحدين على إثبات أن اينشتين كام ملحدا وكأن هذا الأمر هو حجة لهم سواء كان اينشتين مؤمنا أم ملحدا فهو أيضا لا يقدم ولا يؤخر ربما لأن هذا الأمر يشعرهم بالراحة أكثر لأنهم سيقولون لأنفسهم بالتأكيد نحن لسنا اذكى من اينشتين الذي اختار أن يكون ملحدا.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:بالنسبة لإينشتاين فلم يصح عنه أنه كان مؤمنا

عند الفيزيائيين هناك تصور للألوهة. بالنسبة لنا أو أغلبنا أفكارنا عن الله تقليدية ولكن هؤلاء الناس لهم تصور مؤسس على إنجازهم العلمي وهو مشكور في حد ذاته ولكنه يبقى بمثابة بصيص أمل لمن يبحث عن فكرة الله بوجه عام. لا نقول أنه كان مؤمن بالمفهوم التقليدي ولكن قطعا لم يكن ملحد لأن هذا سيقتضي الدوغمائية وهو كان أبعد ما يكون عنها في هذه الأمر ولو أنه إلى حد ما قضى على نفسه بها في فكرة الاحتمال في السنين الأخيرة في حياته وعندما تشبث برأيه دون تراجع فقضى على نفسه.

هي تصورات مختلفة مختلطة بفلسفة علمية رائعة ...

هناك كثير من المجاهيل في العلم النظري، طالما ظلت موجودة ستظل التصورات عن طبيعة الخالق أو الضمير الكوني أو الماورائيات متعددة و محفزة للفكر و الفلسفة.

من لم يكن مؤمنا بالمفهوم التقليدي فماذا يكون ؟ مؤمن غير تقليدي !

طيب الملحد التقليدي ما هو ؟ و هل بالفعل هو ملحد أم لا أدري؟ أم هو مؤمن غير تقليدي ؟؟

قد نعرف المؤمن بأنه من يمتلك الحقيقة بإيمانه و الملحد بالبحث عن الحقيقة أو اليائس من معرفتها أو الرافض لأية حقيقية، لكن في النهاية لن ننجح في إيجاد تعريف جامع للملحد و سنجد صعوبة في تعريف المؤمن إن شملنا الإيمان غير التقليدي.