اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
شوف يا مولانا.. لا يهمني الهجوم على الإسلام أو غيره. كل ما أراه هو أن هناك واقع محزن يؤلمني كشخص منتمي للثقافة العربية وابن البيئة الإسلامية. من جهة استلالك لسيوفك فلا تتردد؛ فأنت والرفاق تستلونها من 14 قرن للدفاع عن الدين والعالم الآن يفكر في الإنتاج والإبداع وخدمة الإنسانية والحفاظ على كوكب الأرض لأنه بشكل أو بآخر آيل للسقوط والانهيار.
ثم تقول إنه من الشروط أن لا يكون السوط قاسياً.. ما رأيك أن تقرأ هذا الكلام الذي كتبته لنفسك في يوم آخر بغير هذا اليوم ودون التفكير في معمعة الجدل الحواري وتسمعه لنفسك وتستفي قلبك وضميرك؟ مع تقدم الزمن بي صرت ضد عقوبة الإعدام وأراها أمر لا أخلاقي ويجب إلغاؤه من كل الشرائع الإنسانية. في التوراة والإسلام كان الهدف هو تطهير المجتمع من المجرمين وكأنك بالجلد ستلغي شيء ما بداخله. هذا كان أيام زمان والله يرحمها لأنها كانت أيام زمان وقد عفى الدهر عليه ومضى لحال سبيله. الزمن تغير. حاليا ليس الهدف هو تطهير المجتمع ولكن كما قال زميلنا الكندي هنا مرة لأخ مسيحي عبارة بليغة: "ألا يكفي تصحيح الخطأ؟" كلما تذكرت هذه العبارة نفسي كلما شعرت بتقصيري في جانب التسامح وحل المشاكل حل إيجابي.
لا تقلق الإسلام باق إلى يوم الدين والحدود باقية إلى يوم الدين والمسلمون سيزدادون تديناً وإقامة للحدود في حين العالم يناقش أمور مثل الهندس الوراثية وتعمير كواكب أخرى وخدمة الإنسان لذاته/لذاتها هو/هي.
لا تنزعج من مشاركتي.. أنا مش فاضي للإسلام أو لأي شيء.. عندي غسيل صحون يكفي بلد. شالوم.
برضه لم تفهم..
طيب اجيبهالك ازاي..؟
كلامك شاعري جدا يذكرني بكلام القسس عن الله محبة والكلام الشاعري الجميل عن السماح والمسامحة و" كله يحبوا بعض هما يحبوا بعض"..
وبرغم ذلك هذا لم يمنعهم من الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وما سواها..
واؤكد لك انهم كانوا يرددون ذلك الكلام الشاعري الجميل بعد ان انتهوا من مذبحة القدس التي ذبح فيها عشرات الآلاف في ذلك الوقت..
بعيدا عن الجلد اذا كان يزعجك..
من الطبيعي دائما ان يعاقب المخطيء.. هذا امر طبيعي..
تتحدث عن تصحيح الخطأ...
وماله..؟
اذهب الى العراق واصلح خطأ مئات الاف البشر الين قتلوا..
اصلح نفسية فتاة اغتصبها شخص واصلح سمعتها..
اصلح خطأ شخص يقتل نفسا واعد النفس للحياة..
كلام اصلاح الخطأ ومسح جبين المخطيء وان تقول اخص عليك متعملش كدة تاني ممكن ان تكتبه في قصيدة شعر ولكنه لا يطابق الواقع..
نأتي بقى لموضوع الجلد..
مرة اخرى وكانني اؤذن في مالطا لم تفهم ما اكتب..
فقد تمت برمجة مخك منذ اول مداخلة على انني من انصار القاعدة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنني قلت كلاما صحيحا اعرفه دون ان اؤيده او ارفضه..
بينما ربما لو كنت كذبت وقلت انني اعرف 17 واحد ماتوا تحت الجلد لأصبحت من دعاة حقوق الانسان..!!!!!
وبما ان الموضوع هو الجلد فلا بأس من استحضار روح الباشا بتاع "هات الكرباج يا عثمان ولم الفلاحين من العزبة"..
ومنظر محمود المليجي وهو الدماء تسيل منه ويتم سحله على الأرض وهو يمسك بعيدان القطن..وماله اهو كله جلد..
هو الجلد يفرق عن بعضه..؟
ما هو كله جلد..
وضرب الآم لصغيرها حين يخطيء ويكسر مزهرية مثلا مثل ضرب رجال المخابرات السورية لأحد معتقلي الاخوان..
ما هو كله ضرب برضه..
ما قلته بسيط جدا..ولا يحتاج لمجلدات..
الجلد الذي يدخل في الحدود لا يكون مثل الجلد في الأفلام..
ولا تسيل الدماء انهارا ويقتل المجلود والدم يغطي عينيه..
بل يكون غرضه اهانة المذنب وليس ايذائه..
نقولها مرة تانية يمكن تفهمها المرادي..
الغرض اهانة المذنب وليس ايذائه..
ولمعلومك وانا اتحداك..
خير اي شخص بين ان يجلد مائة جلدة او يسجن شهر..
وانا اتحداك ان يختار اي شخص السجن لمدة شهر..
اما كون الحدود ستنفذ ام لا او نريد تطبيق الشريعة ام لا فهو نقاش سخيف في رأيي في هذه الأحوال التي نمر بها..