اقتباس:كتب اتماكا:
كنت اعتقد ان هذا العصر من الحوارات قد ولى وقد جاء عصر الحجة والبرهان بالتى هى احسن ولكن الزملاء النصارى دائما ما يدعون الى المحبة اليسوعية ومع ذلك تجد ردودهم وشخصياتهم عكس ذلك تماماً وهذا هو الشىء الذى جعلنى ابغض المسيحية حقاً . فهى لا "تربى" ابنائها حق التربية ..
وهل مواجهتكم بحقائق دينكم تعتبرونها كراهية من لكم .. أنتم شئ والإسلام .. نحن نكره الإسلام لأنه منبع الضلال ولكننا نحب المسلمين بإعتبارهم أخوة لنا فى الإنسانية .. فمهما كان نحن أبناء آدم وحواء .
أما أن المسيحية لا تربى أولادها حق التربية .. فأنظروا من المتكلم .. ويا أيها المسلم أنظر إلى دينك الذى يربيكم على تفجير أنفسكم شوقاً إلى الحور العين .. يا له من دين محبة .. محبة للحور العين !!
كبف بكون هذا عصر المحبة وإسلامك يعيث فى الأرض فساداً وقتلاً وعنفاً وإرهاباً ؟
اقتباس:كتب أتماكا:
الزميل ابانوب لا يستحق الرد عليه اصلاً .. فالرد وعدم الرد عليه نفس الشىء .. وما قاله الداعية لا يستحق الرد عليه بهذا الشكل ابداً . ويمكننى ان ارد على كلام ابانوب بالمثل بان اقول ان يسوع إله النصارى :
إله مشرد : ظل يهرب من اليهود الى ان صلب ومات . بعض اليهود ضربوا الإله وشردوه هو وأمه ولم يستطع الافلات حتى اجهزوا عليه وصلبوه .
إله جنسى : يوحى بكلام جنسى الى البشر مثل نشيد الانشاد ويقول ما اجمل رجليك وما اجملك شفتيك وما احلى سرتك ويصف علاقات جنسية صريحة فى كتابه مثل النبى الذى اخذ الفتاة فى حضنه ونام معها فى نفس السرير .. واطلب من القارىء ان لا يستغرق فى الخيال .
إله خروف : تم وصف إله النصارى بانه خروف وفى كتابه الذى اوحاه الى البشر فى يوحنا في الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ )) .
إله شتام : شتم سيدة ووصفها بانها من زمرة الكلاب فى متى [ 15 : 26 ]
إله كذاب : إنجيل يوحنا [ 7 : 3 ] ان إخوة المسيح طلبوا منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود فرد عليهم قائلاً : (( اصعدوا انتم إلي العيد ، فأنا لا أصعد إلي هذا العيد ، . . . ولما صعد إخوته إلي العيد ، صعد بعدهم في الخفية لا في العلانية !!! ))
ما رأيكم فى هذا الحوار الجميل ؟؟؟
وإستمراراً فى أنصر أخيك ظالماً أو مظلوماً يبرر أتماكا للداعية قلة أدبه .. ومن شابه أخاه فما ظلم .. وسواء رددت أم لم ترد فالنتيجة صفر إسلامى .
إله مشرد : تشرد بإرادته لكى يسكننى فى أورشليم السمائية .. والمسيح الذى أسكت البحر بكلمة وأقام الميت بكلمة وخلق عيناً بكلمة كان يستطيع أن يهرب من الصلب بكلمة ولكن كيف يتم الفداء بدون صلب ؟
إله جنسى : الجنس قد خلق الله مقدساً لحفظ نوع البشر .. فالله لا يخلق النجاسة .. ولكن البشر إستغلوا الجنس كزنى وكتجارة وبيع وشراء .. فالله يقدم الجنس فى صورة مقدسة ترمز إلى المحبة بين النفس الإنسانية والله خالقها .. فالجنس فى كنهه وغايته وفلسفته هو حب وتكامل وبذل وعطاء بين الرجل والمرأة وتكون ثمرة هذا الحب هم الأطفال .
فليس الجنس كما فى الإسلام ما ملكت أيمانكم أو زواج المتعة أو أنى شئتم .. الإسلام يقدم الجنس على أنه إمتلاك وتلذذ من الرجل للمرأة كأنها سلعة يستهلكها ويرميها .. كما أراد محمد أن يطلق إمرأته التى أسنت فإسترجته أن يستبقيها وتعطى ليلتها لعائشة الفتاة الصغيرة .. إنه الجنس المتملك الأنانى الإسلامى .
إله خروف: رمز المسيح بالخروف من ناحية أن الخروف كان هو الذبيحة طوال العهد القديم وهو الملقب بخروف الفصح .. فالمسيح هو فصحنا الذى تم ذبحه على عود الصليب من أجل فداء الجنس البشرى كله .
خروج 12:
1 وكلم الرب موسى وهرون في ارض مصر قائلا.
2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور.هو لكم اول شهور السنة.
3 كلّما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء شاة للبيت.
4 وان كان البيت صغيرا عن ان يكون كفوا لشاة يأخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس.كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة.
5 تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة.تأخذونه من الخرفان او من المواعز.
6 ويكون عندكم تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر.ثم يذبحه كل جمهور جماعة اسرائيل في العشية.
7 ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها.
8 ويأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير.على اعشاب مرّة ياكلونه.
9 لا تأكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار.راسه مع اكارعه وجوفه.
10 ولا تبقوا منه الى الصباح.والباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار.
11 وهكذا تأكلونه احقاؤكم مشدودة واحذيتكم في ارجلكم وعصيّكم في ايديكم.وتاكلونه بعجلة.هو فصح للرب.
12 فاني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة واضرب كل بكر في ارض مصر من الناس والبهائم.واصنع احكاما بكل آلهة المصريين.انا الرب.
13 ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها.فأرى الدم واعبر عنكم.فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر.
14 ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيّدونه عيدا للرب.في اجيالكم تعيّدونه فريضة ابدية
وكما عبر الملاك المهلك على البيوت فى مصر وأهلك أبكار مصر كلها من بكر الفرعون الى بكر الخادمة ما عدا أبكار اليهود الذين علموا القائمتين والعتبة العليا على أبواب بيوتهم على مثال الصليب هكذا أيضاً يحفظنا الله عبيده من الهلاك الأبدى لأنهم تطهروا بدم خروف الفصح الأبدى السيد المسيح على عود الصليب .
ومن يرفض دم المسيح فقد حق عليه غضب الله والهلاك الأبدى .