إبراهيم

قلنا إنا لن نسخر من عيسى عليه السلام فهو تاج على رؤوسنا وهو نبي من أنبياء الله عز وعلا، وله من الكرامة ما له عندنا، ولكني أكدت على أني سأسخر وأهزأ ببولس والمصلوب الذي تدعون أنه عيسى عليه السلام زورا وبهتانا!



أبو عيسى

ومن قال إني منزعج؟!!

بل أنا أدعو للسخرية والاستهزاء بمقدساتهم كما سخروا من مقدساتنا فحسب، وليؤمنوا إن شاءوا بالحجر!!

اقتباس:أبو عيسى

ومن قال إني منزعج؟!!

بل أنا أدعو للسخرية والاستهزاء بمقدساتهم كما سخروا من مقدساتنا فحسب، وليؤمنوا إن شاءوا بالحجر!!

!! و هل أنتم تحترمون مقدساتهم يا أخ أبو عاصم؟

هل السب ليلاً و نهاراً في القساوسة و في متبعي المسيحية " عبدة الخروف!!" إحترام؟، هم فقط أجرأ منكم فأنتم تسبون ليلاً و نهاراً و لكن على شاشات التلفزيون يظهر التملّق العفن، أما هم فالتملّق لديهم ليس بعادة، الإساءة لرسول الإسلام ستظل باقية لأن الإساءة منكم أنتم، أنتم من تسيئون إليه و ليسوا هم .


و بالطبع أنا ضد السخرية من معتقدات أي شخص.. أيا كانت ديانته .


(f)

اعتقد ان السؤال الواجب طرحه هنا:
هل الاسلام دين يقبل النقد يقبل الراى الاخر بالاحرى يترك مساحه للنقاش.ونتحدث هنا عن الاسلام لا عن المسلمين او الذين يبدون كذلك..التفريق بين الاسلام كدين ومنهج حياة ضهر في فتره تاريخيه معينه وبين الفهم الوحشي له اليوم امر مهم جدا.
ولنترك حساسيه المسلمين لانها حساسيه زمنيه , بمعنى انها هياج يتغير مع الوقت ويقل...وقضية فلسطين شاهد ودليل
تحياتي(f)

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
إبراهيم

قلنا إنا لن نسخر من عيسى عليه السلام فهو تاج على رؤوسنا وهو نبي من أنبياء الله عز وعلا، وله من الكرامة ما له عندنا، ولكني أكدت على أني سأسخر وأهزأ ببولس والمصلوب الذي تدعون أنه عيسى عليه السلام زورا وبهتانا!

إسخر كيفما شئت وممن تشاء. هذا حقك. مادمت لم تضرني شخصيا كإنسان لا يهمني من الأمر شيء. لك الحق أن تتكلم وتعبر عما بذاتك ولا أملك الحق أن أعترض عليك ولكن أملك الحق أن أسمعك أو ألتفت الناحية الأخرى.

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  

اقتباس:أبو عيسى

ومن قال إني منزعج؟!!

بل أنا أدعو للسخرية والاستهزاء بمقدساتهم كما سخروا من مقدساتنا فحسب، وليؤمنوا إن شاءوا بالحجر!!

!! و هل أنتم تحترمون مقدساتهم يا أخ أبو عاصم؟

هل السب ليلاً و نهاراً في القساوسة و في متبعي المسيحية " عبدة الخروف!!" إحترام؟، هم فقط أجرأ منكم فأنتم تسبون ليلاً و نهاراً و لكن على شاشات التلفزيون يظهر التملّق العفن، أما هم فالتملّق لديهم ليس بعادة، الإساءة لرسول الإسلام ستظل باقية لأن الإساءة منكم أنتم، أنتم من تسيئون إليه و ليسوا هم .


و بالطبع أنا ضد السخرية من معتقدات أي شخص.. أيا كانت ديانته .


(f)

وهاتروح بعيد ليه يا جورو؟ سيبك من عبدة الخروف والكلام الكوميدي إياه. القرآن نفسه يا عزيزي مشحون بكم هائل من السخرية والتجريح المزعج. عندما تبدأ سورة قرآنية بأكملها بعبارة "تبت يدا أبي لهب وتب".. أي حس إنساني يقبل كلام بهذه الفجاجة؟ وآية المباهلة التي تدعو المسلمين والنصارى للمقارعة بالحجج وإن لم يذعن النصارى فالقرآن يعلم المسلم أن يرفع رأسه ويده للسماء ويقول: لعنة الله على القوم الظالمين. هذه اسمها المباهلة في الإسلام يا سيدي. مادام القرآن موجود في المسلمين ويتنفسونه فسوف تجد بشكل مستمر الروح الإسلامية، نعم الروح الإسلامية!، ذلك التعبير الذي يزعج بعض الأصدقاء!! ستجد الروح الإسلامية منعنشة ومنخششة وعال العال وآخر تمام. الحل لكي يصبح المسلم إنسان حضاري هو أن يختفي القرآن من على وجه الأرض وهذا لن يحدث! فليس أمامنا سوى أن نتعلم تكنيك التعايش وترويض النمرة.

اعتقد ان ما يقوم به الدنماركيين هذه المرة هو نتيجة الغضب لانهم شعروا ان المسلمين اعتدوا على حريتهم وحاولوا تقييدهم وفي بلادهم التي وصلت لهذا المستوى من الحرية والثقافة ويريد المسلمين حرمانهم منها

ما يفعله الدنماركي في بلاده باعتقادي هو حر فيه يرسم من يشاء ويصور من يشاء واذا لكم يكن ذلك يعجب المسلمين كل ما عليهم هو ان لا يسمحوا للصحف او المجلات الدنماركية في بلادهم

وهذا ليس بجديد فالمسلمين اصلا يمنعون الالاف من الكتب والمؤلفات العلمية والناجحة باسم التصدي للكفر والالحاد

حتى ان اصحابي في الخليج العربي يعانون من ذلك ويشعرون باسى كبير لانهم لا يستطيعون شراء كتب معينة هذا عدا عن اعتداء هيئة الامر بالمعروف على بعض المكتبات وحرقها لانها تبيع مؤلفات علمانية !

هذاعلى لسانهم طبعا

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  
!! و هل أنتم تحترمون مقدساتهم يا أخ أبو عاصم؟

هل السب ليلاً و نهاراً في القساوسة و في متبعي المسيحية " عبدة الخروف!!" إحترام؟، هم فقط أجرأ منكم فأنتم تسبون ليلاً و نهاراً و لكن على شاشات التلفزيون يظهر التملّق العفن، أما هم فالتملّق لديهم ليس بعادة، الإساءة لرسول الإسلام ستظل باقية لأن الإساءة منكم أنتم، أنتم من تسيئون إليه و ليسوا هم .


و بالطبع أنا ضد السخرية من معتقدات أي شخص.. أيا كانت ديانته .


(f)

لا نحترم تقديسهم لبولس ولا للمصلوب قطعا، ولكن لا علاقة لهذا برسوم أو تعديات، فنحن معاشر المسلمين ما تعمدنا الإساءة لأجل الإساءة، لا لبولس ولا حتى للمصلوب ذاك، وأما قساوستهم فلا قيمة لواحد منهم في نظرنا من كبيرهم وحتى صغيرهم، ولهذا فإنا لا نأتي على ذكرهم أصلا، وأما التملق العفن الذي وصفت به هؤلاء الدجالين من مدعي العلم والفقه فهو وصف قد أصاب منك كبد الحقيقة بلا ريب، فهؤلاء أذناب السلاطين، صنيعة المستعمرين، قبحهم الله تعالى وجعلهم مع قارون وفرعون وهامان، قمة في التملق الخبيث اللعين، عافانا الله منهم ومن تملقهم، هؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا أهله، بل يمثلون الحكومات العلمانية التي هي صنيعة الاستعمار الصليبي على بلاد المسلمين.

وأما الإساءة فهي منا لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قبل غيرنا، ويكفينا إساءة له عليه الصلاة والسلام بتركنا الجهاد لدفع العدوان عن إخواننا في بلاد الإسلام.

فليسقط أبو عاصم إذ يبقى هنا وراء الكيبورد وإخوة له يجاهدون هناك، وليسقط أبو عاصم في نعيمه وتنعمه وأمنه وأمانه وإخوة له تنتهك حرماتهم هناك.

قمة الإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان منا نعم بسكوتنا عن إعمال سنته في بلادنا وفي سكوتنا عن أذناب السلاطين هؤلاء.


فلتسقط الدنمارك وليسقط صليبها

الزميل إبراهيم ، كلنا نقدس الحرية .....

لكن ما يقوم به البعض في الدنمارك ليس حرية راي ، بل نباح ..
الحرية لها قيود و ضوابط ، و لها حدود تنتهي عند حريات الاخرين .... لو كان هناك نقد للرسول بقوم على اساس علمي لما اثيرت هذه الضجة كلها ، الضجة أثيرت لأن هناك سخرية و تهكم ، بل مسابقة للسخرية و التهكم من شخص الرسول (ًص).
و المعروف أن قام بهذه المظاهرة هم اصوليون عنصريون ، أشبه بالنازيين.

أتفق معك ان بعض الردود في الدول الإسلامية كانت خاطئة كحرق الاعلام مثلا ، و لكن لا ننسى أن هناك اطراف دنماركية مسؤولة عن ذلك و قد خلقت المشكلة و الان هي تصعد و لا ادري ماذا ستستفيد من هذا التصعيد ....

اقتباس:  مالك   كتب/كتبت  
اعتقد ان السؤال الواجب طرحه هنا:
هل الاسلام دين يقبل النقد يقبل الراى الاخر بالاحرى يترك مساحه للنقاش.ونتحدث هنا عن الاسلام لا عن المسلمين او الذين يبدون كذلك..
تحياتي(f)

الإسلام قمة القبول لكل رأي وقمة في العقلانية والبيان والحجة، ولهذا نحن هنا نناقش ونحاور، وقد أمرنا الله تبارك وتعالى بجدال أهل الكتاب بالحكمة والموعظة الحسنة، فقال عز وعلا في كتابه الكريم: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) وما ذاك إلا قبولا للإسلام بالرأي والرأي الآخر، وما نهانا عن الجلوس في مجالسهم إلا إن جاءوا على ذكر خالق الكون سبحانه بسوء، وفي هذا يقول سبحانه في القرآن العزيز: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره).

اقتباس:وهاتروح بعيد ليه يا جورو؟ سيبك من عبدة الخروف والكلام الكوميدي إياه. القرآن نفسه يا عزيزي مشحون بكم هائل من السخرية والتجريح المزعج. عندما تبدأ سورة قرآنية بأكملها بعبارة "تبت يدا أبي لهب وتب".. أي حس إنساني يقبل كلام بهذه الفجاجة؟ وآية المباهلة التي تدعو المسلمين والنصارى للمقارعة بالحجج وإن لم يذعن النصارى فالقرآن يعلم المسلم أن يرفع رأسه ويده للسماء ويقول: لعنة الله على القوم الظالمين. هذه اسمها المباهلة في الإسلام يا سيدي. مادام القرآن موجود في المسلمين ويتنفسونه فسوف تجد بشكل مستمر الروح الإسلامية، نعم الروح الإسلامية!، ذلك التعبير الذي يزعج بعض الأصدقاء!! ستجد الروح الإسلامية منعنشة ومنخششة وعال العال وآخر تمام. الحل لكي يصبح المسلم إنسان حضاري هو أن يختفي القرآن من على وجه الأرض وهذا لن يحدث! فليس أمامنا سوى أن نتعلم تكنيك التعايش وترويض النمرة.

كل سنة و أنت طيب يا هيما رمضان قرب يخلص و فات الكتير مبقاش إلا القليل :D

الحل يا إبراهيم هو في مشروع "الإسلام المتمدين" إسلام جديد و إختفاء الوهابية السعودية و جيل جديد من الشيوخ الداعين إلى الحرية و الإنفتاح بشكل ذكي، مثل تونس مثلاً التي أراها بدأت في الطريق الصحيح للدرجة الأولى من العلمانية، لكن أن يظلوا هم هكذا فهذا ليس بحل، إحنا بشر و بنتعب برضو..

اقتباس:لا نحترم تقديسهم لبولس ولا للمصلوب قطعا، ولكن لا علاقة لهذا برسوم أو تعديات، فنحن معاشر المسلمين ما تعمدنا الإساءة لأجل الإساءة، لا لبولس ولا حتى للمصلوب ذاك، وأما قساوستهم فلا قيمة لواحد منهم في نظرنا من كبيرهم وحتى صغيرهم، ولهذا فإنا لا نأتي على ذكرهم أصلا، وأما التملق العفن الذي وصفت به هؤلاء الدجالين من مدعي العلم والفقه فهو وصف قد أصاب منك كبد الحقيقة بلا ريب، فهؤلاء أذناب السلاطين، صنيعة المستعمرين، قبحهم الله تعالى وجعلهم مع قارون وفرعون وهامان، قمة في التملق الخبيث اللعين، عافانا الله منهم ومن تملقهم، هؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا أهله، بل يمثلون الحكومات العلمانية التي هي صنيعة الاستعمار الصليبي على بلاد المسلمين.

وأما الإساءة فهي منا لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قبل غيرنا، ويكفينا إساءة له عليه الصلاة والسلام بتركنا الجهاد لدفع العدوان عن إخواننا في بلاد الإسلام.

فليسقط أبو عاصم إذ يبقى هنا وراء الكيبورد وإخوة له يجاهدون هناك، وليسقط أبو عاصم في نعيمه وتنعمه وأمنه وأمانه وإخوة له تنتهك حرماتهم هناك.

لا تحترمو تقديسهم للرسول بولس! إذن لماذا يجب عليهم إحترام تقديسكم للرسول محمد؟ بأي حق؟ هم أيضاً لا يوجد لديهم ذرة إحترام واحدة للرسول محمد لأنهم يروّنه من الصحراء و القبائل، و طالما أنك ترى أن قساوستهم بلا قيمة فمن حقهم أيضاً أن ينظرو نفس النظرة لرسولكم، بل إنكم تذكرونهم ليلاً و نهاراً و تسبونهم بدون أي حياء، لي أخ مسيحي يقول لي " يا جورو والله أنا بصوم في رمضان طول منا في الشارع إحتراماً ليهم و خوفاً من إن أي حد يشتمني لإني مسيحي " قمة اللاإنسانية أن يحرم الإنسان من ممارسة أبسط شيء.. الطعام! بسبب وجوده في بلد إسلامي.

نصيحة : أنضم لتنظيم القاعدة و لا تظل خلف الكيبورد و تترك إخوانك المجاهدين يجاهدون وحدهم، فوالله أن هذا من الكفر، لأن الله أمر المسلمين أن يكونو كالبنيان الواحد، لذا أذهب و دافع عن من تنتهك حرمته، و قبل أن ترحل خذ معك "سافورية" لتحارب بها .

و كل سنة و أنت طيب يا أخ أبو عاصم..